انسيابية الحياة
لازمة الطريق
أيها الفتى السالك درب النور، الطريق رحب يسع ذويك، فأمسك بلجم جيادهم، واحذر صيحة منك تنفرها، فإن كان فاقترب منها، وتحمل ما يؤذيك من رهج سنا بكها، وامسح بالأعناق تأنس إليك واستأنف بأحبتك المسير، واقطعة بحداء ونشيد، ترقب ثغورًا باسمة، وقلوبًا تهفو، وعيونًا تحنو، يغار منكم الود، وإذ بالربوة الخضراء تبرز من أغوار الأرض، فتفترشون بساطها الأخضر، تداعبكم نسمات الربيع، يشجي مسامعكم إيقاع السكون الرتيب، فتهمس في حنان: (أنتم مني وأنا منكم).
مرة أخرى نلتقي سعيًا في توجيه الشاب الملتزم إلى كيفية الارتقاء بأسرته وتصفية الأجواء الأسرية من كل ما يعكر صفوها، وكان الحديث في آخر لقاءاتنا عن الوسطية، لمواجهة ظاهرة الغلو والتشدد وتشوه المفاهيم التي تعتري بعض الشباب مع بداية الالتزام، ونأمل في أن تكون معاني الوسطية وملامحها العامة قد تأصلت في النفوس، وفي لقاءنا هذا نحاول توجيه المفاهيم والسلوكيات في ظل ما تأصل من معاني الوسطية وملامحها.
ليستا ضرتين
من أعظم الأوهام التي تسيطر على عقول الكثيرين اعتقاد عدم الجمع بين الدنيا والآخرة، أو توهم التعارض بينهما، فنظروا إليهما وكأنهما ضرتان لا تتفقان، فوقفوا حائرين ما بين دنيا لابد منها وبين دار أخرى لا بديل عن الفوز بها، والمتأمل في آيات القرآن يدرك مدى الوهن الفكري لصاحب هذه النظرة، فالقرآن يصف المؤمنين ((وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً)) [البقرة:201]، قال ابن كثير حول هذه الآية: (فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هين) [ابن كثير، (1/558)].
وكثيرًا ما يجمع القرآن بينهما في مواضع مدح وامتنان ((فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) [آل عمران:148]، ((لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ)) [النحل:30]، ((نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ)) [فصلت:31]، فكيف يتفق ذلك واعتقاد التضاد بين الدنيا والآخرة واستحالة الجمع بينهما، الإجابة قطعًا أن الخلل يكمن في تصوراتنا نحن إذ جعلناها معادلة مستحيلة.
قبسات من القبسات
قال أ. محمد قطب في (قبسات من الرسول) وهو يحلق حول قول النبي صلي الله عليه وسلم: ((إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة؛ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)) [صححه الألباني]، قال: (أول ما يخطر على البال هو هذه العجيبة التي يتميز بها الإسلام: أن طريق الآخرة هو طريق الدنيا بلا اختلاف ولا افتراق، أنها ليسا طريقين منفصلين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، وإنما هو طريق واحد يشمل هذه وتلك، ويربط بين هذه وتلك، ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة وطريق للدنيا اسمه العمل، وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة).
إلى أن قال: (وكانت هذه الفرقة بين الدنيا والآخرة عميقة الجذور في النفس البشرية، لا تقف عند هذا المظهر وحده، وإنما تتعداه إلى مفاهيم أخرى تتصل بالكيان البشري في مجموعه، فالدنيا والآخرة مفترقان والمادي يفترق عن اللامادي، والفيزيقا ـ بلغة الفلاسفة ـ تفترق عن الميتافيزيقا، والحياة العملية تفترق عن الحياة المثالية أو عن مفاهيم الأخلاق، إلى آخر هذه التفرقات التي تنبع كلها من نقطة واحدة هي التفرقة بين الدنيا والآخرة، أو بين الأرض والسماء، وحين تعيش البشرية على هذه الفكرة المفرقة الموزعة، تعيش ولا جرم في صراع دائم محير مضلل، تعيش موزعة النفس، منهوبة المشاعر، لا تحس بوحدة تجمع كيانها، أو رابط يربط أشتاتها، فلا تعرف الراحة ولا تعرف السلام، والفرق بين الأهداف المتعارضة شقوة قديمة وقعت فيها البشرية وما تزال واقعة، وقد كانت تؤدي في القديم إلى عزلة بعض الناس وتنسكهم، وتكالب آخرين على الحياة يجعلونها همهم الأوحد).
وهدي من القصص
إن فكرة عدم إمكانية الجمع بين الدنيا والآخرة أفرزت لنا صنفين متضادين من الناس، صنف جعل همه الدنيا وكأنها دار الخلود متكئًا على النصوص التي تحث على العمل وأخذ النصيب من الدنيا دون النظر إلى النصوص الأخرى التي تحذر منها.
وصنف آخر يشارك الأول نظرته للدارين في استحالة الجمع بينهما لكنه انصرف إلى الآخرة، وانقطع عن الدنيا، وتركها لأهل الفساد متكئًا على النصوص التي تحث على الزهد في الدنيا، وكلاهما بعيد عن الصواب، وأما أهل الوسط والاعتدال فهم الذين يعملون بقول الله تعالى في سورة القصص: ((وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ)) [القصص:77]، يقول ابن كثير: (أي استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة ((وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا))، أي مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح، فإن لربك عليك حقًا، ولنفسك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا) انتهى كلامه رحمه الله.
ويقول صاحب الظلال: (وفي هذا يتمثل اعتدال المنهج الإلهي القويم، المنهج الذي يعلق قلب صاحب المال بالآخرة، ولا يحرمه أن يأخذ بقسط من المتاع في هذه الحياة، بل يخصه على هذا ويكلفه إياه تكليفًا كي لا يزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها، لقد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس، وليعملوا في الأرض لتوفيرها وتحصيلها، فتنمو الحياة وتتجدد، وتتحقق خلافة الإنسان في هذه الأرض، وذلك على أن تكون وجهتهم في هذا المتاع هي الآخرة، فلا ينحرفون عن طريقها، ولا ينشغلون بالمتاع عن تكاليفها.
والمتاع في هذه الحالة لون من ألوان الشكر المنعم، وتقبل لعطاياه وانتفاع بها، فهو طاعة من الطاعات التي يجزي عليها الله الحسنى، وهكذا يحقق هذا المنهج التعادل والتناسق في حياة الإنسان، ويمكنه من الارتقاء الروحي الدائم من خلال حياته الطبيعية المتعادلة التي لا حرمان فيها، ولا إهدار لمقومات الحياة الفطرية البسيطة).
ابغ للبطالة ثوبًا آخر
كثير من أهل البطالة يلبسونها ثوب التدين، ويتمسحون في الزهد لتبرير بطالتهم، ولكن هيهات وقد رفع الإسلام من شأن العمل، حتى أن القرآن قرن بينه وبين الجهاد ((وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)) [المزمل:20]، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على التكسب فقال: ((ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده)) [رواه البخاري]، وأخبر كذلك في نفس الحديث أن ذلك من هدي الأنبياء فقال: ((وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده)) [رواه البخاري]، وقال في صحيح مسلم: ((كان زكرياء نجارًا)) [رواه مسلم].
وحدث عن نفسه قبل النبوة أنه كان يرعى الغنم على قراريط لأهل مكة، وعمل صلى الله عليه وسلم كذلك بالتجارة، وكان الصحابة يدركون قيمة الكسب والعمل فكانوا كما قال الشاطبي: (بين عامل في سوقه وعامل في أرضه، ومسافر يبتغي فضل الله، وكان الغنى من مقاصدهم، والتكسب من شأنهم، ومع ذلك كانوا أتقى وأزهد الناس بعد الأنبياء، علموا أن الأمثلة التي ضربها القرآن للدنيا لا تعني تركها، بل جعلوها مطية إلى الآخرة وخادمًا لها وبمثل هذا التوازن صنعوا التاريخ.
وأدرك الفقهاء والعلماء من بعدهم هذه الحقيقة فهذا الإمام (محمد بن الحسن الشيباني) من أكبر تلاميذ أبي حنيفة ألف كتابا أسماه (الكسب) بين فيه بالأدلة أهمية العمل، وكذلك فعل الفقيه المحدث (أبو بكر الخلال) بتصنيفه كتاب (الحث على التجارة)، وكانت هذه القضية محل اهتمام كبير عند ابن خلدون، وحمل على من يحتقر الحرف والمهن وربط الفكر باليد كما ظهر في مقدمته).
جمع المال وما مال
المال أساس لقيام المجتمع الإسلامي القوي؛ فهو عصب المشاريع الإسلامية التي تنبني عليها نهضة الأمة، وهذا أتقى وأزهد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ((اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى)) [صحيح مسلم]، ولو كان طلب الغنى نقصًا ما طلبه محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان عبد الرحمن بن عوف وعثمان وطلحة والزبير وأبو بكر من أصحاب الثروات، ولم يطالبهم النبي صلى الله عليه وسلم التخلي عن أموالهم، قال ابن المنكدر: (نعم العون على تقوى الله الغنى)، وقال الثوري: (كان المال فيما مضى يُكره، فأما اليوم فهو ترس المؤمن)، وقال سعيد بن المسيب: (لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله، يعطي منه حقه، ويكف به وجهه عن الناس)، وبرغم كل ذلك كان هؤلاء الأبرار من أهل التقوى والورع والزهد ـ بمفهومه الصحيح ـ فقد التزموا ضوابط جمع المال، فجمعوه من حله، وجعلوه في أيديهم لا في قلوبهم، أنفقوه في مرضات الله وما فيه منفعة للمسلمين فجمعوه وما مالوا عن درب الاستقامة.
مناهج العٌبّاد
تتمثل مناهج التعبد المنحرفة في منهجين:
الأول: ويمثله اليهود في تقريطهم وجفائهم، والذين عبدوا أنفسهم للماديات، فكان علمهم وعبادتهم لتحقيق منافع دنيوية بحتة، وفي توراتهم المحرفة لا تجد ذكرًا للآخرة، إنما غلب على بنودها تقديس المادة، فلا يعمل العامل منهم إلا لتحقيق منفعة عاجلة أو اتقاء عقوبة عاجلة، وهؤلاء هم المغضوب عليهم.
أما المنهج الثاني: يمثله النصارى وهو قائم على الروحانيات والإغراق في العبادة والرهبنة التي ابتدعوها وألزموا أنفسهم بتعاليمها الضالة بتحريم الزواج وكبت الغرائز، ومنع الطيبات من الرزق والمبالغة في العبادة، والخروج بها عن كيفيتها كما قال الله تعالى: ((وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا)) [الحديد:27]، ومع ذلك لم يقوموا بما ألزموا به أنفسهم لأنها تصطدم بالطبيعة البشرية ((فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا)) [الحديد:27]، وهؤلاء هم الضالون.
عليكم هديا قاصدًا
جاء الإسلام حاملًا في تعاليمه الوسطية والاعتدال والتوازن ومراعاة القدرة البشرية والجبلة الآدمية؛ فهو يوازن بين متطلبات الجسد واحتياجات الروح، ورسم معالم المنهج التعبدي القويم الذي هو كالعادة وسط بين الغالي والجافي، وصانها عن المناهج التعبدية المنحرفة تحليل ما أحل الله، تحريم ما حرم، اقتصاد في تناول الحلال، تزكية واعية منضبطة للنفس، اقتصاد في العبادة، وجعل لهذه العبادات ضوابط كلها حكمة، وبين أن العبادات ليست بالتضلع من أعمال والتفريط في أخرى، ولا يكون النهل منها على حساب الحقوق الواجبة الأخرى، وراعى فيها المداومة ولو على القليل، والقيام بها وقت المنشط.
ولم يجعل العبادة في تحريم الطيبات وتعذيب النفس، عن ابن عباس قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل، نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مره فليتكلم، وليستظل، وليقعد، وليتم صومه)) [رواه البخاري]، فأجازه في المشروع وهو الصيام ونهاه عن الممنوع مما هو ليس من العبادة في شيء.
وكذلك أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم قول سلمان لأبي الدرداء: ((إن لربك عليك حقًا ولنفسك عليك حقًا ولأهلك عليك حقًا فأعط كل ذي حق حقًا)) [رواه البخاري]، قالها لأبي الدرداء حين بالغ في التعبد على حساب واجبه نحو أهله ونفسه، وقال للثلاثة الذين عزم أحدهم أن يصلي الليل لا يرقد وثانيهم أن يصوم الدهر لا يفطر وثالثهم لا يتزوج النساء، قال: ((إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)) [رواه البخاري]، والأمثلة على ذلك كثيرة، ويقول ابن تيمية: (فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الاقتصاد في العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم هديًا قاصدًا، عليكم هديًا قاصدًا)) [قال الألباني: إسناده صحيح].
التحفة
العبادة هي الغاية من الخلق، ويعرفها ابن تيمية: (اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة)، فهي أشمل من أن تقتصر على الصلاة والزكاة وسائر الأركان بما يتفق مع كونها الغاية من الخلق، وبناء على ذلك فبإمكان التجار مع الله ألا يمر عليهم وقت دون ربح بأن يجعل أقواله وأفعاله وتصرفاته وسلوكه وعلاقاته مع الناس وفق المنهج الإسلامي، يفعل ذلك استسلامًا وانقيادًا فحينها يكون قضاء الشهوات عبادة، وممارسة العادات عبادة، والنوم على الفراش الوثير عبادة، والمرح مع الأهل عبادة، فقط لمن وظف نيته وأخلصها لله.
ضالة معاوية
لم التجهم أيها الفتى، ما كان ذلك قربة لله، لا نريدك أن تكون من أهل الإفراط في المزاح والضحك المكثرين منه المسترسلين معه، الذين يوقعهم التوسع في مزاحهم وضحكهم في الكذب والسخرية والغفلة عن الآخرة، وفي الوقت ذاته لا نريدك عابسًا متجهمًا، فليس ذلك شارة للالتزام ولا قربة إلى المولى، فكن من أهل الاعتدال والوسطية.
النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبسم دائمًا في وجه الخلق، وإذا ما خلا بربه افرغ دمعاته في إناء ركعاته وترك أناته تنساب، إذا كان مع الخلق مازح أصحابه وسابق زوجته ويتكلم بالفكاهة لا يقول إلا صدقًا، أما خوفه وانكساره فهو للخالق إذا ما غاب الخلق.
وهكذا كان أصحابه، سُئل ابن عمر: هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: (نعم، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال) [حلية الأولياء، (1/311)]، فهكذا نريدك وهكذا أرادك التابعي معاوية بن قرة عندما قال: (من يدلني على رجل بكاء بالليل، بسام بالنهار) [حلية الأولياء، (2/299)].
أخي الحبيب، بمثل هذا المنهج القويم الوسط تسير الحياة في انسيابية بدون تعقيدات وبدون ألغاز وبدون معادلات صعبة، فقط دعها تمضي، وامض معها وفق منهج الحنيفية السمحة، وكم تتوق نفسي إلى أن ينفذ الكلام إلى قلبك وتتفاعل معه جوارحك، ألقاك على خير إن شاء الله في (ضمة حنان آلمتني).
-----------------------------------------------------------------------
أهم المصادر:
1- وكذلك جعلناكم أمةً وسطًا.......عبد العزيز بن ناصر الجليل.
2- الوسطية في ضوء القرآن الكريم.....ناصر العمر.
3- الوسطية في القرآن................علي الصلابي.
4- وكذلك جعلناكم أمةً وسطًا......هشام مصطفى.
5- الوسطية من أبرز خصائص الأمة..عبد الحكيم بلال.
6- الوسطية "مقالة".................سلمان العودة.
7- قبسات من الرسول..............محمد قطب.
8- التنازع والتوازن في حياة المسلم...محمد حسن عقيل.
9- الدين والدنيا....................محمد العبدة.