وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ قوله " وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون " كقوله تعالى " إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم " الآية وقوله " وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون " إنما قال " ينظرون إليك " أي يقابلونك بعيون مصورة كأنها ناظرة وهي جماد ولهذا عاملهم معاملة من يعقل لأنها على صور مصورة كالإنسان وتراهم ينظرون إليك فعبر عنها بضمير من يعقل وقال السدي : المراد بهذا المشركون وروي عن مجاهد نحوه والأول أولى وهو اختيار ابن جرير وقاله قتادة .
قوله " وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون " كقوله تعالى " إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم " الآية وقوله " وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون " إنما قال " ينظرون إليك " أي يقابلونك بعيون مصورة كأنها ناظرة وهي جماد ولهذا عاملهم معاملة من يعقل لأنها على صور مصورة كالإنسان وتراهم ينظرون إليك فعبر عنها بضمير من يعقل وقال السدي : المراد بهذا المشركون وروي عن مجاهد نحوه والأول أولى وهو اختيار ابن جرير وقاله قتادة .