قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم " قل " لهم يا محمد " فلله الحجة البالغة " أي له الحكمة التامة والحجة البالغة في هداية من هدى وإضلال من ضل " فلو شاء لهداكم أجمعين " فكل ذلك بقدرته ومشيئته واختياره وهو مع ذلك يرضى عن المؤمنين ويبغض الكافرين كما قال تعالى " ولو شاء الله لجمعهم على الهدى " وقال تعالى " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض " وقوله " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " قال الضحاك : لا حجة لأحد عصى الله ولكن الحجة البالغة على عباده .
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم " قل " لهم يا محمد " فلله الحجة البالغة " أي له الحكمة التامة والحجة البالغة في هداية من هدى وإضلال من ضل " فلو شاء لهداكم أجمعين " فكل ذلك بقدرته ومشيئته واختياره وهو مع ذلك يرضى عن المؤمنين ويبغض الكافرين كما قال تعالى " ولو شاء الله لجمعهم على الهدى " وقال تعالى " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض " وقوله " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " قال الضحاك : لا حجة لأحد عصى الله ولكن الحجة البالغة على عباده .