حوار صحيفة البشيرمع رشاد خليفة

الناقل : elmasry | المصدر : www.islamnoon.com

حوار صحيفة البشير
 
 
مع رشاد خليفة
 
 
 
§       كان للصحيفة اللقاء التالي مع رشاد خليفة:
البشير:        بطاقتك الشخصيّة، الاسم الكامل، عدد الأولاد، عدد الزوجات؟
رشاد :        هذه أمور شخصيّة.
البشير:        المؤهلات العلميّة؟
رشاد :        أحمل شهادة الدكتوراة في الكيمياء.
البشير:        معمّر القذافي، هل لكم فيه علاقة أو ساعدكم ماديّاً؟
رشاد :        لم يساعدنا بمليم، بالعكس هو وضعني في السجن.
البشير:        لماذا؟
رشاد :        يعتقد أنني أشكّل خطراً على حكمه.
البشير:        هل كنت في ليبيا؟
رشاد :        لا، هم خطفوني من هنا إلى ليبيا، وأمر بإعدامي ثم رجعت بمعجزة.
البشير:        تقول إن اسمك واسم أبيك ذُكرا في القرآن؟
رشاد :        هذا صحيح. لو عندك المعجم المفهرس النسخة الأصلية ص 320 تجد
               كلمة "رَشَدَ".
البشير:        يعني أنك تدعي أنك رسول الله؟
رشاد :        أنا لا أدّعي ذلك، أنا عندي ألف برهان على أني رسول الله.
البشير:        ماذا يعني ذلك؟
رشاد :        ربي ذكر في القرآن أنّ الرسول الذي يأتي بعد كل الأنبياء اسمه رشاد خليفة.
البشير:        إذا وجدت اسمي في القرآن بطريقتك الحسابية هل يعني أني رسول؟
رشاد :        والله إذا وجدت الدليل الكافي أهلاً وسهلاً.
البشير:        هل يأتيك الوحي؟
رشاد :        نعم عن طريق جبريل.
البشير:        كيف يأتيك جبريل؟ وهل يكلمك بأن الله قال كذا؟
رشاد :        يأتيني وأنا في منتهى الوعي ويقول لي إنّ الله قال كذا.
البشير:        ماذا قال لك جبريل آخر مرة؟
رشاد :        الأسبوع الماضي قال لي إنّ الصالحين لا يموتون.
البشير:        نحن نعرف أنّ الصالحين لا يموتون؟
رشاد :        وريني في أيّ كتاب، وأنا قرأتهم كلهم يقول إنّ الصالحين موجودين في الجنة.
البشير:        إذا بعثت لك من أقوال العلماء من قال بذلك ماذا يعني ذلك؟
رشاد :        أني أخطأت.
البشير:        لكن هذه من الوحي؟
رشاد :        جبريل أخطأ.
البشير:        هل تؤمن بالتوراة والإنجيل الموجودة؟
رشاد :        نعم، لأنّي عارف مواقع التحريف. وأومن بالغالبية العظمى منهم.
البشير:        والذي قبلها؟
رشاد :        قال لي من يموت قبل الأربعين سنة يدخل الجنة مهما عمل. طبعاً هذه رسالة ضخمة،
              سنلقي عليك قولاً ثقيلاً.
البشير:       الأملاك التي عندك، كالمسجد والأرض أُعطيت لك من جمعية يهودية. ما رأيك؟
رشاد :       ولماذا اليهود يهمهم أن يثبت أنّ القرآن من الله؟
البشير:       عندنا ملفات وأوراق رسمية تثبت هذا.
رشاد :       أهلاً وسهلاً.
البشير:       سمعنا عندك عمارات. من أين لك هذا؟
رشاد :       أنت زعلان ليه؟ أنا مليونير، والملايين عندي لا تعني شيئاً.
البشير:       رأيك في المجتمع الأمريكي؟
رشاد :       أقرب إلى الله من السعوديين والمصريين والعراقيين، لأنّ عندهم الحريّة، والفتنة أشدّ
              من القتل. أنا إذا ذهبت إلى السعودية فسيقتلوني.
البشير:       من قال لك ذلك؟
رشاد :       عبد الله بن قعود كلمني شخصيّاً وأهدر دمي، هذه تكفي. إنّ بني إسرائيل
قتلوا الأنبياء، والسعوديّة تُهدر دم رسول الله.
البشير:       تقول إنّ معجزتك أكبر من معجزات جميع الأنبياء والمرسلين؟
رشاد :       نعم، لأنّ ربي قال عنها إنّها لإحدى الكُبَر.
البشير:       تقول إنّ مصر ستموت عام 1990، هل الوحي أخبركَ بذلك؟
رشاد :       نعم جبريل قال لي ذلك، أصلوا ستأتيكم خبطة.
البشير:       أنا قرأت اعترافاتك عند البوليس وحوكِمت مرتين، وأنت اعترفت بجزء من
             الاغتصاب، والبنت عمرها 17 سنة؟
رشاد :       ما حصلت محكمة وكلها كذب.
البشير:       من المعروف أنّ الرُّسل هم يذهبون إلى الناس ويدعوهم وأنت تطلب من
الناس أن يأتوك؟
رشاد :       أنا أزور الناس والآن أزورك في هذه اللحظة وأبلّغك الرسالة.
البشير:       أنا أقول إنك على ضلال ومرتد؟ ولو يوجد خليفة يجب أن يقام عليك حد الردّة؟
رشاد :       هذا شيء يعود لك، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وسنلتقي يوم القيامة.
البشير:       لدي شعور قوي من خلال كلامي الكثير معك بأنك نفسك لست مقتنع بهذا الكلام؟
رشاد :       يضحك ... من حقك أن تشعر هذا الشعور ...
البشير:       أنا أعتقد أنك مرتد وكافر؟
رشاد :       أنت عربي مش كده؟
البشير:       نعم.
رشاد :       أنت ممنوع من الإيمان، لأنّ باب التوبة قفل عليك.
البشير:       أنت من العرب؟
رشاد :       أنا مش من العرب، الحمد لله.
البشير:       أيش أنت؟
رشاد :       أنا مصري والمصريين ليسوا عرب، فالعرب معروفين أشدّ كفراً ونفاقا.
البشير:       ماذا عن الذي يؤمن بك من العرب؟
رشاد :       ما فيش ولا واحد يستطيع أن يؤمن، لأنّهم ممنوعين من الإيمان، وأنت ممنوع   من الإيمان، وأنا غير مندهش طبعاً.
البشير:       ما عندك أتباع من العرب؟
رشاد :       ليس عندي ولا عربي، وما أقبل أي عربي، إلا إذا كان به دم غير عربي،
مثلاً أبوه إيطالي والعكس. وعندي من جميع الجنسيّات ما عدا العرب.
البشير:       لأنّهم يفهمون القرآن والسنّة فما تستطيع أن تضحك عليهم، على عكس
الأعاجم؟
رشاد :       سيكونوا كلهم معك يوم القيامة في جهنّم، معروفة يعني يا أخ ... أنا أتحداك
أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله.
البشير:       أشهد أن لا إله إلا الله؟
رشاد :       يبقى أنت مش عربي.
البشير:       متى تقوم الساعة؟
رشاد :       نعم هذه أيضاً جبريل جاء بها، وستكون سنة 2280م، وهي من مضاعفات
الرقم 19، وسوف نتقابل يوم القيامة.
البشير:       إن شاء الله لن نتقابل، لأنك مرتد ومصيرك إلى النار؟
رشاد :       سأقابلك وسأكون شاهد عليك، ويمكن أن أزورك في جهنم كمان.
البشير:       نريد أن ندعوك إلى شيكاغو؟
رشاد :       الأحد الثاني من شهر July 1990