تتعدد حالات آلا لام البطن ومشكلات المعدة وتزداد أيام وتتفاقم أيام العطل ومن أهم هذه المشكلات وأكثرها شيوعا : 1-تناول كميات زائدة من الطعام : إن تناول الطعام الغني بالدهون سبب أساسي لعسر الهضم ، إذ يشعر المرء بألم في أعلى البطن مترافقا بالغثيان و النفخة وبطعم حامض في البلعوم . ويعود هذا إلى ارتداد أحماض المعدة إلى المري نتيجة تمدد المعدة بعد تناول الوجبة ، وتعالج الحالة بتناول مضاد للحموضة أو بتناول محصرات حمض المعدة قبل الوجبات بنصف ساعة ، وينصح بتجنب القيلولة بعد تناول الطعام مباشرة . 2- الانشغال الدائم والحركة المتواصلة : إن المرء الذي تواجهه واجبات كثيرة غالبا ما ينسى نفسه فلا يتناول الماء المطلوب ولا يمارس النشاطات الجسدية اللا زمة ، أي بمعنى آخر الانشغال عن العوامل التي تحافظ على الحركة الطبيعية للأمعاء . وإهمال تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفواكه والخضراوات . وللمعالجة يمكن استخدام الملينات البسيطة على ألا يزيد مدة استعمالها عن أسبوعين حتى لا يتعود الجسم عليها . 3- تناول المسكنات بكثرة : يؤدي الاكثار من تناول المسكنات ومضادات الالتهاب إلى تعرية المعدة من الطبقة المخاطية المبطنة لها والتي تقي جدار المعدة من الأحماض الهاضمة ، فتسبب التهابا في جدار المعدة أو تقرحها . ومن الممكن معالجة ذلك بتناول بعض الأدوية المضادة للقرحة المتوفرة في الصيدليات . 4- الغضب والعصبية : إن متلازمة الأمعاء المضطربة هي السبب الأول لتشنجات القولون لدى أكثر من 25 % ممن يعانون من آلام البطن . ومن أبرز أعراض متلازمة الأمعاء ألألم المستمر في الجزء السفلي من البطن مع التشنج والاسهال أو الامساك أو كلاهما . ويمكن علاج الحالة باستخدام مضادات التشنج التي تخفف من تقلصات القولون والاستفادة من كميات مخفضة من مضادات الاكتئاب لمنع الاشارات العصبية التي ترسلها الأمعاء .