سرطان القولون و المستقيم و هو أكثر سرطانات الطريق الهضمي شيوعاً و قد يكون للعادات الغذائية دور في حدوثه و لكنه غير معروف بدقة و يترافق السرطان في كثير من الأحيان مع التهاب القولون القرحي و داء السليلات العائلي مما يجعل أصحاب هذه المجموعة من المرض فئات خطرة يجب متابعتها بشكل مستمر . المؤهبات : أ. داء السليلات العائلية . ب. التهاب القولون القرحي طويل الأمد . ت. الوراثة فوجود حالة مماثلة عائلية ينذر بتكرر الحالة . الظواهر التي يبديها الورم : تظهر الأعراض حسب مكان الورم و هي : أ. النزف الملاحظ في البراز + انسداد القولون تظهر في أورام القولون الأيسر . ب. نزف خفي لا يظهر في البراز إنما يستدل عليه بفقر الدم و الوهن و الضعف الشديد و تغير عادات التغوط تشير هذه الأعراض إلى أورام القولون الأيمن . ت. قد يحدث ألم و غدد في البطن . ث. سرطان المستقيم يسبب غالباً شعور بالحاجة إلى التغوط و نزف مع مفرزات مخاطية . ج. قد يحدث انثقاب في الأمعاء فتكون الأعراض شديدة و أبرزها الألم الشديد . الانتقالات المتوقعة للداء : أ. انتقال إلى الجوار . ب. العقد ( الغدد الليمفاوية )الموجودة في المنطقة . ت. الكبد . ث. الرئة . الإنذار : يعتمد الإنذار على وقت الكشف عن الداء و الانتقالات التي أعطاها فالمعالجة الناجحة تعتمد على التشخيص المبكر قبل حدوث الانتقالات و عندها تكون الجراحة فعالة في علاج الداء لذلك لا بد للفئات الخطرة من إجراء الفحوص الاستقصائية بتنظير القولون في فترات منتظمة . العلاج : أ. في الحالات المبكرة يجري استئصال الورم جراحياً . ب. في حال وجود الانتقالات يجب اتباع الجراحة بالأشعة أو بالعلاج الكيماوي . ت. عند إصابة المستقيم أو الشرج قد يصبح من الضروري استئصال المستقيم أو الشرج استئصالاً تاماً مع صنع شرج مضاد للطبيعة و قد أصبح الآن بالإمكان تلافي ذلك في دول العالم المتقدمة و إجراء وصل لفتحة الشرج مع القولون دون شرج مضاد للطبيعة .