سرطان الرئة

الناقل : mahmoud | المصدر : www.tadawi.com

سرطان الرئة


تعد سرطانات القصبات و الرئة من أكثر السرطانات حدوثاً عند الرجل و

حدوثها في ازدياد عند المرأة بسبب ازدياد نسب المدخنات من النساء . و

سرطانات الرئة من السرطانات المعقدة و الخطرة لما تحدث من مضاعفات

كثيرة نتيجة الانتقالات ، أو طبيعة الورم الشرسة . و يعتبر التدخين على

علاقة وثيقة بحدوث هذا النوع من السرطانات و يمكن القول انه يسبب بشكل

مباشر أكثر من تسعين بالمائة سرطانات الرئة على الأقل و يرتبط خطر

الإصابة بعدد السجائر و محتواه من المواد المسرطنة و أهمية هذا الأمر تكمن

في أنه بالإمكان الوقاية من أكثر حالات هذا الداء بتجنب التدخين .

الأسباب المعروفة :

أ‌. التدخين : حيث يحتوي دخان السجائر على مواد ثبت فعلها المسرطن

للخلايا و يتعلق خطر الإصابة بعدد السجائر التي يدخنها الشخص يومياً و

بمحتواها كما يوجد خطر الإصابة عند الأشخاص المعرضين للتدخين بكثرة

أي المدخنين المنفعلين .

ب‌. التلوث البيئي حيث نلاحظ أن نسبة حدوث الداء عند سكان المدن الملوثة

أعلى منه عند سكان القرى أو المدن الأقل تلوثاً.

ت‌. المهنة : التعرض للمواد المشعة قد يؤدي إلى العديد من السرطانات إحداها

سرطان الرئة .

ث‌. غاز الرادون و هو غاز ينتج عن انشطار اليورانيوم و لكن عندما يتفاعل

يطلق مواد مسرطنة و هو غاز موجود في العديد من الصناعات كما أنه

موجود في الرئة و ينتقي المناطق المنخفضة لذلك يوجد في قبو المنازل

بتركيز أعلى من باقي المناطق

و بإمكان هذا الغاز إحداث العديد من السرطانات منها سرطان الرئة .

الظواهر التي يبديها الورم :

أ‌. السعال و هو أول الأعراض و غالباً ما يترافق السرطان مع انتان في

القصبات لذلك يسبب إفراز البلغم الذي قد يكون غزير الكمية .

ب‌. نفث الدم قد يكون بكمية قليلة أو كبيرة .

ت‌. ضيق النفس عندما يزداد حجم الورم .

ث‌. آلام مجهولة في منطقة الصدر .

ج‌. أعراض انتشاره إلى الأعضاء المجاورة تشمل الألم – البحة في الصوت

– ضيق في التنفس – تثبت الحجاب الحاجز .

ح‌. أعراض الانتشارات البعيدة أذية الكبد قد تؤدي لليرقان - الألم العظمي –

أذية في الدماغ – انخفاض الوزن و قلة الشهية و الوهن .

خ‌. الأعراض نظيرة الورمية و الهرمونية التي يسببها الداء و هي

عديدة حيث ترافق الداء إفرازات غير طبيعية من بعض الغدد الصماء مؤدية

إلى أعراض اضطرابات في الغدد الصم أو في الدم أو في الكريات الحمراء و

في الكثير من أجهزة الجسم .

الانتقالات المتوقعة للداء :

1- يجب التحري أولاً هل السرطان في الرئة ناتج عن أنسجته أم عن انتقاله

إذ أن العديد من أورام الرئة متوضعة في مناطق بعيدة .

2- انتقالات إلى الغدد الليمفاوية (العقد) القريبة في المنطقة .

3- انتقالات إلى الغدد الليمفاوية (العقد) البعيدة و يمكن إصابة أي عقدة في

الجسم .

4- انتقال إلى باقي أجزاء الرئة أو إلى الرئة الأخرى .

5- انتقال إلى النسيج المحيط بالرئة و هو الجنب .

6- إلى الأعصاب القريبة .

7- كل أعضاء الجسم معرضة للغزو الورمي و خاصة الكبد و الدماغ و

العظام و نقي العظام و الكظر و الجلد .

الإنذار :

لسوء الحظ فإن الداء يكون قد انتشر في أغلب الحالات لحظة الكشف عن

وجود السرطان بسبب طبيعة السرطان الإجتياحية و نوعية الرئة الغزيرة

التي تساهم أيضاً في نقل الورم و إن وجود الانتقالات يلغي إمكانية العمل

الجراحي الشافي و يجب اللجوء إلى المعالجة الشعاعية أو الكيمائية و على

العموم يوجد أربع أنواع لسرطانات الرئة من حيث نوعية الخلايا و لكن

أخبثها و أشدها هو السرطان ذو الخلايا صغيرة الحجم غير المتمايزة و هو

صاحب الإنذار الأسوأ و لسوء الحظ فهو يزداد بشكل كبير على حساب باقي

الأنواع و له صلة وثيقة بالتدخين .

العلاج :

أ‌. الجراحة في حال عدم وجود انتقالات .

ب‌. المعالجة الشعاعية تفيد في تقليل الأعراض و معالجة الانتقالات و

السرطانات غير القابلة للعلاج الجراحي .

ت‌. المعالجة الكيماوية وتفيد أيضاً في الحالات الغير قابلة للعلاج الجراحي

وهي ترفع معدل الحياة في الحالات شديدة الخطورة .

ث‌. المشاركة بين العلاج الشعاعي و الكيماوي يفيد في الحالات الشديدة

الخطورة