هو أسد الله حمزة بن عبد المطلب " أبو عمارة"، "أبو يعلي" عم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم"، وأخوه في الرضاعة، تميز بشجاعته وغيرته على الإسلام ودفاعه عنه فكان صاحب هيبة ونفوذ بين زعماء مكة وسادات قريش، عندما توفي حمزة شهيداً في معركة "أحد" مثلت قريش بجثته وحزن لذلك الرسول " صلى الله عليه وسلم" والمسلمين كثيراً، لقب حمزة بلقب "سيد الشهداء"، و"أسد الله وأسد رسوله".
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها iiبُكاها وَما يُغني البُكاءُ وَلا iiالعَويلُ عَلى أَسَدِ الإِلَهِ غَداةَ قالوا أَحَمزَةُ ذاكُمُ الرَجُلُ iiالقَتيلُ أُصيبَ المُسلِمون بِهِ iiجَميعاً هُناكَ وَقَد أُصيبَ بِهِ iiالرَسولُ أَبا يَعلى لَكَ الأَركانُ iiهُدَّت وَأَنتَ الماجِدُ البَرُّ iiالوَصولُ عَلَيكَ سَلامُ رَبِّكَ في iiجِنانٍ مُخالِطُها نَعيمٌ لا يَزولُ أَلا يا هاشِمَ الأَخيارِ iiصَبراً فَكُلُّ فِعالِكُم حَسَنٌ iiجَميلُ أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي iiلُؤَيّاً فَبَعدَ اليَومِ دائِلَةٌ iiتَدولُ وَقَبلَ اليَومِ ما عَرَفوا وَذاقوا وَقائِعَنا بِها يُشفى iiالغَليلُ نَسيتُم ضَربَنا بِقَليبِ iiبَدرٍ غَداةَ أَتاكُمُ المَوتُ iiالعَجيلُ غَداةَ ثَوى أَبو جَهلٍ iiصَريعاً عَلَيهِ الطَيرُ حائِمَةً تَجولُ