لندن : أفادت دراسة حديثة بأن عدد حالات تشخيص مرض الاكزيما في بريطانيا زاد بنسبة 42 بالمائة خلال الفترة ما بين عام 2001 و 2005، وبأن الذين تأثروا بهذا المرض من بين البالغين والأطفال كان حوالي 5.7 مليون شخص.
وعزا باحثون الارتفاع في عدد الإصابات إلى زيادة الاستحمام واستخدام الصابون ومساحيق الغسيل كسبب محتمل لذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن مرض الاكزيما الجلدي قد يؤدي للإصابة بعدد آخر من أمراض الحساسية.
وأكدت مرجريت كوكس من الجمعية الوطنية للاكزيما، أن هناك ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بأمراض الحساسية من كافة الأنواع"، مضيفين أن المياه تجفف الجلد والصابون ومساحيق الغسيل تزيل الشحم عنه.
وأظهرت الدراسة أنه في عام 2005 كان واحد من بين كل 9 بريطانيين يعاني من المرض بشكل ما، مشيرة إلى أن معدل الإصابات بين الصبيان الذين تترواح أعمارهم ما بين 5 و9 سنوات كان الأكبر مقارنة بغيرهم.
وأوضح البروفوسور عزيز شيخ رئيس مجموعة أبحاث الحساسية والتنفس في جامعة أدنبرة باسكتلندا، أنه يتوقع ازديادا في عدد المصابين بالمرض، مشيراً إلى وجود استعداد جيني عند البعض للإصابة ولكنه قال أن العوامل الطبيعية هي التي تلعب دوراً كبيراً بالإصابة بالمرض ومن ضمن ذلك "كثرة الاستحمام واستخدام الصابون ومساحيق الغسيل