ان كان الملل قد تسلل إلي حياتك الزوجية وأصبحت مسئوليات الحياة هي الموضوع الرئيسي الذي يسيطر علي حوارك مع زوجك بعد أن ضاعت كلمات الحب والغرام. فلماذا لا تعيدين الرومانسية إلي أرجاء منزلك وتبادرين بالخطوة الأولي ولتكن هدية تعبرين بها لزوجك عن حبك وإهتمام. فالرجل أيضا في حاجة إلي هدية من زوجته ليقتل بها الرتابة التي تصيب العلاقة الزوجية.
الدكتورة مديحة الصفتي أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية تؤكد أن الهدية بصرف النظر عن قميتها المادية تعبر عن المشاعر الجميلة وهي دواء سريع المفعول يرفع الروح المعنوية ويغذي الأحاسيس, فالوردة علي سبيل المثال ترمز للحب وهي كافية للتعبير عنه ولها اثر إيجابي وغيابها يزيد من جفاء المشاعر الإنسانية.
لذلك تنصح د. مديحة كل زوجة ان تقدم وردة إلي زوجها لتعبر له عن اهتمامها به ورغبتها الحقيقية في إسعاده. وهذا لا ينفي ضرورة أن تكون الهدية متبادلة بين الطرفين وليست قصرا علي طرف دون الآخر خاصة في المناسبات مثل أعياد الميلاد وعيد الزواج وعيد الحب, فالإنسان لا يهدي إلا من يحب لكي يسعده.
لذلك فإن وجود الهدية في العلاقات الزوجية عامل مهم لاضفاء نوع من الرومانسية والتقريب بين الطرفين خاصة في أوقات الخلاف فأحيانا يكون للهدية البسيطة تأثير يفوق تأثير عشرات من كلمات العشق والوصال.
والآن.. دعك من قول لماذا لا يقدم هو وردة لي؟ وهو القول الذي من المؤكد أنه بادر إلي ذهنك عند قراءة عنوان هذا الموضوع.. والا ستصبح المشكلة: من سيبدأ الخطوة الأولي؟.