الأمراض وما يناسبها من الأعشاب حرف الزاي

الناقل : elmasry | المصدر : www.family-help.com

حرف الزاي

زنجبيل‏

قال ديسقوريدوس‏:‏ الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم الفلفل طيّب الرائحة

وقال‏:‏ من الزنجبيل نوع يسمى زنجبيل الكلب ويسميه أهل طبرستان فلذلك وهذا عام ينبت في الغدران والينابيع الصغار والمياه البطيئة الجريان وله ساق ذو عقد يبلغ الركبة طولأً وله أغصان‏.‏

ورق شبيه بأغصان النعنع وورقه غير أنها أكبر وأشدّ بياضاً وأنعم حريفة الطعم مثل الفلفل وريحها طيبة ليست بعطرة وله ثمر صغار نابتة في قضبان صغار مخرجها من أصول الورق مجتمعة بعضها إلى بعض متراكم كالعنقود وهو أيضاً حريف‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة فضلية لكن أعضاء الرأس‏:‏ يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق‏.‏

أعضاء العين‏:‏ يجلو ظلمة العين للرطوبة كحلاً وشرباً‏.‏

زوفا رطب‏

‏ الماهية‏:‏ هو وسخ مجتمع على أصواف أليات الضأن بأرمينية وينجر على حشائش يتوعية فيأخذ قواها ولبناتها وربما كانت سيالة فطبخت وقومت هناك‏.‏

الطبع‏:‏ حار في الثانية رطب في الأولى‏.‏

الخواص‏:‏ منضج محلل‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ محلل الأورام الصلبة والدشبد إذا تضمد به العضو‏.‏

أعضاء الغذاء‏:‏ هو مع التين والبورق ضمّاد للطحال وينفعه شرباً وينفع من الاستسقاء‏.‏

زوفا يابس

‏ منْه جبلي ومنه بستاني‏ لطبع‏:‏ حار يابس فْي الثالثةالخواص‏:‏ لطيف كالسعترالزينة‏:‏ شربه يحسن اللون والتغمر به يجلو الآثار في الوجه‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ يحلّل الأورام الصلبة سقياً بالشراب‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ طبيخه بالخل يسكن وجع السن وبخار طبيخه مع التين نافع من دوي الأذن إذ أخذ في قمع‏.‏

أعضاء العين‏:‏ يطبخ ثم يضمد به الطرفة والدم الميت تحت الجفن‏.‏

زرنباد‏

أصول نبات يشبه السعد لكنه أعظم وأقل عطريه ذو لون أغبر يجلب من بلاد الصين‏ الطبع‏:‏ حار يابس إلى الثالثة‏.‏

يحلل الرياح ‏الزينة‏:‏ مسمن يدفع رائحة الشراب والثوم والبصل‏ مفرح القلب‏.‏

زنجبيل الكلاب

‏ بقلة معروفة وهو فلفل الماء وورقه كورق الخلاف إلا أنه أشد صفرة وقضبانها حمر له طعم الزنجبيل يقتل الكلاب‏.‏

زئبق‏

منه مشتق من معدنه ومنه مستخرج من حجارة معدنه بالنار استخراج الذهب والفضة وحجارة معدنه إذا كان صافياً لا يختلط به تراب أو حجر فهو في لون السنجفر بل السنجفر في لونه ولا يلحقه‏

زاج

الفرق بين الزاجات البيض والحمر والخضرول الصفر والقلقديس والقلقند والسوري والقلقطار أن الزاجات هي جواه تقبل الحلٌ مخالطة لأحجار لا تقبل الحل وهذه نفس جواهر تقبل الحل قد كانت سيالة فانعقدتّ فالقلقطار هو الأصفر والقلقديس هو الأبيض والقلقند هو الأخضر والسوري هو الأحمر‏.‏

وهذه كلها تنحل في الماء والطبخ إلآ إلسوري فإنه شديد التجسد والإنعقاد‏.‏

الأخضر أشد انعقاداً من الأصفر وأشد انطباخاً وكلّ زاج فإنه يشبه في الطبع واحداً مما يشبه لونه‏.‏

وقد سبق إلى وهم جالينوس أن الزاج الأحمر يتولّد من القلقطار إذ رأى قلطاراً مرةً قد اشتمل عليه زاج أحمر متناثر منه وفي هذا نظر‏.‏

الاختيار‏:‏ الأخضر المصري أقوى من القبرسي لكن في أمراض العين القبرسي وغير المحرق أقوى‏.‏

زاج الحبر المسمى سحيرة أجوده الصلب الذي ذهبيته يلمع وقوّته كالقلقطار وأجود السوري ما يحمل من مصر فيتفتت عن سواد ويكون ذا تجاويف كثيرة زهم المذاق قابضه وكذلك شمه‏.‏

الطبع‏:‏ حار يابس في الثالثة‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ كلّها محرق يحدث الخشكريشة والزاج الأحمر أقل لذعاً من القلقطار وزاج الأسالفة أقبض الجميع والقلقطار معتدل القبض‏.‏

زرنيخ

جوهر معدني منه أخضر ومنه أصفر ومنه أحمر‏.‏

الاختيار‏:‏ أجوده المتربص المنسحق المشابه برائحة الكبريت وأجوده الأصفر المتسرح الأرمني الذهبي الصفائحي الرقيقها كأنه طلق أصفر‏.‏

أعضاء النفس‏:‏ يسقى للمتقيحين ورمالى وماء العسل ويبخر مع الريتيانج للسعال المزمن ونفث القيح وقد يدخل في طبّ الربو‏.‏

زبد البحر‏

أصنافه خمسة‏:‏ إسفنجي في شكله زهم في رائحته مثل رائحة مسك سهِك وهو كثيف ساحلي واسنفجي خفيف طويل لين طحلبي الرائحة ووردي فرفيري ويشبه بالصوف الوسخ خفيف وخامس فطري الشكل أملس الظاهر خشن الباطن لا رائحة له

زنجفر

قال قوم قوته قوة الإسفيداج وقال الآخرون قوّته قوة السادنج‏ وهو حار يابس وكأنهما في آخر الثانية وما قيل من غير ذلك فعن غير معرفة‏.‏

زجاج‏

الطبع‏:‏ حار في الأولى يابس في الثانية‏الأفعال والخواص‏:‏ فيه قبض ولطافة‏.‏

زرنَب‏

قضبان دقاق مستديرة الشكل ما بين غلظ المسلة إلى غلظ الأقلام سود إلى الصفرة ليس له كثير طعم ولا رائحة والقليلة من رائحته عطرية أترجة وقوته قوة جوزبوا ولكنه ألطف منه قليلاً وقد يقوم بدلاً عن الدارصيني فيما يقال‏.‏

زبد‏

منضج محلل مرخّي وتحليله من الأبدان المتوسطة دون الصلبة وفي الناعمة بسهولة دخانه مجفف يقبض بالرفق مسكن لأوجاع المواد المنصبة إلى الأعضاء‏.‏

زفت

قال ديسقوريدوس‏:‏ الزفت المسمّى أيضاً إغراء صنفان بحري أسود سيّال يدخل في المراهم وهو من قبيل القار وجبلي برّي‏.‏

والبري منه سيالة شجرة التنوب وضروب أخرى من الصنوبر وفي الأولى يكون رطباً ثم قد يجفف بالطبخ وأكثره من التنوب وهو شجرة قضم قريش‏.‏

يقاوم السموم وينفع إذا طلي به نهشة الأفعى‏.‏

زعفران‏

‏ جيده الطري السن اللون الذكي الرائحة على شعره قليل بياض غير كثير ممتلىء الطبع‏:‏ حار يابس أما حرارته في الثانية وأما يبوسته ففي الأولى‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ قابض محلل منضج لما فيه من قبض مغر وحرارته معتدلة مفتح قال جالينوس‏:‏ وحرارته أقوى من قبضه ودهنه مسخن‏.‏

قال الخوزي‏:‏ إنه لا يغيّر خلطاً البتة بل يحفظها على اليبوسة ويصلح العفونة ويقوي الأحشاء‏.‏

عضاء الغذاء‏:‏ هو مغثّ يسقط الشهوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبها الشهوة ولكنه يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم‏:‏ إن الزعفران جيد للطحال‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ يهيّج الباه ويدر البول وينفع من صلابة الرحم وانضمامه والقروحَ لخبيثة فيه إذا استعمل بموم أو محّ مع ضعفه زيتاً وزعم بعضهم أنه سقاه في الطلق المتطاول فولدت في الساعة‏.‏

السموم‏:‏ قيل أن ثلاثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح‏.‏

زنجار

معروف وأصناف اتخاذ الزنجار بتكريج النحاس في دردي الخل ورش برادته بالخل ودفنه في الندى ويكب آنية نحاسية على آنية فيها خلّ وتركها حتى يزنجر ثم يحكّ الزنجار عنها وتخليطه بنوشادر ودفنه في الندى معروف‏.‏

ويتخذ من الزنجار نوع لطيف جداً‏:‏ يؤخذ الخلّ المصعد ويجعل في هاون من نحاس بمدقّة من نحاس فلا يزال يسحق في الشمس القائظة حتى يتكرج ثم يجعل فيه شبّ وملح بمقدار ولا يزال يسحق فإذا تعجن ما سحق جمع وجفف ورشّ عليه الخلّ وبول الصبيان وسحق وترك في الندى ثم يجمع ويجفّف‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ الزنجار المتخذ بالنوشادر والشبّ والخل إذا سحق ونفخ في الأنف ويملأ الفم ماء لئلا يصل إلى الحلق فإنه ينفع من نتن الأنف والقروح الرديئة فيه‏.‏

زوفرا‏

‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هذه شجرة تنبت في بلاد لنفوربا كثيراً في جبل أقابيس وهو جبل مجاور لبلاد مصر وأهله يسمّونه فانا كثير يعني الجاوشير لأن أصله وساقه شبيه بشجرة الجاوشير وقوته شبيهة بقوته وينبت في الجبال الشاهقة الخشنة المظللة الأشجار وخاصة المواضع الرطبة وصغير السواقي‏.‏

وساقه دقيق شبيه بساق الشبث ذو عقد عليه ورق شبيه بورق إكليل الملك إلا أنه أنعم منه طيب الرائحة وطرف ساقه دقيق متفرق على طرفه إكليل في بزر أسود مجوف إلى الطول ما هو شبيه ببزر الرازيانج حريف المذاقة فيه عطرية وله أصل أبيض شبيه بأصول النبات‏.‏

فانا كثير طيب الرائحة وقال قوم‏:‏ يشبه حبّ هذه الشجرة حب الأنجذان يقال لها الخذا وهو يشبه السذاب ويقال لها ديناروية‏.‏

زعرور

‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هذه شجرة مشوكة ورقها شبيه بورق لوقوراشي ولها ثمر صغار شبيه بالتفاح إلا أنه أصغر من التفاح وله لون أحمر لذيذ في كل واحد منه ثلاث حبات ولذلك سماه قوم طريقونيقون ومعناه دواء الثلاث حبات ونوع من الزعرور يسميه اليونانيون هيفلمون وساطيون وربما سمّوه التفاح البري‏.‏

زبل‏

‏ الأزبال تختلف باختلاف أنواع الحيوان بل قد تختلف بحسب اختلاف أشخاص نوع واحد وخصوصاً الناس‏.‏

وزبل البطّ لا يستعمل لفرط حرارته وزبل البازي رالصقر والباشق وسائر الجوارح فقلما تستعمل لأنها مفرطة جداً‏.‏

زبل الجراد للكلف والبهق وكذلك زبل الزرزور المعتلف للأرزّ وكذلك زبل الحردون والوَرَل يحسن اللون‏.‏

بعر الماعز للتقشر زبل الحمام وزبل حباري للقوابي وكذلك زبل الزرزور المعتلف للأرز‏.‏

أعضاء العين‏:‏ زبل الورل والضبّ والتمساح لبياض العين وكذلك زبل الحمام والعصافير للبياض‏.‏

وإذا شرب واستعمل في وقت سكونه منعه على ما شهد به جالينوس أصلاً أو درجة بالتجفيف منُعاً‏.‏

زراوند‏

قال ديسقوريدوس‏:‏ اشتق هذا الاسم من أرسطن ومعناه الفاضل ومن لوخوس وهي المرأة النفساء يراد بذلك الفاضل في منفعة النفساء ومنه الذي يسمى المدحرج وهو الأنثى وهذا له ورق كورق قسوس طيب الرائحة مع شيء من حدة إلى الاستدارة ما هو ناعم وهو ذو شعب كثيرة مخرجها من أصل واحد وأغصان طوال وزهر أبيض كأنه براطل‏.‏

وأما ما كان في داخل الزهر أحمر فإنه منتن الرائحة ومنه الزراوند الطويل فإنه يسمى الأذكر ويسمى فطولندس وله ورق أطول من ورق المدحرج وأغصان دقاق وطولها نحو من شبر‏.‏

ولون زهره فرفيري منتن الرائحة إذا كان شبيهاً بزهر الكمثري وأصل الزراوند المدحرج شبيه بالشلجمة لنوايره‏.‏

وأصل الزراوند الطويل‏.‏

طوله ضبر أو أكثر في غلظ إصبغ‏.‏

وكلاهما خطيان وطعمهما ومنه الزراوند الطيب له أغصان دقاق عليها ورق كثير إلى الاستدارة ما هو شبيه بورق الصفّ الصغير المسمى حي العالم وزهر شبيه بزهر السذاب وأصوله مفرطة الطول دقاق عليها قشر غليط عطر الرائحة يستعملها العطارون في تربية الأدهان‏.‏

وزعم آخرون أن الزراوند الطويل شبيه بنعنع الكرم المدحرج‏.‏

يقال له الأنثى وهو أيضاً من الطويل‏.‏

والمدحرج وهو الأنثى يشبه ورقه ورق نبات يقال له قسوس وهو ضرب من اللبلاب طيّب الرائحة مع حدّة إلى الاستدارة‏.‏

الطبع‏:‏ جميع أصنافه حار في الثالثة يابس في الثانية‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ جلآء ملطف مفتح مرقّق جذاب يجذب الشوك والسلى والطويل أولى بالإنبات وبالقروح لأنه أجلى وأسخن وفي سائر الأفعال المدحرج فإنه أشد تفتيحاً وتلطيفاً وقوةً الطويل مثل قوة المدحرج في الإسخان بل عسى أن يفضله إلا في اللطافة فإن المدحرج ألطف ولذلك يسكن أوجاع الرياح أشد والثالث أضعفها‏.‏

الزينة‏:‏ ينفع من البهق ويجلو الأسنان وينفع عن أوساخها وخصوصاً المدحرج ويصفي اللون‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ منق للقروح الوسخة والخبيثة والتقشر وينبت اللحم خصوصاً الطويل ويمنع خبث القروح العفنة العميقة وإذا كان مع إيرسا ملأها لحماً‏.‏

زمارة الراعي‏

الطبع‏:‏ حار يابس لعله في أول الثانية‏

الخواص‏:‏ قيل إنه يحل التهيج‏

أعضاء النفض‏:‏ وقد جرب جالينوس أن سلاقته تفتت الحصاة في الكلية وقال قوم ينفع من قروح الأمعاء والمغص وألام الرحم ويدرهما وينفع من الفتوق‏.‏

السموم‏:‏ شرب مثقال أو مثقالين منه نافع من شرب الأرنب البحري والأفيون وغير ذلك‏.‏

الزهرة‏

نبات فيه نوع عدسي الورق منتصب الأغصان دقيق الأصل يسير الورق ينبت في الأرض المالحة المشوسة وفي طعمه ملوحة‏.‏

والآخر مثل الكمافيطوس وأحسن لوناً وأرجوانية‏.‏

زوان‏

إن الزوان اسم يوقعه الناس على شيئين أحدهما حبّ شبيه بالحنطة يتخذ منه الناس الخبز‏.‏

ويقولون إن الزوان الكثيب وقوم آخرون يسمون به شيئاً مسكراً رديئاً في الحبوب والكلام في ذلك غير ما نحن فيه‏.‏

الاختيار‏:‏ أجوده الخفيف الورق غير نخر ولا متفتت بل لزج عند المضغ إلى الحمرة وفيه عفوصة يسيرة وقال فولس‏:‏ قوّته قريبة من قوة الحنطة في الحر والبرد وهو يجفف ويغري‏.‏