السؤال: والدتي لم تصم أيام الحيض تماماً وهي مريضة بالتهابات مزمنة في الكلي هل تصوم كل ما فاتها وهل يجوز أن أصوم عنها في حياتها وما حكم صيامها أياماً قبل البلوغ (هل تعوض هذه الأيام)؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، يجب عليها الصيام إذا قدرت على ذلك، ولو صامت في أيام الشتاء مع شرب الماء الكافي بين المغرب والفجر فإنها تقدر -إن شاء الله- ما لم يمنعها الطبيب، فإن منعها وأخبر أنها لا تشفى منه إلى الممات فعليها الفدية عن كل يوم إطعام مسكين نصف صاع من طعام أهل البلد (عندنا 1,400 أرز لكل مسكين عن اليوم)، وليس لك أن تصوم عنها في حياتها لحديث (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) متفق عليه، فمفهومه أن من لم يمت لم يصم عنه أحد. وأما صيامها قبل البلوغ فهو في حكم التطوع وقبل وجوب ما وجب عليها قضاؤها فلا تعوض هذه الأيام اتفاقاً.
السؤال:
والدتي لم تصم أيام الحيض تماماً وهي مريضة بالتهابات مزمنة في الكلي هل تصوم كل ما فاتها وهل يجوز أن أصوم عنها في حياتها وما حكم صيامها أياماً قبل البلوغ (هل تعوض هذه الأيام)؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يجب عليها الصيام إذا قدرت على ذلك، ولو صامت في أيام الشتاء مع شرب الماء الكافي بين المغرب والفجر فإنها تقدر -إن شاء الله- ما لم يمنعها الطبيب، فإن منعها وأخبر أنها لا تشفى منه إلى الممات فعليها الفدية عن كل يوم إطعام مسكين نصف صاع من طعام أهل البلد (عندنا 1,400 أرز لكل مسكين عن اليوم)، وليس لك أن تصوم عنها في حياتها لحديث (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) متفق عليه، فمفهومه أن من لم يمت لم يصم عنه أحد.
وأما صيامها قبل البلوغ فهو في حكم التطوع وقبل وجوب ما وجب عليها قضاؤها فلا تعوض هذه الأيام اتفاقاً.