أكد عبدالرحمن أبوزيد، مدير عام الشركة الوطنية للتسويق الزراعي «ثمار»، أن إسم شركة «ثمار» وعلامتها التجارية قد جسد الثقة والمصداقية التي تتمتع بها الشركة من خلال توفير منتجات طازجة وبجودة عالية والوفاء باحتياجات عملائها وضمان تسويق المنتجات الزراعية الطازجة بطريقة آمنة وصحية. جاء ذلك في لقاء خاص مع أبوزيد تناول تجربة شركة «ثمار» الرائدة والنجاحات التي حققتها خلال مسيرتها التي انطلقت قبل 20 عاماً. ما تقييمكم لمسيرة الشركة بعد عقدين من انطلاقتها؟ تأسست شركة «ثمار» لتحقيق أهداف محددة، وهي المساعدة في تنظيم وتطوير سوق المنتجات الزراعية الطازجة بالمملكة العربية السعودية، وبالتالي مساعدة المزارعين المحليين في تسويق منتجاتهم. وبالفعل عملت الشركة لتحقيق هذا الهدف منذ تأسيسها. وفي البداية لم تكن سوق المنتجات الزراعية الطازجة تنعم بذلك التنظيم والتطوير الذي نشهده اليوم، فقد كانت هناك بعض المصاعب في تحقيق هذه الأهداف في تلك الفترة. وقد سعت الشركة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي: زيادة العلاقة بين الجهات ذات العلاقة بالإنتاج الزراعي من مزارعين ومستهلكين ومسوقين. المساعدة في تنظيم وتحسين طرق بيع منافذ التجزئة للمنتجات الطازجة. تطبيق نظام معلومات أسعار وكميات الإنتاج، وبالتالي المساعدة في تحديد سعر مناسب للمنتج والمستهلك. نظام متطور للمعلومات إلى أي مدى أسهمت «ثمار» في تطوير أساليب التسويق الزراعي في المملكة العربية السعودية؟ تحقق هذا الإسهام من خلال تأسيس نظام متكامل للمعلومات التسويقية لدى الشركة، مما أسفر تحسناً في أداء الأسواق، وهو ما يعود بالفائدة على الجهات ذات العلاقة بالإنتاج الزراعي. وتجسدت إسهامات الشركة في: تطوير نظام المعلومات في قطاع المنتجات الزراعية «الخضار» لدى الشركة. تحسين طرق وآليات البيع في منافذ التجزئة. زيادة التنسيق بين المنتجين والموزعين. العمل على بيع وتوزيع المنتجات الزراعية لمنافذ البيع في العديد من مدن المملكة العربية السعودية. زيادة الوعي لدى المستهلك بأهمية تناول المنتجات الطازجة. المساعدة في تحسين جودة التعبئة والعبوات والسلامة الصحية، والتقليل من المخاطر التسويقية. كيف تقيمون العلاقة بينكم وبين المنتجين؟ تحتفظ شركة «ثمار» بعلاقة جيدة مع العديد من المنتجين المحليين، وقد بنيت هذه العلاقة على أسس تعاملية وليس البيع والشراء فقط، حيث نلاحظ أن تنظيم أسواق الجملة في دول المنطقة يقتصر فقط على عمليات البيع والشراء، وتعمل الشركة بصفة مستمرة على زيادة علاقتها مع المنتجين والوسطاء، بحيث تكون العلاقة تكاملية، وتعمل الشركة على تسويق الخضار المنتج محلياً، وكذا بيع الفواكه المستوردة. وقد انتهجت شركة ثمار سياسة الشفافية مع المنتجين. صعوبات ومعوقات ما أبرز معوقات التسويق الزراعي في المملكة العربية السعودية؟ أبرز معوقات التسويق الزراعي في المملكة العربية السعودية هي: وجود ضعف في معلومات الإنتاج الزراعي بالمملكة العربية السعودية، والذي بدوره يربط المنتجين والمسوقين. عدم إكمال تنظيم أسواق الجملة بالمملكة العربية السعودية، وقد بدأت التجربة بسوق الجملة بالرياض، ونتمنى أن يتم تعميمها في المدن السعودية الأخرى. ثمار.. رمز جودة وثقة الثقة والمصداقية من أهم عوامل النجاح في العمل التجاري.. فإلى أي مدى يجسد اسم «ثمار» وعلامتها التجارية هذه المضامين؟ تجسد ثمار الثقة والمصداقية في عملها التجاري من خلال: توفير منتجات طازجة يومياً وبجودة عالية. الإيفاء بمتطلبات وحاجات العملاء من المنتجات من حيث وفر نوعية الخضار والفاكهة واللحوم الطازجة حسب رغباتهم. ضمان تسويق المنتجات الطازجة بطريقة آمنة وصحية تضمن سلامة وصحة المستهلك. امتلاك الشركة قاعدة واسعة من العملاء، الذين يتم التواصل معهم باستمرار لضمان كسب رضاهم عن جودة الخدمة والمنتج المقدم لهم.