رقم تسجيل الأثر:(145)
الموقع: كان هذا الجامع مخصصا للجند العزب بمنطقة الاسطبلات بالقسم الجنوبى من القلعة ويطل الجامع على الممر السلطاني القديم المنحوت فى الصخر ، وكان هذا الجامع موجودا قبل ذلك فى العصر المملوكي وقد ظهر هذا الجامع سنة 722هـ وكان يعرف باسم جامع الصوة جدده الملك المؤيد شيخ جدده سنة 821هـ مع دار له كانت إلى جانبه .
وقد ذكر المقريزى هذا الجامع بأنه " فيما بين الطبلخاناه السلطانية وباب القلعة المعروف بباب المدرج على رأس الصوة أنشأه الأمير الكبير شيخ المحمودي لما قدم من دمشق بعد قتل الملك الناصر فرج وأقامه الخليفة أمير المؤمنين المستعين بالله العباسي ابن محمد فى سنة خمس عشرة وثمانمائة وسكن بالإصطبل السلطاني فشرع فى بناء دار يسكنها فلما استبد بسلطنة مصر وتلقب بالملك المؤيد استغني عن هذه الدار وكانت لم تكمل فعملها جامعا وخنقاه وصارت الجمعة تقام به " .
وقد وجد الأمير أق سنقر الناصري شاد العمائر السلطانية أثناء الحفر فى أساس هذه الدار أربعة قبور نبشها وأخرج رفاتها وجمعها ثم دفنت فى قبر خاص عمل عليه مسجدا عرف بمسجد الميتين ، وعندما تولى أحمد كتخدا مستحفظان سنة 1109هـ / 1697م قيادة الجنود العزب قام بتجديد هذا الجامع وإعادة بناءه على الطراز العثماني فعرف هذا الجامع باسمه كما عرف باسم جامع الميتين