إليكَ آدم آنا اكتُبُ
الخجل هو مرض العصر ، مهما كانت ثِقتِكَ فِى نفسِكَ كبيرة ، فلابُد آن يعتريك الخجل ولو للحظات،
الخجل فِى حد ذاتهُ مِن جمال الرجل فهوُ يُزيدهُ جمالاً ووقاراً ويجعل شخصيتهُ محبوبة آكثر وكما سمِعنا
آن الحياء زينَةُ الرِجال
ولكن حديثى اليوم عن الخجل الزآئِد الذى تخطىَ مراحِل الحياء المُتعارَفْ عليهِ , كيفَ يتمُ علاجهُ؟
آدم " كُن آنت طبيبكَ المُعالِج" فقط إكتشِف نِقاط الخجل فِى نفسِكَ وحاول آن تُنميها بـإلاقتراب مِنها
إجعل خجلك صديقَك لآ تنفرُ مِنهُ بل تودد إليهِ تجدهُ مِلك يمينِكَ " حاوِر نفسك" ممـا تخجل؟
النفسُ كـالاشخاص فـإحكى لها مما تشكو تجدُ عندها الحل لآنها آلآدرىَ بِكَ وآلآجدر بحلول مشاكِلك
إبدا الحـِوار " إنى اخجلُ مِن الحديثِ إلىَ البنات فلا آملكُ القُدرة على الوقوف امام احد الفتيات
من مِنكما الرجل "آنت" مِن آينَ خُلِقَت حواء التى تخشى الحديثُ إليها " مِن ضِلعِكَ"
تحلىَ بالهدوء إجعل كلامك هادِىء ولا تتسرع وآنت تُلقِى بالكلمات بـِسُرعة على آُذُنيها
فهى قد تُكون رآيها عنك مُنذُ الحديث الاول " لا تتحدث عن نفسِكَ كثيراً " ولآ تتعجرف
بل إظهر تواضُعك ولو كُنت على غيرِ ذلِك " عافانا الله وإياكُم" قِف بِثِقة وإتزان وهدوء آعصاب
كان من تقفُ امامِكَ هو صديقِكَ المُقرب وليس " فتاة" ، حاوِل آن تُفكِر فى شيىٍ آخر وانت معها "إشغِل بالك فكر فى كُل كلِمة تخرجُ مِن فاهِكَفهى إما لك وإما عليك " إظهر آدبك فى الحوار وإظهر بعضً مِن الخجل الذى يملآُكَ وليس كلهُ وإلآَ فتكون يا آدم " كمن زاد الطين بِلة"
حاوِل آن تردُ عليها بـِالمثل فلا تزِد كثيراً فى الكلام " لا تكُن ثِرثار" تتحدث فيما لا ينفع ولا يُفيد
إجعل ثِمة شىء غريب فى حوارِكَ مع نفسِكَ
حاوِل آن ترسِمُ البسمة طيلة الحوار بينكُما " فللبسمةِ سِحرٌ لا يُقاوم" البسمةُ تأثِرُ القلب وتسكنهُ
[2]
ولكن ماذا إن كان هذا الخجل مِن المُحيطين بِك " آهلك ،آصدقآئِكَ ، زُملائِكَ، والناسُ "
إن شاء "الله" المُناقشة فِى العدد القادِم مِن " إليكَ آدم آنا آكتُبُ " هذا إن كان فى العُمر بقية
آستودِعـــَكُمُ "الله"