1- شفط الشحوم: تعتبر من اكثر عمليات الجراحة التجميلية رواجا" وانتشارا", وهي عملية جراحية فنية بحتة لنحت منطقة بارزة من الجسم أو تعطيه شكلا" غير متناسق وبالتالي إعادة إعطاء شكل متناسق وجميل. وليس لانقاص وزن الجسم، حيث للاسف الشديد يعتقد البعض انها لتخسيس الوزن. شفط الشحوم يجرى في أي منطقة من الجسم: بطن، أرداف، تحت الرقبة، اليدين.. وهناك تقيد عالمي لشفط الدهون حتى لا تترافق العملية مع نسبة خطورة عالية أن لا تتجاوز كمية الدهن 4-6 كغ. وعادة ان النتائج النهائية للعمل الجراحي لا تظهر الا بعد 3 أشهر. ويتساءل البعض إذا كانت هذه العملية مؤلمة وهذا يتعلق حسب المنطقة التي يجري فيها الشفط حيث أن منطقة الظهر أقل ألما" من منطقة البطن والفخذ حيث ممكن أن يستمر الألم لمدة أسبوع ويختلف ذلك حسب عتبة الألم عند كل شخص. إن الثقب الذي يجرى لعملية الشفط لايتجاوز 5 ملم في المنطقة المطلوب شفطها هناك عدة طرق لاجراء شفط الشحوم: 1- الطريقة التقليدية: وهو الأكثر شيوعا". 2- استخدام جهاز Ultra sound : ويمتاز عن الطريقة الأولى بأن الشفط يحدث دون رض أو نزف وتسمح هذه الطريقة بتخفيض مستوى السيلوليت وتمليس الجلد. 3- الشفط بالليزر وهنا لا يترافق بأي نزف. وقد تسأل سائلة: في حال اجراء شفط الدهون عند فتاة غير متزوجة هل يؤثر ذلك عليها مستقبلا" من ناحية الحمل والولادة ؟ والجواب لا. وان عملية شفط الدهون هي من العمليات السهلة التي تحتاج لجراح بارع ذو خبرة جيدة, حتى لا ينقلب العمل الى تشويه. أما اذا كان المريض يعاني من زيادة وزن فهنا الاتجاه الى ربط المعدة.
2- ربط المعدة: هو أكثر عملية تجرى بالمنظار في أوربا. وتجرى في أي عمر كحال باقي عمليات التجميل بين 18-60 سنة، وذلك بواسطة المنظار بإدخاله لداخل البطن حلقة سيلكونية صنعت خصيصا" للانسان حتى لا يرفضها, وتبقى مدى الحياة حيث توضع في أعلى المعدة ونجاح العملية يعتمد على اختيار المريض المناسب للعمل الجراحي و الجراح ذو الخبرة الجيدة وكذلك على المريض الملتزم بتعليمات الطبيب .. علما" أن أول ست زيارات للطبيب بعد العمل الجراحي مهمة جدا". أما بالنسبة للأطعمة المسموحة للمريض المجرى له عملية ربط المعدة: أول شهر يتناول السوائل ثم بعد ذلك أطعمة عادية و نظرا" لأن حجم المعدة أصبح أصغر يجب أن يقتنع المريض بالشبع.
3-شد البطن: تجرى عملية شد البطن لمرة واحدة وهذه العملية ليس لها أي تأثير على الحمل . و تر هل البطن يعود للوراثة وضعف العضلات وعدم ممارسة الرياضة وهذا يحصل بعد انجاب المولود الثالث غالبا .
4-تجميل الثدي : أسباب ترهل الثدي : العامل الوراثي هوالسبب الرئيسي للترهل. لم يثبت علميا أن الرضاعة تؤدي للترهل وان التقدم في السن وكمية الدهن الزائدة التي تضعف الجيب هي السبب . وان الرياضة تقوي العضلة الموجودة تحت الثدي و تقوي الخيوط التي تربط العضلة بالثدي. - تكبير الثدي : وتتم باجراء فتحة تحت الثدي لادخال كيس من مادة هلامية تحتوي على ماء وملح ويرفع الصدر من الناحية العليا, ولقد تم استعمال الماء والملح عوضا عن السيلكون رغم أنه لم يثبت في المدارس الأوربية أنها تسبب السرطان. وتستغرق هذه العملية حوالي الساعتين. - تصغير الثدي: عبارة عن ازالة الدهنيات الزائدة مع الحرص على عدم المس بالأعصاب الحساسة و غدة وقنوات الارضاع. وهذه العملية هي الأكثر شيوعا وطلبا من السيدات والفتيات ممن تخطين سن العشرين ,حيث يكون الصدر كبيرا, يؤثر على الناحية الجمالية للمرأة و بشكل غير متناسق مع بقية أعضاء الجسم, ومن ناحية أخرى بسبب ما ينتج عنه من آلام في الرقبة, وهذه العملية تتطلب حوالي أربع ساعات. وان المرأة التي تجري أيا من هاتين العمليتن عليها القيام بتمارين رياضية خاصة بالصدر بعد العملية, ان الجرح في حال تكبير الثدي يزول بمرور الزمن , أما في حال التصغير فينبغي تقبل بقاء أثر له.
5-شد الوجه: هو شدالجلد والعضلات وازالة الدهون التي تحت الجلد. و اذا كان الترهل في الوجه عموما ينبغي أن تجرى العملية على مرحلتين حيث أنها تتطلب ست ساعات. وهذه العملية لا تؤدي الى تغير ملامح الوجه من جراء عملية الشد بل من جراء عيوب خلقية في عظام الوجه, يضطر الطبيب الى تقويمها وتعديلها بازالة بعض النتوءات . وهذا يتطلب مهارة الجراح.
6- تجميل الشفاه : لتضخيم الشفتين يتم الحقن بمادة الكولاجين و مفعولها يدوم لستة أشهر أو تسعة. أما لتصغير الشفتين يتم ازالة بعض الأ جزاء المسببة للتضخم. وهذه الجراحة في الحالتين تتم داخل الفم
7- تجميل الأنف : تتم الآن أكثر من طريقة حسب الحالة التي تتطلب التجميل , ولكل حالة من الحالات معاييرو مقاييس ينبغي أن تتبع . وهذا يتوقف على خبرة الجراح ومهارته. هذه العملية ليس لها تأثير سلبي على الحواس أو الجيوب, ويمكن تكرار اجراء هذه العملية مرة ثانية في حال فشلها . وهذه العملية تجرى داخل الأنف
* ماذا ننتظر في مجال طب التجميل : شد الوجه بواسطة المنظار، وعندما يتحقق ذلك تكون جراحة التجميل قد فازت بمرتبة متقدمة وتطور علاجي حديث يتوفر معه تجنب قدر كبير من الجروح .
إعداد: الدكتورة منار مراد دمشق - سوريا
من مجلة الدورية الطبية العربية