خامسا: دلائل النبوة: لأجل أن يصدَّق من يأتِي قومَه قائلاً: إني رسول الله إليكم، لا بدّ أن يؤيِّده الله بدلائلَ وحجج وبراهين مبيّنة تدلّ على صدقه. وهذه الدلائل يمكن تقسيمها إلى خمسة أقسام: 1- الآيات والمعجزات: وهي متنوعة، فمنها ما يكون إخبارًا بالمغيَّبات الماضية والآتية، كإخبار عيسى قومه بما يأكلون ويدَّخرون في بيوتِهم، وإخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بأخبار الأمم السابقة. ومنها ما يكون من باب خرق العادة الدالّ على كمال القدرة كتحويل عصا موسى عليه السلام إلى ثعبان. ومنها ما يكون من باب الاستغناء بالله تعالى والتوكل عليه في حفظه لرسله من أعدائهم، مع تحدِّيهم لهم، ومن أمثلة هذه الآيات والمعجزات: أ- آية نبيِّ الله صالح عليه السلام: دعا صالح قومه إلى عبادة الواحد الأحد، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَـٰلِح﴾ [النمل:45]، فكَذبوه وطلبوا منه آية تدلّ على صدقه، ﴿قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُنَا فَأْتِ بِـئَايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ﴾ [الشعراء:153-154]، قالوا له: إن أنتَ أخرجتَ لنا من هذه الصخرة -وأشاروا إلى صخرة عندهم- ناقة عشراء، وتعنَّتوا في وصفها، فقال لهم صالح: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم أتؤمنون بما جئت به وتصدقونِي بما أرسلت به؟ قالوا: نعم. فسأل صالحٌ ما طلبه قومه، فأمر الله تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه الذي طلبوا، فآمن كثير من قومه، واستمرّ أكثرهم على كفرهم. قال لهم صالح: ﴿هَـٰذِهِ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ ءايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ ٱللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوء﴾ [الأعراف:73]، ولكن أشقى الأولين قام إلى هذه الناقة فعقرها، قال تعالى: ﴿فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبّهِمْ وَقَالُواْ يَاصَـٰلِحُ ٱئْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ﴾ [لأعراف:77]، فأتاهم ما يوعدون، ﴿فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [الشعراء:158]. ب- الإخبار بالأمور الغيبية: النبيُّ صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ ولا يكتب، ومع ذلك أخبر عن الأمم الماضية إخبار من وقف عليها، قال تعالى: ﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاء ٱلْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـٰذَا فَٱصْبِرْ إِنَّ ٱلْعَـٰقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [هود:49]، فأخبر عن اختصام الملأ في كفالة مريم قال تعالى: ﴿ذٰلِكَ مِنْ أَنبَاء ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلَـٰمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾ [آل عمران:44]، وقصّ قصة تكليم الله لموسى عليه السلام في الطور قال تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَـٰكِن رَّحْمَةً مّن رَّبِكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَـٰهُم مّن نَّذِيرٍ مّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [القصص:46]، كل ذلك آيات ودلائل على صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم. ج- كفّ الله الأعداء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: وظهر ذلك في الهجرة النبوية، فقد أدرك سراقة بن مالك النبيَّ صلى الله عليه وسلم أثناء سيره، طامعًا في جائزة قريش، فلما دنَا منهم عثرت به فرسه، فخرَّ عنها، فقام فركب فرسه، فلما دنا منهم خرّت به فرسه، يُفعل به ذلك ثلاثًا، فوقع في نفسه أنّ الرسول ظاهرٌ بدينه، فسأله أن يكتب له كتابًا، فكتب له الرسول صلى الله عليه وسلم، فكفاه سراقة الطلب، وصرف عنه خيل قريش[1]. ومن ذلك: أنّ المسلمين انْهزموا يوم حنين، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلّة من المؤمنين، أولئك الذين بايعوا تحت الشجرة، فلمّا حمي الوطيس، أخذ صلوات الله وسلامه عليه حصيات، فرمى بِهنّ وجوه الكفار، ثمّ قال: (انْهزموا وربّ محمّد)، يقول العبّاس راوي الحديث: فوالله ما هو إلاّ أن رماهم بحصياته، فما زلت أرى حدّهم كليلاً، وأمرهم مدبرً[2]. ومن ذلك: أنّ أبا جهل حلف باللات والعزى أنّه لو رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي في المسجد حيث مجامع قريش أن يطأ على رقبته، أو ليعفِّرنّ وجهه في التراب، فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ساجدًا أراد أن يفعل ما أقسم عليه، فلما اقترب منه ما فجأهم منه إلاّ وهو ينكص على عقبيه، ويتَّقي بيديه، فقيل له: ما لك؟ فقال: إنّ بيني وبينه لخندقًا من نار وهولاً وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوً)[3]. 2- بشارة الأنبياء السابقين باللاحقين: قال تعالى: ﴿أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ ءايَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِى إِسْرٰءيلَ﴾ [الشعراء:197]، فالآية تبيِّن أنّ من الآيات البيِّنات الدالّة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به علمُ علماء بني إسرائيل بذلك، وهو علمٌ مسجلٌ محفوظ مكتوبٌ في كتبهم التي يتداولونَها، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَفِى زُبُرِ ٱلأَوَّلِينَ﴾ [الشعراء:196]. ومن هذه البشارات بشارة موسى عليه السلام بنبينا صلى الله عليه وسلم، وقد دلّ القرآن الكريم نصًّا على وجود هذه البشارة في التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام، قال تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلأمّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ﴾ [الأعراف:157]، وقد بقي من هذه البشارة بقية في التوراة، ففي سفر التثنية الإصحاح (18)، فقرة (18-19) قال الله لموسى: (أقيم لهم ـأي لبني إسرائيلـ نبيًّا من وسط إخوتِهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه). قال الدكتور عمر الأشقر: "ودلالة هذه البشارة على رسولنا صلى الله عليه وسلم بيِّنة، ذلك أنّه من بني إسماعيل، وهم إخوة بني إسرائيل، فجدّهم هو إسحاق، وإسماعيل وإسحاق أخوان، ثم هو أوسط العرب نسبًا، وقوله (مثلك) أي: صاحب شريعة مثل موسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي جعل الله كلامه في فمه، حيث كان أميًّا لا يقرأ من الصحف، ولكنّ الله يوحي إليه كلامه فيحفظه ويرتله، وهو الرسول المرسل إلى النّاس كافة، وبنو إسرائيل مطالبون باتباعه وترك شريعتهم لشريعته، ومن لم يفعل فإنّ الله معذبه (ويكون أنّ الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه)"[4]. 3- النظر في أحوال الأنبياء: إنّ النظر في حال الرجل وسيرته يفصح عن صدقه، ويشفّ عن باطنه، ولقد أرشد القرآن إلى هذا النوع من الاستدلال قال تعالى: ﴿قُل لَّوْ شَاء ٱللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾ [يونس:16]، يقول لهم: لقد مكثت فيكم زمنًا ليس باليسير قبل أن أخبركم بأنني نبيّ، فكيف كانت سيرتِي فيكم؟ وكيف كان صدقي إيَّاكم؟ أفأترك الكذب على النّاس، وأكذب على ربّ النّاس؟! ﴿أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾؟! ألا تعملون عقولكم لتهديكم إلى الحقّ؟ قال ابن كثير: "أي: هذا إنّما جئتكم به عن إذن الله لي في ذلك ومشيئته وإرادته، والدليل على أنِّي لستُ أتقوله من عندي ولا افتريته أنّكم عاجزون عن معارضته، وأنَّكم تعلمون صدقي وأمانتي منذ نشأتُ بينكم إلى حين بعثني الله عزّ وجلّ، لا تنتقدون عليَّ شيئًا تغمصونِي به، ولهذا قال: ﴿فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾ أي: أفليس لكم عقول تعرفون بِها الحقّ من الباطل؟! ولهذا لَمَّا سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان ومَن معه فيما سأله من صفة النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال هرقل لأبِي سفيان: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قال أبو سفيان: فقلت: لا، وكان أبو سفيان إذ ذاك رأس الكفرة وزعيم المشركين ومع هذا اعترف بالحق، والفضل ما شهدت به الأعداء، فقال له هرقل: فقد أعرف أنّه لم يكن ليدع الكذب على الناس، ثم يذهب فيكذب على الله[5]. وقال جعفر بن أبي طالب للنجاشي ملك الحبشة: بعث الله فينا رسولاً، نعرف صدقه ونسبه وأمانته، وقد كانت مدة مقامه عليه السلام بين أظهرنا قبل النبوة أربعين سنة"[6]. وبعض النّاس لم يحتج إلى برهان ودليل ليستدلَّ بذلك على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنّ شخصه وحياته وسيرته هي أعظم دليل، ومن هؤلاء أبو بكر الصديق، فإنّ الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دعاه لم يتردد، ونظر عبد الله بن سلام في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم نظرة واحدة، ولكنها كانت كافية لتدلّه على أنّ هذا وجه صادق ليس بكاذب، قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة، وخرج عبد الله بن سلام عالم اليهود مع الخارجين ينظر في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: لما رأيتُ وجهه علمتُ أنّ وجهه ليس بوجهٍ كذّاب[7]. وقالت خديجة رضي الله عنها عندما فزع النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الوحي في الغار: كلا ـ والله ـ لا يخزيك الله أبدًا، إنّك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحقّ[8]. وممّا يدل على صدق الرسل من خلال التأمل في سيرتِهم، أنّ الرسل أزهد النّاس في متاع الدنيا وعرضها الزائل وبَهرجها الكاذب، لا يطالبون النّاس الذين يدعونَهم أجرًا ولا مالاً، فهم يبذلون لهم الخير لا ينتظرون منهم جزاءً ولا شكورًا، قال نوح عليه السلام: ﴿وَيٰقَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ﴾ [هود:29]، وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول للناس: ﴿مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبّهِ سَبِيل﴾ [الفرقان:57]. 4- النظر في دعوة الأنبياء: إنّ التكامل في المنهج لإصلاح الإنسان ولإصلاح المجتمع الإنسانِي، ودينًا كهذا يقول الذين جاؤوا به إنّه منَزَّلٌ من عند الله لا بدّ أن يكون في غاية الكمال، خاليًا من النقائص والعيوب، لا يتعارض مع فطرة الإنسان وسنن الكون، وقد وجهنا القرآن إلى هذا النوع من الاستدلال حيث قال تعالى: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِير﴾ [النساء: 82]، فكونُه وحدة متكاملة يصدق بعضه بعضًا، لا تناقض فيه ولا اختلاف دليلٌ واضحٌ على صدق الذي جاء به. سئل أعرابِيّ: بم عرفتَ أنّ محمدًا رسول الله؟ فقال: ما أمر بشيءٍ فقال العقل: ليته نَهى عنه، ولا نَهى عن شيءٍ فقال العقل: ليته أمر به[9]. وهذا الرسول الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب صلى الله عليه وسلم يأتِي بما يعجز عنه الإنس والجنّ، وقد حوى الأخبار الماضية والآتية، وما تحار منه العقول قال تعالى: ﴿وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَـٰبٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَرْتَـٰبَ ٱلْمُبْطِلُونَ﴾ [العنكبوت:48]. فكلّ من أنكر رسالته فهو مكابرٌ أعظم المكابرة، كما كانت قريشٌ تجحد صدق الرسول، وهم موقنون بأمره قال تعالى: ﴿فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِـئَايَـٰتِ ٱللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ [الأنعام: 33]، ووصلت بِهم السفاهة إلى الزعم بأنّ الذي يأتِي محمدًا صلى الله عليه وسلم بِهذا العلم حدادٌ رومي كان بمكة فقال تعالى: ﴿لِسَانُ ٱلَّذِى يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِىٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِىٌّ مُّبِينٌ﴾ [النحل: 103]. 5- نصر الله وتأييده لهم: تأييد الله لرسله ونصرته لهم وحفظه إيّاهم دليلٌ يحيل أيّ احتمال لكذبِهم، فإنّ العقول لا تقبل أن تتصوَّر مدعيًا للنبوة كاذبًا في دعواه وهو مع ذلك يرسل الله ملائكته لنصرته، ويستجيب دعاءه إذا دعاه، إنّ هذا لا يتصور من ملِك من الملوك، فكيف بخالق الأرض والسموات، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا النوع من الاستدلال حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ﴾ [يونس:69] فحكم بعدم فلاحه، وقال تعالى: ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ r لأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ s ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ﴾ [الحاقة:44-46]. وهذا مسيلمة والأسود العنسي قطع الله دابرهما، وانتقم منهما، وانظر إلى المسيح الدجال، كيف كان الأنبياء يحذرون منه، فهو رجلٌ أعور، مكتوبٌ بين عينه كافر. _________________ [1] البخاري في المناقب، باب هجرة النبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه (3906) من حديث عائشة رضي الله عنها. [2] مسلم في الجهاد والسير، باب غزوة حنين (1775) من حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه. [3] مسلم في صفة القيامة والجنة والنار، باب قوله تعالى: ﴿إنّ الإنسان ليطغى﴾ (2797). [4] الرسل والرسالات (ص: 166). [5] البخاري في بدء الوحي، باب بدء الوحي (7). [6] تفسير ابن كثير (2/411). [7] الترمذيّ في صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه (2485)، وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل (1334). [8] البخاري في بدء الوحي، باب بدء الوحي (4)، ومسلم في الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله (160). [9] انظر: مفتاح دار السعادة (2/6-7)