ماذا تقولين لرسول الله

الناقل : mahmoud | المصدر : www.alameron.com

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد أحبتي في الله
موضوع اليوم سوف أتكلم فيه عن المشروع الذي كنت أحرص عليه أنا ومجموعة من أصحابي وهو مشروع الحجاب
ففتاة اليوم من الفتيات اللاتي أعتقد أنا وأصحابي أننا لم ننجح في الوصول بها إلى الحجاب الشرعي الذي يرضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فهذه الفتاة حاولت معها على مدار ثلاث سنوات أن أقنعها بفكرة الحجاب الشرعي وكانت المحاولات التالية هي التي حاولت أن أوصلها إليها :-
1) مجموعة كتيبات أ/ عمرو خالد التي بها قصص على ألسنة الفتيات اللاتي ارتدين الحجاب والسعي إلى إرضاء المولى تبارك وتعالى وهذه الكتيبات هي < إرضاء الله& قصص واقعية&حب الله للعبد&الحياء>.
2) شريط الحجاب أ/عمرو خالد & مرفق معها ورقة بها شروط الحجاب.
3) المرحلة الأخيرة من الكلية دار بيني وبينها الحوار التالي ولكن بناءا على طلبها ورغبة منها فى الحديث إلى وكان الحوار كالتالي:-
كان ذلك بعد انتهاء المحاضرة وفى المدرج وكان بحضور خطيبها الذي هو من أشد المحبين إلى ومن يثقون بي فبدأت هى فى الكلام برواية الحلم الذي كان يراودها كثيرا بأن يأت إليها شخص ما في المنام وينظر إليها ثم يتركها ويمض مهددها بالموت وعدم السعادة إذا لم ترتدى الحجاب ثم بعد ذلك تروى لي مدى محاولات كلا من والديها في إقناعها بارتداء الحجاب ولكنها تقول لهم عندما أتزوج سأتحجب وأخيرا تهديد خطيبها لها بأنه سوف ينفصل عنها إذا لم تتحجب.
فهنا جاء دورى لأتحدث إليها وأبين لها مدى الحب الذى يكمن فى نفوس كل من والديها وخطيبها ومن قبل كل ذلك حب الله إليها إذ أرسل إليها رسالة ربانية بمدى حبه لها فى أن يراها فى زى الحجاب الشرعى الذى يرضيه وبأت أن أقول لها بالله عليك ماذا تفعلين يوم القيامة حينما ترغبين فى أن تشربين من حوض النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فيمد إليك يده لتشربين منها فتأتى الملائكة وتمنعك من الوصول الى النبى صلى الله عليه وسلم فيقول لهم النبى صلى الله عليه دعوها إنها من أمتى فتقول له الملائكة يا محمد إنها ليست من أمتك فلا تدرى ماذا بدلت وغيرت بعدك إنها ضيعت الحجاب الشرعى فينظر إليك النبى صلى الله عليه وسلم نظرة غضب ويشيح إليك بيده ويقول لك سحقا سحقا... بعدا بعدا.
وبالله عليك ماذا تفعلين وأنت وافقة بين يدى المولى تبارك وتعالى ويعرض عليك حسناتك وسيئاتك فيأتى إليك ويسألك عن الحجاب فيراك من المضيعات له فى الدنيا فينظر إليك نظرة غضب يتساقط منها لحم وجهك ويشير إلى الملائكة أن ألقوا بها فى النهار إنها خالفت أمرى.
فسرعان ما بكت وانصرفت من المدرج ولم أرها بعد ذلك.
فاللهم حصن فتيات المسلمين بالحجاب الشرعى الذى يرضيك ويحفظهن من النار يوم القيامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إلى أن يلتقى الأحبة مع محمد وصحبه فى الجنة إن شاء الله