الحقائق العشرة

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : أيمن ربيع | المصدر : www.alameron.com

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ثم أما بعد أحبتى فى الله
وقفة اليوم مع حقائق عشر جمعتها من خلاصة ما سمعته من علماء أفاضل أعزهم الله تبارك وتعالى.

الحقيقة الأولى
"إن العهد الذى بيننا وبين المولى تبارك وتعالى هو أن نكون عبادا له جل وعلا والعهد الذى بيننا وبين النبى صلى الله عليه وسلم هو أن نكون من المحافظين على سنته ومن المبلغين لدعوته".

الحقيقة الثانية
"إن الإنسان المهزوم أمام شهواته ونفسه وهواه ودنياه يثق تماما انه مهزوم دائما أمام أى مخلوق خلقه المولى تبارك وتعالى".

الحقيقة الثالثة
"كن متأكد تماما أن تفريطك فى أى حد من حدود الله عزوجل إنما هو حرمان لك مما إدخره الله لك يوم القيامة من خير"

الحقيقة الرابعة
"إلى أصحاب النفس الغافلة الذين لم يرغبوا فى التنبه لإصلاح أحوالهم ثقوا تماما أن المولى تبارك وتعالى لم يهتم أن يذكركم فى كتابه العزيز وذلك لخفة وزنكم فى نظره تبارك وتعالى".

الحقيقة الخامسة
"إلى كل من قضى حياته يفعل ما شاء بما شاء وكيف شاء آن الأوان للتنبه من غفلته والشد على ساعده ليلتحق بقطار الجادين المجددين المحافظين من العباد المخلصين".

الحقيقة السادسة
"إن أمة غير قادرة على تقرير مصيرها واختارت الطواغيت حكاما لها ورضت بشرع غير شرع الله يحكمها لا يحق لها أن تعيش ولا يحق لها أن يكون نبيها محمد صلى الله عليه وسلم".

الحقيقة السابعة
"إن لم تفق الأمة الإسلامية من غفلتها وبلادتها التى تعودنا عليها فوالله لينصرن الله هذا الدين ولو بأشد أعدائه ثم لا يكن لندمهم ولحسرتهم قبول".


الحقيقة الثامنة
"لقد مضى الشهداء وصبغوا صفحات التاريخ بدمائهم ورسموا على السطور أسمائهم فأبوا إلا أن يعز الإسلام بهم وتكون العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فأين نحن من عز الإسلام والمسلمين الأن".

الحقيقة التاسعة
"إلى كل من تعصب لحزب وأوغر صدره من حزب أخر وفرح بتعصبه لذلك الحزب أقول له كل حزب بما لديهم فرحون ولكن فى الواقع حزب الله هم الغالبون الذى اجتمعوا على حب المسلمين والأخوة الإسلامية ورفق الأسلوب ولين الجانب وقبول المعتذر ورد المخطئ وهداية الضآل وتفقيه الجاهل والتذلل للمؤمنين والعزة على الكافرين".

الحقيقة العاشرة والأخيرة
"إلى كل من ركن فى الدنيا دون عمل ويأمل فى رحمة الله أقول له أتخذت عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده فانهض وسارع بالخيرات قبل أن يأتيك هاذم اللذات ولا رجعة بعد الممات".

وفى النهاية ادعو الله لى ولكم بأن نأخذ على أيدينا ونعمل لأخرانا ونخلص فى دنيانا ونحسن فى تقوانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى أن يلتقى الأحبة مع محمد وصحبه فى الجنة إن شاء الله.
وجزاكم الله خيرا