التفكير الإيجابي طريقك إلى النجاح

الناقل : mahmoud

 

هذه السلسة من الموضوعات مترجمة ولكن أثناء ترجمتي لها وجدت إرتباطا شديدا بين بعض النصائح وبين ما أمرنا به الله ورسوله في القرآن والسنة لذا أردت أن أذكر بها بوضعها باللون الأحمر تحت الموضوع المترجم وهو باللون الأسود وذلك على الرغم من أن بقية المقال هو ما يحث عليه ديننها ولكن لم أعلق كثيرا لعدم الإطالة.  

 

 

 

 

 

ترجمة وتحرير داليا رشوان
 
التفكير الإيجابي هو مدخل الإنسان إلى السلام الداخلي وإلى النجاح وتحسين علاقاته بالآخرين كما يحفظ له صحة أفضل وسعادة ورضا، ويساعده على التعامل مع الأحداث اليومية بمرونة أكبر ويجعل الحياة تبدو أكثر إشراقا وأملا.
 
التفكير الإيجابي معدي
 
الناس من حولك يكتسبون حالتك العقلية ويتأثرون بها، فكر في السعادة والصحة والنجاح وستجعل الناس من حولك يحبونك ويرغبون في مساعدتك لأنهم يستمتعون بالترددات التي يشعها العقل الإيجابي.
 
من أجل الحصول على نتائج ملموسة للتفكير الإيجابي عليك أن تطور داخلك موقف إيجابي تجاه الحياة وأن تتوقع نتائج ناجحة لأي شئ تفعله ولكن يجب أن تضيف لذلك الأفعال الضرورية للعمل على هذا النجاح. (التوكل على الله والأخذ بالأسباب)
 
التفكير الإيجابي الفعال الذي يأتي بالنتائج هو أكثر من مجرد ترديد لبعض الكلمات الإيجابية أو أن تحدث نفسك أن كل شئ سيكون على ما يرام ولكن يجب تفعيله في موقف عقلي سائد. لا يكفي أن تفكر إيجابيا لبعض اللحظات ثم تسمح لمخاوفك وضعف إيمانك أن يستولى على عقلك، أنت تحتاج لبذل مجهود للعمل على تغيير نفسك من  الداخل.
 
فهل أنت مستعد لعمل تغييرات داخلية حقيقة؟
 
هل أنت مستعد لتغيير طريقة تفكيرك؟
 
هل أنت مستعد لتنمية قوة عقلية تستطيع بها أن تؤثر إيجابيا على نفسك وبيئتك وعلى الناس من حولك؟
 
هنا بعض النصائح لمساعدتك على تنمية هذه القوة الإيجابية:
 
    استخدم الكلمات الإيجابية فقط أثناء تفكيرك وحديثك (أقدر على - أستطيع - من المحتمل - من الممكن إنجازه)
 
اسمح لمشاعر السعادة والقوة والنجاح فقط أن تجد طريقها إلى وعيك (لا تقنط من رحمة الله)
 
حاول أن تستبعد أو تتجاهل الأفكار السلبية. ارفض هذه الأفكار واستبدلها بأفكار سعيدة بناءة.
 
قبل البدء في أي خطة أو فعل ضع تصورا واضحا في خيالك لنتائج نجاحها، إذا استطعت أن تعيش هذا التصور بتركيز وإيمان فستذهلك النتائج.
 
اقرأ على الأقل صفحة واحدة من كتاب ملهم كل يوم. (لا يوجد ما هو أكثر إلهاما من القرآن فهو يخبرك بأخبار من قبلك ومن بعدك وبالنتائج - الواقعة لا محال - لأعمالك على إختلافها ممن يملكها لأنه خالقها سبحانه، كتاب يعطيك وعودا من رب العالمين بأجر في الدنيا والآخرة لأي خير تفعله ومن أصدق من الله وعدا. 
 
شاهد أفلاما تجعلك سعيدا
 
قلل من وقت سماعك للأخبار وقراءتك للجرائد
 
اجعل صحبتك مع آخرين يفكرون إيجابيا (الصحبة الصالحة)
 
اجلس وسر ووظهرك مستوي لأن ذلك سيزيد من شعورك بالثقة والقوة الداخلية.
 
مارس رياضة المشي أو السباحة أو أي رياضة تناسبك فذلك يساعدك على تنمية موقف ايجابي.
 
فكر ايجابيا وتوقع فقط النتائج والمواقف المُرضية حتى إذا كانت ظروفك الحالية ليست بالشكل الذي كنت تتمناه. مع الوقت سيؤثر موقفك العقلي على الظروف وستتغير طبقا لها.
 
(ضع ثقتك في الله فهو يملك أن يغير لك الدنيا ولو لم تكن لديك أسباب هذا التغيير)