ان الآلام الناشئة من تمدد المعدة او الامعاء، ومن جراء تراكم الهواء او بعض الغازات الأخرى، يستدل عليها من تمدد البطن او بالاصح من انتفاخ البطن .. والاطفال الرضع سواء منهم من يتغذى على لبن الام او الذين يرضعون من الزجاجة يبتلعون الهواء وهم يرضعون او يشربون الحليب وقد يسبب ذلك شيئا من المضايقة اذا لم يطردوا الهواء باتباع (الوَثِيرَةْ) والتي يعرفها العامة (بالتكريع)، وذلك بان يحمل الطفل على الكتف ويربت على ظهره برفق مرتين في اثناء الرضاعة ومرة عند انتهائها وتنتج الغازات في الأمعاء عن اختمار فضلات الأطعمة مع الجراثيم ( الفلورا ) التي تنمو وتعيش في القولون بشكل طبيعي . أسبابها : • ابتلاع الهواء مع سرعة الآكل . • الافراط في تناول الطعام. • الغذاء المفتقد إلى التوازن. • الأطعمة المحتوية على توابل حريفة. تناول الأطعمة الفاسدة. • شرب الماء خلال تناول الطعام . • تناول المشروبات الغازية . • تناول الطعام في حالة التعب أو التوتر العاطفي. • تناول الأطعمة التي لم تهضم جيداً وتخلف ورائها البقايا التي تختمر مثل البصل والفول والملفوف . • تناول بعض المشروبات المحتوية على الخميرة كالبيرة . • كثرة تناول الحليب ومشتقاته كالا جبان والألبان . • كثرة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والخضراوات . ويمكن تفريج المضايقة باستعمال واحد من بضعة علاجات بسيطة مثل تناول ملء ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا المذابة بالماء. او ملء كوب من الماء المُكَرْبَنْ البسيط. واذا كانت (الكُرْبَةْ) ناشئة من تعاطي الاسبرين من اجل برد او صداع فان بيكربونات الصودا على النحو المدلول عليه آنفا قد تكون مجدية وعملية. او يمكن للمرء ان يتحول عن استعمال الاسبرين العادي الى الاسبرين (المصدود) بدلا منه وهو هذا النوع من الاسبرين الذي لا ينتج عنه اي غازات، والذي يباع بالصيدليات. والحقن الشرجية والمسهلات وغير ذلك من اساليب المعالجة الذاتية المباشرة الاقوى مفعولا قد تكون عديمة الجدوى وضارة. وفي جميع حالات آلام المعدة او البطن، فانه يكون ثمة احتمال بوجود قرحة او التهاب زائدة دودية او حالة ما اخرى خطيرة. ربما تفاقمت تفاقما زريعا من جراء العلاج الذاتي كما ذكرنا من قبل (اي ان المريض يعالج نفسه تلقائيا دون الرجوع الى الطبيب) وأن الالام الحادة الكثيرة المعاودة للمريض خصوصا اذا كانت شديدة تتطلب العناية الطبية والتخصصية باسرع ما يمكن. بعض طرق علاج غازات البطن بالاعشاب والنباتات والزيوت الطبية : 1. شرب شاي (اليَنْسونْ - الأنيسون) : شرب شاي اليَنْسونْ - الأنيسون مع تحليته بالسكر يحد من قوة الغازات ، ويحضر مغلي الينسون كثل طريقة عمل الشاي تماما ولكن بشرط ان يترك ليغلي على النار لمدة 5 دقائق. كما ان شاء الينسون يفيد في علاج المغص الناتج عن سوء الهضم. 2. ازهار بابونج : شرب مستحلب ازهار بَابُونجْ يطرد غازات البطن ، ويزيل الم المغص الناتج عنها، ويجهز المستحلب بنسبة نصف ملعقة كبيرة من ازهار البابونج والتي تعرف ايضا بازهار عين القط، وذلك لكل فنجان من الماء السخن لدرجة الغليان، وتركه لمدة خمس دقائق بعدها بصفى المستحلب ساخنا، ولا يشرب منه اكثر من فنجانين في اليوم مع ضرورة الامتناع عن التدخين وتناول القهوة او الشاي 3. ماء زهر البرتقال : ان ماء زهر البرتقال بواقع 5 نقط لكل كوب ماء شرب يزيل الغازات تماماً, ويباع ماء زهر البرتقال في زجاجات معقمة ومغلفة لدى محلات العطارة المتطورة 4. حبة البركة : توضع حبة البركة او الحبة السوداء المطحونة جيدا في الطعام، ويفيد ذلك في طرد الرياح والانتفاخ. وذلك نظرا لاحتواء الحبة السوداء على زيوت طيارة تفيد بشكل ملحوظ في العلاج. 5. ماء الحلبة : ماء الحلبة المغلي مع بذور الحلبة والناتج منها ينفع في علاج المغص العارض من الرياح ، ويزلق الامعاء ، ويشرب هذا المغلي بتحضير شاي الحلبة مع اضافة قليل من السكر اليه، ويكون ذلك بواقع كوب بعد الفطار مباشرة ، وكوب اخر بعد العشاء مباشرة وكذلك عند حدوث اعراض غازات البطن. 6. شاي السعتر : ان شرب شاي سَعْتَرْ مع قليل من السكر يذهب ويحلل الرياح والمغص. 7. مطحون الشمر : اضافة الشمر الى الطعام المطبوخ بعد طبخه مباشرة (قبل ان يهدأ) يطرد الغازات وذلك بواقع ملعقة صغيرة من شمر مطحون جيدا وذلك فزق الطعام الطبوخ لكل حلة طعام متوسطة الحجم 8. شمر يعطى مغلي الشمر للاطفال كحقنة شرجية لتسكين المغص المعوي الناتج عن الغازات، ويعرف المغص عند الطفل (الممغوص)، وذلك باننا نرى الطفل يكمش ويرفع ركبتيه الى بطنه مع الالم المصحوب بالبكاء. 9. القرفة : شرب شاي القرفة يذهب المغص المعوي ، ويزيل الرياح. 10. كزبرة : يفيد منقوع 25-30 جراما من الكزبرة (الكسبرة) اليابسة المطحونة في ليتر ماء لعلاج عسر الهضم والانتفاخ ورياح البطن , شربا