عم ابراهيم و الطفل جاد, قصه حقيقيه وقعت أحداثها فى فرنسا

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : الامبراطوره | المصدر : forum.wahati.com

السلام علبكم أخواتى الاحباء سوف أحكى لكم هذه القصه الحقيقيه التى أصبحت فيلم فرنسى بطوله عمر الشريف
وتبدأ فى مكان ما بفرنسا قبل ما يقرب الخمسين عاما
كان هناك شيخ تركى عمره خمسون عاما اسمه ابراهيم
كان يعمل محل للاغذيه فى أحدى العمارات التى تسكنها عائله يهوديه لها أبن اسمه جاد
أعتاد جاد شراء حاجاتهم من محل ابراهيم وكان فى كل مرة يستغفل عم ابراهيم
ويسرق قطعه من الشيكولاته وفى مرة نسى جاد فعند خروجه نادى عليه عم ابراهيم
ليعطيه الشيكولاته ! أصيب جاد بالرعب وأخذ يناشده بأن يسامحه
وافق عم ابراهيم على شرط أن يعده بأن لا يسرق مرة اخرى وأن يعطيه الشيكولاته يوميا
مرت سنين أصبح فيها عم ابراهيم بمثابه الأب والصديق لجاد و كان جاد اذا واجه شكله
ذهب له فيخرج عم ابراهيم كتاب وطلب منه أن يفتح صغحه عشوائيه ثم يقرأها عم ابراهيم
ثم يحل له المشكله ومرت سنين أصبح جاد فى الرابعه والعشرين
مات عم ابراهيم ووصى أبنائه أن يعطوا هذا الكتاب لجاد
ومرت أيام ووقع جاد فى مشكله فتذكر الكتاب ففتحه فوجده باللغه العربيه
فذهب لصديق تونسى وعرض عليه المشكله وفتح جاد صفحه عشوائيه
وطلب من صديقه قرائتها بعدها أوجد له الحل ذهل جاد من الكتاب
وسأل صديقه عنه فقال له انه القرآن كتاب المسلمين ومن هنا أسلم جاد
وأصبح جاد الله القرآنى وأخذ يدعوا للاسلام فى أروبا حتى أسلم على يديه سته الآف
ولم تنتهى القصه بعد لها بقيه أهم

كان آخر كلامنا عند اسلام جاد وقراره أن يسخر مابقى له فى حياته فى خدمه هذا الكتاب الكريم
تعلم جهد القرآن وفهمه وبدأ يدعوا الى الله والاسلام فى أوربا حتى أسلم على يده ما يصل
الى سته الآف يهودى ونصرانى
وفى يوم وقع جاد الله فى مشكله ففتح مصحف عم ابراهيم فوجد بداخله خريطهالعالم
وقد حددت منطقه قارة أفريقيا بالأحمر وقد كتب عليها هذه الآيه
( أدع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه )
فتنبه جاد وأيقن بأن هذه وصيه من العم ابراهيم له وقرر تنفيذها وترك أوربا وذهب الى كينيا
وجنوب السودان واوغندا والدول المجاوره لها يدعو الى الله والاسلام بالحكمه والموعظه الحسنه
حتى أسلم على يده من قبائل الزولو وحدها اكثر من سته ملايين
جاد الله القرآنى هذا المسلم الحق الداعيه الملهم قضى فى الاسلام 30 سنه
سخرها فى الدعوه لله وتوفى عام 2003 بسبب الامراض التى اصابته فى افريقيا
فى سبيل الدعوة لله وكان عمره 54 عاما
أما امه اليهوديه المتعصبه وكانت معلمه جامعيه أسلمت عام 2005 بعد عامين من وفات ابنها
وتقول انها امضت الثلاثين عاما من اجل اعاده جاد لليهوديه
وفى أحدى المؤتمرات سؤل الشيخ جاد عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
فقال انه لايشعر بفضل فقط انه كان يرد جزءآ من جميل عم ابراهيم