الاهمال

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : هيام مسلم | المصدر : www.alameron.com

مجموعة الإهمال  
 
1- عدم تقبيله أو احتضانه :-
 يحتاج الطفل إلى المشاعر المتمثلة في القبلات والأحضان، كما يحتاج إلى الماء والهواء، فهي تشبع عنده حاجات نفسية لا غنى عنها، وحرمانه منها يضعف نموه النفسي، ويؤثر سلباً في حياته كلها، ونرى ذلك في مدى السعادة التي يشعر بها الابن عندما يقبله أبواه أو يحتضناه .
 
 
2- ترك اللعب معه :-
 من كان له صبية فليتصابى لهم .. بهذا أمرنا النبي (ص)، ولكن بعض الآباء يرى في اللعب مع أبنائه ذهاباً لوقاره وتضييعاً لوقته، وما درى أن النبي (ص) كان يوقف الأبناء ويعقد بينهم المسابقات، وكان يسير على يديه ورجليه وفوق ظهره الحسن والحسين، والأب بذلك يسعد أبناءه أيما سعادة وفضلاً عما يكون له من مردود إيجابي على الصحة النفسية للطفل فإنه أيضاً يكون وسيلة عقاب للطفل أن يمتنع أبوه عن ملاعبته في وقت ما بدلاً من اللجوء إلى الضرب والعنف .
 
 
3- نيابة الألعاب :-
 لا يمكن لأي لعبة مهما كانت أن تنوب عن الأب أو الأم في تربية الطفل، وهذا هو ما يغفل عنه بعض الآباء والأمهات فترى أحدهم وهو مشغول عن أبنائه يقول: لقد اشتريت له أحدث الألعاب، وعنده البلاي ستيشن والكمبيوتر. وهو لم يعلم أن الطفل يسعد بهذه الألعاب سعادة مؤقتة، وربما سعادة غير مكتملة، أما سعادته بوجود أبيه معه فهي سعادة معنوية لابن لا تساويها سعادة .
 
4- إهمال الزوجة لنفسها :-
 بعض الزوجات لا تكاد تهتم بنفسها كثيراً مع زوجها، فلا تلبس، ولا تتعطر، ولا تتزين له، بل لا تحسن استقباله، وما هذا إلا لأنها نشأت مع أم تفعل ذلك فالتقطت الصغيرة هذا، ونشأت عليه، وأهملت في نفسها، كما كانت ترى أمها فضجر منها زوجها، فسامح الله هذه الأم التي ما كانت لأبنائها قدوه حسنة .
 
5-الانشغال بالأعمال الخيرية :-
 يمر على بعض الآباء يومان أو ثلاثة وربما أكثر وهم لم يروا أبناءهم بسبب انشغالهم في عملهم الحياتي، ثم في عملهم التطوعي أو الخيري أو غيره، ولا يرون أبناءهم، وهم يظنون أن ذلك عذر لهم، وما علموا أن الله تعالي سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع، وما يسألون عن أعمالهم الخيرية قبل سؤالهم عن أبنائهم، وما فعلوا من أجلهم وحسن تربيتهم لهم .