من سيكون زوجك في الجنة
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
وليد المسلم
| المصدر :
www.alameron.com
أختي الكريمة
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا وأياكي من اهل الفردوس الآعلى من الجنة بفضل الله ومنة وكرمة وبدون سابقة عذاب بعفو الله ورحمتة
اما بعد 000 يقول علية الصلاة والسلام ( المرء ومن احب في الجنة ) اي اذا قدر الله برحمتة ان تكون المرأة وزوجها من اهل الجنة فيكونا معا وتكون هي زوجتة ان ارادا ذلك ويكون لة من الحور العين ما شاء الله ان يكون ولكن زوجتة التى كانت في الدنيا تكون هي السيدة على كل الحور العين التي لة ويجعلها الله في جمال مأة حورية من حور الجنة ويؤتا الرجل قوة عشرات الرجال من رجال الدنيا وكذلك الله تبارك وتعالى ينزع من قلوب اهل الجنة كل صفات كانت في الدنيا تسبب لهم الهم والحزن مثل الغيرة والحسد والكراهية
والبغضاء فيكون الجميع متحابين متقاربين ولا يكون شىء من غيرة الدنيا ولا اي شىء ينغص على اهل الجنة حياتهم
اسأل الله تعالى ان تكوني ممن عملو لها فا الجنة اختي العزيزة غالية الثمن اذ يقول علية الصلاة والسلام ( الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة )
هذة الجنة ثمنها ما قال الله تعالى
( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )
فمن اراد الجنة سعى لها سعيها في الطاعات والبعد عن المعاصي اما اذا قدر الله لكي الجنة فاطمئني فا الله تعالى يقول
( لهم فيها ما تشتهي انفسهم ولهم فيها ما يدعون ) اى ان كل ما تشتهي نفسك ستجدية وكل ما تحبين وكل ما يشبع رغباتك ويرضى نفسك ستكوني في قمة السعادة كل ما تتمنية تجدية
وفي الجنة لا فرق بين رجل وامرأة الكل سيكون سعيد وسيجد كل ما يحب ويتمنى وما يشبع رغباتة ويرضي نفسة
اسأل الله تعالى ان يجمعنا واياكم والمسلمين هناك في ظل رحمتة في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اطمئني تمام فسوف تكوني في الجنة كيفما تحبين وتشائين وسوف تجدي من السعادة والهناء مالا يخطر لكي على بال ففي الجنة اكثر مماتطلبين وتتمنين اسألة تعالى ان يجمعنا هناك في ظل رحمتة
ولكن من هو زوجكي في تلك الجنة ؟
المرأة في الدنيا بين عدة أحوال
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة
1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله :
{ المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة : قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: 'إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة بب*** مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت'.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم : بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم : بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون : بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة. وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت