لماذا نرضى بالقليل : ( إحمدي ربك .؟ )

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : زهرة اللوتـس | المصدر : forum.wahati.com


السلام عليكم و رحمه الله و بركاته...


مساؤكن \ صباحكن خير و بركة من الله


هذه الكلمات لم تكن كلماتي إنما كلمات إحدى أخواتي..


عندما كنا نناقش موضوع المرأة و تفانيها التام في إرضاء زوجها الكريم


و مراعاتها لمشاعره و ظروفه و و و و و و و........


فقالت : يتردد على مسامعنا في المنازل جملة يقولها الرجل غالباً للخروج


من مأزق الغلط و للهروب من الاعتراف به


و هي : ( احمدي ربك ماني .. )


صديقة عزيزة علي تحكي لي أنها تذمرت مرة من رائحة زوجها المدخن


فقال : ( احمدي ربك ماني محشش ..! )


فذكرتني كلمته بمواقف عديدة منها ..


أخرى تطلب مصروفا لأبنائها فيقول : ( احمدي ربك إني أصرف على البيت ..! )


و أخرى يسمعها ألفاظا و شتائم و إذا اعترضت على أسلوبه .. يقول :


( احمدي ربك ما مديت يدي للحين ..!)


و أخرى تضبط زوجها يشاهد قنوات خليعة فيتفادى الموقف بقوله :


( احمدي ربك ماني في ,,,,,,,و لا تايلند ..!)


و أخرى تنصح زوجها بأن يصلي في المسجد المقابل لمنزلهم تماما مع الجماعة


فيقول : ( احمدي ربك إني أصلي الخمس .! )


و أخرى... و أخرى ...و احمدي ربـــــــــــــــــك ...!!؟؟؟


في المقابل ..!


يريد الرجل كل شيء من المرأة..!


يريد ( الجمال - الحكمة - العقل - الدين - الرشاقة - اللباقة - الطبخ - ...إلـــخ )


سؤالي هنــا ..


هل هذا منطق..!؟


هل يجب أن ترضى المرأة بالقليل من زوجها و تحمد ربها أيضاً.. ؟


ما رأيك بمن لا يصحح غلطه و في المقابل يقارن نفسه بمن هو أسوأ منه..! ؟


و هل تنصحين المرأة بالسكوت على أخطاء زوجها ؟



أنتظر ردودكن بشوق...