ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً بعيدًا عن دمعي أهدهدُ بسمتي أراها تُطِلَّ على حياءٍ يشوبها فما ظهرت إلا لمامًا بدنيتي أخاطبها علَّ الزمان يروقُها فتمكثُ حينًا كي تُخففَ لوْعَتِي ألا ليتَ شعري وانتهى الشعرُ عندها لتسكن آهاتي أخاديدُ حسرتي لعلي أودعكمْ طويلاً وما هنا سوى بعضُ أحلامٍ تشوبُ حقيقتي فأسقطُ وهنًا في بُكايَ ولا أرى من الدمعِ شيئًا غير طيفِ أحبتي أمدُّ يدي وسْط َالفراغِ ملوِّحًا بكفٍ وبالأخرى أكفكفُ دمعتي
هدى الصاوي