إن الاقتصادات الناشئة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين التي يصل حجم فائضها التجاري مجتمعة إلى خمسمائة مليار دولار تظل تعتمد على اقتصادات الدول الصناعية.
وأكد ماكروماك أن التدفق التجاري من الاقتصادات الناشئة لا يساعد أسواقها في تعويض كساد في الولايات المتحدة أو ضعف اقتصادي في مناطق أخرى من العالم.
ويخالف ماكروماك آراء اقتصاديين يرون أن نمو اقتصادات الصين والهند مسألة تدعو إلى التفاؤل حتى في حال ضعف اقتصاد الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى.
ويقول ماكروكماك إن الفائض التجاري الضخم الذي تتمتع به الاقتصادات الناشئة يجعل الضعف في الاقتصادات الصناعية ينعكس على الناشئة.
ويضيف أن الهند والصين تمثلان جزءا صغيرا نسبيا من الواردات في العالم مما يعني أن تأثير اقتصاديهما على النمو الاقتصادي العالمي محدود.
وأشار إلى أن الهند تمثل 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي في العالم, بمعنى أن سرعة نمو اقتصادي فيها لا تؤثر في الاقتصاد العالمي إضافة إلى أن اقتصادها يعتبر اقتصادا غير مفتوح.
وقال رئيس فتش في منطقة آسيا جيمس ماكروماك في مؤتمر في سنغافورة إن الاقتصادات الناشئة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين التي يصل حجم فائضها التجاري مجتمعة إلى خمسمائة مليار دولار تظل تعتمد على اقتصادات الدول الصناعية.