إضعاف مشاعر القلق والخوف والذنب‎ مشاركة

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : أد. مصطفى السعدني | المصدر : www.maganin.com

من الأستاذة ليلي المدرسة المصرية وصلتنا المشاركة التالية في‎ ‎إضعاف مشاعر القلق والخوف والذنب‎ :

‎البداية أود أن أشكرك على سلسلة مقالات توكيد الذات فهي مفيدة جداً على الرغم‎ ‎من أني لم ‏أقرأ كل المقالات ولم أستطع فهم بعض ما قرأت ...
ولكن بوجه‏‎ ‎عام السلسلة مفيدة فعلاً وأتساءل ‏بيني وبين نفسي ... يا ترى لو كانت موجودة من 5 سنوات وقرأتها في ذلك‏‎ ‎الوقت يا ترى كان ‏شكل حياتي ح يبقى إيه؟!!‏‎ ...

على أي حال أنا عندي سؤال بخصوص موضوع المقالة: هل الشخص الذي يتعرض‎ ‎لفترة‎ ‎طويلة ‏من الاستغلال ... هل يتحول هو أيضاً لشخص مستغل؟!، وإذا كان ذلك‏‎ ‎صحيح ... كيف يتجنب أن ‏يتحول إلى شخص مستغل؟!

وسؤال آخر لو سمحت في مجال‏‎ ‎التدريس يضطر المدرس إلى ‏استخدام بعض وسائل‎ ‎الاستغلال المذكورة في المقال فكيف يتجنب المدرس ذلك دون أن يفقد‎ ‎هيبته ‏واحترام الطلبة له ويؤثر فيهم تأثيرا إيجابيا كذلك؟

وجزاك الله‏‎ ‎خيراً.‏
8/8/2007

الأخت المربية الفاضلة الأستاذة ليلى تحية طيبة وأهلا ومرحبا بك لقد سعدت برسالتك أيما سعادة، وخصوصا وهي تنير الطريق لي فيما أكتبه عن "تأكيد الذات".

أتمنى منك يا أستاذة ليلى ومن غيرك من المهتمين بموضوع "تأكيد الذات" أن تعيدوا قراءة ‏‏"كتاب تأكيد الذات" من المقدمة وحتى آخر حلقة تم نشرها، وأن ترسلوا لي بأي جزئية من الكتاب ‏غير واضحة عند قراءتها حتى أتمكن من إعادة صياغتها بصورة أبسط وأسهل، وأضيف إليها من ‏القصص والحكم ما يوضحها، ويجعلها مهضومة للقراء، إنني أعتبر "كتاب تأكيد الذات" حجراً في ‏بناء أمتنا الواحدة القوية الموحدة ولو بعد مائة عام؛ لذا لن أبخل على أي سطر من سطوره ‏بالتعديل أو الحذف أو الإضافة إذا كان ذلك يسهل ويساهم في تحقيق الهدف المنشود لهذا الكتاب.‏

أستاذتي الغالية
لا يعتبر استغلال أي جزء من "برامج تأكيد الذات" في استغلال الآخرين أو إيذائهم تأكيدا للذات، ‏بل نطلق عليه عدوانية اتجاه الآخرين وافتئاتا على حقوقهم، أما إذا كنت تستغلين تلك البرامج في ‏حث طلابك ودفعهم على الاهتمام بتحصيل دروسهم فلا مانع من استخدام برامج تأكيد الذات في ‏ذلك، ولكن بشرط تجنب العدوان والاستغلال لطلابك فهذا لا يُعد توكيدا للذات على الإطلاق، بل هو ‏ظلم وعدوان أنزهك عن الوقوع فيه.‏

أستاذتي العزيزة
أكرر شكري على مشاركتك القيمة، وفي انتظار المزيد من
رسائلك ومشاركاتك