من اساليب المنصرين
الوسيلة الأولى: القصص للأطفال المسلمين:
أقدم لكم بعض الكتب التي يستخدمونها في التنصير للأطفال المسلمين يوزعونها المحتاجين واليتامى منهم
ملاحظة حرم العلماء مشاهدة الفلم لما فيه من التمثيل بادوار الانبياء ولما فيه من الكفر الصريح بقولهم انه ابن الله تارة وبأنه ربهم تارة أخرى, فليحذر الإخوة من المغامرة بمشاهدته ولو لقطة واحدة فانك لاتعلم ما يفتن قلبك به
ويلاحظ على الغلاف عبارة بالهجة العامية
أحب أن أوضح هنا أننا لسنا بصدد أن نظخم من جهود المنصرين ولكن الغرض الرئيسي أن نشد من همم المسلمين حتى يقدموا لدينهم الحق بمقارنتهم بمايقدمه المنصرين لدينهم الباطل, وبعد ذلك يحذر من يعرف من خطر المنصرين وأعوانهم ,كما قال الله تعالى : (ولتستبين سبيل المجرمين)
الوسيلة الرابعة: التلبيس:
يكثر إستخدام هذه الوسيلة في المناطق التي يتحدث فيها أهلها بغير العربية وقل عندهم العلم الشرعي, وذلك حتى يسهل نشر مايريدون بدون أن يجدوا من يردعهم من من يعرف اساليبهم ويكشفهم, فمثلا يستغلوا حب العجم لتعليق آيات القرآن على الجدران فيقوم المنصرين بتوزيع بعض اللوحات التي تعلق على الحائط مكتوبة بخط قريب من الخط المستخدم في كتابة القرآن وهي في الأصل من الكتاب المقدس (المحرف)للنصارى, فينخدعو بها ويظنوها من القرآن ويعلوقها ويعودوا أولادهم على احترامها, الهدف من توزيعهم هذه اللوحات: هو هدف بعيد المدى أي يتحقق بعد أن يموت الجيل الأول فيأتي الجيل الثاني ويرى أن أهله قد علقوا هذه الكتابات فيبدأ المنصرين بالكذب بقولهم أن أهليكم كانوا يقرأون الكتاب المقدس ويحترمونه فانظروا لماذا علقوها فيجب عليكم أن تكونوا كأبائكم في احترام الكتاب المقدس. صورة لما وزع في أفريقيا والكثير كان يظن أنه من القرآن وهو من إنجيل متى
الوسيلة الخامسة: الإغاثة:
وهذه الوسيلة معروفة عند الجميع ولكن الجديد في الأمر أنه تعدوا اسلوب الإغاثة التقليدي في الحروب والنكبات إلى الدخول الى الأماكن التي يكون فيها المسلم بأشد الظروف النفسية صعوبتا وقد إنصرف عنه أكثر المسلمين بل ولايتعاطفون أو يفكرون بمساعدته وذلك لأنه مجرم في نظرهم وهو السجين , بدأ المنصرين بالدخول الى السجن باسم الصليب الأحمر بحجة حقوق المساجين تارة و بحجة علاج المرضى تارة أخرى والمعلوم أن شعار أطباء الصليب الأحمر: ( نقدم العلاج بيد والكتاب المقدس باليد الأخرى).
كتاب تم توزيعه في سجون أم درمان والخرطوم بعد أن قدموا للسجين وعائلته في الخارج مساعدات مالية مجزية.
الغلاف الأمامي:
الغلاف الخلفي للكتاب وليلاحظ اختيارهم للعبارات التي تستغل ظروف السجين النفسية:
وهذه بعض الصور التي توضح كيف ينتهزوا كل فرصة لوضع الصليب الأحمر على صدور الأطفال والمساعدات حتى ينشأوا وعندهم حب الصليب لأنه هو الذي ساعدهم يوم تخلى عنهم من هم على نفس دينهم ,فالله المستعان ربنا لا تعذبنا بما قصرنا مع اخواننا ونصرتهم
في المرة القادمة ان شاء الله سنوضح كيف يمكننا مقاومة التنصير