في الحقيقة ان الحياة كلها عبرة ومواقف سواء كان السلبي او الايجابي منها والدنيا مسرح كل شخص يمثل دوره في الحياة حسب افكاره وتوجهاته الشخصية .ان الذين درسوا رسالة الاسلام وحياة الرسول عليه الصلاة والسلام القائد المنقذ للبشرية اعجبوا به الا قلة قليلة من المستشرقين المتعصبين . لكن السواد الاعظم تاثروا به وبمواقفه الانسانيةودعوته الصادقة.لاهمية هذا الموضوعة ولابراز صوت الاخرين في حقيقة وشخصية المصطفى عليه الصلاة والسلام. قمت بجمع بعض من الاقوال الفلاسفة والمفكرين الغربيين الذين اشتهروا في العالم من خلال كتبهم او تاثيرهم على العالم سواء كان من الناحية الفكرية او السياسية او الاجتماعية على النحو التالي .
1 ـ هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض. (كارل ماركس )
2 ـ إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. (توماس كارليل )
3 ـ لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي. (جورج برنادشو )
4 ـبحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.(شاعر الألمان غوته )
5 ـ أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود. (الشاعر الفرنس لامارتين )
6 ـ لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله. (البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو )
7 ـ لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد. (الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو )
8 ـ سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة. (ليوتولستوي )
9 ـ محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة. (عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج )
10 ـ لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد. (الأمريكي مايكل هارت )