قالوا عن الامام حسن البنا

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : اعداد رضوان حاجي | المصدر : www.qudwa1.com

- كان رجلاً مؤمنًا، إيمانه بفكرته كان يشكل حياته، وذلك بسبب تأثيره الكامل عليها. إيمانه بالفكرة شكل حياته، وجعله يتطبع بطابعها، بحيث أن الترفيه في الحياة كان عنده من الكماليات، لأن وقته كان يضيق عنه. أما عن صفاته فأبرزها أنه كان ذكيًا جدًا ومؤدبًا جدًا، وكان واسع الأفق، وهذه نقطة مهمة، لأن معظم الإسلاميين يفتقدونها اليوم.. كان يقبل الرأي والرأي الآخر. [جمال البنا الشقيق الأصغر للإمام حسن البنا

2- حسن البنا أصبح مصدر قلق لكل أعداء الحق، ولم يكن الغرب ليقف مكتوف اليدين أمام مثل هذا الرجل لما حققه من نجاح.. فقد كان أمة اتخذ من دينه درعًا ومن ثقافته الواسعة في القانون والاجتماع والسياسة والأدب وغيره عوامل مساعدة... كان لابد أن يموت هذا الرجل الذي صنع التاريخ وحول مجرى الطريق شهيدًا، كما مات عمر وعلي والحسين، فقد كان يقتفي خطواتهم. [روبير جاكسون.. مؤلف كتاب "حسن البنا الرجل القرآني"

3- إن أكبر الرؤوس في ذلك العهد الآثم، رؤوس "ولاة الأمور أولئك" كما يعبر عنهم ممثل الاتهام في احتقار. إن أكبر الرؤوس يوم ذلك مجتمعة، لا تصلح أن تكون موطئًا لقدم ذلك الشهيد الكريم، ولا تحقق ذلك القصاص العادل من ذلك العهد الفاجر وممثليه أجمعين.. فكيف ببضعة رؤوس صغيرة أكبرها رأس ذلك الأميرالاي الصغير؟!. [ الشهيد الإمام/ سيد قطب

4-إن كتابات الإمام الشهيد حسن البنا في بعض رسائله عن القومية والوطنية والعروبة وما يتصل بهذه المفاهيم لا تزال حتى اليوم أكثر نضجًا وعلمية وواقعية وتقدمًا من كتابات أكثر اللاحقين الذين راهنوا على المزايدات أكثر مما راهنوا على الحقيقة الموضوعية. [الشهيد الدكتور/ فتحي الشقاقي - 1983

5-إن المسلمين لم يروا مثل حسن البنا منذ مئات السنين، في مجموع الصفات التي تحلى بها وخفقت أعلامها على رأسه الشريف. لا أنكر إرشاد المرشدين وعلم العالمين ومعرفة العارفين وبلاغة الخطباء والكاتبين وقيادة القائدين وتدبر المدبرين وحنكة السائسين. لا أنكر هذا كله عليهم من سابقين ولاحقين. ولكن هذا التجمع لهذه المتفرقات من الكمالات قلما ظفر به أحد كالإمام الشهيد -رحمه الله-، عرفه الناس وآمنوا بصدقه. وكنت واحدًا من هؤلاء العارفين به. والذي أقوله فيه قولاً جامعًا: هو أنه كان لله بكليته، بروحه وجسده، بقلبه وقالبه، بتصرفاته وتقلبه، كان لله فكان الله له، واجتباه وجعله من سادات الشهداء الأبرار. [الشيخ/ محمد الحامد _ أحد علماء سوريا

6- ويح مصر!! وأخوتي أهل مصر مما يستقبلون جزاء ما اقترفوا، فقد سفكوا دم ولي من أولياء الله...!!

ترى أين يكون الأولياء إن لم يكن منهم بل في غرتهم حسن البنا، الذي لم يكن في المسلمين مثله؟!! [عبد الكريم الخطابي

7-وقد كان حسن البنا من أولئك الرجال الذين يظهرون في التاريخ على ندرة. ويحدثون بمسلكهم الفذ موجات جارفة من الحركة والتجديد والمغامرة، ليضيق به من يضيق، ويهش له من يهش، ثم يميز الله الخبيث من الطيب، ويستخلص الحق من الشوائب العالقة به، فيعرف البشر جهد الجاهدين لهم، العاملين لخيرهم، وتلهج ألسنتهم ثناء وتنويهًا بأمرهم.

كانت لدى " حسن البنا" ثروة طائلة من علم النفس؛ وفن التربية، وقواعد الاجتماع، وكان له بصر نافذ بطبائع الجماهير، وقيم الأفراد، وميزان المواهب. [الشيخ محمد الغزالي

8-وقال عنه محب الدين الخطيب: (إن الأستاذ حسن البنا أمة وحده ،وقوة كنت أنشدها في نفس مؤمن فلم أجدها إلا يوم عرفته ...وكنت (ابن صنعة)يوم اكتشفت بيني وبين نفسي حاجة الاسلام إلى هذا الداعية القوي ، الصابر المثابر،الذي يعطي الدعوة من ذات نفسه ماهي في حاجة إليه من قوة ومرونة ولين وجلد وصبر وثبات إلى النهاية...وكثيرًا ما كنت أفكر في هذا الجيش اللجب من الإخوان المسلمين ومالهم من مئات الشُّعَب وكيف استطاع رجل واحد أن يحقق ذلك بعد أن كان أملاً بعيدًا لكل غيور على الإسلام

9- ويقول صاحب مجلة الرسالة الأستاذ أحمد حسن الزيات في حسن البنا: (دعا إلى إصلاح الدين والدنيا ، وتهذيب الفرد والمجتمع ، وتنظيم السياسة والحكم ، فكان أول مصلح ديني فهم الإسلام على حقيقته، وأمضى الإصلاح على وجهه. لم يفهم الإسلام الذي طهر الأرض وحرر الخلق وقرر الحق على أنه عبادة تؤدى، وأذكار تقام، وأوراد تتلى، وإنما فهمه كما فهمه محمد صلى الله عليه وسلم وعمر وخالد: نورًا للبصر والبصيرة، ودستورًا للقضاء والإدارة، وجهادًا للنفس والعدو).

10- الكاتب الأمريكي روبرت جاكسون كلمات يقول فيها: (هكذا الشرق لا يستطيع أن يحتفظ طويلاً بالكنـز الذي يقع في يده.. إنه رجل لا ضريب له في هذا العصر. لقد مرّ في تاريخ مصر مرور الطيف العابر الذي لا يتكرر. كان لابد أن يموت هذا الرجل- الذي صنع التاريخ وحوّل مجرى الطريق- شهيدًا كما مات عمر وعلي والحسين. كان لابد أن يموت باكرًا، فقد كان غريبًا عن طبيعة المجتمع.. يبدو كأنه الكلمة التي سبقت وقتها، أولم يأت وقتها بعد

11-المحدّث ناصر الألباني :
لو لم يكن للشيخ حسن البنا _ رحمه الله _ من الفضل على الشباب المسلم سوى انه أخرجهم من دور الملاهي في " السينمات " ونحوذلك والمقاهي ، وكتّلهم على دعوة واحدة ، ألا وهي دعوة الإسلام ..لو لم يكن له من الفضل إلا هذا لكفاه فضلا ً وشرفا ً .. هذا نقوله معتقدين ، لا مرائين ، ولا مداهنين

12-المرشد العام الثالث للإخوان المسلمين عمر التلمساني :
لقد كان الإمام حسن البنا في حياة العالم الإسلامي يمثل الرجل الأمة ، عالما ً ، خطيبا ً ، قوي البناء ، مؤمنا ً بالله إلى أقصى حدود الإيمان ، ذكيا ً خارق الذكاء ، بعيد النظر أعماق النفوس وآماد الأحداث ، يتمتع بأعظم الحظوظ من روح الأبوة والسماحة والقدرة على تطويع النفوس وتوجيهها وتربيتها ، وساعده على كل أولئك قوة الذاكرة بصورة لم يسمع أحد ، ولم يشاهد أحد لها مثيلا ً في عصره ، وربما في عصور سابقات

13-كتب الداعية الشهير الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله: الإمام الشهيد حسن البنا هو الداعية الذي بعث الأمل في قلوب اليائسين، وقاد سفينة العالم الحائر في خضمِّ المحيط إلى طريق الله رب العالمين.

 

هو الرجل الذي كان يقول لأتباعه: "كونوا مع الناس كالشجر؛ يرمونه بالحجر فيرميهم بالثمر"!.

 

عرفتُه من كتاباته، وعرفتُه من مريديه ومحبِّيه، وعرفتُه من آثاره الطيبة وأعماله المجيدة، عرفتُه داعيةً يجمع ولا يفرِّق، يحمي ولا يبدِّد، يصون ولا يهدِّد، يشدُّ أزر الأصدقاء ويردُّ كيد الأعداء.

 

عرفته رجلاً بعيد النظر، قويَّ الحجة، فاهمًا لأحداث عصره، مجدِّدًا.

لقد كان الإمام الشهيد رجلاً يتلافى الخلاف، ويعمل على توحيد الأمة.
14- الأستاذ الدكتور سعيد رمضان
كان حسن البنا إماماً بكل ما تسع الإمامة من معنى، كان مثلاً أعلى في كل شيء: في علمه، في إيمانه، في إخلاصه، في نشاطه، في حدة ذكائه، في دقة ملاحظته، في قلبه الكبير، وروحه الطاهرة.
كان حسن البنا حجة الله في نفسي على أن الإسلام يصنع الرجال، ويحقق المثل العليا، ويصوغ النور المصفى من لحم ودم، كان عقلاً هائلاً، وروحاً موصولاً بالسر الأعلى، لا يفتر عن ذكر الله، كان قمة شامخة فيها العلو وفيها الثبات، وفيها قوة الجبل. كان عظيماً موفقاً لا يخطئ الوجهة، كان رائعاً ملأ قلوبنا بحب الله، وأشعل صدورنا بحب الإسلام، وصهرنا في بوتقة طاهرة لا تشوبها شائبة.
قُتل حسن البنا في يوم أسود من أيام التاريخ، وفقدت الإنسانية بفقده (إنساناً) قل أن يجود الزمان بمثله، قُتل حسن البنا بعد عشرين عاماً قضاها في جهاد مرير، متصل الأيام والليالي