( ساأبوح – ساأبوح - سا أبوح وليكن ما يكون !!!!!! ) أستيقظت صباحا , فتحت شباك نافذتي , تسلل بصيص من الضوء , السماء ملبدة بالغيوم , هبت ريح هادئة , بد ت الرياح كأنها تعزف لحنا حزينا !!! شعور غريب إجتاحني .......ماذا دهاني هذا اليوم ؟؟؟ خليط من الشجن , القهر , التوتر , .......... أفكاري تترى . رشفت قهوتي ببطء لعل شعور بالانتعاش يغمرني كعادتي ....... ولكن !!!! ماذا أعترى قهوتي ؟؟ أشعر تغيرا في طعمها !!! لم أعد أشعر بالسعادة عند إ رتشافها !!! رائحة قهوتي الممتزجة بالهال والزعفران لم تعد تجذبني !! قلق مبهم يداهمني , شعور بالمرارة يتملكني ....... شجن يتسلل الى فؤادي فيمزقه بلوعة ..... الى متى هذا الشعور يداهمني ... ؟ آه تذكرت لما هذة الاحاسيس مسيطرة ولا تريد ان تدعني وشأني ..... . سأبوح نعم سأبوح وليكن ما يكون ....... عندما كنت أتصفح .. .......... شعرت بالمرارة وعدم العدل والتجاهل من قبل ....... في مكان ما ...... . عذرا .......ولكن هو شعور قاسي أن تعمل وتفاجأ ...... وليفهم من يفهم وليقرأ من يقرأ .......... عذرا انما هي أحاسيس أحتبست بالقلب ورغما عنه أ بت الا ان تظهر للنور آه أيها القلب إلى متى ؟ لما لا تتجاهل وتنسى وتدع الاخرين وشأنهم ولا تبالى لماا أنت دائما متعب ؟؟!!! وليفهمك من يفهمك وليتجاهلك من يتجاهلك !!! متى يا خافقي تعلن التمرد على الشجن ؟؟؟ وتجبرني على نثر عبارات التفاؤل والفرح !!! وتحاول النسيان رغم كل شئ !!!!!