بين أنياب اليأس وقفتْ تلفتتْ ظلام حالك يحيط بها همهمة ٌ أخرستها الدموع أين أنتِ ؟ كانت يديك ممدوة لي هنا ... ها أنا أمد يدي تعود باردة !!! أين حرارة يدك ؟؟! كم صددتُ وجهي عنك ! كم صممتُ أذني عن سماع صوتك ! كم خبأت ُ هذه اليد لئلا تمسك يدك *** آآآه رفيقتي .... أين أنت ؟؟ رفـ يـ قـ تـي ... لم أشعر بروعة هذا اللقب قبل اليوم ! لم أستشعر معناه حين كنتُ أسمعه منك ! رمت برأسها ضمتْ بيديها بقايا قلب وأشلاء جسدٍ مزقه الحنين قالت لعينيها : جودا بالدمع ... جودا *** يااااااا الله إني أسمع صوتها خلف سنوات مضت تنادي : هاتِ يدك رفيقتي دربنا طويل ... أحتاجك غربتنا واحده ... أنت ِ أنسي ربااااه / أتذكر كلماتها اليوم بصوتها المبحوح كيف لم أسمعها حينها ؟!! أي صممم كنت أشكو بل في أي المتاهات كنت ألهو ! *** أحتاج إرادة لأفتح عيني من جديد لأكفكف دموعي أحتاج همة لأقف على قدمي ّ وأبحث عن طريقها وأنزع أشواك اليأس من قلبي ثم أمضي بثبات علني هذه المرة ... أنا من يمسك بيدها .