صور...وصور..

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : ريشة قلم | المصدر : forum.wahati.com

.صور

-1
دمية

ذهبية تبرق كالخيال
ألوانها لامعة كأشعة صيفية
اذا حضرت نفر كل ذي رحمة
تمشي بخيلاء
لاأول لها ولاآخر
صوتها كرنين المعازف
فارغة كطبل أجوف
صوته ضخم وقلبه هواء

-----------------
-2
فتاة

تحلم بكل ماهو جميل
تعرف ماتريد وهدفها واضح
تسعى بالعلم والمعرفة
سلاحها رضى الله ودعاء الوالدين
تبتعد عن كل المطبات بحزم ووعي
تعلم أن نصيبها في الحياة مكتوب لهامنذ ولادتها
وتعرف السبيل الصحيح لبلوغه
------------
-3
أرملة

رفعت سبابتها أمام خالقها وقالت
اللهمّ
إني أشهدك أن عبدك هذا كان خير زوج وخير أب
وأني قد عفوت عن كل ماأساء به عامداً أو جاهلاً
فاغفر له إلهي وأدخله فسيح جناتك
والتفتت الى أيتامها تسألهم راحتهم وسعادتهم
سائلة الولى عز وجل الستر والهدى لها ولهم
------------
-4
زوجة

ضاق الحال بزوجها حتى كاد أن يعجز عن لقمة عياله
فأغلقت بابها عليها وعلى صغارها وأفهمتهم صعوبة الحياة الدنيا
والسبيل الصحيح للتغلب على المتاعب
حركت أناملها الرقيقة التي كانت تشهد لها برغد العيش وطيبه
في عمل ماتستطيع من فنون يدوية وأشغال تدفع بثمنها
الى زوجهاليتدبر بها أمر معيشتهم الى أن يحين فرج الله
وليشهد أن الله وإن قدر عليه رزقه
فقد رزقه بزوج لامثيل لها ويحمد الله على هذه النعمة
------------
-5
متصابية

جاوزت الخمسة والأربعين
وما زالت تتبادل مع ابنتها المراهقة ثيابها المزخرفة
وأصباغهاالمنفرة وكل ماجد من أدران العصر
أوقاتها مابين عملها في الصباح وراحتها بعده
وصديقاتها في المساء وسهرات الأصحاب العائلية
كل مواهبها تظهر في مدحها لنفسها
وإبداء آرائها في الآخرين بلامواربة
وإن كان النقد لاذعاً فهذا يبين قوة موقفها
لايهم ماذا أكل أفراد أسرتها اليوم ليأكل كل منهم مايحب
فهي ديمقراطية
----------
-6
بقايا زوجة

تشتم زوجها بقبيح القول وكل مكروه
وتشكوه الى كل من هبّ ودبّ
وتعلن بخله وشحه
وتلعن حظها معه
وخسارتها الكبيرة في عمرها الذي ضاع معه
وتعود اليه في المساء
تسأله أن يعطيها ويحضر لها ويشتري ويبتاع
وسيدفع ..
خوف سمعة البخل وإساءة العشرة
------------
-7
سكناً ومودة

تزوجت كما أراد الأهل واختار لهاالأب من خيرة الناس
دخلت بيتها وقالت لما وراءها لارجعة
هذا زوج وأب وأخ وحبيب وكل ماأريد
هذا البيت الذي تمنيت عسى أن تكون أيامي فيه سعادة وهناء
غدا يرزقني ربي إن شاء أطفالي الذين أحلم بهم
هذي ألعابهم وهناك أسرتهم الصغيرة
وفي الحديقة أضع لهم أراجيح تزرع على وجوههم الحبيبة الضحكة والفرحة
دخلت مطبخها لتعد لزوجها الحبيب عشاءه بيديها الصغيرتين
لأول مرة
أحمدك ياإلهي كم أنا شاكرة لك نعمتك علي.وأعاهدك رعايتها
هذا كل ماأتمنى
-------------
-8
تكفرن العشير

صرخ في وجهها وهمّ بضربها
ياإلهي لم كل هذه الثورة أنا لم أخطئ الى هذا الحد المجنون
هومجرد سؤال بسيط ولو لم يعجبه كيف يجرؤ على إهانتي؟
لالا هذا كثير ..كرامتي لاتسمح ولن أسكت
سأغضب.. سأقاطعه لن أكلمه أبداً كيف يجرؤ؟
سأدخل غرفتي وأغلقها وأهجره ولن أعود إليه أبدا
ليذهب أين مايشاء لن أسأل عنه أنا لم أخطئ
هو هكذا دائماً خسارة حبي له..لايستحقني
ماذا فعلت؟
سألته نفس السؤال الذي كنت أسأله من أسبوع ومازال يرفض الرد
من أسبوع؟
كم أنا غبية وإلحاحي مقيت
لو أراد الرد لأجابني من أسبوع
لعلي أنا المخطئة؟
قد أكون
ربما
أين ذهب ياترى؟
غضب وثاروخرج بالتأكيد ذهب ليشكوني إلى والدي
و..و..و..و
فتحت باب غرفتها وخرجت تتسحب بهدوء تتقصى أخباره
فوجدته جالساً يهدوء يتابع نشرة الأخبار
التفت اليها: أين أنت؟ فات موعد قهوتنا ..
هيا وتعالي نشربها سوياً
-------------
وصور أخرى وكثيرة