بسم الله الرحمن الرحيم في هذا العالم تلتقي بأناس لا يهنأ لها بال حتى يقلبوا عليك المواجع .... ويحاولون نبش ذكرياتك الأليمة ,, بابتساماتهم الصفراء وبخبث لا تقوى عليه نفسك الصافية !!! وكأنهم لا تبرأ جراحهم ولا يشعروا بالراحة النفسية الا من خلال إيذاء الأ خرين !!! حتى يلوثوا منابع الطهر والصفاء والبراءة في نفسك ... فتشعر ان هذا العالم ماهو الا غابة مليئة بالوحوش الضارية .. تحجرت منهم المشاعر الصادقة , وجفت قلوبهم من معين الحب الصادق , كلماتهم مؤلمة كالنصال السامة التي تخرج من أفواههم بلا شعور ولا ظمير فتبدأ بتقليص علاقاتك مع البشر , خوفا من نصال أكثر سمية , وحتى لا تزداد جراحا على جراحك , ولا الآما على الآمك !!! رغم حنينك الدائم للتواصل مع الآخرين ..... ولكن في المقابل تجد أناس تضمد جراحك !! وتنسيك الآمك , وتريك جمال الحياة , والزاوية الجميلة في روحك , من خلال كلماتها التي تلامس قلبك , ويدها الحانية التي تنقذك , ولمستها الصادقة التي تنتشلك مما أنت فيه , فتشعر بروعة الحياة من خلال المحبة في الله ,, يا حب إن نفوس الناس خاوية إلا من الحقد والشحناء والورم فأنثر عليها ورود الصفو عابقة واصعد بها من سفوح الفل للقمم وامسح غبارا كثيفا ظل يحجبها عن رؤية الحسن في لحظ ومبتسم صفو الحياة يظل الدهر مرتبطا بالحب في الله لا الجاه والرحم