الزهرة الاولى : كنت أحار في نفسي حين تركن لصمت طويل ابان تجربة هااادرة , أستفز طاقاتي أنفرها أحفزها مامن مجيب ثم أكتشفت ان اوراقنا كل وقت تبعثرها التجارب والاخطاء وربما كانت بحاجة ان تنظم وترتب بفكر جديد يبحث عن واحة هادئة لم تزعجها عواصف الاخطاء. الزهرة الثانية :قبل ان افكر في ردود افعال الآخرين نحوي واصفها بما لايرضيني ويحزنني , كم جميل ان اتامل أفعالي انا اولا هل هي موضعها , هل خرجت في وقتها المناسب, هل تخيرت الشخص المناسب بالكلمة المناسبة , الأرض ذات الاشواك لاتجذب عصافير السعادة فلأصلح ارضي اولا .. الزهرة الثالثة : هناك بعض الأسئلة ادعوها بلهفة ان تكون حاضرة في ذهني كل حين , هل قمت بما اراه أقل القليل لامي ولأبي لأمي الثانية والدة زوجي ولأبي الثاني والد زوجي ,هل تشغلني مفردات حياتي الكثيرة وصورها المتلاحقة عن الحظ تطورات وتغيرات في فصول حياتهم قد تسحقهم ان لم نعضد ونفعل وجودنا في حياتهم .., الزهرةالرابعة : الرحم معلقة في العرش تدعو الله ان تصل من وصلها ,والجار ممن ظنهم المصطفى يورثون اريد ان اكون بروحي وبهديتي وان تواضعت وهاتفي ووبقلبي حاضرة في قلوبهم دائما.. الزهرةالخامسة:أولادنا اكبادنا لكن زمانهم غير زماننا , الحظ الاختلاف اراه واخشاه لكن هل احترمه واتركهم يخوضون غمار اكتشاف جديد وامنحهم حق التجربة بعد ان رفضوا مخزوني المرتب بشكل انيق في الذاكرة والمقدم على طبق محبتي الذهبي اعتقد انه حقهم أن اخلصوا النية وبدا نور حماسهم يبرق في مآقيهم فقط أدعو المولى ان يكونوا في كنف مايحبه ويرضاه جل شانه.. االزهرة السادسة :كيف نواجه حرماننا من نعم معينة كان درسا في احدى الاذاعات الاسلامية ظل صداه يتردد داخلي كثيرا لابد من الرغبة والارادة حتى نطوع ذاتنا ان تنظر لأطياف نراها كل يوم لقصص لانستطيع مجرد تخيل أن نكون أبطالها وتذكرت حديثا قدسيا عن الرب عز وجل ( اني ادبر امر عبادي بعلمي باحوالهم ) . الزهرة السابعة: الخير في وفي امتي الى يوم الدين برق في خاطري هذا الحديث حين قرات ان سيدة سعودية جزاها الله خيرا احضرت خادمة لخادمتها التي خدمتها زمنا طويلابعد ان أصابها المرض لخدمتها ورعايتها. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين وأستغفرك ربي وأتوب اليك