إجابات أسئلة المسابقة الأدبية لتاج المعرفة ..

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : آزال | المصدر : forum.wahati.com

الـســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن أبدأ لا بد من كلمة شكرٍ أسطرها هنا لمن

حلت علينا ضيفة فأسعدتنا وأفادتنا

فجزاها الله عنا كل خير أختنا الفاضلة الكاتبة منيرة المبدل


ثم شكرا جزيلا على فكرة المسابقة

ففيها استنفار للهمم واستذكار للمعلومات وقد استفدت منها

فجزاكم الله عنا كل خير ..

والآن أبدأ مستعينة بالله متوكلةً عليه ..

السؤال الثاني :


ذكرت الكاتبة : إن استعجال النشر مقبرة المبدع ,, وضحي ذلك ..


كيف لا يكون الاستعجال بالنشر مقبرة للمبدع ؟ فقليل ما يجتمع الكمال مع الاستعجال ,

وكثيرة هي المواهب التي ذهب عنها البريق لأنها افتقدت التوجيه السليم

والصقل الجيد وقد بينت الكاتبة الشروط الواجب توافرها

لنجاح النشر و الذي لا يتأتى إلا مع نضج الموهبة والتي بدورها

تأتي بعد محاولات التطوير من تراكم

للمحاولات الإبداعية والتجربة والممارسة والبحث والاستشارة

والمشاركات التنافسية وقبل ذلك كله وبعده القراءة ثم القراءة

والتي أكدت الكاتبة على أهميتها الكبيرة فهي المنطلق الصحيح للكتابة المتقنة .


السؤال الثالث :


-عنصر مهم إن غاب انهار المقال وأصبح لا معنى له ... اذكريه .


إنه بلا شك موضوع المقال والفكرة الأساسية التي ينبثق منها ,

فكلما كان الاختيار لموضوع المقال

ناجحاً ومتوافقاً مع الذوق العام ملبيا لاحتياجاته متفاعلا مع ما يدور في المجتمع

فدون شك سيكون القبول له مؤكداً خصوصا إذا ترافق الطرح مع إبداع في التعبير عنه .


السؤال الخامس :


ما هي الشرارة الأولى التي تقدح نار الإبداع كما ذكرت الكاتبة ..؟؟


أوضحت الكاتبة أن الشرارة الأولى التي تقدح نار الإبداع هي المعاناة مع التوضيح أنها

ليست شرطا أساسيا له فكما وأنه هناك مبدعون ذاقوا مرارة الألم والمعاناة فهناك آخرون

أبدعوا دونما معاناة وإنما هي الأحاسيس المرهفة

والفكر المبدع هما سمة كل المبدعين في الأدب .


السؤال السادس :


-ما لفرق بين الخاطرة والشعر ..؟؟


أوضحت الكاتبة أن أهم ما يميز الشعر عن الخاطرة هو التصنيف الأدبي ,

فالخاطرة كتابة نثرية لا تلتزم بوزن أو قافية والشعر لا يكون شعرا إلا إذا كان مقفى موزون

مشيرة إلى وجود ما يسمى بالقصيدة النثرية إلا أنها أوضحت أن الخاطرة تمتاز

عنها بارتفاع الجانب التعبيري العاطفي

بينما نجد القصيدة النثرية منغمسة في الرمز مكتسية بالغموض .


السؤال السابع :

ما لفرق بين الرسالة والمقال ..؟؟


ذكرت الكاتبة أن المقال فضاءُ واسع

وقد تحمل المقالة تحت مسماها اهتمامات شتى

والرسالة هي خطاب موجه

وأجدني أستنبط من توضيح الكاتبة فرقا بين المقالة والرسالة

أختصره في كلمتين وحرفين فالمقالة " عن " والرسالة " إلى" , و قد أكتب مقالتي

عن أشخاصٍ أو مسمياتٍ أو أحداث لكنني في الرسالة فإنني سأوجه

خطابي إلى شخصٍ بعينه أو فئةٍ بعينها وقد يحمل هذا الخطاب في

طياته دعوةُ لأمرٍ ما أو نصح أو عتاب أو مكاشفة أو مدح أو إعلاء همه وهكذا ...



السؤال الثامن :

ما هي عيوب كتابة المقال ...؟؟

فضلت هنا أن أستنبطها من الحوار و أحددها في النقاط التالية :

1-الإسهاب غير المسوغ المفتقر للإمتاع والتشويق .

2- الإيغال في الذات مما يسبب نفور القراء ..

2 - أن نثقل كاهل المقالة بالأقوال والاستشهاد

من غير حاجة فتغدو كبحثٍ علمي .

3-ويعيب المقالة أيضا فقدانها للترابط الموضوعي ووضوح الأفكار

نتيجة غموض الفكرة عند الكاتب .

4-تخلخل الأسلوب وضعف اللغة .

السؤال التاسع :

ما الفارق بين المقال الذاتي والموضوعي ..؟؟


هناك عدة فروق بين المقال الذاتي والمقال الموضوعي ,

فالكاتب في المقال الذاتي يبرز شخصيته

وعواطفه بينما يتجه في المقال الموضوعي للشرح العلمي للموضوع

والمقالة الذاتية غير مقيدة بالبناء المقالي حيث تمتاز بالسهولة و الحرية

كالتي نجدها في السير الذاتية والذكريات التأملية وقضايا المجتمع

فتكون لغتها فنية أدبية أكثر من المقال العلمي الذي يكون مفعما

بالحجج والبراهين ومحاولات الإقناع فتكون لغته علمية

كالكتابة في التاريخ والعلوم الطبيعية .


السؤال العاشر :

كثيرا ما تزور مخيلتنا الأفكار بكتابة خاطرة أو مقال أو أبيات من الشعر

وما أن نهم بتدوينها على الورق حتى تتشتت فتظهر بصورة غير التي نريد

هناك طريقة رائعة ذكرتها الكاتبة لتلافي حدوث أي ضياع للأفكار ...


نصحت الكاتبة بالتسجيل الصوتي لأي فكرة أو خاطرة ترد علينا

و لا نستطيع التعبير عنها في حينها وعدت ذلك

من طقوس الكتابة فنحتفظ بها وبالأسلوب الذي طرأت به

كما خرجت للمرة الأولى

ومن ثم تفريغها على الورق .


السؤال الحادي عشر :

ما العناصر التي يقوم عليها العمل القصصي ..؟؟


عناصر العمل القصصي حددتها بالتالي : الفكرة , الزمان والمكان ,

الأحداث , الشخصيات والأسلوب كما تعد الموهبة القصصية المصقولة

بالقراءة المكثفة والتعرف على نتاج قصصي ناجح

والأسلوب الممتع واللغة الراقية من وجهة نظر الكاتبة

من الأهمية بمكان لأي كاتبة روائية ..


السؤال الثاني عشر :

الكتابة في الزوايا اليومية لها سلبيات وايجابيات وضحي ذلك ...


سأبدأ بالإيجابيات .. فقد أوضحت الكاتبة ميزة التواصل اليومي أو الأسبوعي للكاتب

مع القراء حيث أنهم ينتظرون إطلالته مع كل موعد بحكم العادة ولكن ذلك قد يستنزف

الطاقة الفكرية للكاتب , خصوصا الكاتب الذي لا يسعى للتجديد والتغيير .


تمت .