بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد عندما نسج القمر خيوطه الفضية ليداعب بها ظلام الليل الحالك أشتدت مرارة الدنيا ذات الطعم العلقمي على أمة المختار لتقف مندهشة ومن أفعال بنيها متعجبة فقد زادوا في العتوا فجعلوها أمة بلا هوية فأرادت أن تعرف ماآل عليه ذويها وهل سيتغير في شهر الخير حالها أتت تخاطب النفس بحديث شجي تريد الصحوة قبل مجيء السكرة أمة المليار...((خطاب للنفس)) أنا!!!ومن أنا؟؟؟ بلى بلى تذكرت ...أنا وليدة هذا العصر ،حاملة الجيل المحمدي كما يقولون أسمي !!! وماهو أسمي؟؟ هل هو الأمة الإسلامية ؟؟أم بقايا مديح في الآيات القرآنيه سلوكياتي !!! وعلى ماذا تنص سلوكياتي؟؟؟ على تقويم النفس لصلاح الأمة أم على الحرص على إشباع متطلبات الأنا شخصيتي؟؟؟ هي التي رسم معالمها حبيب الله المختار لكن أين هو؟؟ مالي لاأراه؟؟ لماذا تركني في أيدي قررت أن تطمس هويتي وترجع بي إلى مهاوي الجاهلية آآآآآآآآآآآآآه يامحمد لو ترى ماذا فعلوا بي من بعدك ... أصبح معروفهم منكرا ومنكرهم معروف صيحات الإستغاثة تشتتهم وسماع الملاهي يجمعهم صلتهم ببعضهم لاتخلوا من مصلحه،وعطائهم أقترن بالرياء تركوني ، هجروني ، وللأعادي سلموني لتنهش أنيابهم صدري الذي أستنشق هواء العزة في معركة بدر وحطين وليرغموه على التأقلم في جوا مشبع بروائح الجثث البريئة من أطفال فلسطين وبلاد والرافدين نعتوني بالإرهاب وبأني أمةٌ أدعوا لتشكيل الأحزاب فجعلوا الهوان في موطني يسرح، والذل والإهانة قد أتخذت لها مطرح فلم أعدّ أرى من يهابني ويخشاني جعلوني كمن يرى ولايرى،يسمع ولايعي فأنا لاأمتلك من بعدك يارسول الله سوى ذكر فضلك أومناقبك فجميع من في عصري أن سُأِلوا من أنتم؟ سيقولون بقايا أمة تدعى أمة المليار فكفاني بكم غيضا يامسلمون اناديكم أما آن لكم أن تجيبوني فعرضي هتكتموه ومقدساتي مزقتموها وآلائي بأفعالكم طعنتموها فأين المفر منكم ؟ تدعون للتعاون فتشعلون لهب الضغائن بينكم وتأمرون بالمعروف وأنتم ناسين لمكنونات أنفسكم إصلاحكم لايخلوا من مصلحه ، وإنفاقكم مقترن بالرياء وشخصيتكم حكم عليها بالفناء فمن أين أبدء هل بالحكاية لتنتهي قصتي كسرد الرواية أم أبث أنين شكواي لمن أدعيتم أنكم له مسالمون وأنتم في كل مدخل يقترن وصفه بالذل والهوان ترتعون فلاأريد أن تكون صرختي عابرة بل أريدها خنجرا يطعن قلوب المحمديين ظاهرا كيف لي أن أخاطبكم وبأي لهجة أتحدث معكم ؟ وأنتم كالقلوب التي طبع الله عليها فأصبحت لاتعيّ فكأنما حلت عليكم لعنةٌ من السماء إلا من رحم ربي فبالله عليكم أجيبوني... إلى متى ستظل بصمة العار تلازمكم وإلى متى ستبقى مناهل الرسول بعيدة كل البعد عنكم إلى متى سيأخذكم الفخربأمة المليار، فتجلبون الضر وتقع بصمة العار فها انا أُمزق ومكرماتي في كل يوم تحرق لاأعلم متى ستكون وفاتي ، فها أنا أنازع الموت البطيء وحدي فما أنتم بالمتخلين كليا، ولستم بالمناصرين إلا جزيئا فكأنكم محمديين ولستم بمحمديين رسول الله يناديكم أما آن لكم أن تجيبون لبيك يامحمد: أسمعها كل يوم ولكن صدى صوتها سرعان مايخبوا لانها ظهرت كأداء واجب وليس من قلب أقر فضل الرسول لتصل من القلب إلى القلب لــــن تركـــــع أمــــة قــــائدها محمـــــد ... فأتعجب متسائلة : لماذا اليوم أمة محمد لم تكتفِ بالركوع بل جاوزته لوضع السجود ؟! فأجد الجواب المنطقي أن الأمة لم يعد قائدها محمد , فقد اتخذت قائدا لها غيره فحقت لها حياة العبيد . فسُحقاً لكم من أنفس سيطر عليها جهل قوم عاد وثمود ومن جوارحٍ أهتدت لما آلت إليه رذائل قوم موسى اليهود ومن خلجات لم يصل إليه نور الهادي وسلالته الأسود فتعدت على سنن الرسول فياأمة الخيرات هذا شهر الرحمة أتى يناشدكم فلا تردوه خائبه أعلنوها صرخة أستنصاريه ترد كيد ظالميكم إلى نحورهم بإذن الله بقلم / أمل علي