أتساءل دائما هل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة الي نصرتنا ؟ خاصة ونحن في مثل ضعفنا وهواننا على الناس ثم أثذكر قول الله جلى وعلى (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) نعم نصره الله عندما كان وحيدا مطاردا هاربا بدينه ونفسه وقد جندت قريش كل جنودها وأغرت العرب عليه بما جعلت ثمنا لمن يأتيها به حيا أو ميتا وطارده كل شياطين الإنس والجن ولكن من ينصره الله فلا غلاب له نصره الله في مواطن كثيرة كان صلى الله عليه وسلم في معظمها على ضعف وقلة نصره يوم بدر حين كان عدد من معه 300 مائة رجل فقط وكان أعدائه أكثر من ثلاث أضعاف عددهم نصره الله يوم الأحزاب وقد اتحد الكفر كله على استئصال الإسلام من المدينة واخلف اليهود وعدهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وارجف المنافقون في الداخل فكانت ثلاث جبهات المشركين من الأمام واليهود من الخلف والمنافقين من الداخل ولكن من ينصره الله فلا غلاب له إذا هذا تقرير بان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة إلى نصرتنا فلماذا نطالب بالنصرة نطالب بها لأننا ندعي حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا إثبات ذلك فالمحب لا يقبل الضيم على من أحب هذا أمر والأمر الأخر ننصر لان عاقبة النصر تعود علينا عز وتمكينا وثبات قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) فهذا وعد من الله بالثبات لمن ينصره وهو القوي العزيز وعدم النصرة يعود علينا ذلا وخنوع وخضوع ويسلط علينا إخوان القردة والخنازير وهم اجبن خلق الله وكيف ننصر وبماذا ننصر لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فكل إنسان اعرف بنفسه من غيره بما يستطيع فمن استطاع المقاطعة فليقاطع ومن يستطيع الذب باللسان أو البنان فليفعل ومن يستطيع النصرة بالجهاد فليجاهد واقل الجهاد ان ننكر صادقين بقلوبنا وذلك اضعف الإيمان وكلنا يستطيع الدعاء فلندعو بما نستطيع ويجب أن يكف العلمانيين من اختلاق الأعذار لهم والاعتذار نيابة عنهم وان لا يخلقوا لهم المخارج ولا دعوتهم إلي الحوار بألف حجة وحجة على المسلم أن لا يرضى بالدنية في دينه (( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) فانظري اخية أين أنتي من نصرة الله ونصرة نبيه وانتظري نصر الله لك