هناك الكثير من الظواهر الغريبة من حولنا، فطالما رأينا طفلاً يولد ولون بشرته سوداء مع العلم أن والديه لونهما أبيض، والعكس يحدث أحياناً. وكم رأينا طفلاً يولد وليس فيه شبه لأبويه. وعندما اكتشف العلماء قوانين علم الوراثة اتضحت حقيقة الأمر، وتبين أن كل خلية من خلايا الإنسان تحوي عدداً كبيراً من المورثات التي تتفاعل وتتغير وتنتقل من جيل لآخر.
وبالتالي فقد نجد والدين أبيضين ولكن هناك قريب لهما لونه أسود، فمن المحتمل أن ينجبا طفلاً أسود (واحتمال ذلك قليل ولكنه وارد)، والذي يهمنا في هذا الأمر أن حادثة قريبة لهذه حدثت على زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف عالجها نبي الرحمة؟ وكيف صحح المعتقدات الخاطئة؟ وكيف أنار العقول وأشار إشارة لطيفة لعلم الوراثة.