الأخ: خ. ع. م. من حلب في سوريا يقول في سؤاله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وأود الاستفسار عن تلك الصلاة هل هي المكتوبة أم هي صلاة نفل وتطوع، وما هي النية لمثل تلك الصلاة؟[1]
المراد بالصلاة هنا في هذا الحديث صلاة التطوع؛ لقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[2]. فيستعين بالله فيها على الأمر الذي حزبه. والله الموفق.
[1] سؤال في المجلة العربية، وأجاب عنه سماحته في 15/8/1419هـ.
[2] سورة البقرة، الآية 153.