أضغط على الصورة لتكبيرها الكاربوهيدرات والبروتينات والدهون كما أنها مجهزة بمخطط تعرف بموجبه أي الأعضاء في حاجة إلى أي نوع من الغذاء، فترسل تلك الأغذية إليها .وهكذا يهيأ الجنين بشكل مخطط ومبرمج للعالم الخارجي . وهنا نلفت الأنظار إلى أعضاء جسد هذا الوليد الجديد قد تهيأت للعالم الخارجي الذي لم تره ولم تسمع به ومحيط وجو لم تعرفه . وعندما يفارق الجنين جسد أمه تنمو أعضاؤه وكأنها تعرف البيئة والمحيط الذي ستواجهه، ويستحيل طبعاً عزو هذه المعرفة إلى " النطرة المستقبلية البعيدة للأعضاء " ! إن هذا التهيؤ الواعي الذي تقوم به خلايا الوليد بإلهام من الله تعالى دليل مهم من أدلة الخلق .