الأسبرين علاج منقذ للحياة الأسبرين يستخدم عادة لمنع الأزمات القلبية
وتقدر الدراسة أن أربعين ألف شخص في أنحاء العالم المختلفة يمكن أن تنقذ حياتهم سنويا فيما لو اتبعت هذه الطريقة.
وتقول الدراسة إن الأسبرين الذي يستخدم لتخفيف الدم وتقليل الإصابة بالتخثر الدموي، يستخدم أقل بكثير مما يجب في علاج المرضى الذين يعانون من الأزمات القلبية والجلطات الدماغية.
ويأمل فريق البحث بأن نتائج بحثهم سوف تساعد على إزالة أي غموض بين الأطباء حول الأسبرين وتأثيراته، وسيقود إلى زيادة في وصف الأسبرين إلى المرضى في المستقبل.
ما هو الجديد
وتقول الدراسة إنه على الرغم من أن استخدام الأسبرين معروف في المساعدة في منع الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدماغية فإن الدواء يوصف لأقل من نصف المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.
وتقول الدراسة الجديدة إن الكثير من المرضى يمكن إنقاذهم عن طريق استخدام الأسبرين بشكل أوسع.
ويقول الدكتور كولن بيجنت، وهو كبير الباحثين في الدراسة، إن الدراسة تظهر أن الأسبرين مفيد على نحو أوسع مما يعتقد الآن، وفي العديد من الحالات.
ويضيف الدكتور بيجنت أن ما يحتاجه الأطباء هو ضمان وصف الأسبرين أو الأدوية الأخرى المخففة للدم للمرض الذين يحتاجونها.
وكان الباحثون قد راجعوا 287 تجارب مختبرية تضمنت مئتي ألف مريض.
وقد نسق الدراسة علماء من خدمة الاختبارات السريرية في جامعة أوكسفورد.
وتقول مؤسسة أمراض القلب البريطانية إن أحد الأسباب الرئيسية للاسخدام الواطئ للأسبرين ربما يكون نقص الاستشارات الواضحة حول فاعلية الدواء في علاج المصابين بأمراض القلب والشرايين والجلطة الدماغية.
ويحذر الباحثون من أن الأسبرين ملائم فقط للذين يعانون من خطر الأزمات القلبية أو الجلطات الدماغية، وينصحون باستشارة الأطباء قبل تعاطي الأسبرين بانتظام.
ويقول البروفيسور السير تشارلز جورج، المدير الطبي لمؤسسة أمراض القلب البريطانية إن نتائج هذه الدراسة تؤكد من جديد ما عرفناه لفترة طويلة بأن الأسبرين هو علاج منقذ للحياة يقدم منافع كبيرة لآلاف المرضى.
ويضيف أن الأسبرين ليس علاجا للجميع لكن المهم هو أن يقدم لكل الذين يمكن أن يستفيدوا منه.
كما تشير الدراسة إلى أنه من غير الواضح إن كان الأسبرين مفيدا للأشخاص العاديين الذين يمكن أن يتعرضوا لخطر الإصابة بأمراض القلب وتخثر الدم.