تواجه المستشفيات خطرا متناميا يتمثل في انتشار نوع قاتل من عدوى بكتيرية حسبما يقول العلماء.
وكشفت دراسة أنجزها معهد ولكم ترست سنغر عن قدرة صنف من البكتيريا يدعى ستينوتروفوموناس مالتوفيليا Stenotrophomonas maltophilia على تطوير آلية مقاومة للعقاقير بسرعة.
وفي الوقت الحاضر لم تبلغ نسبة الإصابات بهذا النوع من البكتيريا في بريطانيا والتي تطلبت عناية طبية سوى 1 في المائة. كما لوحظ أن معظم المصابين هم المسنون من المرضى الذين ضعف جهاز المناعة لديهم.
وتتكاثر بكتيريا الستينو في الأماكن الرطبة كحنفيات المياه، كما يمكنها أن تتسرب إلى أنابيب التهوية وتلك التي تستخدم في عمليات جراحية، حيث تحتل شريحة رقيقة من مثل هذه الآليات يصعب التخلص منها.
وقال الدكتور ماثيو أفيسون من جامعة بريستول، وكان من بين من شارك في إعداد الدراسة المذكروة: "إن هذا الاكتشاف هو آخر ما اكتشف من الكائنات المقاومة للمضادات الحيوية. إن درجة مقاومته مقلقة للغاية."
وقالت الدكتورة ليزا كروسمان -التي ساهمت أيضا في إنجاز الدراسة- إن اختراق الشفرة الجينية للبكتيريا قد تساعد العلماء على اكتشاف طريقة جديدة للتصدي لهذا الصنف الجديد من البكتيريا.
لكن وكالة الوقاية الصحية البريطانية تقول إن لاينبغي المبالغة في إظهار الخطر الجديد.
وأوضح مصدر من الوكالة أن انتشار الإصابة بهذا النوع من البكتيريا ليس بالسرعة التي تنتقل بها عدوى جرثومية أخرى في المستشفيات البريطانية.
ME-OL