انتهاء المؤتمر العالمي لمكافحة الإيدز في المكسيك

الناقل : elmasry | المصدر : news.bbc.co.uk

 مسيرة التوعية بالإيدز في مكسيكو سيتي 2/8/8

المسيرة ضمن أنشطة عديدة مصاحبة للمؤتمر

اختتم في المكسيك المؤتمر العالمي السابع عشر لمكافحة فيروس ومرض الإيدز، بتنبيه إلى أن على الدول الغنية في العالم بذل جهود أكبر للوفاء بتعهداتها بتمويل يوفر علاج الإيدز أمام جميع المحتاجين له.

وقال خوليو مونتانر الرئيس الجديد للجمعية الدولية لمكافحة الإيدز إن مجموعة الدول الصناعية الثمانية بحاجة إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة والتي أقرت الأسبوع الماضي زيادة الإنفاق على البرنامج الصحي لمكافحة أمراض الإيدز والملاريا والسل لثلاثة أضعافه.

وانتقدت المنظمة الخيرية أوكسفام "التراخي واللا مبالاة" بين المسؤولين الحكوميين والدوليين في الاجتماع.

فيما أعلن مايكل كازاتشكينه المدير الإداري للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في نهاية المؤتمر الذي استمر ستة ايام أنه "يتم إنقاذ الأرواح بشكل غير مسبوق".

غير أنه حذر من التراخي في مكافحة المرض، وحدد الأولويات امام المعنيين بذلك، وهذه هي مكافحة التمييز ضد المصابين والذي يخلق جوا ملائما لتكاثر فيروس الإيدز، وتركيز الأبحاث في المجالات المطلوبة وتطوير الأنظمة الصحية في الدول الأفقر.

هذا بالإضافة إلى ضمان استمرار الزيادة في التمويل والتي بدأت في منتصف العقد الحالي وفي عام 2007 وبلغت 8.1 مليار دولار.

 

 

وفي هذا الإطار قال أنبوماني رامادوس وزير الصحة الهندي إن على بلاده تشريع العلاقات مع نفس الجنس وإنهاء التفرقة ضد الذين يمارسون الجنس مقابل ثمن مادي وذلك للحد من انتشار فيروس المرض.

انخفاض الإصابة

وتظهر البيانات التي صدرت قبيل المؤتمر أن عدد المصابين في أنحاء العالم قد انخفض وإن بشكل طفيف.

غير أن معدلات الإصابة في بعض الدول لا تزال على ارتفاع، كما أن هناك مشكلة تعوق الحصول على العلاج بسهولة.

ويبلغ عدد المصابين بهذا المرض أو الفيروس نحو 33 مليون شخص.

وسبق المؤتمر الذي استمر ستة أيام أنشطة عديدة للتوعية بالمرض من بينها مسيرة في أنحاء مكسيكو سيتي ومعرض للصور.