165-سرد المعلومات على الأولاد لا يكفي :
من المهم أن نؤكد أن الأطفال يستوعبون المعلومات بكفاءة أكبر عندما تكون مصحوبة بنشاط عملي يلمسونه بأيديهم , ويرونه بأعينهم , ولذلك لابد من عدم الاكتفاء بسرد المعلومات على الأطفال حيث أنهم يملون هذه الطريقة , ويتشتت ذهنهم , ولكن عندما تكون مصحوبة بشيء عملي تكون أكثر تأثيرا .
مثال : عند سرد غزوة الخندق على الأطفال وشرح الغزوة والدروس المستفادة منها فإن ذلك قد يستغرق ( 30 -40 ) دقيقة تقريبا وتكون محصلة المعلومات عند الأطفال ضعيفة , ولكن إذا تم عمل ماكيت أو مجسم للغزوة من علبة من الكرتون تم شقها من المنتصف على هيئة خندق ، ويتم عمل أحصنة بيضاء صغيرة توضع على الماكيت وتعتبر جيش المسلمين ، وعمل أحصنة أخرى سوداء مثلا لتمثل جيش الكفار , وسرد القصة مع التمثيل العملي الموجود , ويقوم الأطفال بتحريك الأحصنة فإن ذلك سيساعدهم على استيعاب الفكرة بشكل كبير , وسوف تترسخ الفكرة في أذهانهم .
محمود موظف متواضع ولكنه بجهده ومثابرته استطاع أن يربي ابنه إبراهيم تربية جيده وأن يصل معه في مراحل التعليم إلى الثانوية العامة محمود له أخ يعمل ضابطا في الجيش وهو محل فخره واعتزازه ولا يمل الحديث عنه في كل مناسبة.
إبراهيم يتأهب لتقديم أوراقه لكلية الهندسة فميوله وأمله ودرجاته التي حصل عليها تؤهله لذلك ..محمود يريد أن يكون إبراهيم مثل عمه ضابطا في الجيش!!!!!!!
(هنا المشكلة)
أن استبدادنا بآرائنا في مواجهة رغبات أولادنا قد تؤدي إلى مشاكل يمتد أثرها طوال العمر..فليس لأنك الأب إن تفرض كل ما يعني لك إن كان صواباً أو خطأً على أبنائك إن هذه المشكلة قد تفسر بعض أنواع القهر التي تحدث لبض أبنائنا يفيد فيها التأكيد على ثقافة الآباء ومعرفتهم بفن معامله الأبناء وتقدير رغباتهم خاصة إن كانت رغبات مشروعه وهذا ما يؤكد عليه هذا الكتاب الرائع .
166
(أولادنا من الطفولة إلى الشباب)
لا تمل ولا تهدأ إلا بعد الحصول على ما تريد من صلاح وخير لأبنائك.
فالهدف لنا في الحياة هو جيل جديد يتسم بالثقة في النفس والصلاح..بدون العقد والمشاكل والانحرافات حللنا منها لذلك ففكرتي تهدف إلى المثابرة ثم المثابرة على تحقيق الأفضل لأبنائنا لنقدم لهم النصيحة تلو النصيحة..ولنباشر معهم فن مناقشة مشاكلهم والتحلي بالصبر وطول البال معهم حتى نحصل على النتائج الأفضل ويجب أن نبتعد عن فرض آرائنا وقهر أبنائنا بل المناقشة والحوار.
167
هناك بعض الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها الآباء وللأسف يشركون فيها الأبناء والذين يحبون ان ينسبوا لأنفسهم ما ليس فيهم مثلا..كأن يدعي أحدا انه مهندسا وهو ليس مهندسا والكارثة انه يقول لأبنائه عندما يسألكم احد عن مهنة أبيكم قولوا له أبانا يعمل مهندساً وهذه التصرفات يقبلها الناس ألان على أنها تصرفات عاديه ولكن الخطورة في الموضوع أننا نغرس في أبنائنا الكذب والادعاء بما ليس فينا وهكذا يتكون في نفسية الأبناء ركناً يكبر معهم ويتعودون عليه ويتفشى في المجتمع مرض يكبر مــع الوقت وهو مرض الكذابين..إلى آخره ولذلك فإننا نقول لأمثال هذا الأب { أنت لن تكون إلا أنت} فاقبل بنفسك كما أنت ولن يزيدك ادعائنا أو كذباً احتراما بل إن العكس هو الصحيح وارحم أبنائك من أفكارك.
168
أيضا ونحن هناك نركز مع بعض الأخطاء التي تقع من الإباء في منهج تربيتهم لأولادهم وهنا نركز مع إن بعض الآباء يتوقعون من أبنائهم الصغار أن يتصرفوا مثلهم أو يتعاملون معهم بمنطق الكبار مثلاً إذا أعطيت لابنك الذي يبلغ من العمر 3 :4 سنوات كوباً فارغا وقلت له ضعه على الطاولة فمن الطبيعي أن يضعه هذا الطفل على حافة الطاولة ويتركه ويذهب فيثور الأب غاضباً: كيف تضعه هنا على الحافة قد يقع وينكسر ويصيبك بجروح ومن الممكن أن يعاقبه.
هنا نظلم الطفل ..خبرته في الحياة لم تستوعب كل هذا إلي قاله أبوه هو نفذ الأمر ووضع الكوب على الطاولة أبوه الذي يبلغ من العمر 30 أو 40 سنه تكونت عنده خبرات طوال هذه السنوات الابن خبرته 3:4 سنوات من الظلم أن نطلب من أبنائنا أن يفكروا مثلنا أو أن يتعاملوا معنـــا بمنطقنا أوبخبرتنا يجب أن ينزل الأب والأم إلى مستوى الطفل ويفهمه ويعلمه ويضيف إليه من خبراته
169
يجب إن يكون من ثوابت تفكيري إن الخطأ وارد وان الحياة فيها الحلو والمر ..عندما تتكون عندي هذه القناعة سيكون عندي قوة تساعدني على التصدي لأي عقبه تقابلني في حياتي أو حياة أبنائي وكما تعلمون مشاكل أبنائنا لا تنتهي فكره القبول بان كل شيء تمام وان كل شيء يسير في مجراه الصحيح دون الأخذ في الاعتبار فكره الإخفاق أو الفشل هذا خطا مثل ..مناقشتنا في ماده المصارحة والتفاهم في الحياة الزوجية الاختلاف وارد ويجب أن نتوقعه كنا نقول إن الخطأ وارد ولكن كيفيه الاستعداد لمواجهة هذه الأخطار أو المشاكل يجب أن يكون لدينا الدراية الكافية فيها وهذا الكتاب يعرفنا بعض فنون المواجهة مع مشاكل أبنائنا
170
v فكرة "الموازنة بين الترغيب و الترهيب"
يعتبر اسلوب الترغيب و الترهيب من أفضل أساليب التربية، فعلى الوالدان أن يوازنوا بينهما فلا يسرفوا في الرغيب فيؤدي إلى الدلال الزائد، و كذلك لا يسرفوا في الترهيب فيؤدي إلى القنوط و اليأس، بل عليهم أن يوازنوا بينهما و يعرفوا متى يستخدموها و كذلك على الوالدان أن يتفقوا فيما بينهما من يستخدم؟ ومتى؟ ولماذا؟ و كيف؟ حتى تحصل الموازنة.
171
v فكرة "التحفيز المستمر"
على الوالدان أن يجعلوا الجو في البيت جو منافسة و تشجيع و تحفيز، وذلك إما بالكلام (ممتاز، أحسنت، بارك الله فيك، أنت الأول دائماً، بارع، متفوق ...)، و إما بالهدايا النافعة و المفيدة و المسلية في نفس الوقت، و إما بالرحلات و الزيارات. هذا التحفيز يجعل الأبناء مطيعين و مؤدبين و متفوقين.
172
v فكرة "التقييم"
وذلك بأن يقيم الوالدان أبناءهما بشكل مستمر في كثير من الأمور كالنظافة و الترتيب، الطاعة، الاجتهاد في المذاكرة، حفظ القرآن ... هذا التقييم يخلق جو المنافسة بين الاخوة فمثلاً عندما يحصل أحدهم على 5 من 10 و الآخر 9 من 10 في النظافة يجعل الأول يتحفز حتى يحصل على درجة أكبر ... وهكذا ، ويفضل أن تعلق ورقة التقييم في مكان يتيح للجميع أن يروها باستمرار.
173
v فكرة "التفنن في النصح"
على الوالدان أن ينوعوا في النصح و يتفننوا فيه وذلك حتى يؤثر في الأبن ، فمرة بجلسه انفراية، و مرة برسالة ، و مرة بشريط محاضرة، و مرة بقصة مؤثرة ، ومرة باستعمال الغير كالعم أو الخال أو المدرس أو إمام المسجد ... وهكذا.
174
v فكرة "المراجعة المستمرة"
وهي بأن يجلس الوالدان مع بعضهما البعض و يراجعا و يناقشا شؤون أولادهما باستمرار ففلان متفوق في دراسته يجب أن نكافئه و الآخر لديه رفقاء غير جيدين يجب أن ننصحه و آخر لديه بعض السلوكيات الخاطئة يجب أن نوجهه وهكذا، ويفضل أن تكون الجلسات أسبوعية أو كل اسبوعين.
175 دورات لتأهيل المدرسين و المدرسات
نود أن يتحول المدرس من مجرد ملقن إلى " معلم معالج " ، و امتلاك القدرة على إحداث تغييرات إيجابية في سلوك الأطفال ، مما يؤدي هذا إلى و تلقائياً إلى تحسن في الأداء المدرسي ، و تحسن ملحوظ في التصرفات تجاه النفس و تجاه الغير ....يتحقق هذا من خلال دورات في موضوعات عديدة و متشعبة كالمبادئ الإنسانية للعملية التربوية ، دعم جوانب التطور لدى الطفل كالثقة بالنفس و القدرة على التواصل .. و غيرها .
176 الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة
الاهتمام بهذه الفئة من خلال تقديم الدورات وورشات العمل للأهالي المعنيين ..و عمل نشرات توعية عامة للناس كافة لمساعدة الأهل في اكتشاف هذه الحالات مبكراً ، و لتأهيل المجتمع على تقبل هذه الفئة..و توجه لتأليف كتب لشرح النواحي التفصيلية الدقيقة في العملية التربوية لهؤلاء الأطفال و العمل على تطوير قدراتهم ..مما يؤهلهم للقيام بدور إيجابي في مجتمعاتهم ، لا أن يكونوا عبئا عليها...
177 برامج تلفزيونية للأطفال
توجيه الجهود المبدعة لانتاج برامج هادفة وواعية للأطفال من ناحية ، و مناسبة لقيم و أخلاق المجتمع المسلم من ناحية أخرى ،، أو على الأقل انشاء جمعيات " حماية المشاهد " بهدف الارتقاء بمستوى البرامج المقدمة للأطفال و الابتعاد عن البرامج العنف و البرامج التي تشجع النمط الاستهلاكي
178: توقيع ميثاق الشرف
و هذه الفكرة خاصة بالمراهقين ، حيث يبرم عقد بين الأهل و الابن أو الابنة في سن المراهقة أو ما يسمى ب "ميثاق الشرف " ، بحيث يكون هناك رقابة ذاتية من المراهق لنفسه على البرامج التلفزيونية التي يشاهدها ، و على المواقع الالكترونية التي يتصفحها على شبكة النت .. و يأتي ذلك بعد جلسة يتحاور فيها الآباء و الابناء في هذا الموضوع ..و لا شك بأن هذه الفكرة تعود الأبناء تحمل السؤولية من ناحية ، و تخفف عن الأهل القيام بدور المراقبة المستمرة لأبنائهم..
179 ورشات العمل للآباء و الأمهات حول التطبيقات العملية
نحن نحتاج إلى تحويل المعلومات النظرية في هذا الكتاب و غيره من الكتب المتنوعة في موضوع تربية الأبناء إلى واقع عملي ملموس ، و لا بد من تبادل الخبرات بين الآباء حول التطبيقات العملية و جدواها و ملائمتها للواقع الذي نعيش فيه ضمن تغيرات العالم و تسارع الأحداث ..
180 تعميم فكرة جمعية الأطفال الموهوبين
تبدأ هذه الفكرة من البيت ، حيث يتم توعية الآباء و الأمهات بالمؤشرات الدالة على تميز الأطفال لديهم . و تهدف هذه الجمعية إلى احتواء الأطفال الموهوبين و تنمية مواهبهم على اختلافها من مؤلفين ، و مخترعين ، و مفكرين و غير ذلك ..و إتاحة المجال لهم للظهور في وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المقروؤة ..فعند رعاية هذه المواهب و توجيهها منذ الصغر ..ليكونوا في مجتمعاتهم أعلاماً و منارات .
181 ندوة حول تربية أبناء العاملين و العاملات
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا : إذا كان الأب يعمل لفترة طويلة و كذلك الأم ، كما حو حاصل عند العاملين في مجال الطب .فمن الذي يقوم بالعملية التربوية للأبناء ؟؟ قد لا يكون ترك العمل و التفرغ للتربية حلاً منطقياً ..أعتقد أن هذه الشريحة من المجتمع بحاجة من يقدم لها بعض و البدائل و الحلول العملية ، وقد لا يقتصر الأمر على مجرد ندوة ، بل يكون هناك مؤلفات و مراجع يستفيد منها كافة المربين..
182 : التربية بالحب
و هذا يعني أن يكون الحب هو الأساس الذي تقوم عليه العلاقة بين الآباء و الأبناء .. و الحب له صور شتى منها نظرة الحب و بسمة الحب و قبلة الحب و ضمة الحب ..فهذا الاشباع العاطفي للأبناء يكسر جميع الحواجز و تنمو الثقة ..و يسود البيت و الجو الأسري الاستقرار و المحبة
183- ذكر المؤلف مأجوراً الآية الكريمة (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة) والسمع مقدم على الإبصار حيث أن المولود يبدأ بالاستماع قبل الابصـار ، وهذه الثلاثة (السمع والبصر والفؤاد) تحتاج إلى تربية خاصة لكل منهـا .
184- إن الثقة وأسلوب التعامل مع الآخرين واستقبال المشاكل وطرق حلها يتعلمها الطفل من خلال رؤيته لأبويـه ، ومن هنا نستطيع أن نقـول أن أغلب المشاكل نحن السبب فيها لا هم وإحصائيات الدول الغربيه تقول بأن أكثر المنتحرين يعانون من مشاكل أسريـة .
185- ضوضائية الاولاد : هناك قانون على الوالدين إدراكه وهو أن الأطفال ضوضائيون بطبعهم ويصدون الأصوات بإستمرار ، ولذلك إذا فهم هذه الحقيقه فسيفرون على أنفسهم الكـثير من المعاناة والتعب الضائع في محاولة تهدئة الولد ، فالولد في هذه اللحظة يحصل على متعة كبيرة فقط لمجرد لإصدار الأصـوات والأهم من ذلك أن الأصوات هذه تعطي الولد متنفساُ للتعبير عن مشاعره وعواطفه .
186- تكلم معه ليتكلم معك .. عنوان يحمل في طياته الكثير من المعاني للصغير وللمراهق وللكبيـر ، لأن الكلام في ثناياه تحمل الرسائل فنظهر ما بداخلنا من رضى أو سـخط ، فعلى سبيل المثـال لو مديراً لشركة ما دخل على الموظفين فنظر إليهم نظـرة ولم يتكلم كلمـة ثم خـرج ، فأي رعب وأي خوف القاه في صـدورهم والسبب أنه لم يتكلـم ، والعكس من ذلك لو تكلم وأفصح عما بداخله لكان الأمـر غير ذلك .
187- النمو الاجتماعي وعلاقة الولد مع الآخرين : هناك من الآبـاء من يضع لأبنائه حصانه دبلوماسية لا يمس وكما يقولون (ممنوع الاقتراب والتصوير) وعند دخوله في بداية أي مشكلة تجد الهيئات السياسية والدبلوماسية تتدخل ، فيرتكبون في حقه إجراماً بحسن نيـة ، فينمو هذا الولد كنبات الظـل لا يستطيع أن يمد إصبعه إلى الشمس ، وهل الحياة كذلك ، فإن سيصدم عندما يخرج للعالم الخارجي ويفقد السلطات الثلاث ، إن السفن أأمن ما يكون لها الموانىء والمراسي ولكنها لم تصنـع لذلك . ولا بد من الإبحـار والتعرض للصدمات لأن سـنن الحياة تقتضي ذلك .
188- على الأب بل على الوالدين أن يستثمروا أي موقف من مواقف الساعة سـواءاً في الضرب أو في أخـذ ما ليس لـه أو أخذ منه حقـه ، عليهم أن يستثمروا هذه المواقف أفضل اسثمار فيعرفوه معنى الاعتداء ويعرفوه معنى الملكية ويعرفوه معنى العفو والمسامحة كمثال عملي على أرض الواقـع .
189- وللعلاقة مع الأقرباء كلمة أوجز فيها أنه أثناء الزيارات يجب علينا أن نعرفهم عليه وأن نعرفه عليهـم ، ونعرفهم على صلتهم بـه ، أي أن هذا (عمـك – خالك – جدك – جدتك ..) وأن يعلماه الأدب تجاههم حتى تتكون لديه ثقافة اجتماعية في محيط أسرتـه .
190- يجب أن نعرف ما هو المؤثر الرئيسي في كل طفل أو مراهق حتى نستطيع التعديل في سلوكه وتربيته التربية الصحيحة ، مثلا هناك من الأطفال من يتأثر كثيرا من الحرمان من المال أو من لعبة معينة أو من الخروج مع الأصدقاء فيجب الانتباه إلى كل شخصية ولا يكون العقاب جماعي لأنه قد يؤثر بالبعض ولا يؤثر بالآخر .
191- تطوير الآباء والمربين من مهارتهم في الاستماع، فكم من المشكلات لا تحل الحل الصحيح لعدم فهمها بشكل صحيح وذلك لعدم تمكن الآباء من الاستماع الجيد .
192- يجب أيضا فهم نفسيات الأولاد عندما نعطيهم الحوافز حتى تؤدي هذه الحوافز الغرض المطلوب منها فليس كل الأطفال يفرحون بالمال أو بالنزهات ...
193- التربية بالحركة: عندما أجد الأطفال ليس لديهم رغبة بعمل شئ مطلوب منهم أحاول تنشيطهم بشئ من الحركة أو الرياضة .
194- عدم التحكم بالأبناء من قبل الآباء بالضغط على الأزرار وكأنهم يتعاملون مع الآلات فعليهم أن يتذكروا أن أبنائهم بشر مثلهم وأن الآباء كانوا مثلهم صغارا وكان يزعجهم ما يزعج الأبناء الآن فلماذا يعيدون نفس الطريقة فلا بد من تطوير المهارات في التربية لإعداد جيل النصر القادم عسى أن يظهر من هذا الجيل صلاح الدين وخالد بن الوليد وليس ذلك على الله ببعيد .
195- ذكر المؤلف مأجوراً الآية الكريمة (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة) والسمع مقدم على الإبصار حيث أن المولود يبدأ بالاستماع قبل الابصـار ، وهذه الثلاثة (السمع والبصر والفؤاد) تحتاج إلى تربية خاصة لكل منهـا .
196- إن الثقة وأسلوب التعامل مع الآخرين واستقبال المشاكل وطرق حلها يتعلمها الطفل من خلال رؤيته لأبويـه ، ومن هنا نستطيع أن نقـول أن أغلب المشاكل نحن السبب فيها لا هم وإحصائيات الدول الغربيه تقول بأن أكثر المنتحرين يعانون من مشاكل أسريـة .
197- ضوضائية الاولاد : هناك قانون على الوالدين إدراكه وهو أن الأطفال ضوضائيون بطبعهم ويصدون الأصوات بإستمرار ، ولذلك إذا فهم هذه الحقيقه فسيفرون على أنفسهم الكـثير من المعاناة والتعب الضائع في محاولة تهدئة الولد ، فالولد في هذه اللحظة يحصل على متعة كبيرة فقط لمجرد لإصدار الأصـوات والأهم من ذلك أن الأصوات هذه تعطي الولد متنفساُ للتعبير عن مشاعره وعواطفه .
198- تكلم معه ليتكلم معك .. عنوان يحمل في طياته الكثير من المعاني للصغير وللمراهق وللكبيـر ، لأن الكلام في ثناياه تحمل الرسائل فنظهر ما بداخلنا من رضى أو سـخط ، فعلى سبيل المثـال لو مديراً لشركة ما دخل على الموظفين فنظر إليهم نظـرة ولم يتكلم كلمـة ثم خـرج ، فأي رعب وأي خوف القاه في صـدورهم والسبب أنه لم يتكلـم ، والعكس من ذلك لو تكلم وأفصح عما بداخله لكان الأمـر غير ذلك .
199- النمو الاجتماعي وعلاقة الولد مع الآخرين : هناك من الآبـاء من يضع لأبنائه حصانه دبلوماسية لا يمس وكما يقولون (ممنوع الاقتراب والتصوير) وعند دخوله في بداية أي مشكلة تجد الهيئات السياسية والدبلوماسية تتدخل ، فيرتكبون في حقه إجراماً بحسن نيـة ، فينمو هذا الولد كنبات الظـل لا يستطيع أن يمد إصبعه إلى الشمس ، وهل الحياة كذلك ، فإن سيصدم عندما يخرج للعالم الخارجي ويفقد السلطات الثلاث ، إن السفن أأمن ما يكون لها الموانىء والمراسي ولكنها لم تصنـع لذلك . ولا بد من الإبحـار والتعرض للصدمات لأن سـنن الحياة تقتضي ذلك .
200- على الأب بل على الوالدين أن يستثمروا أي موقف من مواقف الساعة سـواءاً في الضرب أو في أخـذ ما ليس لـه أو أخذ منه حقـه ، عليهم أن يستثمروا هذه المواقف أفضل اسثمار فيعرفوه معنى الاعتداء ويعرفوه معنى الملكية ويعرفوه معنى العفو والمسامحة كمثال عملي على أرض الواقـع .
201- وللعلاقة مع الأقرباء كلمة أوجز فيها أنه أثناء الزيارات يجب علينا أن نعرفهم عليه وأن نعرفه عليهـم ، ونعرفهم على صلتهم بـه ، أي أن هذا (عمـك – خالك – جدك – جدتك ..) وأن يعلماه الأدب تجاههم حتى تتكون لديه ثقافة اجتماعية في محيط أسرتـه .
202
من أهم الأفكار العملية التى تعلمتها من خلال دراستى لهذه المادة هى :
203
· الصداقة ...
ربما تكون هذه الكلمة غير محددة المعنى فى علاقة الأبوين بأبنائهم وقد يقول والد : كيف أصادق ابنى ..وأنا المسئول عنه ولست صديقه....
نقول له ألم تستمع الى المثل القائل :"إن كبر ابنك خاويه " أى اجعله لك بمثابة الأخ والصديق والحبيب ،وإذا نجحت فى أن تجعله يحبك ، فقد نجحت فى مصادقته وإذا نجحت فى ذلك فقد اختصرت طريق الأزمات والمشكلات الى حد كبير...
204 الأستعانة بالله دائما وأبدا هى السبيل الى حل كل المشكلات مع الأخذ بالأسباب فقد كان هناك أباء عانوا من أبنائهم الكثير والكثير،ففقدوا أعصابهم ودعوا على أبنائهم فى وقت إجابة وندموا على ذلك أشد الندم، ولن أنسى كلمات أم كانت تتحدث مع الشيخ على الهواء وهى تسأله هل الله سيعذبنى لقد دعوت على ابنى فى ساعة غضب بأن يموت فى حادث ومالبث أن أتى الى بعد عدة ساعات جثة هامدة فقد مات فى حادث سيارة ...
اذن نتعلم من ذلك أن ندعو لهم ولاندعو عليهم وأن نستبدل ذلك باستغفار أو حوقلة أو ذكر لله فى ساعة العسروالضيق فيفرج الله الضيق، أو أن نستبدل ذلك بأن نقول:
اللهم أهديك ، يارب سامحه فهو لايقصد أن يغضب أمه ، لقد منحنى الله بك حتى أتعلم فيك الصبر ،وأشياء من هذا القبيل.
205 اللقاء الأسرى :
وهو من أهم الأفكار العملية التى يستخلصها الأنسان من هذه المادة وعدم الأستسلام لأى محاولات من الغاء هذا الأجتماع وهناك أسرة كانت مواظبة على هذا الأجتماع وقد انضبط الكثير من أفراد تلك الأسرة فى إطار تسليط الضوء على سلبيات وإيجابيات كل فرد من أفراد هذه الأسرة فما كان من أحد الأبناء إلا أن أطلق اسم مضحك على هذا الأجتماع واتهمه بالفشل وأصبح يثير الفوضى حتى لايتم الأجتماع وفعلا توقف لفترة ثم مالبث الأب أن وقف بحزم وأصر على عقد الأجتماع ومتابعة مسيرة الأبناء من خلاله ورصد الجوائز وكافأ المجتهد ، فما لبث هذا الأبن نفسه أن استسلم لفكرة الأجتماع وأصبح بعد ذلك اجتماع ناجح رغم أنف الجميع .
206 عدم الثبات على طريقة واحدة فى الثواب أو العقاب :
من أهم الأساليب التربوية التى تتبع فى معاملة الأبناء هى عدم الثبات على طريقة واحدة أو أسلوب واحد دائما فيتوقعه الطفل ويبنى عليه سلوكياته .
مثال :
اعتادت أحد الأخوات أن تصحب أختها كل يوم خميس الى النادى مثلا، واعتادت على أن والديها منهمكين فى العمل ،ولن يأتى أحد لمتابعتها ، فكانت تنتهز الفرصة وتحادث أحد الصديقات التى عٌرف عنها الأستهتار واللامبالاة وكانت هذه الأخت تعرف أن أقصى عقاب لها هو توبيخ وصراخ لدقائق ثم لايحدث فى الأمر شيئا لكن الأب لاحظ ذلك وأصر على اتباع وسيلة جديدة فى العقاب دون صراخ ولاعويل : فاشترط على ابنته أن لاتستعمل النت ولاتشاهد البرامج المفضلة لديها فى الأجازات وهددها بقطع مصروفها الشخصى أذا تكرر ذلك.
207 ابداء الأسباب والدوافع للأباء مع أولادهم:
فى المشكلة السابقة فكرت الأم أن ابنتها لو لم تقتنع بالدوافع التى تحاول الأم أن تطالب ابنتها من أجلها فهى لن تقتنع أبدا كما أن الأم لن تعين عليها حارسا طوال الوقت ....فقررت مناقشة الموضوع مع ابنتها قائلة : ابنتى الحبيبة أعلم أنك تحبين سعاد صديقتك ولكن ألاترى أن ملابسها وطريقة كلامها واصرارها على ذلك رغم نصحى لها ...يجعلك تقطعين صلتك بها ...ألا تعلمى أن "المرء على دين خليله" وأخشى عليك ياحبيبتى أن تتأثرى بها وأنت الفتاة المهذبة المصلية التى تتقى ربها
{تفكر الأبنة فى كلام أمها، وربما تقتنع بكلام أمها وتحاول أن تخفف من علاقتها بسعاد وتتفهم دوافع أمها }.
208القبول بما هو أقل من الكمال :
هذا مبدأ هام جدا ويخفف الكثير من المشكلات بين الأباء وأبنائهم ، فالأم التى تسعى الى التفوق الكامل من أبنائها وتنهار عندما ترى انخفاض فى درجات إحدى المواد ،هى أم قد تضع صحتها فى خطر ، والأب الذى يريد إتقان العمل على الوجه الأكمل من ابنه ، هو شىء قد يحمل الأبن مالاطاقة له به إذا ما المطلوب ....
مطلوب الوسطية فى الأمور وعدم الأفراط والرضا بما هو دون المستوى وكذلك عدم المبالغة التى قد توصل بالأنسان الى مراحل المرض والإرهاق النفسى ..
209 مساعدة الأولاد على النضج وتحمل بعض المهام :
تعودت إحدى الأمهات على إشراك ابنتها على تحمل المسئولية رويدا رويدا وقد رأت من ابنتها بعض الهروب من تحمل المسئولية فثابرت وكررت محاولتها حتى تقبلت البنت الفكرة وأصبحت تتقبل بعض المهام ،كبرت هذة البنت وتزوجت وتذكرت أن بعض المهام الصغيرة كانت سببا فى تحملها المسئولية وشكرت أمها على ذلك، إذن تكليف الأبناء ببعض المهام مطلوب وضرورى مع مراعاة السن وقوة التحمل وماالى ذلك من أمور .
210الأحترام والتقدير :
على كل فرد فى الأسرة أن يشعر بالأحترام والتقدير وأن يتبادله مع من هو أكبر أو أصغر منه...ولربما يواجه بعض الأباء والأمهات مسألة التمرد أو النمردة فإذا هم أحسنوا الى أولادهم ولاحظ الأولاد منهم ذلك ازدادوا تمنعا ودلالا ...وهذا شىء عجيب ولكن لايغرينا ذلك بأن هناك أسر تستخدم القهر مع ابنائها ومع ذلك فهى أسر مطاعة ..ولكن قد ينقلب الأمر عندما يكبر الأبناء فتتحول قسوة الأهل فى الصغر إلى عقوق من أبنائهم فى الكبر ، لذلك ينبغى أن نبتغى وجه الله الكريم فى ذلك ونراعى الرفق فى كل الأمر .
211 شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد :
فالنفس إذا لم تشغلها بالحق ،شغلتك هى بالباطل وأكثر الخوف من الفراغ الذى يؤدى الى كل السوء وهناك بعض الأفكار المهمة :
212*الإنشغال بالعمل الخيرى وزيارة دور الأيتام والتبرع للفقراء كل هذه أمور تشعر الأبناء بنعمة الله عليهم فيغير ذلك من أسلوب حياتهم .
213*عمل الأبناء بوظائف صيفية يجعلهم يشعرون بقيمة المال والتروى قبل انفاقه
214*تقسيم أيام الأسبوع على أفراد الأسرة على أن يصبح يوم السبت مثلا مسئولية
عمرو الأبن الأكبر لإسعاد الأسرة كلها ومسئولية فرح الأبنة الصغرى مثلا يوم الخميس وهكذا ..
215*مراعاة المواهب واكتشافها بما يدعمها وعمل يوم أسرى تجتمع فيه العائلة فهناك من يغنى لأن صوته جميل وهناك من يلقى شعر وهناك من يقدم حركات بكرة القدم وهكذا كل حسب موهبته .
216وأخيرا البرمجة الإيجابية لأولادنا على إنهم نابهين وأذكياء وسوف يعتلون أعلى المناصب فالعظماء دائما كان ورائهم أم عظيمة واب إيجابى يشحنون أبنائهم بالإيجابية ومنادتهم بأحب الألقاب اليهم وان كان هذا بطبيعة الأمر لن يكون دائما ولكن دعونا نترك لأنفسنا المجال أن نحاول ...ونبتغى الأجر من الله ولاننظر الى أبنائنا عند الكبر على أنهم ملك يميننا ويكفينا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذلك الأمر وهى كثيرة ، فعن عمر رضى الله عنه أنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من سقى ولده شربة ماء فى صغره سقاه الله سبعين شربة من ماء الكوثر يوم القيامة ". رواه الحافظ أبو نعيم بإسناده
وتربية البنات لها الفضل الكبير عند الله سبحانه وتعالى : فعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لاتكرهوا البنات ، فإنهن المؤنسات الغاليات " رواه أحمد والطبرانى .
وعن أبى وائل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من كانت له بنت فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ، وأسبغ عليها من نعمة الله عزوجل التى أسبغ عليه ،كانت له سترا وحجابا من النار"
إذا ينبغي علينا إعطاء اهتمام خاص للبنات في بيوتنا وإشباعهم عاطفيا من قبل الأم والأب حتى لا يبحثوا عن هذه العاطفة خارج البيت.
o
217- تنمية الذكاء العاطفي عند الاطفال
ان الخطوة الاولى في تنمية الصحة العاطفية او الدكاء العاطفي عند الاطفال هي تعليم الطفل معرقة احاسيسه الخاصة وتنميه قدرته اللغوية للتعبير عن هده العواطف هده لايعني مجرد ان يقول الطفل مثلا انه يشعر بالغضب او الحزن انما يكون اكثر تحديدا في وصف مشاعر غضبه او حزنه وتزداد اهميه هده عند التعامل مع المشاعر السلبيه لان المشاعر الايجابيه تحسن التعبير عن نفسها وعندما نعلم الصغيركيف يعبر عن مشاعره فنحن نعلمه كيف يتحمل مسؤليته عن حاجاته العاطفيه فعندما يتعلم الطفل كيف يتعرف على حقيقة عواطفه ومن ثم يعبر عنها بكلمات فاننا بدلك نمكنه من امتلاك القدرة الذاتيه للتعامل مع نفسه وحياته وادا ترافق هدا مع احترامنا لمشاعر الاطفال وتعليمهم احترام مشاعر الاخرين .
o 218الرسول الكريم يمحي الاميه العاطفية:
عن انس رضي الله عنه ان رجلا كان عند النبي فمر رجل به فقال يارسول الله اني لآحب هده .فقال له النبي:أأ علمته قال:لا قال :اعلمه فلحقه فقال اني احبك في الله فقال احبك الله الدي احببتني له ولدلك يقول الرسول الكريم :معلم الناس الابجديه العاطفية ادا احب الرجل اخاه فليخبره انه يحبه
219الطفل والعقاب:
ان اهم مشكلات رعاية الطفل في نظر بعض الناس هي هل نلجاء الى الضرب ام لا ان العقاب يتراوح بين النظرة المونبه وبين العلقه الساخنه وهو على العموم مجرد ضبط سلبي نحاول به ان نمنع الطفل من عمل شي فنضربه او نتوعهده او نؤدي شعوره بصوره ما حتى لايفعل مره اخرى الشي الدي استحق عليه العقاب يمكن تقسيم الاهل من ناحية العقاب الى النواع التاليه:
1. والدان قاسيان على الطفل ينهرانه ويضربانه لاقل هفوه منه حتى لو كانت بحسن نية طبعا سوف يعيش الطفل في جحيم دايم بداخله الرعب الشديد من والديه
2. والدان يعاقبان بقسوه ثم يصيبهم تانيب الضمير فينقلبان الى الطفل فيغرقونه بالقبل والحضان هنا تهتز المثل لدى الطفل فلايعلم الصح من الخطاء
3. والدان مختلفان اب شديد القسوة وام شديدة الحنا يفسد الاب ولده بالقسوة الشديدة ثم تزيد الام افساده بالحنان الشديد
4. والدان معقولان وهما الذان يعلمان انه من الافضل ان يتعلم ابناهما ماهو السلوك القوي فيتبعوه بمحض اختيارهم .
220
a. أربعة أخطاء في تربية الأبناء: ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل ... ومن وقت لآخر وهناك بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع ... وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية :
221 أولاً : الصرامة والشدة : يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل .. وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه . 222 : الدلال الزائد والتسامح : هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط . إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ 223 عدم الثبات في المعاملة : فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ . 224 عدم العدل بين الإخوة :يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
225-شكت لي إحدى الأمهات مرة قسوة بناتها، ومن أنّهن لا يساعدنها في البيت، ولا يقدرن تضحياتها وما تقوم به من أجلهن، فهمهن أن تقضى طلباتهن وحسب، ولكنني علمت منها أن زوجها - والد البنات - يعامل بناته بقسوة وفظاظة، حتى أنّه جذب ابنته مرة من عقدها وكاد أن يخنقها به! وقالت لي أخرى أنّها تغدق على أولادها بعاطفتها الجياشة، فقد كانت في صغرهم ولا زالت الآن بعد أن كبروا، وستبقى حتى بعد أن يتزوجوا تحيطهم بالحب والعطف والحنان والشفقة، فقلب هذه الأم - كما لاحظت من كلامها - مليء بالحب حتى إنّه ليفيض على من حوله، فكيف بأولادها! ولهذه المرأة زوجة أخ، بخيلة على أولادها بالحب والحنان، همها وزوجها في الخروج والسفر والذهاب والإياب، أمّا أولادهما فيقضون معظم الوقت مع الخادمة!، وكثيرًا ما كانت تلوم أخت زوجها - التي ذكرتها آنفا - على حبها الزائد – 226من وجهة نظرها - لأولادها. ويشاء الله أن تمرض المرأتان، ولكم أن تتوقعوا كيف تعامل أولاد كل منهما مع أمه المريضة. فأمّا الأم الحنون فقد تلقت من أولادها معاملة حانية جدا، وأمّا الأخرى، فحتى كوب الماء الذي كانت تطلبه، لم يكن أولادها يحضرونه لها، بل يطلبون من الخادمة فعل ذلك، ممّا ولد الألم والحسرة في قلبها هذه القصص، وغيرها الكثير، لا تحتاج إلى أي تعليق، ولكنّي أريد أن أوجه رسالة إلى كل أب وأم، أطلب منهم فيها أن يستخدموا لغة العاطفة، ويفتحوا مغاليق قلوب أولادهم بكلمة "أحبك يا ولدي"، ولكن ليقولوها بصدق، فكلام القلب - كما قال سوار - يقرع القلب، وكلام اللسان يمر على القلب صفحا، فلغة العاطفة مهمة وخطيرة في حياة البشر، والولد إن لم يجد الحب والحضن الحاني والتقدير لمشاعره في البيئة التي يعيش فيها، نشأ منعزلا ومنغلقا على نفسه، لا يبوح بمشاعره لأحد، ولا يرتاح في تعامله مع النّاس، بل إنّ كثيرًا من المشاكل النفسية، والانحرافات الخلقية،، والعصبية، والتعدي بالضرب على الآخرين، والعناد، تنتج بسبب عدم حصول الولد على حاجته من الحب والحنان.
227
a. تنمية الذكاء العاطفي عند الاطفال
ان الخطوة الاولى في تنمية الصحة العاطفية او الدكاء العاطفي عند الاطفال هي تعليم الطفل معرقة احاسيسه الخاصة وتنميه قدرته اللغوية للتعبير عن هده العواطف هده لايعني مجرد ان يقول الطفل مثلا انه يشعر بالغضب او الحزن انما يكون اكثر تحديدا في وصف مشاعر غضبه او حزنه وتزداد اهميه هده عند التعامل مع المشاعر السلبيه لان المشاعر الايجابيه تحسن التعبير عن نفسها وعندما نعلم الصغيركيف يعبر عن مشاعره فنحن نعلمه كيف يتحمل مسؤليته عن حاجاته العاطفيه فعندما يتعلم الطفل كيف يتعرف على حقيقة عواطفه ومن ثم يعبر عنها بكلمات فاننا بدلك نمكنه من امتلاك القدرة الذاتيه للتعامل مع نفسه وحياته وادا ترافق هدا مع احترامنا لمشاعر الاطفال وتعليمهم احترام مشاعر الاخرين
228
b. الرسول الكريم يمحي الاميه العاطفية:
229
c. الطفل والعقاب:
5. والدان قاسيان على الطفل ينهرانه ويضربانه لاقل هفوه منه حتى لو كانت بحسن نية طبعا سوف يعيش الطفل في جحيم دايم بداخله الرعب الشديد من والديه
6. والدان يعاقبان بقسوه ثم يصيبهم تانيب الضمير فينقلبان الى الطفل فيغرقونه بالقبل والحضان هنا تهتز المثل لدى الطفل فلايعلم الصح من الخطاء
7. والدان مختلفان اب شديد القسوة وام شديدة الحنا يفسد الاب ولده بالقسوة الشديدة ثم تزيد الام افساده بالحنان الشديد
8. والدان معقولان وهما الذان يعلمان انه من الافضل ان يتعلم ابناهما ماهو السلوك القوي فيتبعوه بمحض اختيارهم .
230
d. أربعة أخطاء في تربية الأبناء: ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل ... ومن وقت لآخر وهناك بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع ... وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية : 231 أولاً : الصرامة والشدة : يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل .. وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه . 232 : الدلال الزائد والتسامح : هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط . إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ 233 عدم الثبات في المعاملة : فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ . 234: عدم العدل بين الإخوة :يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
- شكت لي إحدى الأمهات مرة قسوة بناتها، ومن أنّهن لا يساعدنها في البيت، ولا يقدرن تضحياتها وما تقوم به من أجلهن، فهمهن أن تقضى طلباتهن وحسب، ولكنني علمت منها أن زوجها - والد البنات - يعامل بناته بقسوة وفظاظة، حتى أنّه جذب ابنته مرة من عقدها وكاد أن يخنقها به! وقالت لي أخرى أنّها تغدق على أولادها بعاطفتها الجياشة، فقد كانت في صغرهم ولا زالت الآن بعد أن كبروا، وستبقى حتى بعد أن يتزوجوا تحيطهم بالحب والعطف والحنان والشفقة، فقلب هذه الأم - كما لاحظت من كلامها - مليء بالحب حتى إنّه ليفيض على من حوله، فكيف بأولادها! ولهذه المرأة زوجة أخ، بخيلة على أولادها بالحب والحنان، همها وزوجها في الخروج والسفر والذهاب والإياب، أمّا أولادهما فيقضون معظم الوقت مع الخادمة!، وكثيرًا ما كانت تلوم أخت زوجها - التي ذكرتها آنفا - على حبها الزائد - من وجهة نظرها - لأولادها. ويشاء الله أن تمرض المرأتان، ولكم أن تتوقعوا كيف تعامل أولاد كل منهما مع أمه المريضة. فأمّا الأم الحنون فقد تلقت من أولادها معاملة حانية جدا، وأمّا الأخرى، فحتى كوب الماء الذي كانت تطلبه، لم يكن أولادها يحضرونه لها، بل يطلبون من الخادمة فعل ذلك، ممّا ولد الألم والحسرة في قلبها هذه القصص، وغيرها الكثير، لا تحتاج إلى أي تعليق، ولكنّي أريد أن أوجه رسالة إلى كل أب وأم، أطلب منهم فيها أن يستخدموا لغة العاطفة، ويفتحوا مغاليق قلوب أولادهم بكلمة "أحبك يا ولدي"، ولكن ليقولوها بصدق، فكلام القلب - كما قال سوار - يقرع القلب، وكلام اللسان يمر على القلب صفحا، فلغة العاطفة مهمة وخطيرة في حياة البشر، والولد إن لم يجد الحب والحضن الحاني والتقدير لمشاعره في البيئة التي يعيش فيها، نشأ منعزلا ومنغلقا على نفسه، لا يبوح بمشاعره لأحد، ولا يرتاح في تعامله مع النّاس، بل إنّ كثيرًا من المشاكل النفسية، والانحرافات الخلقية،، والعصبية، والتعدي بالضرب على الآخرين، والعناد، تنتج بسبب عدم حصول الولد على حاجته من الحب والحنان.
235 اللقاء العائلي:
تنظيم لقاء اسري فرصة حقيقية لإبداء الرأي في قضايا تتعلق في حياتهم اليومية وليست الفكرة من اللقاء الأسري
أن تنتقل مسؤولية اتخاذ القرار إلى الأولاد لكي يعطي كل فرد الفرصة ليستمع إلى الأخر ويطرح اقتراحاته ويبدى
اعتراضه وان يخططوا ويتفقوا على عمل ما أو يحلوا مشكلة معينه ويمكنهم التنبيه إلى الأمور الناجحة والايجابية وتشجيعها
فمثلا من يقرر كيف يقضي الأولاد أوقاتهم –وما هي يا ترى القرارات الهامة في حياة الأسرة ومن يقرر فيها
وما هو اليوم المفضل وما الوقت المناسب لهذا اللقاء وماذا يمكنك أن تقول للأولاد لتجذبهم للفكرة
وهو ملتقى دوري يضم كل أفراد الأسرة، بحيث يحدد يوم في الأسبوع يجتمع فيه كل أفراد الأسرة، ويحتوي على برامج معينة مثل أ- قراءة القرآن وتصحيح التلاوة، ثم تفسير بعض السور التي تحتوي على عبر مواعظ وقصص. • هناك تفاسير مناسبة جداً للأطفال، يستطيع الطفل قراءتها وفهم ما فيها وقد صيغ بطريقة تناسب الأطفال ومن هذه التفاسير: 1- تفسير القرآن الكريم للأطفال. 2- تفسير القرآن الكريم للشباب. 3- تفسير البراعم المؤمنة ( لمحمد محمد موفق سلميه) 4- تمارين وتطبيقات حول أجزاء القرآن ( مهم جداً) ويحتوي على تفاسير لجزء عم وتبارك وقد سمع. الاجتماع على الحديث الشريف، بحيث يجتمع أفراد الأسرة على حديث قصير، يقرأ ثم يحفظ ثم يشرح لهم. ومن خلال التجربة لا بد أن تنتقى مجموعة من الأحاديث القصيرة، فمثلاً عندما نريد من أبنائنا حفظ 90 حديثاً في هذه الإجازة فأننا نبدأ بالتالي: 1- تكتب الأحاديث بصورة مختصرة، وتجعل في ورقة صغيرة ( (A 4. 2- جعل أول 20 أو 30 حديث لصحابي مشهور ( أبو هريرة مثلاً) وانتقاء أحادثيه المخرجة من عند البخاري مثلاً، بحيث يكون
هناك توافق بين هذه الأحاديث ( بحيث أن الراوي واحد، ومخرج الحديث واحد). 3- وجعل الأربعون حديثاً القادمة لعبد الله بن مسعود وهكذا. وهذه الطريقة لا تشتت ذهن الطفل وتكون مختصرة جداً، وهناك كتب يستفاد منها لجمع هذه الأحاديث مثل : 1- الأحاديث القصار للناشئة الصغار. 2- سبعون حديثاً من الصحيحين. 3- مائة حديث للحفظ. 236تشجيع الأبناء للعمل داخل المنزل وخارجه
أذا كان ولدك قد نشأ في أسرتك على فكرة أن المساعدة في أعمال المنزل أمر ممتع ومسلي وليس مجرد واجب
فالغالب أن لا تصادف صعوبات معه في مرحلة المراهقة جميل جدا بعد أن قراءة العبارتين السابقتين
ارتحت والحمد لله وبشرت بشارة خير لأني علمت أولادي منذ الصغر على العمل والمساعدة في المنزل وخارجه
وعندي خادمة ولكن كل واحد يخدم نفسه ويخدم الأخر- مثلا عند خروجي من المنزل لزيارة أهلي يوم الأربعاء والخميس والنوم
يجلسوا أولادي في المنزل مع والدهم فيقوموا بعمل الإفطار وتنظيف المطبخ بعد الانتهاء وإذا حضر ضيوف فجأة عند والدهم
يوم الخميس يقوموا بتنظيف الصالون وتجهيزه وخدمة والدهم وضيوفه وترتيب خزانة الملابس الخاصة بهم والاتفاق بينهم
الأربعة الأولاد في مائدة الغداء اثنين يضعوا المائدة واثنين في رفع المائدة وهم في سن 13 سنه 8 سنين 12 سنه و4 سنوات
والآن لا يوجد خادمه والحمد لله كل شي منظم ولدرجة أن أولاد أخت عندما يأتوا إلى أولادي يعرفوا نظام العمل من يكنس
ومن يعد الإفطار ومن يمسح ومن يحم أخيه وألان أصبحوا اكبر والحمد لله ومعتمدين على أنفسهم وتعويدهم على النوم المبكر
لدرجة أن أولاد عمهم يأتوا يوم الأربعاء والخميس للعب ويسألوا عنهم وهم نامون في الساعة العاشرة مساء لأنهم متعبون
في النهار من اللعب ويصبحوا لصلاة الفجر مع والدهم أو جدهم وهو يوم الإجازة لديهم وهذا النظام ممتع للأولاد وأصبحوا
من أنفسهم يعملون والفائدة من هذا أنهم يعرفوا كل شي في المنزل عندما يتزوجون أو في السفر لأني أشاهد الكثير من الأبناء
الذين لا يعرفوا شي في المنزل أو غيرة ولو مساعدة يتكاسل ولا يتحرك عليك في عمله
237 المركز الصيفي العائلي:
هذا المركز يمكن أن يقام داخل الأسرة وخاصة للأبناء الذين قد تجاوزوا سن العاشرة، ولنجاح هذا المركز لا بد من التالي: 1- أن حدد لنا شعارات داخل المشروع، بحيث أن يكون لكل أسبوع قيمة خُلقية نتعامل معها ونعجل برامجنا تحقق هذه القيمة. مثل جعل أسبوع للصلاة ويكون شعاره ( الصلاة عمود الدين، وفيها إرضاء لرب العالمين) أو أسبوع المحبة ويكون شعاره ( بالمحبة بيتنا أحلى ) وطريقة العمل المناسبة لذلك هي أن يكلف بأسبوع المحبة اثنين من الأبناء، يعملان من دون تدخل الوالدين، بحيث يكونا جهة
إشرافية على الأبناء ويوفرا لهما المراجع، ويكون برنامج هذا الأسبوع يحتوي على التالي : 1- الآيات التي تحث على الآلفة والمحبة 2- الآيات التي فيها ذكر لأشياء يحبها الله وأشياء لا يحبها الله. 3- الأحاديث التي تتكلم عن ما يحب الله وما لا يحب. 4- ذكر أنواع المحبة، حب الله-عز وجل- وحب الرسول –صلى الله عليه وسلم- والوالدين والحب في الله.. 5- أنشودة عن الحب في الله. 6- مسابقة عن الحب في الله. 238شراء الأشرطة
. الشريط له فوائد لا تحصل في غيره وكيفي أنه يدخل في كل بيت بلا استئذان وأنه يجلس مع الصغير والكبير والمرأة والطفل وكل أفراد المجتمع فالناس بحاجة إليه. وفي التسجيلات أشرطة ذات فوائد جمة مؤصلة فلا بد أن يكون للشباب نصيب منها سمعاً وتلخيصاً وجمعاً . كثير من الأشرطة النافعة كالأشرطة العلمية لا تتم الفائدة منها إلا بتكرار سماعها أكثر من مرة كحال الكتب المقروءة فيحسن تكرار سماعها. . يستطيع الشاب الاستفادة من الأشرطة إذا وضع له دفتراً وفرغ فيه عدة أشرطة وزاد عليها بعض الفوائد وبهذه الطريقة يخدم التسجيلات الإسلامية في تلخيص الأشرطة وأخذ الفوائد والقصص منها فإذا أراد أصحاب التسجيلات إنتاج شريط منوع أخبرهم بمواده المتفرقة. بل ويستطيع الشاب إعداد دروس متكاملة من خلال الأشرطة في شروح المتون أو غيرها . وأيضا فهو يخدم من يريد توزيع الأشرطة لكل فرد من أفراد المجتمع. فإذا استمع إلى عشرة أشرطة حول الشباب استطاع أن ينصح من يريد التوزيع بما يراه المناسب منها وهكذا الأشرطة حول المرأة وغيرها. ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض الشباب يريد توزيع الشريط لكنه لم يستمع إليه وليس عنده تصور عما يريد توزيعه فقد يقوم بتوزيع شريط لا يناسب أو تكون فائدته قليلة فالأولى أن لا تصرف فيه التبرعات وغيره أولى منه.
239
مشاريع معرفية : دورات حاسب آلي ، دورات في اللغة الإنجليزية ، دورات في الدفاع المدني والهلال الأحمر ، دورات في الإدارة وتربية الذات ، مسابقات. مشاريع متعددة الأنشطة : مراكز صيفية ، مخيمات دعوية وتربوية ، مخيمات على البحر.. مشاريع دعوية : المشاركة جولات دعوية ، زيارات للقرى ، أعمال
احتسابية في الأسواق والمتاجر والأرصفة وتجمعات الشباب .. مشاريع إغاثة : المشاركة في الجمعيات الخيرية ، القيام على الفقراء والمساكين وتجميع ما يحتاجونه
وتوزيعه عليهم.. مشاريع تجارية ووظيفية : تجارة صغيرة في سوق الخضار أو عند المساجد ، العمل في المتاجر والشركات ، العمل في الجهات الخيرية كالجمعيات
والمراكز الدعوية .. رحلات : طويلة ، قصيرة ، طويلة متقطعة تحت عنوان (اكتشف بلدك ) مع العائلة أو مع الأقارب ، مع الحارة ، مع الزملاء .. مشاريع مهنية :
تعلم مهنة في المصانع أو مراكز التدريب المهنية : كهراء ، الكترونيات ، سباكة ، تبريد ، سيارات ، نجارة . دورات رياضية : كاراتيه ، الجو دو ، الغوص في البحر ، الفروسية ، مع أخذ شهادات عليها مشروع زيارات : مكتبات ، معارض ، صالات ألعاب ، حدائق حيوانات ، حدائق عامة ، مشاريع خيرية ، مشاريع دعوية ، جامعات ، مستشفيات ، معاقين
، مواقع سياحية .. برامج للأطفال : قصص ، ألعاب ، سباحة ، ألعاب ترابية ، زيارات للأقارب ، مسابقات ، حلق تحفيظ ، حلق بيتيه ، مشاهدة برامج هادفة .
240 لعبة الطعام
أذا كان الطفل صعب جدا في تناول طعامه فيمكن استخدام لعبة الطعام وتكون هذه اللعبه في الأرجوحة في حديقة المزل فنضع الطفل في الأرجوحه وكلما أكل لقمة أرجحناه ثم نوقف الأرجوحة ونعطيه اللقمة الثانية وهكذا ولكن لابد من تغيير المكان بعد فترة حتى لايمل الطفل.
241 غرس صفة حسنة كل أسبوع
حتى نغرس بعض الصفات في نفوس أبناءنا فبإمكاننا أن نقول مثلا لهم هذا الأسبوع هو أسبوع الأمانة ونوضح في جلستنا مع الأبناء هذا المفهوم ونحاول القيام ببعض الأمور خلال الأسبوع التي تغرس هذه الصفة ثم نعطي مكافأة لأكثر الأولاد طبق هذه الصفة.
242 تكليف الطفل ببعض الأعمال المنزلية
حتى نعود الطفل على تحمل المسؤولية علينا أن نكلفه ببعض الأعمال مثل تنظيف حديقة المنزل أو ترتيب السرير وغير ذلك من الأعمال.
243 فتح مركز صيفي للمراهقين
أقترح قتح مركز صيفي للمراهقين نوضح فيه التغيرات التي تحدث للمراهقين وكيف يواجهوها والسلوكيات الي يجب أن يتحلى بها في هذه المرحلة
244 أقراص الكمبيوتر وأشرطة الفيديو
أقترح للمتخصصين في اعداد الأقراص والأشرطة إعداد أفلام بسيطة تتناول سلوكيات صحيحة وخاطئة يقوم بها المراهقين مع التنبيه في الفيلم على السلوكيات الخاطئة وتأثيرها في المستقبل.
245 التوعيات المدرسية
في عصرنا هذا وبسبب انتشار وسائل الإعلام التي تبث الإباحة الجنسية بكل صورها نلاحظ انتشار اللواط والسحاق بين الفتيان والفتيات المراهقات وخاصة في المدرس فأقترح على المعلمين القيام بتوعيات خاصة في التربية الجنسية وتوضيح أضرار الشذوذ الجنسي للطلبة.
أفكار لمرحلة الشباب
246 دورات تدريبية
في مرحلة الشباب يكون الكثير من الشباب مقبلين على الزواج لهذا أقترح إعداد دورات تدربهم على الحياة الأسرية الناجحة وتربية الأولاد
247- نشر الكتب والمطويات المتخصصة في جانب الأسرة
أقترح نشر الكتب والمطويات التي تتحدث عن الجوانب الأسرية وياحبذا لو تكون مجانية من أهل الخير لأن البعض قد لايلجأ لشراء مثل هذه الكتب
248- عمل جدول للرحلات العائلية نحرص على هذه الرحلات لأنه لا بد من الراحة بعد التعب, ولكسر الروتين في هذه الحياة, وأيضاً لزيادة التعاون والترابط بين أفراد الأسرة, ولكن المهم, أنه عندما نفكر في رحلة معينة, لا بد من التخطيط لها, فوائد الرحلة, من المتعة والتعرف على الأماكن وتجديد النشاط, بل يمكن أن نضيف لهذا كله, التعليم والمتعة والتدريب على القيادة, وتعويد الأبناء على التخطيط والتفكير,التي يمكن تطبيقها قبل وأثناء وبعد الرحلة الأسرية, حتى تكون نافعة _بإذن الله سبحانه وتعالى_, من هذه الأفكار, اجتماع العائلة لإعلان وقت الرحلة في وقت كافي والاستشارة في وقت السفر, وموعد المغادرة, وهذا يدعوا الجميع للاستعداد للرحلة, ولهذا من المؤسف أن الأبناء في بيوتنا قد لا يعلمون بموعد تلك الرحلة, إلا قبل سفرهم بيوم أو يومين, ومن الأشياء المهمة لتكون رحلتنا سعيدة, تقسيم المهام على الأبناء. 249- ومن البرامج العملية أيضاً: كيس النقود، أو سمه المكافأة المسبقة. تتعدد لدينا أشكال المكافأة التي نقدمها لأبنائنا، فمنها البسمة والقبلة, والشكر والاستحسان وغير ذلك, ومن وسائل المكافأة التي يستخدمها كثير من الآباء والأمهات إعطاء الابن مبلغاً من المال، نخبر الولد بأن له مبلغاً من المال سوف يأخذه في آخر الأسبوع, وليكن هذا المبلغ مثلاً خمسون درهما ثم يخبر هذا الولد أن كل تصرف خاطئ يقوم به, سوف يخصم من هذا المبلغ حتى نهاية الأسبوع, فمثلاً يُقال له: إذا ضربت أحد إخوانك من غير حق فإنه سيخصم عشرة دراهم , إذا تأخرت عن تكبيرة الإحرام, سوف يخصم عليك عشرة ريالات, إذا رفعت صوتك على أحد والديك, يخصم عليك مبلغ من المال, وهكذا وبهذه الطريقة سوف نزرع في نفوس أبنائنا كثيراً من الأخلاق التي –أحياناً- نتعب في محاولة زرعها في نفوسهم
250- يوم الخدمة المنزلية: في هذا اليوم تأخذ الأم إجازة من الأعمال المنزلية ويتولى الأبناء إدارة المنزل كاملاً تحت نظرك ومتابعتك, ومن المناسب عمل جدول لجميع أفراد الأسرة, محتوياً على أهم مهام المنزل, وتوزيعها عليهم على مدار الأيام, وما أجمل أن يكون من ضمن هذه المهام عليهم, الإيقاظ للصلاة, ومتابعة إخوانه في المسجد, وغيرها من المهام الجادة, وهكذا تعيش الأسرة روح التعاون والمحبة والمودة, ويشعر الجميع ما تبذله الأم من مجهود لأجل راحتهم.
251- الحذر من تحطيم المعنويات العالية عند الطفل:- بل العكس ارفع من معنوياته وأشعره بأنه مهم وأن بإمكانه أن يفعل أفعالا عظيمة ما يستطيعها الرجال فهذا من الأسس المتميزة لتكوين شخصية متميزة للصغير ، فإذا كان الطفل كثير الحركة فهذا دلالة على فطنته وذكاءه لا كما يعتقد الكثير منا وهذا للأسف شائع عند أغلبنا إن هذا دليل فساده
252- الحرص على تعليمه في سنوات عمره الخمس الأولى :- فإنه يتعلم في هذه السنوات أكثر مما يتصور الآباء ، فالآداب يكتسبها بسهولة كلما كان سنه أصغر ، وكذلك تعويده على صلة الرحم وزيارة المريض ومساعدة المحتاجين . فإن الطفل مستعد للتعلم أكثر لأنه يميل أن يخرج عبارات الثناء والمدح من أبويه ، فلا بد أن نستغل هذا في تعليمه وتوجيهه الوجهة الحسنة يقول ابن قيم الجوزية : - " أقوم التقويم ما كان في الصغر فإذا ترك الصبي ونشأ على طبعه وأراد رده كان الرد صعبا ". 253- عودوا أبنائكم وربوهم على الدعاء لآبائهم والبر بهم وبإمكاننا أن نشجع الطفل على إهداء أصدقائه … كتب، مجلات مفيدة، أشرطة إسلامية وكذلك أشرطة الفيديو ليصل إلى علاقة صالحة بينه وبين الآخرين ونشر المحبة والألفة
254- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
255- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك وتعلم الحوار معهم
- 256
-
- ( لوحة السلوك ) ..
يتم عمل لوحة في مكان واضح في البيت عليها قوانين خاصة بالأسرة مثل أوقات الواجبات , الصلاة , المذاكرة وما هو مطلوب عمله ثم يتم تسجيل أسماء الأبناء في جدول ضمن قوانين هذا البيت وإشارة إلى قائمة عمله وإشارة إلى ما تم إهماله ويتم مراجعة هذا الجدول أسبوعيا في جلسة عائلية مشتركة فيها جميع الأبناء ويتم تشجيع الأول ومكافأته .
- 257
- ( خاص بالفتيات ) ..
أن يتم تخصيص يوم بالأسبوع تدخل فيه الفتاة إلى المطبخ لتعمل ما تريد من حلويات أو طعام إما لمساعدة من الأم أو وصفة أحضرتها من كتاب أو غيره وبحسب سن الفتاة تسترك بعها الأم أو تشرف عليها فقط ويتم تقديم ما عملته لجميع أفراد العائلة والثناء على ما قدمته بهذا تشعر الفتاة وخاصة إن كانت في مرحلة المراهقة بأهمية ما عملته ومشاركة جميع أفراد العائلة لها إنتاجها .
- 258
- ( أخطاء قد يرتكبها المربي ) منقول ..
1- الطرد من البيت .
2- تدخل الآخرين في تربية الوالد لولده .
3- السفر بعيدا عن الأولاد خصوصا في مرحلة المراهقة .
4- عدم فتح المجال للولد للترفيه والالتحاق مع الشباب الصالحين .
5- إرسال الولد للخارج بحجة الدراسة .
6- الاستهتار برأي الولد وعدك الاهتمام به .
7- أمره بالسكوت عند الرجال .
8- أمر الآباء لأبنائهم الذكور بعدم رفع سماعة الهاتف .
9- تحقير أمه والاستهتار بها وهو يسمع .
10- تعييره بأخواله .
11- عدم احترام أصدقائه .
12- استخدام الضرب من أول زلة .
13- توجيه الضرب في أي خطأ .
14- استمرار هجره حتى بعد أن صلح حاله أو قدم اعتذاره .
15- ترك إيقاظه للصلاة .
16- المفاضلة بين الأولاد .
17- الكذب على الطفل بحجة إسكاته من البكاء أو ترغيبه في أمر ما .
18- الدفاع عن الولد بحضرته .
19- المبالغة في إحسان الظن بالولد .
20- المبالغة في إساءة الظن بالولد .
- 259
- ( الصلاة ) ..
تحفيز الأولاد على الصلاة من ذكور وإناث من سن مبكر وعمل لوحة فيها شجرة كبيرة ذات أوراق بيضاء فإن صلى الولد قام بتلوينها خضراء وإذا لم يصلي كانت صفراء , هكذا حتى نهاية الأسبوع ثم يحكم بنفسه هل روى شجرته من الصلاة وأصبحت أوراقها خضراء أم لم يسقها وذبلت أوراقها واصفرت ز
- 260
- ( الأصدقاء ) ..
أن تتعرف على أصدقاء الأولاد وعلى أهلهم بقدر الإمكان حتى وإن كون الآباء والأبناء صداقاتهم لنفس العائلة حتى يتم التعرف أكثر على الولد وأهله لان الصديق كما يقول المثل ( الصاحب ساحب ) فهو يسحب الولد في كل شيء حتى في الأفعال والعادات فإن كان الأهل على خلق وفهنا لا بأس إن زار ابننا بينهم أو بالعكس ولكن دائما يجب التفقد من حين لآخر وعدم ترك الأبناء مع أصدقائهم بدون أي مراقبة حتى لو كل حين أو من بعيد .
- 261
- ( التعاون بين الوالدين ) ..
على الأم غرس محبة الوالد واحترامه في أبنائها منذ الطفولة وإشعارهم دائما أن والدهم هو الأفضل ونفس الموضوع بالنسبة للأب بأن يغرس في نفس أبنائه حب والدتهم واحترامها وأن يشعرهم بأنها الأفضل وأنها تفعل الخير دائما لهم , فبالتعاون بين الأب والأم ينشئ الأولاد على محبة الوالدين واحترامهم .
- 262
- ( تعديل السلوك ) ..
أن نعلم أبناءنا تقييم سلوكهم بأنفسهم ما كان منه سلوك صحيح وما كان فيه سلوك خاطئ ثم أرشادهم إلى تعديل سلوكهم ومساعدتهم في ذلك عند الحاجة .
- 263
- ( المناقشة في أمور الأولاد ) ..
على الوالدين تقريبا يوميا أو كل يومين وقبل النوم مناقشة أهم ما مر على أولادهم من مواقف قد تكون كبيرة ومراعاة لمشاعر أولادهم أو حتى دعمهم نفسيا وإن لزم الأمر مناقشة الأمر مع الأولاد في وقت لاحق .
- 264
- ( صلة الولد بربه ) ..
أن يعمل الوالدان دائما منذ نعومة أظفار أولادهم أن يصلوا الأولاد بربهم وذلك من خلال لفت نظرهم إلى قدرة الخالق في كل ما حولهم وكيف أن له فضل علينا جميعا فإن اقتنع الولد في ذلك منذ طفولته سيكبر على هذا الأساس ويتأكد دائما أن الله معه ويرزقه من غير حول منه ولا قوة فيعطيه شيئا من الراحة النفسية .
- 265
- ( إعلاميا ) ..
عمل نشرات عن ما قد يصيب الأطفال من بعض المشاكل خاصة أسلوب التعامل مبدئيا للأهل معها قبل مراجعة الأخصائي .
عمل ندوات توعية للأهل كيف يتعامل الوالدان مع بعض أمام الأولاد وكيف يقابل الآباء المشاكل مع أبنائهم .