126- التعود على ضبط النفس
وذلك بعمل تمارين أو بالصيام مثلا بحيث يتعلم الوالدين ضبط أنفسهما عند التعامل مع الأطفال بحيث يستطيعا التصرف في أي موقف بعيدا عن العصبية أو الانتقام للذات في حال الغضب وذلك ليتمكنا من استخدام الأسلوب الأمثل في العقاب على حسب الفعل
127- عمل اتفاق بين الوالدين
وذلك لتحديد السلوكيات المرغوبة والاتفاق عليها والسلوكيات غير المرغوبة وطرق العلاج بحيث يكون العلاج تكميلي أي الأب والأم متفقان على نفس النقطة أمام الطفل ويدعم أحدهما الآخر ولكي لا تتضارب ردود أفعالهما تجاه أمر صدر عن الولد ويظهر اختلافهما فيه أمامه
145-
القدوة الحسنة :
المقصود بها التربية عن طريق مراقبة التصرفات من حركات وكلمات وسلوكيات يومية يقوم بها الأب والأم والإخوة الكبار بحيث يكون الجميع قدوة حسنة في المنزل فالتطبيق العملي هو أنجع سبيل للتربية الحسنة فهي انعكاس تصرفات الجميع للطفل ومثال ذلك : رمي مخلفات الطعام أو الأوراق في مكانها المناسب في المنزل فحتما سترى الطفل يقلد ويحاكي نفس الفعل فتراه يحمل الورق إلى المكان المخصص ولعل ذلك ملحوظا خاصة لدى البنات في تقليد الأم في لبس الخمار للصلاة .
146-
التربية بجمع النقاط :
تجتمع الاسرة وتعلن مسابقة لجمع أكثر نقاط ممكنة لنيل المكافئة المطروحة وذلك لتحسين سلوك غير مرغوب فيه لدى الأطفال ( تكون الشروط ميسرة والمكافئة مقبولة وغير مبالغ فيها ولا مستهتر ) وتعلق لوحة على جدار صالة المنزل وتسجل الأسماء وتعلن أسباب إقامة المسابقة وذلك للقضاء على سلوك معين ، ومن يستطيع القضاء عليه بمدة زمنية توضع له النقاط علانية وذلك لحماسة الأطفال والأكثر جمعاً للنقاط يستحق الجائزة ويتم ترضية الجميع بهدايا معبرة .
147-
الاحترام والتقدر :
وهي هامة في حاضرنا المعاصر بسبب الدخلاء الجدد من المؤثرات الخارجية والمادية حيث أن الاحترام هنا أقصد به احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير فكم نسمع من مشاكل وفضائح في المحاكم بسبب خلافات أخوية ونحوها ، لم نكن نسمع بها منذ السنوات العشر الماضية ربما .
والفكرة هي جمع الإخوان ونعطيهم درسا في الاحترام والتقدير أو نسمع شريطاً أو نرى محاضراً ونبين لهم بأساليب يفهمونها أهمية ذلك ونجعل الأخ يستشير أخوه من باب التدريب ، كأن يقول الطفل لوالده أبي أريد أن أشتري سيارة لكن هل اللون الأحمر أجمل أم الرمادي ، فالأب يحيل ابنه على الأخ الأكبر لاستشارته وإدخاله في المسؤولية ومرة هكذا وهكذا ، وحتى يكبر الأبناء على احترامهم البعض ، مع مراعاة تفهيم الأكبر بعد الديكتاتورية أو استشارته في أمور خاصة جداً . وهذه طرق مجربة لدينا ونراها في المجتمع الذي أعيش فيه .
148-
زرع الثقة بالنفس وترك الاتكالية :
كثير من الأطفال ليس لدية الثقة بنفسه والخوف من المجهول فتراه كثير الاعتماد على والدية في كثير من الأمور ، مثال : لبس الملابس فترى أن الأطفال لديهم الرغبة في أن تقوم الأم أو الأب في هذه العملية ويبكي إن لم تلبى رغبته ، فنحن نشجع الطفل على القيام بمهامه ونعززه بالمكافئة المعنوية وأحياناً المادية حتى يعتاد ويصبح هذا السلوك لدى الطفل فيه متعة وأنس في القيام به ومثله شراء بعض الأمر الخفيفة مثل الخبز فنعطي الطفل ريالا على أن ننتظره خارج المحل ويشتري ويعود فنعزز ذلك السلوك .
149-
المكافئة عند الوقوع في الكذب
المقصود منها أن كثير من الأطفال بسبب الخوف من العقاب من قبل الوالدين يلجئون مباشرة للكذب ، فنحن نقوم ونخبر أطفالنا بأن كل طفل يقع في الخطأ ويكون صادقا عند سؤاله سيستحق جائزة تقديرية لحسن صدقة ، ويراعي بها أن تكون انتهازية لدى الطفل بحيث يتعمد الوقوع في الخطأ حتى يسأل ويصدق وينال الجائزة .
150-
حب الذات والأنانية :
يوجد بعض الأطفال يحبون أنفسهم بشكل ملفت للنظر ويحبون أن يلعبوا بألعابهم بأنفسهم و لا يشاركهم فيها أحد ، ويأكلون لوحدهم و لا يشاركهم فيها أحد ، بل يتعدى الأمر إلى حب أخذ الأشياء مثل الألعاب لغيرهم والتفرد بها واللعب بها دون مشاركة صاحب اللعبة الحقيقي وقس عليها .....
التصرف الصحيح هو : أن يشترى أفلام كرتونية أو حقيقية مع مراعاة سن الطفل لأن الصغير يحب أفلام الكرتون أكثر وهي أكثر مصداقية لديه ، ويكون هذا الفلم يعالج هذه المشكلة التربوية وتجعله يعيد ذلك .
ثم تبدأ معه بالحديث والملاطفة والمداعبة وتشرك الأمر الديني في الموضوع بأن الله يحب الذين يتعاونون ويساعدون البعض الآخر ، ثم نشتري لعباً وحلوى إضافية ونعطيه إياه ونقول له اعطِ صديقك أو أخوك أو أختك وهكذا حتى يكون الدرس واضحاً له .
151-
استقلال التقنيات الحديثة في أساليب التربية
يوجد في الأسواق والمكتبات الحالية مواد سمعية أو مرئية أو مكتوبة أو حتى الاستفادة من مجلات الأطفال المتخصصة التي تهتم بالجوانب التربوية والسلوكية للطفل ، فيمكن الاستفادة منها لتغيير سلوك الطفل من السلوك الغير مرغوب فيه إلى سلوك تربوي مرغوب فيه ، والأمثلة كثيرة جداً ( بإمكان الطفل أن يتعلم خصال الكرم ، الصدق ، احترام الوالدين ، المحبة بين المجتمع .....)
152- تحديد السلوكيات المرغوبة عند الأبناء والأفضل يتم كتابتها .
153- أن يكون لكل طفل مذكرة أو دفتر خاص به لدى الأم ويتم تحديد السلوكيات المرغوبة والسلوكيات الحسنة لتساعد الأم على التركيز على الأهم فالمهم
154- بالنسبة للسلوك السلبي يفضل أن يتم التركيز على سلوك واحد خلآل فترة واستخدام اسلوب العقاب حسب نوعية السلوك وأثره السلبي .
155- لابأس بتحديد أساليب العقاب من خلال الإتفاق بين الابن ووالديه في جلسة هادئة
156- أسلوب النقاط بإن تحدد عدد النقاط وعلى ضوئها يتم الإثابة على سلوك إيحابي لتدعيم السلوك
157- وضع لوحة إعلانية في المنزل وكتابة الأحاديث عليها لتأكيد سلوك المراد غرسه أو تأكيده
158- عمل لوحات من خلال الكمبيوتر ولصقها في غرف الأطفال وهذه اللوحات قد تكون صور معبرة عن السلوك المزعج.
159- عمل شهادات تقديرية وصورة الطفل كإثابة عن سلوك حسن .
160- 1-هناك ثلاث قواعد اساسيه لتربيه الطفل
*اثابه السلوك المقبول
*عدم اثابه السلوك السيئ
*معاقبه السلوك السيئ
2-ثلاثة عشر وسيله لتغيير سلوك الطفل
منها*التعريض*العقاب الذاتي *العقاب المنطقي *التشبع*المقاطعه*التوبيخ
3-مراعاة طبيعة الطفل المخطئ
طبيعة الاطفال تختلف في استعمال العقوبة فالأطفال يتفاوتون بينهم في الذكاء والمرونة والاستجابة كما ان امزجتهم تختلف على حسب كل شخص
4- التدرج
التدرج في المعالجه من الاخف الى الاشد فكم يكون المربي موفقا وحكيما حينما يوضع العقوبة في مكانها المناسب والملاطفة في مكانها المناسب
5-التجاهل
من وسائل التغيير التجاهل يجب الانتظام والاحتفاظ بتغيرات وجهك محايدة ولا تدخل في حوار او جدل مع الطفل
6- العقاب
للعقاب ضوابط وقواعد تربويه يجب الالتزام بها
*الايوقع العقاب آلافي حاله حدوث خطاء متكرر
*تجنب التهديد بالعقوبات الصعبة التنفيذ
*ان يكون العقاب قدر الخطاء
*يحسن دائما تصحيح الاخطاء
7- اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع
161-القصه القصيرة
تكون قبل النوم ان نحكي لهم حكاية قصيرة تمثل شخصيه الطفل نفسه وتصرفاته الايجابية والسلبية
كأن نقول كان هناك ولد اسمه ابراهيم جميل مؤدب لطيف يحبه اهله وإخوانه جدا
لكنه لديه بعض الملاحظات البسيطة المزعجه فهو يؤذي اخته ولا يجعلها تلعب معه وكانت تتمنى امه ان يكون افضل من هذا وكانت ستكون اسعد وربما لجلبت له هديه على تحسنه وحسن صنيعه
162الهدوء المعامله
والحلم في وعدم الاستهزاء بالطفل وعدم العصبيه فذلك يؤثر سلبا على فكره ويجعله يتجه نحو الكذب والهروب مثلا كسر الطفل فراس الفازا كان اذا فعل اختبئ ولكنه بعد ما احس ان امه ممكن ان تستمع له وتتفهم وتقبل الاعتذار اتى لها وقال انا اسف ياأمي لقد اصطدمت الكره بالفازا وكسرتها ولم اقصد ارجوك سامحيني
الام 000بقليل من العتب00 حسنا يا فراس ولكن الصالة ليست مكان للعب ارجوا ان تنتبه مره اخرى وتلعب في الخارج
163- وضع برنامج سلوكي جدول للأبناء له عده خانات للنظافة للأدب للدراسة للصلاة من يفعل يكون له نجمه في كل خانه
يعملها ويثاب عليها مثلا اخر الاسبوع
164-عمل اعمال والعاب ومسابقات جماعية لتنميه روح التعاون والاخوه وتعويد النفس على تقبل الربح والخسارة بشكل طيب
فبذلك يكون تنميه وتطوير لقدراته وطاقاته العقليه والادراكيه وتدريب الحواس
165-القسوة ان القسوة مع الطفل تعوده على الخور والجبن والهروب من تكاليف الحياة روى الحارث والبيهقي
00علموا ولا تعنفوا فان المعلم خير من المعنف 000ويجب مجالسه الطفل ومحاورته اذا اردت ان يتقبل منا يجدر بنا ان نجتمع
ونتناقش بهدوء ماحصل هذا اليوم لا نريده ان يتكرر في اليوم التالي
( 1 ) مشاكل الآباء
إن أغلب المشاكل الملاحظة عند الاطفال فيما يتعلق ببعض السلوكيات مثل الكذب و الالفاظ الخاطئة يكون الاباء هم مصدرها و لذلك عندما يلاحظ المربي هذه السلوكيات عليه أولا أو يبحث عن مصدرها الرئيسي و يحاول معالجته حتي يكون العلاج بعد ذلك فعالاً .
( 2 ) " خريطة السلوك "
من الافكار العملية لمتابعة سلوك معين عند الطفل و تدعيمه هو عمل خريطة لهذا السلوك حيث يظهر التدعيم علي هذه الخريطة و عندما يصل الطفل لهدفه يحصل علي تدعيماً مادياً ملموساً .
· مثال :- لتدعيم سلوك غسيل الاسنان عند الطفلة سلره قامت الام بعمل لوحة جميلة بها عشرة زهرات و بها فراشة واحدة و تنتقل الفراشة من زهرة إلي آخري كلما قامت الطفلة بغسل أسنانها حتي إذا وصلت إلي الزهرة الاخيرة حصلت الطفلة علي هدية جميلة من الام . و الجدير بالذكر أن هذه اللوحة الجميلة قامت الام و الطفلو بترتيبها سوياً و تعليقها في غرفة الطفلة علي مرآي من بقية الاسرة.
· ( 3 ) " اختار عقابك "
· من الافكار العملية لعملية العقاب هي عملية جلسة عائلية مع الاطفال و التكلم معهم في السلوكيات الخاطئة التي يقومون بها و الطلب من كل طفل أن يحدد العقاب الذي يريده عند ممارسة بعض السلوكيات الحاطئة و أن نكتب هذه العقوبات في ورقات صغيرة و حفظها في صندوق صغير و يقوم الطفل باختيار عقوبته عندما يقوم بسلوك سئ و هذا يقلل من إحساس الطفل بالقهر من الأبوين .
( 4 ) قائمة الهدايا :-
عندما يرغب الطفل في هدية ما أو لعبة ما نقول للطفل أن يدونها في قائمة الهدايا الخاصة به و كلما يقوم الطفل بسلوك جيد يستحق مكافأة عليه نختار هدية من قائمة الهدايا الخاصة به حتي يشعر الطفل أن الأم تهتم لرغباته و تحقق له كل ما يحبه عندما يقوم بالسلوك الجيد مما يدعم هذا السلوك الجيد عند الطفل .
( 5 ) " ساعة لكل طفل "
من المهم جداً قضاء وقت مع الطفل لوحده لإظهار الحب و الحنان و حني بشعر الطفل أن أمه تهتم به و تظهر له الاهتمام كفرد مستقل و يكفي لهذا الموضوع أن تقضي الام ساعة واحدة أسبوعيا مع هذا الطفل يتكلمون سوياً أو يلعبون لعبة مفضلة عند الطفل و هذا الموضوع مفيد جداً في حالات الغيرة بين الاطفال خاصة عند وجود طفل جديد في الاسرة.
هناك عدة نقاط عملية لتغيير سلوك الطفل وهي:-
166
تقديم الاهتمام والأمان العاطفي من جانب الأم :- إن اتصال الطفل بأمه بدنياً من دوافع النمو السوي فبعد الطفل عن أمه يسبب له اضطرابات نفسية لذلك يفضل التصاق الطفل بأمه في شهوره وسنواته الأولى وذلك بإرضاعه رضاعة طبيعية والنوم إلى جواره ومداعبته فعلى الأم العاملة أن توازن بين عملها ورعاية أطفالها لفائدته وفائدة الأسرة ولدولة مما يحفظ للمجتمع سلامته وتوازنه فإذا فهم الآباء دورهم بالنسبة لأطفالهم وعدم اعتقادهم الخاطئ بأن الأب أقل أهمية من الأم فالطــفل يدرك جيداً أن أساس المــنزل هــو الأم والأب معـــاً فتقصير الأب نحو أطفاله قد يعود على الطفل ونموه بأخطار جسيمة.
167
البعد عن الخلافات الزوجية:-
إن العلاقة الزوجية الصحيحة هي التي تقوم على أساس من المحبة والفهم والصداقة فالتفاهم والتواد بين الأم والأب يكونا العلاقات الصحيحة داخل المنزل ، وينشئ الطفل في جو مناسب من العلاقات الطيبة ومنها ينشأ الطفل في مناخ سوي بعيداً عن المشاكل وتوفير جو من التفاهم والإقناع بين الأبناء وزرع الحب بين الأخوات يعتبر جو الحوار والتفاهم بين الأبوين وأبنائهم من أفضل أساليب التربية فإقناع الطفل بالسلوك الصحيح من قبل والديه شيء يحفر في ذاكرة الطفل وعلى الوالدين توفير جو الود والمحبة والألفة بين الأخوة وذلك بالمساواة في التعامل بينهم دون تفضيل أحدهم على آخر وإقناع الكبير بمحبة الصغير والعكس.
168
مساعدة الطفل على تنمية مواهبه:-
إن تنمية المواهب عند الأطفال تساعدهم على توجيه نشاط وتنمية ملكة الإبداع والتخيل وبالتالي توجيه سلوكه مما يساعد على تفغ طاقاته.
169
إتباع أُسلوب مناسب للعقاب
العقاب ليس العنصر الأساسي في عمليه التأديب ولكن الهدف منه هو تذكير الطفل بما لا يرضى عنه المجتمع فأسلوب العقاب أمر يجب على الوالدين والمربي ألا يستعينوا به فكثير من ألآباء يغالون في صرامة العقاب حتى يصبح نوعا من الاضطهاد والبعض الآخر يغالي في تخفيف العقاب ننصح بأتباع الأسلوب الأوسط في العقاب فيجب أن يكون عقابا مدروسا يفهم الطفل أن الحكمة منه كفه عن الخطأ لأنه مكروه وعقبة في طريق نجاحه.
170
الاعتراف بخصوصية الطفل وتأكيد ذاته
ليس انحراف السلوك حاله مرضيه لدى الطفل ولكنها رد فعل طبيعي لتأكيد ذاته إذا ما أهملت لهذا علينا الاعتراف بخصوصية وفردية كل طفل حتى نساعده على تأكيد ذلك.
171
اختيار البرامج المناسبة ليشاهدها الطفل
يخطئ كثير من الآباء والأمهات حينما يتركون للطفل حرية مشاهدة أي برنامج تلفزيوني فيجب أن يكون هناك متابعه منهم بعدم مشاهدة البرامج والمشاهد العنيفة وكذلك الرياضات العنيفة حيث أن كثيرا من الأطفال يقوم بتقليد ماشاهده في التليفزيون وهذه أمانة في عنق كل أب وكل أم وضعها في أعناقنا رسولنا ومعلمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف حين قال ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته...حتى قال والرجل راع في أهل بيته ومسؤل عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤلة عن رعيتها) صدقت يارسول الله
فحقيقة أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع لنا قاعدة أساسية الفائدة منها أن الابن يشب ويكبر على ماعوده أبواه وعلى دينهما وهما المؤثران القويان عليه.
172
تعميم الفائدة:-
وتعميم الفائدة بمعنى تلخيص مادة هذا الكتاب ( كيف تغير سلوك طفلك) على شكل مطوية ومن ثم توزيعها على المدارس والهيئات الحكومية والعيادات نضمن بذلك أن يقرأ هذا الكتاب القيم الغالبية العظمى وبذلك تعم الفائدة إن شاء الله.
وفي نهاية كلامي أعجبتني هذه القصة التي عنوانها(الطفل الذكي يقيم نفسه)
دخل فتى صغير إلى محل تسوق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف.. وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ باتصال هاتفي..انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى قال الفتى:سيدتي..أيمكنني العمل لديكي في تهذيب عشب حديقتك؟ .. أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل.. قال الفتى:سأقوم بالعمل بنصف الأجر التي يأخذها هذا الشخص..أجابت السيدة بأنها راضيه بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله.
أصبح الفت أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضا ممر المشاة والرصيف وستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة..ومره أخرى أجابت السيدة بالنفي..تبسم الفتى واقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل الذي إلى المحادثة إلى الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية .. واحترم هذه المعنيات ألإيجابيه فيك واعرض عليك فرصه للعمل لدى في المحل أجاب الفتى الصغير:لا وشكرا لعرضك ..غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا
إنني اعمل لهذه السيد التي كنت أتحدث إليها.
173
(التقبل والتعبير الدائم عن الحب والتقدير):
ويعني ذلك قبول الطفل أيا كان شكله أو ترتيبه بين إخوانه. وهذا التقبل غير المشروط للطفل له أثره في تقبل الطفل لنفسه، ومن ثم تقبل الآخرين له، كما أن شعور الطفل بأنه مقبول يجعله مستعداً لتقبل التوجيهات والنصائح ويجعل منه مواطناً صالحاً يستطيع تشرب قيم ومعايير المجتمع. وهذا التقبل ينعكس على سلوك الطفل حيث يجنبه السلوك السلبي لان الوالدين الذين يديمون اشعار ابناءهم بالحب والتقدير عن طريق القبلات والعناق والتفقد الوجداني والمشاركة في اللحظات الجميلة نادرا ما يعانون من مشاكل سلوكية لدى ابنائهم لان منبع السلوكيات السلبية عند الاطفال في الغالب هي الرغبة في القبول والحاجة للانتباه والكثير من الحب واظهار العاطفة من الوالدين. فالشعور بالمحبة والأمان والاستقرار حقوق طبيعية للطفل لا بد أن يحصل عليها في أجواء مستقرة تتسم بالاتزان والتوسط بعيدا عن الإفراط أو التفريط .
174
(مشاركة الطفل في الجلوس والحديث والاهتمام به):
أن جلوس الوالدين مع أطفالهما يساعد على تهذيب وتنشئة هؤلاء الأطفال التنشئة الاجتماعية السليمة، فعن طريق الاتصال والتفاعل مع الأبناء يتحقق لهم اقتباس معايير وقيم المجتمع ومعرفة ما هو مقبول لهم وما هو مرفوض من خلال التوجيه والنقد الهادف بالإضافة إلى إحساسهم بمكانتهم وأهميتهم لدى والديهم
175
(الضبط عن طريق النجوم والملصقات):
الضبط أسلوب تربوي إيجابي يشعر الطفل بالجائز من الأمور والمحظور منها ومن خلال عملية الضبط يتشرب الطفل معايير وقيم المجتمع ويتعلم احترام الآخرين وحقوقهم. ومن أمور الضبط للأبناء تعليمهم الحفاظ على ممتلكاتهم واحترام خصوصيات الآخرين والتعود على الاستئذان من والدته في أي عمل يرغب القيام به وتعلم طاعة ولي الأمر ولو تولى الطفل بنفسه فوق عمر السادسة أمر ضبط سلوك نفسه بالملصقات التي يتم تحديدها له على وعد بالكافأة فان هذا الامر له أبلغ الاثر في نفس الطفل ويساعده على تحمل مسؤلياته في ضبط سلوكه.
176
(مساعدة الطفل على الاستقلال):
ومعنى ذلك أن يكون للطفل الحق في أن يحيا طفولته بسعادة ومودة كما أن له الحق في القول والعمل وله أن يختار ما يناسبه من مأكل وملبس وترك ما لا يناسبه على أنه ينبغي التدرج في الاستقلالية سواء في التفكير أو السلوك كما ينبغي أن يتم هذا الأسلوب تحت رقابة الوالدين، حيث إن الاستقلالية تعوده على الاعتماد على نفسه والقدرة على مواجهة ظروف الحياة المختلفة كما يبني في شخصيته مواطناً صالحاً يمكن الاعتماد عليه. وهذا الاسلوب اتبعه شخصيا مع ابنائي وهو يتيح لهم فرصة الاختيار ويشعرهم بالرضا عن انفسهم لاني ارى كثيرا من مشاحنات الاهل مع ابنائهم انما سببها تشبث الاهل بارائهم دون سماع وجهة نظر الطفل الذي في الغالب يريد بعض الاستقلالية والتي لا ضير من اعطائه اياها تحت رقابة الاهل ورضاهم.
177
(اللين من غير تفريط والصداقة مع الابناء):
إن استخدام القوة مع الطفل تؤدي به إلى الكراهية لكل ما يمثل السلطة في المجتمع والرغبة في الانتقام من أي رمز يمثل السلطة في المجتمع كما يؤدي بالطفل إلى عدم احترام المعايير والقيم ويشعر بالنقمة والحقد على المجتمع. كما أن التهاون مع الطفل لا يربي فيه الاحترام للسلطات والأنظمة في المجتمع مما يخلق فيه شخصية مستهترة غير مبالية. لذا فالاعتدال في التعامل مطلوب في تغير السلوك من خلال غرس قيمة احترام وتقدير مصدر السلطة المتمثل في الوالدين دون إفراط ولا تفريط أو كل ما يمثل سلطة على الطفل في المجتمع. وان تفعيل الصداقة بين الابناء والوالدين من شانه ان يريح الوالدين من عناء المشاحنات ويؤدي بالاطفال ليكونوا عونا لوالديهم في كل شيئ من هذا الباب
178
(منح الحرية النسبية للطفل):
ومعنى ذلك أن يعطى الطفل الحرية للقيام بأي عمل يحبه طالما كان لا يتعارض مع مصلحته ولا مصلحة المجتمع، وأن لا توضع القيود أمام تحقيق رغباته واختيار نوع الدراسة التي يرغبها أو الصديق الذي يرغب مرافقته إضافة إلى منحه الحرية في التنقل والذهاب والمجيء من وإلى المكان الذي يريده في حدود المعقول وتحت إشراف والديه، ومن شأن هذا الأسلوب التربوي في تغير السلوك أن يؤدي إلى غرس قيمة الضبط الذاتي لدى الابن لمعرفة الحدود الفاصلة بين المقبول والغير مقبول. وذلك لان الطفل اذا تاكد من مساحة الحرية التي يمكنه ممارستها بدون انتقاد الاهل له ابلغ الاثر في هدوء الطفل لان حاجته تم تفهمها من الاهل واشباعها بضوابط منطقية.
179
(معاونة الطفل على اكتساب الضمير الداخلي)
أن هذه النقطة تمثل أبرز النقاط في تغير السلوك حيث إن الأسرة هي النواة الأولى التي يتشرب من خلالها الطفل معايير وقيم المجتمع، فالأسرة من خلال الآباء والأمهات تنقل للأبناء خبرات وتجارب الأجيال السابقة كما تغرس في نفوسهم الضمير والوازع الذي يستطيع فيه الطفل حسب مرحلته العمرية ان ينبع سلوكه الايجابي من داخله لا من اجل ارضاء الوالدين فقط وقد جربت هذا الاسلوب متبعة اسلوب الارشاد الديني تارة بالتحبيب باخلاق سيدنا محمد وان الله سبحانه وتعالى يرانا ويطلع على اعمالنا واحيانا اخرى عن طريق التوجيه المباشر مما يخلق الضمير والوازع الذاتي بسهولة ولله الحمد بالتكرار اللطيف الايجابي المحبب لنفوس الاطفال لا عن طريق الهجوم او الاندفاع.
180
(اسلوب القصة والكلام الغير مباشر)
يعتبر من الادوات الناجحة في تغير السلوك لان الانسان بطبعه يحب القصة والله سبحانه وتعالى ذكر القصص في مواضع كثيرة من القران الكريم للعبرة والعظة.ويمكن للام ان تضع في القصة الكلام غير المباشر للتاكيد على سلوك ايجابي او للتخلص من اي سلوك سلبي وذلك في المراحل الصغيرة لسبع سنوات واذا أكبر من ذلك فأسلوب الكلام غير المباشر يعتبر مفيد جدا لأن من شأنه عدم جرح المشاعر وهذا كان هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
181
v فكرة "القدوة":
هذه فكرة جميلة جداً كطريقة لتغيير سلوك الطفل، وذلك بربط الطفل بشخصية الرسول صلى الله عليه و سلم منذ الصغر و جعله يتعلق به و يحبه حباً جماً، و بالتالي إذا حصل هذا فإننا نستطيع أن نغيير أي سلوك للطفل غير مرغوب فيه، مثلاً إذا كذب الطفل فإننا نقول له بأن هذه الصفة ليست جيدة و الرسول صلى الله عليه و سلم لا يحب هذه الصفة و نحن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم و بالتالي يجب ألا نتصف بهذه الصفة. هنا الطفل لأننا سبق وأن حببناه في الرسول صلى الله عليه و سلم سنجده يترك هذه الصفة .. وهكذا في باقي السلوكيات الغير مرغوبة. فائدة هذه الفكرة أننا نربط الطفل منذ الصغر بشخصية الرسول صلى الله عليه و سلم و بالتالي يتعمق حبه له وينمو معه كلما كبر ويظل يمشي على هذا النهج حتى عندما يكبر فتجده إن عرض عليه أمر يرى هل يتوافق هذا الأمر مع الشريعة الاسلامية و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم أو لا.
182
v فكرة "التعليقات":
هذه الفكرة تتناسب مع الأطفال الذين يعرفون القراءة ، ومضمونها هو إذا أردنا أن نغير أي سلوك غير مرغوب فيه في الطفل فإننا نكتب عبارات ايجابية عن هذا السلوك ونعلق اللوحات في كل مكان في البيت ( في غرفته، في الصالة، في غرفة الطعام، في غرفة اللعب، ...)، فمثلاً إذا كان الطفل لا يهتم بالنظافة ولا برمي الأوساخ في النفاية فإننا نعلق عبارات مثل "النظافة من الايمان"، "الله جميل يحب الجمال"، "المؤمن دائماً نظيف"، "النظافة هي رمز النجاح"، "البيوت النظيفة دليل على نظافة أهلها"، "النظافة عنوان الجمال"، "النظافة تزيد من تفوق الانسان". وبالتالي ينغرس حب النظافة في نفس الطفل لأنه يرى مثل هذه العبارات أمامه دائماً. فائدة هذه الفكرة أنها تعمق المفاهيم الايجابية في نفس الطفل وذلك بتكرار مشاهدتها يومياً و في كل مكان في المنزل.
183
v فكرة "القصص الرمزية":
هذه من الأفكار السهلة التطبيق و المؤثرة جداً لتغيير سلوك الأطفال و خصوصاً الصغار منهم أي ما بين 3-5 سنوات و مضمون هذه الفكرة هي اختلاق قصص رمزية يذكر فيها مضار هذا السلوك وما ينتج عنه من أضرار، مثلاً إذا أردنا أن نغير سلوك طفل يرفض غسل يديه قبل تناول الطعام، فإننا نذكر له مثلاً قصة لأحد الأطفال نضمن فيها أنه أكل الطعام بدون أن يغسل يديه فأصابه مرض مؤلم في البطن مما جعل أهله يأخذوه للمستشفى وهكذا، فائدة هذه الفكرة أنها سهلة و نستطيع من خلالها أن نوصل للطفل أضرار سلوكه بأسلوب جميل.
184
v فكرة "استخدام الغير":
أيضاً من الأفكار المفيدة التي تساعد في تغيير سلوك الطفل هي طريقة استخدام الغير في تقديم النصح للطفل ويفضل أن يكون هذا الشخص محبوب و مقدر من قبل الطفل مثل (الجد أو الجدة، الأعمام أو العمات أو الأخوال أو الخالات، المدرس، ناظر المدرسة، امام المسجد، والد صديقه)، فائدة هذه الفكرة أنها تنوع على الطفل مصدر النصيحة فإذا كان مصدر النصيحة هو دائماً نفس الشخص قد يؤدي إلى سأم الطفل و حالة من عدم القبول أما إذا تنوع و تعدد الناصح فإن ذلك من أسباب قبول النصيحة وبالتالي تغيير السلوك غير المرغوب فيه.
185
v فكرة "التكليف":
هذه الفكرة تدعم نقطة التشبع التي ذكرها الكاتب، وذلك بأن يقوم الوالدين بتكليف الولد أو البنت بعمل أو انجاز بعض الأمور مثل ( تحضير ألعاب لرحلة نهاية الأسبوع، حفظ بعض الأناشيد، تحضير قصة قبل النوم يلقيها على اخوانه الصغار، ترتيب بعض الأمور في البيت، وغيرها من الأمور التي يبتكرها الوالدان) ويمكن أن يعطى الولد مكافئة على انجازاته، فائدة هذه الفكرة أنها تشغل وقت الولد وبالتالي يبتعد عن السلوكيات الغير مرغوب فيها وذلك تطبيقاً لقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
186 : جدول الثواب
يمكن للأم بالتعاون مع الطفل عمل جدول توضع فيه الأعمال اليومية التي يقوم بها االطفل كترتيب السرير، تنظيف الأسنان ، تعليق الملابس ، عدم ضرب الأخوة ،...و ترتب بشكل جدول يومي على مدى أيام الأسبوع بحيث يعلق هذا الجدول في غرفة الطفل ، و في نهاية اليوم تقوم الأم مع الطفل بوضع علامة ( ☺ ) إذا قام الطفل بالعمل و علامة ( × ) إذا لم يقم بالعمل، فيوضع للطفل ملصق إذا أتم جميع الأعمال أو 90% منها أو حسب الاتفاق . في نهاية الأسبوع ، يحسب عدد الملصقات ، فإذا كان مساوياً لعدد الأيام ، فإنه يحصل على مكافأة قيمة ، و إذا حصل على أكثر من 60% ، فإنه يحصل على مكافأة أقل من سابقتها، مع تشجيعه على الحصول على النسبة الكاملة في الأسبوع المقبل ، وإذا حصل على نسبة أقل من 50% ، فلا يحصل على شىء مع دفعه للتحسن في المستقبل..
187 : قواعد السلوك في المنزل
تتلخص الفكرة في أن يقوم الوالدان مع أبنائهم بوضع قواعد السلوك الاجتماعي المقبول ، لأن أغلب الممارسات و السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الأطفال ناجمة عن عدم التمييز بين السلوك المرفوض و االسلوك المقبول اجتماعياً ، و لهذا فإن الاتفاق على أنماط السلوك الجيد و تعليقها في مكان بارز في البيت من شأنه تشجيع الأبناء على تطبيق السلوك الجيد و فيما يلي مثال:
· الاعتماد على النفس في ارتداء الملابس
· الاسراع إلى إجابة نداء الوالدين
· احترام الضيوف
· عدم الاعتداء على الآخرين
وبعد فترة من تعليق القواعد ، يكون هناك جلسة للتقييم بين جميع أفراد العائلة لتطبيق هذه القواعد ، و للتعديل و الإضافة كذلك
188 : الاشراف على محتوى برامج التلفزيون عند الأطفال
فكما نعلم ، البرامج التي تقدم للأطفال ، منها الجيد و الذي يشجع الأخلاق الحميدة، و منها ما يعلم الطفل العنف و الاعتداء على الآخرين و حب الذات و غير ذلك مما نراه مترجما في سلوكيات الطفل..فالحل يكمن في انتقاء البرامج التي يشاهدها الطفل ، و تشجيعه على مشاهدة البرامج ذات المضمون الإيجابي بدلا من تلك التي تتميز بالعنف. ومن الأفضل أن تشاهد الأم التلفزيون مع أولادها ، ومساعدتهم على فهم ما يرونه على الشاشة ، و التعبير عن عدم موافقتهم على سلوكيات معينة تظهر أمامهم
189 : دورات للمدرسين حول الثواب في المدرسة
كما تعلمنا من الكتاب أن الثواب يجب أن يمارس أكثر من العقاب ، و أن أثر الثواب ايجابي ، و كما نعلم ،فإن الطفل يقضي وقتاً طويلا في المدرسة يوميا ، و خلال عملية التعليم ، يحتاج المدرس إلى تطويرأساليب الثواب ، لزيادة الأثر الإيجابي لعلية التعلم ، و يتم ذلك من خلال عقد دورات خاصة للمدرسين لتعريفهم بأساليب الثواب التي يمكن استخدامها في المدرسة .
190 : موقع إلكتروني لتبادل الخبرات حول الثواب و العقاب
يمكن إنشاء موقع يهدف إلى الاستفادة من تجارب الآباء و الامهات و المربين و المدرسين على اختلاف مواقعهم، فيما يخص تجاربهم الشخصية في التعامل مع الأطفال ، فموضوع الثواب و العقاب أكبر من أن يحصر في كتاب ، فهو قائم على الممارسات و التجارب اليومية للمربين مع الأطفال في كل أرجاء المعمورة ،بحيث يكون الموقع بأكثر من لغة لتعم الاستفادة و الإفادة.
191 : تعاون الوالدين و اتفاقهما على نهج واحد
إن منشأ الكثير من المشكلات فيما يخص تربية الأولاد يعود إلى عدم اتفاق الوالدان على نهج موحد في التعامل مع الأبناء ،بحيث قد نجد الأم تشدد على الأولاد و تعاقبهم بالحرمان من شيء معين ، فيلجئون إلى الأب الذي يقوم و بكل بساطة بإعطائهم ذلك الشيء.و في هذا إفساد للأبناء . من الضروري أذن أن يتفق الوالدان على سياسة موحدة في البيت ، و إذا كان هناك موضوع بين الأم و أولادها ، فعلى الأب أن لا يتدخل لمحاولة تخفيف المشكلة أو زيادة حدة التوتر ، فمن الهام جداً أن يقوم الاب و الام يضعان القواعد و النهج في البيت و يقوم كل منهما بدوره
192 :توجيه طاقات الأبناء نحو أعمال مفيدة
قد يكون السبب الذي يدفع الكثير من الأطفال إلى ممارسة السلوكيات الخاطئة ، و إلى اعتدائهم على بعضهم البعض يكمن في وجود وقت فراغ كبير لديهم ، و غياب الوالدين أو قلة تواجدهم معهم، و تبدأ الأم بالشكوى من سلوك أبنائها . و لعل من الأفكار العملية هنا أن توكل الأم بعض المهام لأبنائها بحيث يتم شغل الفراغ الموجود لديهم في أعمال نافعة كالقيام مثلا بترتيب الكتب في مكتبة المنزل و تصنيفها و عمل قائمة بعناوينها ، أو يقوم الأولاد بإشراف الأم أو الأخ الأكبر بعمل طبق من الحلويات في المطبخ ، أو كتابة قصة ...و هكذا ينقضي الوقت في أعمال نافعة ، و ربما لا تكون هناك مشكلات من النوع الكبير لأن الجهود و الطاقات موجهة نحو عمل آخر .
193 : شريط و كراسة حول الثواب و العقاب
حتى يحدث تكامل بين البيت و المدرسة يمكن عمل شريط كاسيت مع كراسة للتطبيق العملي ، يوزع على الأمهات في اجتماع أولياء الأمور و ذلك حتى لا يشعر الطفل بوجود تناقض بين المدرسة و البيت ، فكلاهما يقوم على نهج الثواب للسلوك الخاطيء، و إثابة للسلوك الجيد.و يمكن فيما بعد عمل تغذية راجعة من خلال سؤال الأمهات عن اثر التطبيق العملي و نتائجه في تقويم السلوك ، و تبادل الأفكار و الخبرات.
194 :عمل دراسة حول نتائج التطبيق العملي للثواب و العقاب
بحيث توجه أسئلة الدراسة للمربين الذين قاموا ، وبطريقة علمية ، بتطبيق أسس الثواب و العقاب على الأولاد ، حتى نتعرف و بشكل تفصيلي على أثر كل نوع من أنواع العقوبات في تغيير السلوك من خلال الوقوف على النتائج و النسب الدقيقة و يكون هناك بالطبع استنتاجات و توصيات في نهاية الدراسة ..
195- استخدام سياسة التعريض : يجب أن يكون كلا الأبوين واعيين لما يحدث حولهم في المجتمع من مستجدات سلوكية ، فيقومان مباشرة بتطعيم الأبناء ضد هذه السلوكيات بطريقة " إياك أعني واسمعي يا جـاره " فمثـلا ً :
- يأتي الأب من الخارج ويحدث الأم عن سلوك خاطىء رآه في السوق مثل (التبرج) ، فيبدأ بذكر هذا السلوك بطريقة شنعية ومقززة للنفس وذم أصحاب هذا السلوك والكلام هنا مباشرة للأم فتصل الرسالة للابنة – إن شاء الله .
196- استخدام سياسة التوجيه المباشر : مثال ذلك (الصلاة) حيث يقوم الأب وتقوم الأم بتوجيه أبنائهم لأداء الصلاة ابتداءا من سبع سنوات كما جاء في الحديث الشريف .
197- الانطفاء : نستفيد من هذا الأسلوب في كثير من الشؤون التربوية ، على سبيل المثال في السوق ، يجب عليك استخدام هذه السياسة معه وعليك أن تتجاهل البكـاء حتى لا ينتصر عليك ، لأنه يجب أن يفهم أنه ليس كلما طلب شيئاً يجب أن يتوفر لـه ، فالحياة كما أن فيها نعم فيها أيضاً لا .
198- العقاب الذاتي : نريد أن نشعر الطفل بأنه كبـير وأن من صفات الكبار أنهم يتحملون مسئولية أعمالهم فإذا خطأ خطأً وأرتئينا أنه من خلال قدراته الجسدية والعقلية يستطيع أن يتجاوز هذه العقبة فعلينا تركـه ومراقبته عن بعـد لنتدخل في وقت الضـرورة .
199- تجنب الموقف المثـير : وهذه السياسة لها أبعاد كثيرة جداً سواءاً في التعامل مع الاشخاص أو مع الاشياء ، فمثـلاً عندما يعلن الطفل خوفه من القـط ، فعلينا أن لا ندفعه دفعاً أمام القط وكذلك الظـلام ، يجب أن لا نضعه في غرفة مظلمة ونحن نعلم أنه يخاف من الظـلام ، فهذه المواقف المثيرة استخدامها بهذه الصوره له أثـر سلبي قد يستمر معه مدى الحيـاة .
200- الرسول _ صلى الله عليه وسلم المعلم الأول: إتباع السنة النبوية كمنهج تربوي يضمن حياة أسرية سعيدة ومترابطة فنراه عليه الصلاة والسلام قد وضح لنا في أساليب تعامله مع الأطفال ما نحن اليوم نبحث عنه . فقد بين المرحلة العمرية لتعليم الطفل والتي يتم فيها صقل شخصيته وبنائها عندما أمر بتعليم الصلاة لسبع سنوات وهي سن التلقي والتي يكون فيها الطفل صفحة بيضاء تحفظ ما ينقش بها بينما علق العقاب في سن العاشرة وهي سن التقليد . كما وضح لنا التدرج في العقاب وأسلوب التعامل مع الطفل من الأخف للأشد مع اتخاذ اللين والرحمة شرطان في التربية .
201- فعالية الإثابة تحدد فعالية التربية: تحدد فعالية الإثابة في التحكم في السلوك عدة عوامل أهمها نوع الشيء المستخدم فيها فكلما كانت الإثابة شيء يحبه الطفل كانت الاستجابة للتوجيه اكبر وتأخيرها يدعم سلوك غير السلوك السليم .وإذا لم تدعم هذه الاثابه السلوك فالأفضل تغيرها إلى أمر فعال أخر كما يجب سد الثغرة بين السلوك والوقت لتقديم التدعيم حتى لا يرتبط سلوك أخر غير مرغوب بالتدعيم فبالتالي السرعة في الإثابة لها دور مهم أيضا .
202- لكل داء دواء ولكل طفل عقوبة : فتختلف نوع العقوبة باختلاف نوع الطفل فبعض الأطفال تكفي معهم النظرة المعبرة والبعض قد يكون الزجر رادع لهم من الاستمرار في السلوك السيئ فيما أن بعض الأطفال قد يبلغ العند لديهم مبلغه فلا يفيد معهم غير الهجر أو الضرب الغير مبرح الذي يكون أخر أنواع العلاج لديهم , مع مراعاة أن لا يؤثر العقاب على نفسية الطفل وبالتالي يؤدي إلى نتائج سلبية خطيرة على مستقبل الطفل .
203- الأساس الفعل لا الفاعل : عندما يقوم الطفل بسلوك سيء فنحن نركز عليه ( الفاعل ) فنصب غضبنا عليه ونوبخ ونزجر دون أن نبين السلوك الخاطئ ( الفعل ) فبالتالي نمس شخص الطفل فنولد لديه الكره والحقد تجاه المربي ونزعزع العلاقات بينهما . وهذا أسلوب خاطئ فيجب علينا أن نركز على الفعل ونستنكره لأننا بذلك نعطي الفاعل ( الطفل ) الفرصة لتعديل السلوك ( الفعل ) وبالتالي نقوي الشخصية ونوطد العلاقات بين المربي والطفل وهو الأصح
204- العقاب الذاتي : يفضل ترك الطفل لتحمل النتائج الطبيعية لسلوكه السيئ لأنه بهذا الأسلوب أكثر إقناعا بما هو مطلوب منه حيث انه جرب نتيجة مخالفته لما يريده أبواه منه ومن فوائده تعلم الطفل السلوك الملائم من خلال تجربته الذاتية ولا يكون للأهل أي علاقة بهذه العقوبة .
205- على المربي أن يضع في حسبانه دائما أن هذا الجيل خلق لزمان غير زمانه ، فالقدرات العقلية لهذا الجيل تنمو بشكل سريع ومتنوع فهو يفتح الكمبيوتر ويتحدث مع أصدقائه من خلاله ويرد على الإميل ، فيجب أن يخاطب المربي هذا الجيل بلغته وبإيقاعه ،وإذا أمكن أن يتعلم المربي ويفهم هذه التطورات حتى لا يكون بعيد عن هذا الجيل بل بالعكس يصبح هذا المربي محبب إلى قلب الطفل وبالتالي يتقبل منه كل شيء لأنه يشعر أنه يفهمه وانه قريب منه ومن تطوره العلمي فلا يشعر بتلك الفجوة العميقة التي تكون بين هذين الجيلين .
206- فتح باب الحوار دائما مع الأبناء وبلغة محببة للنفس وليس بلغة السجان أو القاضي أو المحقق .فالسجان دائما يعاقب والقاضي دائما يصدر القرارات والمحقق دائما يوجه الاتهامات ، بل عليه الحوار بلغة المربي المحب لأطفاله الشفوق عليهم وبنية خالصة لله عز وجل .
207- محاولة تغيير وتوجيه السلوك غير المرغوب فيه مثلا إذا كان المربي يشتكي من كثرة حركة الولد فيحول ذلك إلى ممارسة الرياضة ، أو إذا كان يشتكي من كثرة كلامه وثرثرته فيحول ذلك إلى إلقاء الخطب وقص القصص التي تفتح خياله .
208- أن يعرف المربي أنه دائما وراء كل سلوك مزعج هناك موهبة أو عبقرية ، فالعناد مثلا هو إحدى سمات العبقرية ، فك اللعب الجديدة وهذا مما يزعج الأهل كثيرا هو دليل ذكاء الطفل وحبه للاستكشاف ، وكثير من السلوكيات غير المرغوبة لدى الكبار تكون هي إحدى سمات العبقرية في المستقبل فلا يجب كبتها بل تحويلها والاهتمام بها .
209- أن يعامل الوالدان الطفل على أنه طفل وليس على انه رجل صغير ، فيحاولان أن يفكرا بطريقة تفكير الطفل وليس بطريقة تفكيرهما . .....
حتى أنه من المفضل عند الكلام مع الطفل أن ينزل الأب أو الأم إلى مستوى الطفل ويحاول ضمه مثلا وذلك حتى يتمكن الكبير من أن يرى العالم
كما يراه الصغير وان لا يشعر الطفل أنه أمام عملاق بعيد عنه في كل شيء.
210 أنه لايوجد اسمه مستحيل فى تغيير سلوكيات الأطفال بل على العكس فإن تغيير سلوك الطفل صغيرا أسهل بكثير من التغيير فى الشخص الأكثر تقدما فى العمر
وما كنت أسمعه من كثير من الأمهات أننى حاولت معه ولم أنجح ،هذه العبارة خرجت من قاموسى تماما ..فهناك العديد والعديد من الحلول وطرق التغيير ولكن يلزمنا الجدية فى تطبيقها مع أطفالنا ... .
211 من الأفكار العملية التى نستفيد بها أيضا ونستخلصها كلمة "لا للضرب "
ففى البداية كنا نلجأ الى الضرب أولا ، والضرب أخيرا أما الأن فإن هناك أكثر من ثلاثة عشر وسيلة أخرىمثل المقاطعة أو الحجز والكى لابد أن يكون يأتى أخيرا .
·212 التشبع أسلوب هام جدا قد لانلجأ إليه فى غالب الأحيان لأن الغضب يكون مسيطرا بشكل كبير لكن قد يكون هذا الأسلوب ناجح وفعال ورحيم بالطفل يعطيه الفرصة لإيقاف السلك الغير المرغوب فيه...
وبإعطاء الأطفال الإهتمام على السلك المرغوب فى متابعة ترتيب الغرفة مثلا قديجعل للطفل رغبة فى إستكمال سلوكياتهم الإيجابيه ,,فالأهتمام شكل من أشكال التدعيم .
213 هناك فكرة عملية أخرى راودتنى أثناء دراستى لهذه المادة وهى القيادة بالقدوة فعندما أريد أن أغير من سلوك ابنتى التى غالبا لاترتب خزانة ملابسها أبدأ أولا بترتيب خزانة ملابسى وأتعمد إظهار ذلك امام ابنتى وأعدها أن أشارك معها فىترتيب خزانة ملابسها لتصبح مثل خزانتى .....
214 القيادة بالأمومة هى أحد أهم أدوار الأم التى ينبغى ألا تتخلى عنها الأم مهما كانت درجة غضبها ، فعلينا أن نرسم صورة ذهنية جميلة لأولادنا عن أنفسنا ، وذلك بالسيطرة على الذات عند أوقات الغضب .
215 البرمجة الإيجابية اللغوية للطفل وشحنه بالسلوك الايجابى فيقال أنك إذا أردت لولدك أن يصبح طبيبا ، عليك بشحنه بالإيجابية ونعته دائما بالمتفوق ، حتى لو لم يصبح طبيب فسوف يصبح فى تخصصه دكتور ولو بعد حين ... .
216 الصداقة مفتاح السعادة بين الأم وابنائها سواء البنين والبنات ، وإذا رأت الأم من أحد أبنائها مالايرضيها عليها بالصبر والعاء والتذكير برضا الله سبحانه
وتعالى.
217 التربية بالإيمان وهو التذكير بالله عز وجل وترسيخ أن الله يكافىء من يفعل الخير ويثيب عليه.
218 لابد أن نكون أشباح لأولادنا، ونبتكر الطرق الإبداعية لإسعادهم مثل الرحلات الأسرية وصحاري وسفاري والمشاركة معهم في ألعاب جماعية والحرص على اصطحابهم دائما في رحلات سياحية ودينية وترفيهية
219 : 0(الوالدين والمربين والمعلمين )
· لكون مرحلة الطفولة من أخطرمراحل النمووأكبرها اثرا في النفس وهي مرحلة البناء الفعلي للشخصية فلابد اولا لكل ام واب ان يكونو على اطلاع دائم بمثل هذة المادة في تربية الابناء وتعديل سلوكة لتكون التربية على اسس سليمة وصحيحة ولينشىء الطفل سليم من الناحيةالنفسية ..ولاتكون التربية ضمن الاهواء الشخصية
· ثانيا : يجب على كل مربي ومربية ان يكون على اطلاع بمثل هذة المواد العلمية التي تخدم العملية التربوية وتتطور من مهارات المعلم في تعاملة مع الاطفال خاصة في عملية ضبط سلوك الطفل اوالطالب اوتعديلة وفق منهج علمي محدد .وهنا تقع المسئولية على عاتق المشرفين بعمل دورات تدريبية للمعلمين في كيفية تغير سلوك الطفل، وعمل ايطا حلقات تنشيطية لمناقشة مثل هذة المواضيع من قبل المعلمين والتربوين و وطرح مواقف سلوكية مرت بهم وكيفية تطبيق هذة المادة في ايجاد حلول مناسبة لتغيير من هذة السلوكيلت وفق هذا المنهج .وللة الحمد للمعلمات حلقة تنشيطية عن هذا الموضوع .
220 : (الاستفادة من مجالس الاباء في توعية الوالدين بآلية الجزاء والعقاب والمكافاة )
· إقامة محاضرات ولقاءات للأمهات في كيفية تعاملهم مع ابنائهم وكيفية تطبيق اسلوب العقاب و المكأفاة معهم وايضا تتم فيها مناقشة سلوكيات الابناء وكيفية تعديلها اوتغييرها وتكون هذة اللقاءات بشكل دوري لمتابعة الأم والابن للوصول الى السلوك الجيد وتكون هذة المتابعة من قبل متخصص تربوي .
221 : ( المطويات وسيلة سهلة الوصول للايدي وسهلة القراءة وتحقق الغاية المطلوبة منها ) فيمكن الاستفادة منها في نشر معلومات بسيطة ومفيدة تصل الى عقل القاريء مباشرة مثلا ينشرفيها الوسائل الثلاثة عشر لتغيير السلوك مع امثلة بسيطة ..
222 : ( الاعلام )
· أستخدام وسائل الاعلام المختلفة سواء المرئية والمسموعة لتوعية الاباء والامهات حول كيفية تعديل سلوك الابناء او ضبطة .
· الاستفادة من البرامج التي تهتم بالاسرة ومناقشة القواعد الاساسية في تربية الاطفال واستضافة المتخصصين التربويين ومناقشة اهمية هذة القواعد التربوية في تنشئة أجيال المستقبل
223 : ( تنظيم دورات تدريبة ) خاصة للاباء والامهات الجدد لاستفادة من هذة المادة في تربية الاطفال ....
224 : ( مراكز الاحياء والمراكز الصيفية )
· ويمكن الاستفادة من مراكز الاحياء لعمل برنامج توعوي لتوعية الامهات الغير متعلمات ، والامهات الجدد في تربية الابناء التربية الصحيحة ولضمان خروج للمجتمع ابناء اصحاء نفسيا وعاطفيا . وايطا لتوعية الابناء بالطرق الصحيحة في التعامل معاللاخوة والوالدين والاخرين ...
· ايطا الاستفادة من محتويات هذة المادة العلمية من قبل المشرفين على الابناء في المركز الصيفية للاستفادة منها في التعديل من سلوكيات الابناء وضبط سلوكهم خاصة في مرحلة المراهقة
225 : يمكن عمل لقاء منظم مع الأبناء والتعرف من خلال هذة المناقشة اثر تطبيق اسلوب المكافأة والجزاء ووسائل تغيير السلوك في كف وتعديل وتغيير سلوكهم من وجهة نظرهم وهذا يفيدنا كثير في التعرف على اكثر هذة الطرق جدوى في مرحلة المراهقة ومدى انطباط الابن من خلال معاملة الوالدين بهذة الطريقة ... 226 : أستخدمت اسلوب الحجز مع ابني وابن أختي عند الشجار مع بعضهم على جهز البلايستيشن فأستخدمت معهم أسلوب الحظرفحجزت عنهم جهاز البلايستيشن عنهم لفترة زمنية حددتها لهم وشرحت لهم أسباب هذا الحجز وهو الشجار الدائم مع بعضهم والصوت العالي وبعد انتهاء مدة الحجز بدوأ اللعب مرة آخرى ...وبألتزام التعليمات وأصبح هذا اسلوب متبع ، وقد أصبحو يذكرو بعضهم لو احد منهم بدا في الشجار.
227 : كان عندي في التمهيدي طفل في الفصل دائما اصحابة يشتكون منة في انة يضايقهم واحيانا فأصبح الاطفال لايرغبون في مصداقتة ...وعنما تحدثت مع أمة وكيفية التعامل معة وجدت ان الوالدين جدا قاسين المعاملة ويلجؤن الى اسلوب الضرب معةلاتفة الاسباب ....
وانة كل من في العمارة التي يسكن فيها يشتكون منة ..في البداية اخذت بالتركيز الملاحظة على سلوكةوكيفية تعامل مع اصدقائة ووجدت انة جدا بتصرفاتة يتحاشون التعامل معة ...مثل انة يأخذ اشياءهم من غير ما يستأذن منهم وتعاملة معهم فية شدة وغلظة وبعد ذلك وجدانة بداء يضرب بعض اصدقائة ، ومر الاسبوع التمهيدي وكانأسلوبي معة توجيهي فقط وتذكيرة بقوانين الروضة ومرت3 أسابيع ولم يكن لة اي صديق حتى انهم لايحبون الجلوس معة ... و فرند أول فرصة في اللقاء الاخير قصصت لهم قصة عن الصداقة وكيفية التعامل مع الاصدقاء وتركت لهم الفرصة لكل طفل ليتحدث عن كيف يحب ان يعاملة صديقة وما هي الاعمال التي تقرب الصديق من صديقة . وجدت بعد ذلك تغير جيد في تعاملهم مع بعض ،وبدأت بأتباع أسلوب الحوافز والمكافأت بعد كل عمل جيد يقوم بة،وجدت ان هناك تصرفات جدا جيدة في شخصيتة فوجد فية انة جدا متعاون مع الجميع وقيادي في سلوكة فأستغليت هذة النقطة ووجعلتة في بعض الاحيان يقود الفريق أثناء الالعاب الجماعية اوفي فترة النشاط في الخارج .وا يضا تحدثت مع أمة حول كيفية تغير اسلوب التعامل معة وأتخاذ الاسلوب التربوي معة ، ومع نهاية الفصل الدراسي الاول تغير سلوك الطفل بشكل جدا ملاحظ من الجميع وللة الحمد.....
228 • الإبداع في تربية الأبناء د. طارق السويدان.
• توجيهات وأفكار في تربية الصغار فضيلة الشيخ إبراهيم الدويش. • أبي هل أنت مبدع د. محمد الثويني. • يتيم بين أبويه فضيلة الشيخ سعد البريك. • عالم الطفل وأسلوب التربية د. عبد العزيز النغيمشي. • تربية الأبناء همسات ووقفات فضيلة الشيخ محمد المنجد
229 : ب) المطبوعات التعليمية: مفيدة جدا لتنمية ذكاء الأطفال و نضرب بعض الأمثلة :
• سلسلة القاسم التعليمية للصغار ( لون مع...) مثل أحفظ الأذكار ثم لون • سلسلة الكتب التعليمية المساندة مثل المتعاكسات (). • سلسلة اكتب وامسح مع الكتب التدريبية مثل الحروف العربية ( • سلسلة المراوح التعليمية مثل مروحة الضرب (
230 : للوالدين: كتب وأشرطة للقراءة والاستماع تفيدهم في تربية أبنائهم
الكتب:
• علم نفس المراحل العمرية.د. عمر المفدى دار الزهراء للنشر. • سلسلة أفكار ( للمبدعات للمتميزات للداعيات ) تأليف هناء الصنيع. • منهاج الطفل المسلم في ضوء الكتاب والسنة تأليف أحمد سليمان. • التأديب من دون صراخ أو صفع د. جيري وايكوف الدار العربية للعلوم. • سلسلة المشكلات السلوكية للأطفال محمد علي الهمشري مكتبة العبيكان. • تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة محمد حامد الناصر مكتبة السوادي بجدة. • برنامج عملي لتربية الأسرة آمنة اليحيى (). • كيف تربي ولدك المسلم شقير العتيبي. • سياسات تربوية خاطئة محمد ديماس. • 100 فكرة لتربية الأسرة عبد اللطيف الغامدي
231 : أ ) قصص الأطفال: قراءة بعض الكتب المفيدة مع الأطفال و مناقشتها معهم ،
و لنضرب بعض الأمثال : • سلسلة القاسم للصغار (1-26) مثل أصحاب الفيل ( • سلسلة الأخلاق الإسلامية (1-6) مثل الصدق (. • سلسلة الأبناء والأذكار (1-9) مثل عمر في المسجد (. • سلسلة أعمال الإحسان درجات في الجنان مثل سورة تدخل الجنة ( • مؤلفات الشيخ محمد موفق سليمة من القصص مثل الأعاجم الثلاثة وقصص الأنبياء. • سلسلة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إعداد سمير عدنان الماضي ( • سلسلة الأذكياء – ذكاء الصحابة ( • سلسلة المشاهير ( • مجلة سنان
232: فكرة الكسب الحلال
: وتقوم الفكرة على الاتفاق مع الطفل للقيام بعمل إضافي ليس من الواجبات المعروفة عليه على أن يكون له مقابل على جهده مثل طباعة بحث أو خطاب بالكمبيوتر سواء كان لأحد والديه أو أحد الأقارب فيتعود بذلك الابن أو البنت على الكسب الحلال وتحمل المسؤولية.
233 • فكرة حصالة الخير: تقوم الفكرة على شراء حصالة كهدية للطفل ليقوم بجمع التبرعات لإخواننا المسلمين في فلسطين مثلا. سواء كانت من مصروفه الخاص أو في الاجتماعات العائلية مع الأقارب والأصحاب ومن ثم تقوم مع طفلك بإيصالها لأحد اللجان الخيرية فما أروعها من تربية
234 • فكرة الطفل البار: تقوم الفكرة على تعويد الطفل مساعدة أمه في أعمال البيت ولو بشكل يسير جداً لكي لا يمل من العمل المطلوب منه وتشجيعه بالكلام والثناء أو بهدية ولكن لا تجعل عادة حتى لا يكون عمله من أجله.
235 • فكرة الطفل المنظم: تقوم الفكرة على وضع منافسة بين الأطفال في البيت على ترتيب ما يخصهم من ألعاب وملابس ونحوها ويمكن جعل المكافأة هي المشاركة في رحلة أو زيارة للأقارب.
236 • فكرة المنافسات والألعاب الحركية لحاجة الطفل لها:
- للأبناء سباق ( على الأقدام ، الدراجات ونحوها ). - للبنات أعمال منزلية ، ويقاس فيها المهارة والسرعة ( إعداد شاي أو غسيل أواني أو تنظيف أو تطريز..). • فكرة إيجاد مسبح صغير متنقل للطفل.
1- صندوق الإثابة ـ
يضع الوالدين صندوق في المنزل على مرآي الطفل وعندما يقوم الطفل بسلوك حسن فإنه يرمي ورقة حمراء وعندما يقوم بسلوك خاطئ يرمي ورقة سوداء وفي نهاية الأسبوع يقوم الوالدان بحساب الأوراق الحمراء والسوداء وإثابة الطفل إذا كان عدد الأوراق الحمراء أكثر من السوداء .
2- ملصقات النجوم .
يقوم الوالدن بإلصاق نجوم مشعة في سقف غرفة الطفل كلما قام بسلوك مرغوب فيه بحيث يرى الطفل النجوم قبل أن ينام فيتذكر السلوك الحسن الذي قام به فيحاول تكراره .
3- جدول العلامات .
يعلق الوالدين جدول به السلوكيات التي يرغبون تنميتها في أطفالهم مثل الصدق وبر الوالدين والأمانة والتعاون والمحافظة على الصلاة ويضعون علامة صح أمام السلوك الذي أمام الذي يقوم به الطفل وعلامة خطا أمام السلوك الذي لا يقوم به في نهاية كل شهر ويحسبون العلامات ويكأفا الطفل بشيء يحبه إذا كان علامات الصح هي الأكثر .
4- الشعارات الايجابية .
إذا أراد الوالدين غرس قيمة ما في نفس الطفل مثل الصدق فإنهم يكثرون من مناداة الطفل ب أحمد الصادق مثلا .
5 -الدورات والتوعيات .
أنصح بالإكثار من الدورات والتوعيات في مجال تغيير سلوك الطفل لأن بسبب جهل كثير من الأباء في التعامل مع السلوكيات الغير مرغوبة يؤدي إلى تدمير سلوكيات الطفل وبالتالي يؤثر في شخصية ويصبح شخصا غير سوي في المستقبل .
6- صندوق المفآجأت .
يخصص الوالدين صندوق به العديد من التعزيزات فإذا قام الطفل بسلوك جيد أو غير سلوك غير مرغوب فيه فإنه يسحب ورقة من الصندوق وتكون الأوراق تضم العبارات التالية مثل ( مبروك فزت بحلاوة , الجائزة نزهة في حديقة , مبروك ربحت رحله بحرية , ربحت لعبة ) أو غير ذلك من العبارات مع العلم أنه لا يستخدم هذا الصندوق بشكل مستمر حتى لا يكون مملا للطفل بعد ذلك بل يجب استخدامه عند قيام الطفل بسلوك ممتاز أو بدل سلوكا كان مصرا عليه .
237 : المشاركة الجماعية ( علاج الانانيه عند الاطفال ) :
نلحظ على بعض الاطفال وجود بذرة لصفة الانانية ولو اهمل الوالدان علاجها سوف تترسخ فيه عند الكبر علينا مساعدة اطفالنا على ممارسة السلوك المرغوب ، مثلا اذا خطفت الطفله اللعبة من الطفله الاخرى نطلب منها ان تشترك معها في اللعب ، واهم نقطة ان نظهر لها عمليا كيف تتم المشاركة وهذه مهارة ( مهارة المشاركة) يمكن اكتسابها بالمحاولة والتكرار والتحفيز .
238 (علاج البخل )
ويمكن استخدام نفس المهارة السابقة ( مهارة المشاركة ) مع الطفل البخيل ، حيث اني اعرف احد اقاربي لديه طفل اذا معة حلوى لا يقسم منها لاخوته ومن خلال المهارة السابقة تعدل سلوكه بنسبة كبير جدا . 239 : انقد السلوك لا الذات ( انقد الفعل لا الفاعل ):
الغرض من العقوبه هو عدم تعزيز السلوك السيء والحيلوله دون تكراره مستقبلا وليس ايذاء الطفل ونفسيته ، لان ذلك يخلف ردة فعل سلبيه قد تتمثل بالكيد والحقد على الاخرين ، وغالبا ما ياخذ ابناءنا انتقادنا لهم على انه هجوم عليهم ، وبالتالي لا نصل الى الهدف الذي نسعى اليه ، ولقد جربت بنفسي هذه الطريقة واسفدت منها كثيرا . ايضا تكرار الكلمات الجارحة والمثبطة( انت غبي ما تفهم ، مانت ذكي مثل فلان ، دايم تخطي .....) مع الوقت ترسخ بالعقل الباطن وبالتالي تؤثر على ثقة الطفل بنفسة مما يكون لها اثار سلبية على شخصيته . والنقد للتصرف وليس للذات منهج ومبدا اسلامي قال تعالى { واني لعملكم من القالين } سورة الشعراء اية 167 نلاحظ بان الاية السابقة تشير للتصرفات والسلوكيات التي اتى بها قوم لوط ولكن لوط علية السلام لم يتبرأ منهم انما تبرأ من تصرفاتهم . والرسول علية الصلاة والسلام عندما جلد شارب الخمر فنال منه بعض الصحابة فقا لهم علية الصلاة والسلام : انه يحب الله ورسوله فالرسول علية الصلاة والسلام شهد له بانه يحب الله ورسولة وجلده لتصرفاته وسلوكياته وليس لذاته التي تبقى ذات محترمة مصونه . ويقول ربنا عز وجل للرسول علية الصلاة والسلام في عشيرته { فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون } . 240 : اعرف طفلك اولا :
الاطفال يتفاوتون فيما بينهم وهذا يعود للوراثة ومؤثرات البيئة وعوامل التربية ، فاحيانا ينجح اب او ام باتباع طريقة معينه في تغيير سلوك طفله ، وبعد ذلك ياخذ الطريقة صديق له ليطبقها على طفله فلا يتغير سلوك الطفل مثال طريقة العقاب فمعرفة شخصية الطفل ونفسيته يسهل على المربي ما هي العقوبه التي يستعملها . فبعظهم ينفع معه النظرة العابسة . وبعضهم ينفع معه الكلام والاقناع . وبعظهم ينفع معه التوبيخ .وبعضهم الحرمان مما يشتهي وبعضهم يضطر المربي الى استخدام العصا معه . 241 : النصيحة على النفراد :
• يقول الامام الشافعي رضي الله عنه • تعمدني بنصحك على انفراد @ وجنبني النصيحة في جماعة • فأن النصح بين الناس نوعا@ من التقريع لا أرضى استماعه • وان خالفتني وعصيت قولي@ فلا تجزع إذا لم تعط طاعة فهذا الاسلوب يزيد من درجة استجابة الطفل للكلام ويحس باهمية الموضوع وايضا يحفظ شخصية الطفل عند اخوانه واصحابه فلا يصاب بالاحباط على العكس اذا كان الكلام مشجع يفضل ان يكون امام الجميع وكذالك يزيد من روابط الثقة والمحبة بين الوالدين والطفل لان الطفل يحس بالامان والارتياح النفسي وهذا الاسلوب يعطي الطفل فرصة لمراجعة سلوكة وتصحيح خطئه 242 : علاج الاصل قبل الفرع ( جذور المشكله لا المشكله) :
على المربين سواء في البيت او المدرسه ان ارادو معالجة سلوك غير مرغوب فيه ان يعالجوا المشكلة من جذورها فليس هناك فئده تذكر من حرمان الطفل من اللعب مع من هم في عمره بسبب عنفه وضربه او توبيخة امامهم . فالعنف هنا المشكلة الظاهره او الفرع ان صحت التسمية ولكن ترك المشكلة الاساسية او جذورها وهي ترك الطفل يشاهد لعبه البلي ستيشن(play station (والرسوم المتحركة ( الكراتين ) الوحشية التي تعلم الطفل السلوك الوحشي والعنف . ولذلك يجب على المربي ان يراقب ما يشاهدة الطفل بالتلفاز او غيرة وان يختار الاشرطة المناسبة له وان يوفرله برامج ترفيهية جيده والعاب حركية . تجربة شخصية لدي طفلة عمرها خمس سنوات عانيت انا و والدتها من تبولها اللاارادي اثناء الليل واكتشفنا انه تشاهد قبل نومها رسوم متحركة مخيفة جدا في احد قنوات الاطفال( سامحهم الله)فقمنا بحذف القناة مما ساعد على علاجها
243 : ضرورة التهيئة النفسيه :
يجب على الوالدين ان يبدا بتهيئة الطفل قبل ان يوجهونه او يقومون سلوكة كما فعل الرسول علية الصلاة والسلام مع عبد الله بن عمر رضي الله عنه عندما قال { نعم الرجل عبد الله بن عمر لو كان يقوم الليل } فالرسول علية الصلاة والسلام مدح عبد الله بقوله { نعم الرجل } .
وهذه قاعده تربوية يجب الا يغفلها الوالدين عندما يريدون ان يوجهوا الطفل بان يهيئونه نفسيا بذكر ايجابياته ومدحة لاننا نعلم بان الكلام له طاقة ام ايجابية او سلبية فاذا كان مدح كانت طاقة ايجابية ترفع من روحه المعنوية و اذا كان سلبي فانه يخفض من الروح المعنوية لدى الطفل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
244- عمل مطويات فصلية أو شهرية عن مضمون هذا الكتاب النافع وتوزيعه على الصديقات ، والجارات ، ودارسات محو الأمية وتعليم الكبيرات .
245- نشر الوعي التربوي في معالجة سلوك الطفل في المجمعات النسائية والجلسات التربوية على شكل محاضرة أو جلسة نقاش وتبادل الآراء بين الأمهات والمربيات .
246- القيام بدورة تدريبية في دور الحضانة والروضة لأمهات الأطفال .
247- عمل بطاقات بشكل جميل وجذاب عن خلاصة هذا الكتاب الشيق يوزع على الأمهات في الأفراح والليالي الملاح مع تغليفة جميلة بداخلها حلوى لذيذة .
248- توزيع الكتاب مجانا على الأمهات والمعلمات والمربيات والناضجات فكريا على شكل هدايا في المحافل والجمعيات .
249- يجب الدعاء للطفل وليس الدعاء عليه ، لأنه كلما دعت الأم عليه كلما زاد شقاوة وعناد وكلما دعت له كلما زاد هدى وصلاح ، فيجب على الوالدين تحصين أبناءهم كل صباح مسح رأس الطفل ووضع اليد على ناحية الطفل والدعاء له وتعويذة من الشيطان الرجيم وهذا علاج ناجح ومجرب لعناد الأطفال لما فيه من ذكر اله عزوجل وهو أول ما يبدأ به يومه ثم اللمسات الحانية من قبل الوالدين .
250- لمكافحة الإرهاق البدني والنفسي الذي يولد الانفعال والصراخ وعدم احتمال الأطفال هو كالآتي :
a.الدعاء في دبر كل صلاة " اللهم أفرغ علي صبراً " .
b.الإيمان بقدرة الله عزوجل عليك كقدرتك على هذا الطفل الصغير .
c. التأكد بأن ليس للطفل غيرك أبداً في منحه الحب والعطف والتعليم والاحتواء .
d.التسبيح 33 والحمد 33 والتكبير 33 كل يوم قبل النوم .
e.استشعار وشكر الله عزوجل على نعمة الولد .
f. الاسترخاء بعد كل عمل شاق أو متعب وأخذ نفس عميق جداً .
g.شرب ماء زمزم أو عصير ليمون أو أكل 2 حبة خيار .
251) تحقيق مبدأ ( حب لغيرك ما تحبه لنفسك ) وهذا مبدأ جميل قرره الرسول r وأمرن به وهو مجازة وإثابة الطفل على كل عمل يعمله في خدمة أو اتجاه الآخرين فإن أحسن يحسن إليه وأن أساء فله العقاب الخفيف والتعليم وإعطاء فرصة لتحسين فعله ، فإن أجاد أثيب على ذلك ، فيتعلم بذلك نبذ الأنانية وحب الذات والبذل والعطاء والمساعدة في أعمال المنزل والأخوة في الله عزوجل .
252) عدم معاقبة الطفل بالضرب في كل الأحوال بل جعل العقوبة على قدر السلوك الغير مرغوب ، ولترك هذه الصفة المذمومة التي تدل على عدم الرحمة ولو كانت بقصد التربية أو منع عمل غير مرغوب ، يقوم تصوير الضارب في حالة من الهيجان والانفعال والصراخ بكلمات التأنيب الموجوعة بيده أداة العقوبة وبجانبه طفل صغير مسلوب الإرادة يستنجد بالألفاظ مؤثرة ويبكي استعطافا وخوفا والأب ينهال عليه ضربا فإذا شاهد الضارب هذه اللحظات المصورة بعد أن هدأ وذهب عنه الانفعال فسرعان ما يبرك هذا العمل المشين وهذه مجربة أيضا وأتت ثمارها ولله الحمد والمنة .
253) غرس مبدأ لا يكون المؤمن كذاب ويكون بالآتي :
254 : عرض صفة الصدق بأجمل تصوير والكذب بأقبح صورة .
255 : وصف كل عمل قبيح بالكذب ، مثل : الكذب مثل : القمامة الكل لا يحبها ويرميها ويشمئز منها ، وتصوير كل جميل بالصدق ، مثل الحلوى ممكن أن يكون التصوير في محل بيع الحلوى بأجمل حلوى يصور بها الصدق .
256 : تعريف الصدق والكذب بأسلوب مبسط مراعاة السنة .
257 : إثابة الطفل كلما صدق وحرمانه من الإثابة كلما كذب .
258 : توضيح أثر الصدق والكذب في الدنيا والآخرة .
259 : معاهدة الطفل بتربيته على الصدق وحثه عليه وعلى أهله وتحذيره من الكذب وأهله .
260
- لوحة النجم : تؤدي لوحة النجم دورها بفعالية إن هي ساعدت الطفل على حيازة سجل مرئي وملموس يظهر تقدمه نحو السلوك المرغوب. وذلك فهي معزز مرئي له فعالية أكثر بالنسبة لبعض الأطفال وفي بعض الظروف. وليس القصد أن يكون للوحة النجم وظيفة عقابية، ولهذا فإنه يجب أن لا تستعمل لإظهار تأخر الطفل عن القيام بالسلوك المناسب. بل يجب أن تكون سجلا للنجاح لا للإخفاق. وهذه اللوحة سهلة الإعداد، تسجل الأيام على طول جانب اللوحة وفراغات للصق النجم أو أي ملصق أخر عندما يؤدي الطفل السلوك المناسب، ويمكن ببساطة إضافة نجم كل مرة يقوم فيها الطفل بأداء سلوك معين، أو يمكن وضعها على اللوحة في حيزات مرتبطة بالوقت، ويعتمد طول الوقت على السلوك محل الاهتمام.
261
- هناك بدائل تربوية تصقل الشخصية وتميزها بدل العقاب القاسي والضرب مثل :
- منع شيء يحبه الطفل ( مشاهدة التلفزيون – الجلوس على الحاسب الألي زيارة محببة له )
- تكليفه بعمل ايجابي يخدمه ويخدم الأسرة ( تنظيف الغرفة – ترتيب السرير – ترتيب المنزل غسل الثياب )
- عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.
-
262
- عندما ينتهي العقاب، أظهر حبك وقبولك لطفلك، لا تدع العقاب لطفلك يبعدك عنه، أخبره أن عقابك هو لسلوكه الخاطئ وليس له كشخص، فهذا أمر ضروري كي تكون العلاقة حميمة بينكما وأكثر ألفة وانسجام
263- مناقشة المشكلات من خلال تنظيم اجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".
264- التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي انطباعا للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات
265- إذا أردت التوبيخ على سلوك سيء تحرك قريبا من طفلك انظر إلى عينيه وعبر عن شعورك، ثم اذكر السلوك السيئ الذي يوبخ الطفل لأجله، من المهم أن تتحكم بنفسك، ولا تستخف بالأمر أو تبدي الملاحظات الساخرة، كن هادئا، لان بعض الاطفال يستمتعون بحديث الآباء الطويل وإثارة غضبهم، ليحصلوا على الاهتمام الزائد من الأم أو الأب حتى لو كان هذا الاهتمام سلبيا.
266 (لوحة السلوك):
عمل لوحة يتم تسجيل أسماء الأولاد عليها ثم يوضع للأولاد أن كل سلوك يقوم به أحدهم يأخذ عليه ملصق جميل وتُعلق هذه اللوحة في مكان بارز وقربها العديد من الملصقات الملونة الجميلة فإذا ما قام أحدهم بسلوك صحيح اختار الملصق الذي أحب ووضعه بنفسه قرب اسمه ، ثم يتم عد هذه الملصقات مره كل يوم أو يومين ثم تصحح أسبوعيه وصاحب أعلى عدد من الملصقات يحصل على هديه يكون قد تم تعيينها من البداية.
267 ( تقييم السلوك الذاتي للأبناء):
قمت بتنفيذ هذه الفكرة مع أبنائي ونجحت بشدة وهي:
شرحت لهم في البداية ما هو السلوك الخاطئ والسلوك الصحيح وكيف أن الله يحب السلوك الصحيح . فإذا ما قام أحدهم بفعل معين ذهبت إليه وطلبت منه أن يوضح لي أن كان سلوكه صحيحاً أم خاطئ ويفكر في عمله ويعطي الإجابة لقد كان سلوكاً صحيحاً شكرته وقدرته وإذا ما كان خاطئاً عرف ذلك بنفسه وقام بتحويله بذلك أصبح كل منهم يعرف ماذا يفعل أهو سلوك صحيح أم خاطئ.
268 (المحفزات):
أن أقوم بشراء عدد من الهدايا المرغوبة للأولاد تختلف في قيمتها المادية و حجمها ثم أضعهم في مكان بارز يشاهدونه ولكن لا يستطيعون الإمساك به ثم أشرح لهم أن هذه الهدايا لصاحب السلوك الصحيح . فإذا ما قام أحدهم بسلوك صحيح لوحده دون أن يطلب منه أحد ، كأن يساعد أباه في حمل بعض الأغراض دون أن يطلب منه فإن له أن يحصل على هدية من تلك الهدايا ولكن تختلف عن هدية الولد الذي قام بترتيب ملابسه لوحده ، بذلك تجد كل منهم يسعى إلى عمل سلوك صالح من أجل الهدية في البداية ولكن مع مرور الوقت يتحول ذلك إلى عادة عندهم .
.
269 (اختيار العقاب):
إذا كان الابن لديه أخطاء عديدة فأجلس معه جلسه هادئة وناقشة في موضوع ما العقاب الذي تحبه أن أخطأت وبعد نقاش سيطول سيتم قرار مثلاً 3 أنواع من العقاب وما أن يخطئ الابن حتى سيعلم ما العقاب الذي سيحصل عليه لذلك حتى يتجنب ذلك العقاب سيحاول تجنب الفعل الذي يؤدي به إلى ذلك .
270 (ندوات ):
عمل ندوات يتم فيها توعية الأهل والتركيز أن العقاب ليس للعقاب ، والعقاب ليس للولد بل للسلوك وإن العقاب البدني يأتي بعد مراحل كثيرة.
271 (تعديل السلوك الذاتي ):
استخدمت هذه الفكرة مع أبنائي وكان لها أثر إيجابي كبير وهي أوضحت لهم فكرة أن الحسنات يذهبن السيئات أي إذا قام أحدهم بسلوك خاطئ ثم أتبعه بسلوك صحيح فيستطيع أن يمحيه . أي إذا قام أحدهم بسلوك خاطئ طلبت منه مباشرة بتعديل سلوكه فيحاول أن يجد أي عمل يقوم به بتعديل سلوكه فيحاول أن يجد أي عمل يقوم به ليكون ذلك السلوك الصحيح الذي يمحو به سلوكه الخاطئ القديم . فبذلك تجد أن كل منهم يسعى لتعديل سلوكه الخاطئ لوحده حتى يكون دائماً بصورة سلوكه الصحيح .
272 (الاصدقاء)
ان يحاول الاهل تخير الصداقات لاطفالهم لان الاطفال قد يقلدون الفعل دون فهم و يكررون الفعل حتى يصبح عادة فمثلاً اذا كان صديق طفلي يتكلم العبارات السيئة فإنه سيكرر مثل ما قال إن لعب معه ثم مع الوقت ستصبح هذه العبارات عادية و يكررها كل حين