كيف تستطيع أن تستفيد من مادة فن احتواء المشاكل الزوجية في (5) أفكار عمليه ؟
1. اللجوء إلى الوضوء كمهدئ فعال للغضب وفي ذلك إحياء للسنة النبوية التي دعت لذلك فيقوم كلا الزوجين بالوضوء وذكر الله عز وجل والدعاء حتى يذهب عنهما الغضب ثم يتبادلا النقاش بهدوء في المشكلة وأسبابها.
2. إحياء المناسبات الزوجية السعيدة وتبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة لما لذلك من أهمية في تبادل مشاعر الود والحب بين الزوجين .
3. المصارحة الزوجية في جوء عائلي تسوده المودة والرحمة حتى يتم تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى كلا منهما .
4. عمل مذكرات للذكريات السعيدة فقط ويؤرخ كل منها واللجوء إليها عند كل مشكلة أو عند فتور الحياة الزوجية وتسرب الملل إليها لما لذلك من أهمية في عودة مشاعر الفرح والسرور التي عاشها كِلا الزوجين مع بعضهما في تلك الأيام .
5. عمل لوحة خاصة يتم تبادل العبارات العاطفية بين الزوجين من خلالها ، حيث يكتب كلا الزوجين لشريك حياته بعض العبارات اللطيفة الرقيقة ويعلقها على هذه اللوحة ليقرأها شريك حياته فهذه تدعم مشاعر الود والحب بينهما ، كما يمكن الاستفادة منها في جعلها وسيلة للاعتذار في وقت حدوث مشكلة ما على أن تعلق في مكان مخصص يراه كلا الزوجين .
6. سلة المحذوفات .. وهي عبارة عن سلة وهمية يلقي فيها كلا الزوجين بعض المشاكل على أن يتعاهدا بعدم العودة إليها نهائيا أو إثارتها من جديد مهما كانت الأسباب المؤدية لذلك .
7. الحكيم الأسري .. كما تجعل بعض الأسر طبيبا للعائلة كذلك ينبغي أن يتفق كلا الزوجين على شخص معين يتميز بحكمته ومقدرته على إرشادهما ومساعدتهما في حل بعض المشاكل المتأزمة التي يعجزون عن حلها ، على أن يتميز هذا الشخص بالأمانة والصدق ويكون مصدر ثقة لكلا منهما ، وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حدثت مشكلة بينه وبين زوجته عائشة بأن أدخل بينهما والدها أبو بكر رضي الله عنه .
8. التنظيف الشهري .. فمن المعروف في تنظيف المنزل هناك تنظيف يومي وأسبوعي وشهري فكذلك الأسرة تحدد يوما في الشهر تفتح فيه جميع الملفات التي لم يحسم أمرها ويوضع القرار الحاسم لكل منها وذلك تفاديا لما تحدثه هذه القنبلة المؤقتة من أضرار مستقبلية للعائلة.
9. فكرة الحصالة الذكية لحل المشاكل القوية وذلك من منطلق أن صاحب المشكلة هو أدرى الناس بحلها ويتم ذلك عن طريق تخصيص حصالة أو صندوق يضع فيه كلا الزوجين الحلول الممكنة من وجهة نظرهما لبعض المشاكل ، وإذا حدث لهما شيئا من هذه المشاكل يتم فتحه وقراءة الحل الذي كتبه كلا منهما وبلا شك سيلتزم صاحب المشكلة بما كتبه من حل لها .
10- عدم تضخيم المشكلات:
البعض تستهويهم تهويل وتضخيم المشكلات فما إن تحدث مشكلة زوجية حتى تكبر في نفوسهم، وتتحول إلى أزمة كبرى في حياتهم، لا يستطيعون هضمها، ويتحدثون مع القريب والبعيد هنا، وتصبح شغلهم الشاغل كما يقال!
إلا أن هذه الطريقة في التعامل مع المشكلات تفاقم الموقف وتزيده تعقيداً، وهي بمثابة من يصب الزيت على النار.
إننا ينبغي أن نكون أكثر اتزاناً وتماسكاً عند حدوث الأزمات، فليس صحيحاً تضخيمها، وليس من الحكمة أيضاً تجاهلها وإهمالها لأن ذلك أيضاً يراكم حالة الاحتقان في العلاقات الأسرية.
إن النظرة الموضوعية للأمور وأخذها بحجمها الطبيعي كفيل بتهوين الأمر، وبعث السكينة واحتواء الانزعاج لمواجهة المشكلة بحجمها الطبيعي وعدم التصعيد بالألفاظ والتراشق بالكلمات، أو استخدام الموقف المعادي للشريك، واستفزازه.
11-استخدام وسائل الحوار في حل المشكلة:
فالتفاهم بين الزوجين يذيب أعقد المشاكل، واستخدام العقل البارد كفيل بإطفاء أسوء الخلافات، فكل إنسان سوي يستقبل المنطق السليم، والأسلوب الهادئ وينبذ الصراخ والشتيمة والتعصب، والاستفزاز.
12- توقيت الحوار:
بالتأكيد ليس كل وقت يمكن أن يكون مناسباً للتحاور والتفاهم في حل المشكلة، وليس كل مكان مهيأ لتبادل الأفكار وتشريح المشكلة . بل على الزوجين اختيار الوقت والمكان المناسبين. فليس من المعقول أن تطلب الزوجة فتح حوار في المشكلة بعد مجيء الزوج من العمل مباشرة وهو في حاجة إلى أخذ نصيب من الراحة، كما أنه ليس من الحكمة أن تناقش المشكلة عند النوم أو عند حدوث مصيبة لأحدهما! بل يمكن للزوجين أن يتدبرا في المشكلة في أجواء مريحة ومسترخية، وفي مكان بعيد عن الأطفال، خوفاً من انفلات زمام الأمور وخروجها عن السيطرة.!
13-المرونة وسعة الصدر:
لنتذكر دائماً أن الحوار والتفاهم يتم بين زوجين وشريكين حميمين، وليس بين عدوين. والمؤسسة الأسرية تتطلب من الزوجين إبداء المزيد من المرونة بل والتضحية والتنازل عن الحق قربة وطاعة إلى الله سبحانه وتعالى وامتثالاً لأمره عز وجل وتعاليم الشرع الحنيف، يقول عز من قائل }أحسن كما أحسن الله إليك{.
14-تفهم حاجات الطرف الآخر:
تدفع الأنانية في كثير من الأحيان الأشخاص إلى تحميل الآخر الخطأ، وإعفاء الذات من المسؤولية، إلا أن من الحكمة إنصاف الشريك الآخر، واتهام الذات، وعدم تزكية النفس، ووضع الذات مكان الآخر، فما من مشكلة زوجية غالباً تكون أسبابها من طرف واحد، بل يشترك الجميع ولو بنسب مختلفة في إيجادها وتكونها. وحتى لا نفشل في وضع حد للمشكلة من أول الأمر علينا أن لا نبعد أنفسنا عن المشكلة ونضع اللّوم على الآخر ونبرئ ساحتنا! بل علينا أن نتمسك بالشجاعة الأدبية للاعتراف بالخطأ، والإقرار به، والتعامل مع النفس والآخرين على أساس ذلك.
15-استحضار إيجابيات الآخر:
ليس من الحكمة أن نسقط الشريك الزوجي من نفوسنا، ونعبئ قلوبنا ضغينة وحقداً لمجرد أنه أخطأ في ظرف معين، أو تحت ضغط نفسي، ونتناسى إيجابياته، وعشرته الطيبة، فلا يصح التنكر لأخلاقيات الآخرين وعطاءاتهم قبل المشكلة حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما يقال. يقول عز من قائل }ولا تبخسوا الناس أشياءهم{. إن علينا أن نستحضر كل تلك المحاسن عند اشتداد المشكلة حتى نكون أكثر حكمة وروية عند تعاطي المشكلة، فلا نتهور في إصدار قرار نهائي أحمق لمجرد خطأ حدث في دقائق معينة في حين تتواصل الحياة الزوجية بسعادتها وأنسها لعشرات السنين. إن بعض الناس لا يستذكرون في معمعة المشاكل إلا كل شائبة، ونقيصة أو عيب يتصل بالشكر الآخر، وكأنهم بريئون منها!
16-الاحتكام للمرجعية الشرعية:
يستهوي البعض الانتصار لنفسه اعتماداً على ما هو سائد في المجتمع من ممارسات وتقاليد بحكم تأثير الموروثات الاجتماعية التي تجحف حق المرأة، وتعطي كل الحق بيد الرجل فيقول لزوجته مثلاً: إن زوجة فلان لا تعصي له أمراً في كل شيء، إذ هو السيد، وليس لها كلمة أمامه، فلماذا لا تكوني مثلها، وتخلص المشاكل! بيد أن الاحتكام إلى الأعراف والتقاليد الاجتماعية الظالمة والمتخلفة لا تحل المشكلة في عصر وعي المرأة بحقوقها، وإدراكها. وفي لفتة مهمة تذكرها كتب التراث: أن علي u وفاطمة عليها السلام احتكما إلى الرسول الأكرم r وآله حول مسؤولية كل منهما، فحكم r وآله بأن على فاطمة عليها السلام تقع مسؤولية داخل البيت، وعلى عليّ uخارجه، وأستطيع الجزم على القول بصحة هذه الرواية، بأن هذه الرواية تعليمية، قُصد منها أن يتعلم الزوجان المسلمان الاحتكام إلى المرجعية الشرعية، وإلى تعاليم الدين عند بروز أي خلاف بينهما، وعدم الرجوع والاحتكام للتقاليد المريضة، والأعراف البائسة لأنها تمثل المشكلة الأعقد. إن بوابة الشرع واسعة لمن يريد أن يُسلم لأمر الله ويخرج من ظلمة نفسه وأنانيتها ومصالحها الضيقة رجلاً كان أو إمرأة!
17-تقوى الله:
في المشاكل لا توزع الحلوى، وإنما يحاول كل طرف إثبات الحق لنفسه، وتسفيه آراء الطرف الآخر، ويتمادى البعض في تزوير الحقائق وكيل التهم جزافاً يدفعه شحناء النفس، وضغائنها .. وعلى الإنسان في مثل هذه الحالات أن يخاف الله، ويتذكر أن الله عز وجل سيحاسبه يوما ما، وأنه لن ينجو من عقابه وأنه لو حقق النصر والظفر على شريكه بالكذب وكيل التهم، فإن أحداً لن يستطيع نصره يوم الحساب.! وعليه أن يضع الله سبحانه وتعالى نصب عينيه في الدنيا ويخافه سبحانه حتى يكتب له التوفيق في الحياة الدنيا، والثواب الجزيل في الآخرة. قال تعالى }ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم{
18-الاستشارة عنوان الحكمة:
ورد في المأثور عن الإمام علي (ما خاب من استشار) . (وخير الناس من جمع عقول الناس إلى عقله). فمن غير الممكن أن يدعي أحد أنه يستطيع الإحاطة بكل أمر، وأنه قادر على حل جميع المشكلات، فكثير من الأحيان يجهل الإنسان أموراً كثيرة، ويعاني البعض من نقص الخبرة في التعامل مع المشكلات. لكل ذلك من المستحسن أن يلجأ الزوجان للاستفادة من استشارة الأهل ذوي الخبرة أو أصحاب الخبرة الذين يتصفون بالأمانة، ويمكن الاستشارة دون أن يُفهم أن المسألة تخص المستشير نفسه إبعاداً للنفس عن الحرج الشخصي، ومنعاً لتوسعة رقعة المشكلة وإدخال الآخرين فيها.
19- تعلمت طرق حل المشاكل بأسرع وقت
20- تعلمت أن صفة العناد والعصبية الزائدة هي أساس دمار الأسرة
21- تعلمت أن كل مشكلة إذا الم تحل بشكل مباشر فهي تكبر وتتراكم فتصعب علينا
22- تعلمت أنه إذا صعب حل المشكلة فيجب إدخال طرف ثالث يحتكم إليه الأمر
23- تعلمت استخدام الطرق والأساليب الذكية في علاج أي مشكلة أسرية
24- تعلمت سرعة التعامل مع بداية أي مشكلة
25- نقلت لصديقاتي الطريقة الصحيحة في حل المشكلة وذلك بتطبيق الثلاث خطوات لحل المشكلة.
26- سوف أتدارس هذه المادة مع صديقاتي في اجتماعاتنا الأسبوعية فهي مهمة لكل زوجين ولا غنى لكل أسرة عن هذه المعلومات.
27- طبقت بعض الوسائل المعينة لاحتواء الخلاف بين بعض قريباتي وصديقاتي وقد كانت حلاً سريعاً لمشكلاتهم، وهي طرق سهلة وواضحة يمكن للجميع أن يتعلمها ويعمل بها.
28- قمت بحل مشكلة لإحدى قريباتي عن طريق استخدام (الزلزال في العلاقة الزوجية)، وقد استطعت في ذلك أن أصل إلى السبب الرئيسي في الخلاف.
29- قطعت عهداً على نفسي أن لا أترك ملفات مفتوحة في حواراتي مع زوجي وحتى إن تركتها فلأجل قريب، ثم لا بد أن نناقشها وهذا كان خطأي في السابق.
30- وضع النقاط على الحروف بأن نفسية الإنسان وطريقة تفكيره هي التي تصنع المشكلة.
31- اكتسبت مهارات جديدة وفنون رائعة في تهوين المشاكل والتغافل عنها.
32- أطلعت زوجي وأولادي على فن مهارة التهوين في حل المشاكل وحاولنا تطبيقها عملياً، كما ركزنا على تطبيق خلق التغافل مدة أسبوع، وذلك كتدريب على اكتساب هذا الخلق الذي قال عنه الإمام أحمد بن حنبل:(تسعة أعشار الخلق في التغافل).
33- استنتجت أن الزوج والزوجة إذا تعلما فن التغافل ومهارة التهوين يضمنوا الاستمرار لعلاقتهم الزوجية والدليل استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم لهما .
34- أن معالجة المشاكل الزوجية تبدأ من طريقة التفكير الصحيحة .
لا35- أغمض عيني حتى ترضى:
هذه فكرة للزوجة مستقاة من الهدي النبوي للمرأة المؤمنة الودود. مثلا: أتتك جارتك في حاجة ملحة فأخرتك عن تحضير الغذاء في وقته. عاد زوجك من عمله وأنت لم تكملي تحضير الوجبة. ثار غضبه بشدة لدرجة أنك أحسست أنه غير مستعد لقبول اعتذارك ساعتها. في هذه الحالة لا تثقلي عليه ولا تلاحقيه بطلب مسامحتك ولا بأي شرح لما حصل فإنك إن فعلت ستزيدين من ضيقه. ابذلي قصارى جهدك وقدمي له الوجبة حتى وإن كانت فقط عبارة عن طبق رئيسي بدون مقبلات ولا أطباق حلوة المهم أن تسدي جوعه لأنه راجع من العمل مجهد وجوعان وربما متضايق من مشكل وقع له في العمل.. وكلها أمور صعبة التحمل. ثم قومي لأداء واجباتك الأخرى اتجاهه واتجاه الأسرة كلها على أكمل وجه. في المساء وقبيل نومه قبليه واحضنيه. ربما يلين وربما يعاند ويكابر. لا تنزعجي من تصرفه. بل خذي يده وقولي له بهدوء المرأة الصالحة الحكيمة والتواقة لرضى ربها قولي له: أنا أعرف أني أخطأت في حقك خطأ كبيرا لا أستطيع أن أسامح نفسي عليه.. وأنا في هذه اللحظة أعتذر منك وأرجو مسامحتك ورضاك الذي لا تقر عيني إلا به.. فأنت كل حياتي وأنت جنتي وأنت ناري.. أفيرضيك أن تنام غاضبا علي فتكون النار مصيري؟... إنك بهذا الاسلوب وهذا التودد ومهما كان زوجك قاسيا وفاجرا في خصومته ستجعلين قلبه يلين ويرضى بإذن الله
35- نعم للدروس والعبر.. لا للنسخ والصور:
مثلا حصلت خصومة بين زوجين من العائلة. وكان السبب الاساسي للخصومة إهمال الزوج لزوجته معنويا بحيث لم يكن يعطيها وقتا كافيا وهو في البيت بل كان دائم الجلوس على جهاز الكمبيوتر والأنترنت يدخل إلى مواقع لا فائدة ترجى من ورائها فارتأت الزوجة أن تحضر له عصيرا في كل مرة وتجلس إلى جنبه تحدثه وتسأله عن الأنترنت وعن المواقع وتقترح عليه كل مرة موقعا مهما وتطلع على ما يقرأ وتحاول أن تناقشه . بهذه الطريقة بدأت تضيق عليه فكان يستحيي أن تراه زوجته على حال يطيح بسمعته وشخصيته أمامها. وبذلك بدأ الأمر يختفي تدريجيا. إن هذه الزوجة تصرفت بحكمة وصبر بالغين. لنفرض أنت تعانين من نفس المشكل مع زوجك مع اختلاف أن زوجك له مسؤولية كبيرة في عمله ويحتاج دائما أن يجلس على النت كي يكمل واجبات عمله. فأردت تطبيق ما عملته الزوجة الأولى. إنك بهذه الطريقة ستضيعين وقت زوجك وتأخرين أداءه لمهامه وبالتالي ستضايقينه وتخلقين مشكلة من لا مشكلة. فلا بأس من استفادة درس أن يحاول زوجك تقليص ساعات جلوسه على النت داخل البيت ما أمكن. وأنت واجبك أن تسهري على راحته حضري له العصير واجلسي إلى جواره ولكن لا تكلميه ولا تثقلي عليه بالحديث والاسئلة بل اشغلي نفسك بقراءة كتاب مثلا.
37- نظرة إلى البؤرة.. تقي من الوقوع في الحفرة:
مثلا زوجة صبورة ودودة تحب زوجها وتحترمه كثيرا. في يوم ما عادت من عملها متضايقة جدا بسبب مشكل مع المدير. وهي في ايام دورة. دخلت المطبخ وحضرت الأكل. وهما على طاولة الغذاء صاح الزوج مخاصما لها لأن الأكل ينقصه بعض الأكل. فثارت هي عليه وكبر الخصام والسبب الاساسي لم يكن ملح الطعام ولكن عبوس الزوجة دائما عند عودتها من العمل. المفروض في هذه الحالة وبعد أن تهدأ نفسياتهم ألا يحاولا مناقشة المشكل الذي حصل مجردا من الإطار الذي وقع فيه زمنيا ومزاجيا وفيزيولوجيا.. بل أقترح أن يحاول كل منهما التفكير لوحده أولا في الحيثيات التي سبقت وقوع الخصومة ثم يجلسا بعد ذلك لكي يتناقشا حولها ويبحثا عن طريقة للصلح. فإن هذا الاسلوب سيجعلهما يصلان أو يقتربان من بؤرة الزلزال الذي هز استقرارهما وبالتالي تسهل المعالجة.
38- مذكرة للملفات المفتوحة:
مثلا كراسة أو دفتر تسجل بها كل المشاكل والنقاشات الخلافية التي لم تستوف حقها عند أحدهما أو عندهما معا ولم يجدا لها حلا بعد حتى وإن كانت نقاشات بسيطة فالبسيط أحيانا تكون له تأثيرات مستقبلية ذات ثقل كبير. وذلك حتى لا تضيع مشاكلهم في زحمة مسؤولياتهم وخلافاتهم التي تستجد كل يوم، وحتى لا تترك الملفات مفتوحة مدة طويلة فلا مانع من تأجيل ملف ما فترة من الزمن ولكن لا يصح تركه مدة طويلة جدا أو نسيانه نهائيا.
39- إذا كان شريكك حمامة فلا تنفش ريشه:
هذه فكرة لبعض الأزواج وخاصة الزوجات لأن أحيانا المرأة التي تربت بنوع من الدلال الزائد وعدم تحمل المسؤولية نجدها عندما تذهب إلى بيت الزوجية لا تتقن التعامل مع مشاكلها ولا تقدر مسؤوليتها اتجاه ما يحدث في الاسرة. مثلا: لو حصل أن الزوجة أخطأت بحق زوجها خطأ شنيعا فعاقبها معنويا بشدة أو غلظة في التعامل ليوم واحد فالمفروض أن تتحمل تبعات ما اقترفت وتتحمل جفاءه قليلا فإنه سرعان ما يعود لحاله، فأقترح عليها ألا تكبر المشكل وتخلق من الحبة قبة فتبدأ في البكاء والصراخ بصوت عالي وتجمع ثيابها في كل مرة ثم تتجه إلى بيت والدها ظنا منها أنها بذلك ستكسب وده وشفقته فلا يحاسبها مرة أخرى ويتركها تعمل ما بدا لها. بل بالعكس إن الزوج إذا كان ذا شخصية حكيمة ورزينة فإنه ينتظر من زوجته احتراما لشخصيته وحكمته وتقديرا منها للمسؤولية، فإذا لم يجد ذلك منها فإنه مع مرور الايام سيفقد احترامه وحبه لها ويبحث عن زوجة أخرى فتكون هي من خسرت وجنت على نفسها.
40- من فضلك لا تناقشني أمامهم:
مثلا الزوجان في دعوة عائلية وحصل خطأ من طفلها بحيث صب الشاي فوق السجاد. تضايق الزوج من زوجته التي لم تنتبه لابنهما لأنها كانت تتحدث مع الزوجة المضيفة. فالأحسن ألا يناقشها في المشكل تلك اللحظة بل أقترح عليه أن يتملك أعصابه وينتظر حتى يذهبا إلى البيت، يتوضآ ويصليا مع بعض ثم بعد ذلك يفتتحان النقاش بخلوة تامة. فوجود الأهل وربما تدخلهم سيكبر الموضوع ويجعل الزوج يريد أن يفرض شخصيته ورجولته على زوجته أنام الأهل، والزوجة لن ترضى أن يقمعها زوجها ويوبخها أمام الآخرين وخاصة العنصر النسائي، ثم يتدخل إبليس لعنه الله ويوسوس لكل واحد منهما وسيصبح المشكل الصغير خصومة كبرى قد لا تحمد عقباها.
41- اعتذري ولكن في غير ذل:
لا تقدمي اعتذارا في غير محله. مثلا لو زوجك عنده سفر في إطار عمله ولم يخبرك بالأمر إلا في الصباح قبل انطلاقه بخمس دقائق طالبا منك أن تحضري له أغراضه. طبعا خمس دقائق لن تكفيك وسيتأخر الزوج قليلا عن السفر ولكن الخطأ لم يكن خطأك. في هذه الحالة ابذلي جهدك للتخفيف من ضيقه ولكن دون أن تردي عليه أبدا فلو أحسست بالظلم ولم تستطيعي تملك أعصابك فعبرت له عن استيائك من الوقف سواء بالكلمة أو بقسمات وجهك فبعد عودته بالسلامة استقبليه بنفس راضية محاولة مصالحته ولكن دون أن تذلي نفسك قولي له مثلا بعد أن تسلمي عليه وتسأليه عن السفر والعمل هناك: أنا أعتذر على الموقف الذي حصل قبيل سفرك، كما أني أحبك كثيرا وأرجو من الله تعالى أن يعينني لإسعادك وأن يجعل حياتنا هادئة ويديم بيننا المودة والرحمة. فهذا كلام عام يحمل في طياته تلطيف الجو الأسري بينكما ويرسل لزوجك رسائل حب صادقة ولكن دون أن ينم عن إذلال لنفسك ما دمت لم تخطئي بحقه.
42- كائن المريخ طيب ولكنه لا يعتذر أبدا:
بعض الأزواج يراجع نفسه ويحس بخطئه ويندم عليه ولكن عزة نفسه الزائدة عن حدها تمنعه من الاعتذار. مثلا: زوجك إنسان يقدرك ويحبك ويقوم بسؤوليته كاملة اتجاهك واتجاه الأسرة. ومرة كان عنده عشاء عمل فنسي أن يتصل بك لإخبارك. حاولت الاتصال به على تلفونه المحمول فوجدته مقفولا وذلك بسبب اكتمال شحنته الكهربائية. زادت حيرتك فبدأت تتصلين بالعائلة وأصدقائه للسؤوال عنه وأنت في حالة من الحيرة والقلق.. وبينما أنت كذلك دخل البيت وألقى التحية بوجه حزين خاصة بعد أن رأى حيرتك من أجله. فبقي مدة لا يتكلم ببنت شفة نتيجة إحساسه بالندم على ما فعل. لا مانع في هذه الحالة أن تأخذي المبادرة بعد أن تهدأ نفسيتك. اقتربي منه، قبليه وقولي له: أحبك. ولا تزيدي عليها شيئا. ستكون الكلمة لوحدها شحنة إيجابية للغاية سيعترف لك بها في قرارة نفسه حتى وإن لم يعلنها لك جهرا، وأكبد سيدخرها لك في الرصيد ربما تحتاجين إليها يوما في موقف مغاير. قكوني سباقة للخير تجدين الخير دوما.
43- عمل معاهدة أو ميثاق ويفضل ان يكون مكتوبا ومتفق عليه بين الزوجين ووضعه في مكان معلوم للطرفين ينص هذا الميثاق او المعاهدة على بنود لتخطي مشكلة ما تتكرر دائما ( قد تكون مثلا تأخر الزوج الدائم / تأخر الزوجة في إعداد المائدة / ارتفاع صوت أحد الزوجين عند المذاكرة للاابناء / شراء كماليات للبيت دون استشارة الطرف الآخر )
وتؤكد هذه البنود أن دوام المودة والحب والتقدير له الأولوية لانه بالطبع أهم من هذه المعكرات و ياحبذا لو تضمنت الوثيقة عبارات ودية وذيلت بتوقيع كل من الزوجين
وعند بدء الشجار عقب صدور تصرف من المنصوص عليه بالمعاهدة او تصرف آخر شبيه او مقارب ما على الطرفين إلا أن يذكر أحدهما الآخر بالوثيقة ويحضرها مع ابتسامة تمتص غضب وثورة الطرف الآخر
43- اعتماد مبدأ وراء كل تصرف او سلوك دافع معين وإذا تم التعرف على الدافع فسيسهل التعامل مع السلوك وفهمه من وجهة نظر فاعله مما يترتب عليه إما تقبله أو على الأقل عدم اعتباره إهمال أو تقصير من الفاعل
45- تخصيص يوم كل اسبوعين او شهر حسب ظروف الزوجين او الاسرة بصفة عامة نسميه سجل الذكريات او قطار الذكريات يتم فيه تناول بعض الذكريات السابقة سواء كانت مسجلة بالفيديو او بالصور الفوتوغرافية او حتى من الذاكرة فكثيرا ما تزداد الروابط وتمتن العلاقات إذا ما رويت على فترات متقاربة بذكريات سعيدة وينشأ عن ذلك نفسيات تصغر أمامها المشاكل وتهون معها العقبات ويسهل عليها حل المشاكل
46- ترسيخ معنى ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) فعلى الرغم من ان هذا التوجيه الإلهي ورد في معرض أححكام الطلاق إلا أنه يمكن تذكره عند حدوث المشاكل او حتى عند حدوث بوادرها وذلك بأن يضع الزوج او الزوجة أمامه عينه دائما صورة ميزان بإحدى كفتيه حسنات ومزايا الطرف الثاني وفي الكفة الأخرى المشكلة أو بمعنى آخر أن يركز على المزايا والمواقف المشرقة في علاقته بالطرف الآخر وعندها ستهون المشكلة وتندثر مخرجاتها وتذوب في بحار المزايا
47-
أن يتفق الزوجان على ان يتعهدا أنفسهما بالتطوير والتثقيف في مجال العلاقات الأسرية عن طريق قراءة الكتب او الاستماع للأشرطة او مشاهدة البرامج المتخصصة في هذا المجال على أن يكون لهما جلسة شهرية عنوانها ( ضيفنا كتاب ) يتناوبان في هذه الجلسة على عرض ملخص مختصر لما استفاده كل منهما من مؤلف معين او دورة معينة ويا حبذا لو سجلت هذه الاستفادات المتعاقبة بملف او دفتر للرجوع اليه عند الحاجة
الفكرة السادسة :
لعبة تغيير الأدوار أو ماذا تفعل لو كنت مكاني وطريقتها أن يتفق الزوجان انه عند حدوث مشكلة او اختلاف في وجهات النظر أن يتبادلا المواقع او ان يتبادلا الأدوار فيقوم الزوج بوضع نفسه مكان الزوجة ويبدأ في شرح وجهة نظرها والتي يكون هو في اصل الأمر رافضها ولا يتبناها وكذلك تقوم الزوجة بالحديث نيابة عن الزوج وتشرح وجهة نظره وتدافع عنها وهي ترفضها وبلا شك ستقل الفجوة بين وجهتي النظر أو على الأقل ستزداد فرص تقبل كل طرف لوجهة نظر الطرف الثاني
48-قصت شعرها بدون علمي
حدث أن ذهبت زوجتي مع بعض أخواتها إلى أحد الصالونات وبعد الانتهاء من ( البوديكير والمونيكير ونحوه...) رأت أحد زوجتي إحدى الفتيات وقد قصت شعرها قصة ( كاريه ) جميلة جدا , فما كان منها إلا أن طلبت من الأخصائيات في ذلك المركز بقص شعرها مثل تلك الفتاة دون أن تتصل وتستأذن وذلك من أجل المفاجأة والحقيقة أنها كانت مفاجأة أكثر من رائعة بالنسبة لي ولكن ما جعلني أستاء قليلا هو عدم الاستئذان لقص شعرها .
وأنا لم أ ُرد أن أضيع فرحتها بالمفاجأة التي توقعتها مني واتبعت فعلا إستراتيجية التغافل حتى برد موضوع المفاجأة وبعد ثلاث أيام فاتحتها بموضوع الاستئذان لقص الشعر وكيف أنني لم أغضبها ولم أحرق فرحتها بالمفاجأة وبينت لها ضرورة أن تخبرني على الأقل بذلك إذ ربما يكون لي رأي مغاير عن ما تراه هي , وشعرت بسعادة كبيرة لأنني اتخذت معها هذه الطريقة .
49- هوين المشكلات
لعل من أعظم فنون احتواء المشاكل ... ( فن تهوين المشكلة ) , حدث أن إحدى النساء في أسرتنا ومن أصهارنا بشكل أخص قد ابتلاها الله بمصائب متتالية لو أنها كانت على جبل لم يتحمل , فإن هذه المرأة توفى زوجها منذ أعوام وترك لها أربعة أولاد من بينهم ولد معاق وبعد سنوات وعندما كبروا الجميع بدأ مسلسل الأحزان والمصائب المتتالية ففقدت الابن الأكبر نتيجة مرض ألـّم به .
في السنة التالية فقدت الابن الثاني إثر سكتة قلبية وكاد قلبها يتفطر عليها ولكن الله ربط على قلبها , ثم في العام الذي يليه فقدت الابن المعاق إثر حادث سيارة لأن هذا المعاق تعلم قيادة السيارة المجهزة للمعاقين وكان يقودها بيديه وكان مسرعا بالسيارة في أحد شوارع مدينة جدة ففوجئ بسيارة الري التي تقوم بري الأشجار في الطرق العامة والشوارع فلم يستطع تفاديها فاصطدم بها ومات في حينه وكادت تجن تلك الأم على هذا الولد بالذات لحبها له وحنوها عليه خاصة وأنه معاق وتمنت لو لم تشتري له تلك السيارة التي أودت بحياته ولكن الله قـّدر.
الجدير بالذكر أن هذه الأم قيض الله لها من قريباتها من كانت بجوارها دائما وتذكرها بحسن قبول قضاء الله وقــدره وأن الله لا يقسم لعبده إلا كل خير وكانت تردد دائما عبارة ( عــّـل في ذلك خــير ) وأن هذه المشكلة الحمد لله أنها لم تكن أكبر من ذلك و إلى آخره من هذه الكلمات المشجعة والتي تربط على قلبها فكانت مثالا للمرأة الصابرة المحتسبة التي يفتخر بها كل نساء الأسرة وحتى من تصيبه مصيبة أو تنزل به نازلة ويجزع من النساء أو الرجال يفكرونه بهذه المرأة الصابرة , كتب الله أجرها وعوضها عن ذلك الابتلاء خير الجزاء .
50 ( ترك الملفات مفتوحة )
من الجميل في هذه المادة إستراتيجية ترك الملفات مفتوحة دون حل , وهذا يعني أن ما يحدث بين الزوجين من سوء تفاهم أو اختلاف يتركون هذا الموضوع دون حل أو تفتيت لهذه المشكلة مما يترتب على ذلك بقاء هذا الملف مفتوحا لأجل غير مسمى وبعد فترة يفتح ملف آخر وآخر وآخر وتجد حياتك بعد فترة قد امتلأت بالعديد من الملفات الكثيرة والمتنوعة والمتشعبة والتي تحتاج لخبراء ومختصين حتى يستطيعوا تفتيتها وحلها وربما لا تحل كلها .
ولي أحد الأصدقاء لديه العديد من الملفات المفتوحة على مدى أكثر من أربعة عشر سنة مع زوجته وابنه الوحيد وبناته الأربع ( حفظهم الله له ) وكنت من أكثر أصدقائه قربا منه وبالفعل رغم إنني لم أكن أعرف عن هذه الإستراتيجية إلا من خلال هذه المادة إلا أنني كنت أطالبه دائما بالتحدث مع زوجته لساعات طويلة وأن يدعها تشتكي من أعباء المنزل ومن كل همومها واختلافاتها مع بناتها والجارات وسوء اتصالها مع بعض الأقارب وما الذي يعجبها وما الذي لا يعجبها في حياتها مع زوجها .
والجميل أنه لم يكن منصتا جيدا ولكن مع التعود والضغط على نفسه كما يقول بدأ يستمع لزوجته وقد قالت له في أول مرة يستمع إليها هذه أول مرة تستمع فيها ألي من أربعة عشر سنة ولكنها كانت جدا مسرورا وكان صديقي يشعر بالضغط والكآبة لأنه كما يقول هي لم تسكت لمدة ساعة وربع والنتائج كانت إيجابية رائعة وفي المرة الأخرى طلبت منه جلسة حوار فرفض واتصل بي مستاء من ذلك وعلل مشكلته أن زوجته إذا تحدثت لن تسكت فأخبرته بأهمية الاستماع لها وأن الإنسان يحتاج لمن ينصت له وربما تبحث زوجتك عن طرف آخر كي يستمع لها وربما تحدث مشكلة إزاء ذلك الأمر ومع شدة رفضه اقترحت عليه أن يستمع إليها وهو يشاهد التلفاز أو وهو يقرأ الجريدة مع إظهار ردود فعل إزاء حديثها وبالفعل نجحت الزوجة ورضي الطرفان فالزوجة قالت ما في نفسها في ساعة وأربعين دقيقة والزوج قرأ جريدتين أثناء حديثها مع تعليقات بسيطة جدا منه .
51- الزلازل في الأسرة
وهي المشاكل أو المواقف التي ربما يكون تعرض لها أحد الطرفين خلال حياته والتي ربما تؤثر على مسار الحياة بشكل أو بآخر .
هذا أحد الشباب حديثي العهد بالزواج اتصل على منذ عدة أيام يريد حلا لمشكلته التي يراها مستعصية وقد جرب معها كل الطرق ولم تنجح وتكمن المشكلة في أن لديه زوجة على (نظام الصامت) فهي لا تتحدث مطلقا وإذا سألها تجيب بجمل مختصرة جدا على قدر الإجابة حتى إذا جاءت أم الزوجة في زيارة لابنها تجد هذه الزوجة تحضر القهوة والتمر وطقوس الضيافة كلها ثم تدخل إلى غرفة نومها فمن الطبيعي أن تستاء الأم من جراء هذه التصرف فليس من المعقول أن تتركها وحدها وتنصرف عنها ولا تجلس معها تحدثها أو حتى تستمع لها على الأقل .
ومن حسن الحظ أن الزوج كان شاب متفهم وممن يحضرون الدورات التدريبية ويقرأ بعض الكتب الجيدة عن العلاقات الإنسانية والأدهى من ذلك إنه كان شخصا اجتماعيا من الدرجة الأولى فلديه العديد من الأصدقاء والنشاطات الاجتماعية الجيدة .
اقترحت عليه أن يحاول الحديث معها في جو رومانسي قال فعلت ولم أطلع بنتيجة قلت له ما رأيك أن تعاملها بنفس أسلوبها وهو الصمت قال جربت هذه الطريقة فلم تتأثر بل انفجرت بعد أربعة وعشرين ساعة وقلت لها (حرام عليك) راح أموت من صمتك وسكونك , فاقترحت عليه أن يهددها بالزواج من أخرى قال قلت لها ذلك فقالت يسر الله أمرك , والله كادت تقتلني ثم اقترحت عليه أن يوسط أمها أو أبوها فقال إن أمها متسلطة وأبوها ضعيف الشخصية وهنا اتضحت معالم مرض هذه الفتاة .
تأكدت حينها أن هذه الفتاة لديها مشكلة منذ الصغر ولكن تحتاج من يحفر وينقب حتى يصل لمكان ذلك الزلزال فما كان مني إلا أن أحفز هذا الزوج ليجبر زوجته على الكلام بأي طريقة كانت .
وبالفعل حدثني في اليوم التالي وابتسامته تكاد تخرج من بين سماعة الهاتف فبعدما أصر وألح وشجب واستنكر رضخت وتحدثت عن نفسها لأول مرة في حياتها وشرحت معناتها منذ الصغر من أمها المتسلطة عليها وعلى جميع من في البيت حتى الأب وهذا ما أثر على شخصيتها فصرخ الزوج المسكين ولماذا لم تتحدثي إلا بعد عام من الصمت والجمود الذي كاد أن يهدم حياتنا , وتفاهما وتناقشا واستطاعا أن يتوصلوا لحلول جميلة جدا لأنهما تمكنا من معرفة بؤرة الزلزال الذي أثر على حياتهما الزوجية .
52-حيوانات في منزلي
هذا رجل عاقل رشيد يتحدث عن أولاده وكيف أن كل واحد منهم له شخصية منفصلة عن الآخر وعندما سمعت مادة الدكتور / جاسم تذكرت ذلك الرجل الذي تحدت عن أبنائه السبع وأن أحدهم مهاجم كسمك القرش حتى أنه في أغلب الأحيان يكون على خطأ أو استعجل في حكمه أو فهمه للحادثة التي أمامه , وربما يعتذر إذا تأكد من استعجاله وأحيانا ينصرف وهو يزمجر دون أي عذر أو مراعاة لشعور الآخرين .
الابن الآخر كالسلحفاة الذي ينسحب بمجرد أن تظهر المشكلة ويدعها معلقة أو من يكون حاضرا يقوم بحلها وهو يسير على مبدأ ( كبــّر راسك) أي لا تشعب المواضيع ولا تقحم نفسك في كل أمر سواء أكان يخصك أم لا وعادة ما تتكالب عليه المشاكل ولكنه لا يهتم .
أما الابن الثعلب فهو الابن المراوغ الذي لا تأخذ منه حقا أو باطل بل يأخذ ما يريد ممن حوله دون أن يعطي شيء في الغالب , ويستغرب الأب متسائلا لمن يشبه هذا الولد في تصرفاته الغريبة وعادة ً عندما تحدث معه مشكلة معينة مع زوجته تجده يراوغ في إجاباته للأسئلة ويقلب اللوم على الطرف الآخر ويحـّور الحديث حتى يظن المتحدث أنه هو صاحب الحق .
لكن المهم في الأمر هو أمنية الأب في أن أبنائه يحملون صفات من كل الحيوانات أقصد من كل خصائص الشخصيات (السمك القرش, والدب, والسلحفاة, الثعلب...) ويتصرفون مع الآخرين تبعا للمواقف والأشخاص بذكاء وفاعلية ومهارة في التعامل وهذا ما ينبغي أن تكون عليه الشخصية ذات الفاعلية الجيدة .
53-
على الأزواج أن يتحلوا بالمرونة و التغافل و أن لا يكبروا المشاكل و يتهاونوا مع بعضهم البعض عند المشكلة و يكتسبوا هذه المهارات و ينموها.
54-
يجب أن يكون هناك علاقة صداقة بين الزوجين و ارتباط بين روحيهم حتى يتخطوا أي مشكلة تواجههم و يأخذوا كل موقف بحسن نية الطرف الآخر لا بسوء النية.
55-
الصراحة من أهم الأشياء في العلاقة الزوجية حيث تجعل العلاقة مستقرة ومريحة ،فالتصريح بالغضب و الإفصاح بالمشاعر و بالحديث الداخلي من أهم الأمور التي تريح العلاقة و تسعد الزوجين ببعضهم.
56-
الزوجةالتي حلت مشكلة بزوجها أو مع زوجها بطريقة معينة ليس بالضروري ان تصلح هذه الطريقة مع عائلة أخرى عندها نفس المشكلة فعلى الازواج و الزوجات التحلي بالحكمة و رؤية الأمور حسب طبيعة الطرف الآخر و حسب البيئة و الظروف المحيطة قبل الإقتداء بطريقة من عائلة أخرى .
57-
على الازواج و الزوجات اتخاذ القرار وحسم الأمور بالمشاكل التي تمر عليهم حتى لا تتراكم (الملفات المفتوحة) و يؤدي ذلك إلى انفجار أحد الأطراف بالآخر؟
58-
كل شيء يحتاج لوقت فعلى الأزواج الصبر على الطرف المحدث للمشكلة ومع الدعاء و اختيار الوقت المناسب ستحل المشكلة بإذن الله _تعالى_ .
59- الفكرة الأولى: التشاور وتبادل الرأي:
ويتم ذلك من خلال عقد جلسات عائلية داخل المنزل من وقت لآخر يتشاور فيها الزوجان عما يجب عمله في الأمور المهمة في حياتهما المشتركة، ويتم من خلال ذلك تقويم تجاربهما الماضية والتخطيط للمستقبل وذلك عبر رؤية مشتركة. لأن القرارات إذا أُخذت باتفاق لاشك أنها أفضل من نظيراتها الفردية.
60- الفكرة الثانية: تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة، تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.
61- الفكرة الثالثة: احتواء المشاكل الطارئة وسرعة معالجتها:
ومعالجتها تكون أولاً بأول وعدم الهروب منها، فإن تراكمها وتطورها يقود إلى نتائج غير محمودة العواقب، ويجب ألا يسيطر اليأس على أحد الزوجين أو كليهما باستحالة الحل، فلكل مشكلة حل ولكل خلاف علاج، وليحرص الزوجان على المحافظة على أسرار حياتهما الزوجية وذلك من خلال الثنائية في طرق المشاكل والاتفاق على الحل وألا يوسعا دوائر الخلاف بإدخال أطراف أخرى لئلا تتسرب الأسرار وتتطور المشكلة، وإن كان لابد من مشاركة طرف آخر فليكن الوسطاء من أهل العقل والتجربة والحكمة والصلاح وممن يحفظون أسرار البيوت. 62- الفكرة الرابعة: تفهم حاجات الطرف الآخر:
تدفع الأنانية في كثير من الأحيان الأشخاص إلى تحميل الآخر الخطأ، وإعفاء الذات من المسؤولية، إلا أن من الحكمة إنصاف الشريك الآخر، واتهام الذات، وعدم تزكية النفس، ووضع الذات مكان الآخر، فما من مشكلة زوجية غالباً تكون أسبابها من طرف واحد، بل يشترك الجميع ولو بنسب مختلفة في إيجادها وتكونها. وحتى لا نفشل في وضع حد للمشكلة من أول الأمر علينا أن لا نبعد أنفسنا عن المشكلة ونضع اللّوم على الآخر ونبريء ساحتنا! بل علينا أن نتمسك بالشجاعة الأدبية للاعتراف بالخطأ، والإقرار به، والتعامل مع النفس والآخرين على أساس ذلك.
63- الفكرة الخامسة: المرونة وسعة الصدر:
لنتذكر دائماً أن الحوار والتفاهم يتم بين زوجين وشريكين حميمين، وليس بين عدوين. والمؤسسة الأسرية تتطلب من الزوجين إبداء المزيد من المرونة بل والتضحية والتنازل عن الحق قربة وطاعة إلى الله سبحانه وتعالى وامتثالاً لأمره عز وجل وتعاليم الشرع الحنيف، يقول عز من قائل: "أحسن كما أحسن الله إليك".
64- الفكرة السادسة: القناعة بمبدأ الخصوصية بين الزوجين:
عدم السماح للغير خاصة الأقربين بالتدخل في الحياة الزوجية وتناول الأمور الخاصة بالزوجين. فأغلب هذه التدخلات لا تأتي بخير، فأهل الزوجة غالباً ما يتدخلون لصالح ابنتهم وكذلك فأهل الزوج يتدخلون لمناصرة ابنهم، الأمر الذي يعمل على إيجاد المشاكل وتأزمها بين الزوجين. وكثيراً من الخلافات الزوجية إنما تنجم بسبب تدخلات الأقارب في الشئون الزوجية، فحياة الزوجين هي ملك لهما فقط لا ينبغي أن تُعكر صفوها التدخلات الخارجية مهما كانت درجة القرابة.
65- الفكرة السابعة: الحوار المتبادل والتواصل المستمر:
كل ما سبق يسلمنا إلى حالة من التواصل الذي لا ينقطع والذي يحرص عليه الطرفان؛ فالحديث لا ينقطع في كل تفاصيل الحياة... الزوج يحكي ما حدث له في العمل والزوجة تحكي ما جرى لها في غياب الزوج ثم يجمعهما الحديث المشترك حول وقائع الحياة وأحداثها... ومشاركة بالقول والفعل في كل ما يخص الآخر... ثم الحوار عند الخلاف سيكون في مجراه الطبيعي استمرارا للتواصل وليس دعوة نلجأ إليها عند حدوث الخلاف في إطار في التفاهم الموجود والاحترام المتبادل.
66- /الرصيد العاطفي لدى الزوجين
لا بد من وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الزوجان عند حدوث الخلاف؛ لذا يجب أن يحرص كل منهما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفد رصيد أحد الزوجين لدى الآخر وعندها يصل الخلاف إلى نقطة اللاعودة... لأن العودة تحتاج إلى تذكر اللحظات الجميلة والكلمات الحلوة والمواقف المشتركة... لذا فلا يبخل أحدهما على الآخر بكلمات المديح... لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة أو كلمة حلوة أو موقف تضحية... إنه الرصيد العاطفي الذي يغطي النفقات التي تحتاجها توترات الحياة اليومية، وإياك أن ينفد رصيدك لدى شريكك وأنت لا تشعر وتفاجأ بنفسك بغير غطاء عاطفي هذا سيساعد في حل الخلاف
67/الرؤية الإيجابية للخلاف
إن من الأمور التي تخفف وقع المشكلة الزوجية رؤية الخير والمنافع في الابتلاءات و المصائب الزوجية ونريد أن نؤكد هذا المعني الآن من خلال المنهج العمري لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال ( ما أصبتني مصيبة إلا وجدت فيها ثلاث نعم الأولى : أنها لم تكن في ديني الثانية : أنها لم تكن أعظم مما كانت الثالثة : أن الله يعطي عليها الثواب العظيم والأجر الكبير وأنا اعرف أحدا لم يكن لديه هذه النظرة الإيجابية , وقد تزوج أكثر من مرة ودائماً يشتكي من الحياة الزوجية ومشاكلها , وقد تكررت المشاكل معه في كل تجربة زوجية والمشكلة ليست في زواجه ولا زوجته , ولكن المشكلة تنحصر في نفسه التي تنظر إلى المشاكل والخلافات دائماً على إنها سلبية و مشكلة كبيرة
68- استشعار معية الله
كلما استشعر الزوجان معية الله تعالى في حركاتهما وقيامتهما وقعودهما كلما شعرا بالطمأنينة و السكينة حتى ولو واجهتها الصعاب, فشعور الإنسان دائما أن الله تعالى معه يقوى من عزمه , و يشد من إرادته , كما قوى عزم موسى علية السلام عندما خاف أصحابه لما رأوا البحر من أمامهم والعدو من خلفهم , فنطق العقل الخائف وقالوا( إنا لمدركون ) الشعراء /62 ولكن موسى علية السلام يعيش بمعية الله كاف عبده , ويدافع عن المؤمنين ولن يخذل الله عبده فقال وبثقة راسخة ( إن معي ربي سيهديني ) , كما طالت المشكلة الزوجية على أيوب عليه السلام وزوجته , ولكن صبرهما و استشعارها بمعية الله التي ثبتهما وكانت سبباً في نجاتهما وسعادتهما فليكن الزوجان مع الله تعالي دائماً , فإنه نعم المولي ونعم الوكيل
69- الصبر والصلاة أثناء حدوث خلاف
إن القميص الثالث والذي يريح النفس عند نزول البلاء الأسري الاستعانة بالصبر والصلاة فهما الدواء الشافي والكافي , وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه إنه نعي إليه أخوه وهو في سفره , فاسترجع ( أي قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ) ثم صلي ركعتين وقال : فعلنا كما أمر الله ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) فالصبر مفتاح الفرج واجر الصابرين عظيم عند الله تعالي والصلاة فيها سكينة وراحة , فإذا حدثت المشكلة الزوجية وصبر واسترجع أحد الزوجين ثم توضأ وصلي ركعتين ودعا فيهما مخاطباً ربه أن يسهل عليه الأمر ويفرج عنه الهم فإنه يشعر بالراحة بعدها , وأنه ليس بمفرده يواجه الصعاب , وإنما معه القوي العزيز الذي لا يعجزه شئ ولا يقهره شئ تبارك وتعالي فتزداد الثقة في نفس المبتلي سواء أكان زوجاً أو زوجة , ويتعامل مع المشكلة بثبات وحكمة , كما تعامل مع حدث الوفاة ابن عباس رضي الله عنه
70- المسئولية المشتركة
لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه ويضيع الجهد في محاولة كل طرف في التنصل مما حدث وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه، لهذا فضلا على أنه يزيد من تفاقم الخلافات ويقيمها ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين فإنه أيضا لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية... لأن الأمر ببساطة هو أنه عند حدوث خلاف بين الزوجين فبغض النظر عن تفاصيل الخلاف فإن مسئوليتهما عن حدوثه هي مسئولية مشتركة... بنسبة متساوية هذا الإدراك لهذا الأمر بهذه الصورة يوفر الطاقة لتتحول إلى حدوث الإصلاح وتجاوز الخلاف... ولذا ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه ويوضح هذا الخطأ من جانبه حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.
71- ضبط النفس وعدم التنابز:
يجب ضبط النفس عند وقوع الخلافات بين الزوجين، والبعد عن استخدم العبارات الجارحة أو انتهاج السلوك المؤذي بين الزوجين. كأن يعير الزوج زوجته بنقص فيها أو أن تخدش الزوجة زوجها بنقائصه، خاصة إن كانت تلك النقائص مما لا يؤثر في الدين والخلق أو يجرح الاستقامة والسلوك، وفي ذلك يجب أن يكون النقد أو التوجيه بأسلوب رقيق تلميحاً لا تصريحاً ثم المصارحة بأسلوب المشفق الودود. وليس هناك أي مبرر مثلاً لكي يعيب الزوج على الزوجة عدم إتقانها لفن الطبخ بل عليه بدل ذلك أن يحضر لها الكتب المتخصصة في هذا الشأن. ومن الممكن أن يوجهها بعبارات لائقة كأن يقول لها لو فعلت ذلك لكان خيراً ولو امتنعت عن ذلك لكان أفضل. فرسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما كان يصحح الأخطاء تلميحاً لا تصريحاً فكان يقولك "ما بال أقوام يفعلون كذا"، وكذلك أيضاً ما عاب طعاماً قط فالانتقاد الحاد والهجوم الصارخ من الممكن أن يقود إلى التعنت ويؤدي إلى العزة بالإثم
72- الانسحاب أفضل أثناء الخلاف
ولذا وحتى لا يتصاعد الخلاف ويدخل في مساحات غير مرغوب فيها يجب أن نتعلم الانسحاب؛ فعندما يبدأ الخلاف يفضل أن يتفق الطرفان على أن ينسحبا من أمام بعضهما لعدة ساعات ويعودا وقد هدأت نفوسهما وأصبحا قادرين على الحوار والتفاهم بهدوء... فلا داعي لأن يقف أحدهما للآخر مصرا على أن يعرف ماذا حدث أو لماذا حدث أو لإجابته على أسئلته الغاضبة؛ فمع الغضب سيشتعل الموقف ويزداد تعقيدا حيث ستكون الكلمات والألفاظ غير محسوبة وربما كان هم كل طرف لحظتها أن ينتقم لنفسه ويؤذي الطرف الآخر بأقصى درجة، فيستخدم ما يدرك أنه يغيظ الطرف الآخر في حين أنه لو هدأ ما كان ليقول ذلك أو حتى يفكر أن يتفوه به.
73- الحب والإشباع العاطفي سحابة حماية تظلّل الأسرة وتحول دون اختراقها وخلخلتها وتصنع المعجزات في دفعها للأمام...
74- العنصر الثالث
لماذا تتوتر العلاقة الزوجية ؟
تتوتر العلاقة الزوجية لأسباب عديدة منها :
1)إخفاء الغضب عن الطرف الآخر وكتمانه في النفس .
2)تقبل الأمور كما هي وعد م الاستفسار عند الحاجة لذلك .
3)عدم الإفصاح عن المشاعر يؤدي للغموض .
4) عدم التحدث عما يشعر به الزوج أو عما تشعر به الزوجة
العنصر الرابع75-
أنواع المشاكل الزوجية
أنواع المشاكل الزوجية وأثارها:
1)مشاكل ظاهرة : مثل( الضرب والعنف الجسدي ) الذي نلمس أثره على بدن المتضرر.
2) مشاكل خفية: مثل( الغضب ) ويظهر أثره في سلوك الشخص وهيئته ورد فعله.
3)مشاكل عابرة :مثل ( الاستهزاء بالزوج أو الزوجه) تأثيرها وقتي ويمكن التعامل معها من خلال التسامح والعفو والاعتذار أو التغافل.
4) مشاكل دائمة: مثل (البخل )وهي من الصفات المنبوذة في الإسلام ويظهر أثرها في معاناة الأسرة اقتصاديا واجتماعيا..إضافة إلى أنها من أسباب الغضب وقلة الإنتاج ، وكراهية المنزل وتأزم العلاقات .
قال تعالى في سورة آل عمران " ولايحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم " .
العنصر الخامس67
التصوير في العلاقة الزوجية
التصوير في العلاقات الزوجيه يقصد به استنساخ الحلول للمشكلات التي يتعرض لها الأزواج ،دون الأخذ بعين الإعتبار اختلاف ظروف المشكلة عن الأخرى .
من هنا لابد من الفهم والأدراك من قبل الزوجين بأهمية التعامل مع مشاكلهم وفقا لظروفهم الخاصة وطبيعة أفكارهم ومبادئهم .
العنصر السادس77
متى تكون المشكلة الزوجية مشكلة
تكون المشكلة الزوجية مشكلة وفقا لنفسيتنا و لنظرتنا لها ولنمط تفكيرنا في تناولها ومدى تضخيمنا أوتقـزيمنا لها .
العنصر السابع87
كيفية معالجة المشكلة الزوجية
المشكلة الزوجية لايمكن حلها عن طريق عنصر واحد بل لابد من اشتراك الزوجين في الآتي :
1)تهيئة الجوالمناسب والوقت المكناسب .
2)تحديد المشكلة وتحليلها
3) تخيل الحلول وتوقعات كل حل في حالة التطبيق ومايمكن أن يترتب عليه .
4) صنع القرار تمهيدا لاتخاذه .
العنصر الثامن79
الوسائل المعينة لاحتواء المشكلة الزوجية
الوسائل المعينة لاحتواء المشاكل الزوجية :
1) توحيد النية لاحتواء المشكلة .
2) اختيار الوقت المناسب لمناقشتها
3) طريقة تناول المشكلة وأسلوب مناقشتها مع أهمية أن يبدأ المتحدث عبارته بـ" أنا كذا...." بدلا من " أنت كذا..." لأن أنت تستثير الطرف الآخر لكي يدافع عن نفسه فتتازم الأمور وتزداد المشكلة تعقيدا .
4) التركيز على موضوع واحد متفق عليه من الطرفين .
5) فهم النفسيات .
6) الوقت جزء من العلاج فلا نستعجل النتائج ونصبر فالتغيير يحتاج إلى طول بال ووقت خاصة من جانب الرجل .
7) الاستعانة بالله والدعاء وكثرة الإستغفار لتفريج الكروب وإزالة الهموم .
العنصر
التاسع80
مهارة التغافل
قال الإمام أحمد بن حنبل "تسع أعشار حسن الخلق في التغافل ".
والتغافل فن جميل ويمكن اعتباره من لطائف المعاني التي ترسل رسالة غير مباشرة للطرف الآخر فحواها " برغم كل شيء أنا أسامحك لأني أحبك ..ولن أدع الأسباب التافهة أو الأخطاء البسيطة تعرقل حياتنا "
وفي هذا الزمن وفي ظل التغييرات المتسارعة للمجتمعات فإننا في حاجة ماسة إلى أن نتقن هذه المهارة .
العنصر العاشر81
مصطلحات هامة
فن الاحتواء: والذي يعني تمكن الزوجين من التعامل مع مشاكلهم بمهارة ومتعة وفن ودون توتر.
فن التهوين : أي التبسيط وعدم إعطاء الأمور أكثر مما تستحق وهو عكس فن التهويل والتضخيم ، ولاشك أن فن التهوين يحتاج إلى مهارات عديدة وأسلوب راق يحقق الهدف المرجو من التهوين.
82-نفسية الشخص و سلوكه يخلق المشكلة: فالتنبه إلى هذه الحقيقة و معرفة أن الإنسان نفسه يصنع المعضلة بتصرفه و سلوكه ونفسيته كان كافياّ لأعيد حساباتي في علاقتي الزوجية و أراجع نفسي في كيفية و سلامة التصرف في وقت حدوث المشكلة مع الاهتمام بهدوء النفسيات.
83-تجنب مسببات التوتر في العلاقة الزوجية: فمجرد معرفتي بهذه الأسباب و آثارها السلبية كعدم السؤال و كتمان الغضب و إخفاء المشاعر أتاح لي التعرف على مكمن الخلل في التوترات الموجودة في حياتي الزوجية، هذه الأمور على بساطتها ذات تأثير عميق في توفير الهدوء النفسي للأسرة.
84-توعية قريباتي بأنواع المشاكل الزوجية و طرق التعامل معها: فالتعرف على تصنيف المشكلات من عابرة و دائمة و ظاهرة و خفية يساعد في علاج المسائل بأقل ضرر ممكن. وفي اعتقادي أن هذا الأمر يجب أن يتعرف عليه الجميع و ذلك لأهميته الكبيرة أثناء وجود الخلافات الزوجية حتى لا يعطى الموضوع أكبر من حجمه و كذلك من باب التقليل من نسبة الطلاق الموجودة في مجتمعنا و الذي يكون في الغالب على أتفه الأسباب و أصغرها.
85-شراء نسخ من مادة فن احتواء المشاكل الزوجية و إهدائها إلى المتزوجين من فترة حديثة: و ذلك بهدف المساعدة في التقليل من التوترات الزوجية الموجودة عند هذه الفئة بطرقة غير مباشرة.
86-عمل درووس ضيقة في نطاق الأسرة الكبيرة: و ذلك لتوعية المتزوجين من فترات طويلة بأهمية التعرف على مفهوم و فن احتواء المشاكل الزوجية في حياتهم الأسرية.
87-الاستفادة من تصنيف المشكلات و أنواعها في مجالات أخرى: بصراحة وجدت أن تقسيم المشكلة و تصنيفها إلى نوع محدد يفيد في المجالات التربوية و الاجتماعية و الوظيفية. كما أنه يمكن التعامل مع المشاكل بشكل عام مع هذا التصنيف البسيط و العميق الأثر.
88-
الفكرة الأولى:
احتواء المشاكل الزوجية أمر هام جدا ومع ذلك لاأظن معظم الأزواج العربية على علم بما تطرحه هذه المادة من أفكار لذا لابد من توسيع العلم بها من خلال الدورات المنظمة ومن خلال البرامج الهادفة في التليفزيون ومن خلال نشر الشرائط أيضا.
89-
الفكرة الثانية:
لابد مع نشر الأفكار اعلاميا أن تكون هناك أفكار تطبق مع الأشخاص لتغيير طريقة تفكيرهم بحيث يتقبلون هذه الأفكار البناءة التي وان كانت تتفق كثيرا مع أفكارنا الدينية الا انها من حيث التطبيق جديدة على مجتمعاتنا العربية لذا لابد من أفكار لتلقى هذه الأفكار قبولا من جانب الناس وخاصة الرجال كأن تطرح في مسلسلات تليفزيونية وهي من الأمور التي يتابعها العامة فبصرف النظر عن موضوع المسلسل نطلب من المسئولين أن يكون أسلوب التعامل بين الزوجين في أي مسلسل بهذه الطريقة . فالمسلسلات وان كان الكثير منها هدام الا انها من الأمور الشائعة بين الناس والتي استطاع الاعلام من خلالها نشر مفاهيم خاطئة أثرت في عقلية الناس كثيرا مثل تصوير الحماة بأنها شريرة دائما مما أثر على فكرة الناس عن الحماة بشكل كبير وهكذا فلم لانستغلها لأهداف بناءة.
90-
الفكرة الثالثة:
محاولة التعامل مع المشكلة بشكل هادئ وعادة أول ما تظهر المشكلة يصاحبها الغضب وللتحكم في هذا الغضب يمكن أن نتبع الخطوات التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث
(إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) كما قال صلى الله عليه وسلم
(إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )
فبذلك يتحكم في الغضب الذي ربما يؤدي به الى كلام وتصرفات يندم عليها
ثم يحاول احتواء المشكلة في هدوء.
91- الفكرة الرابعة:
اذا واظب الزوجان على جلسة أو نزهة وحدهما أسبوعيا فلاشك أن هذا سيشجع كل طرف على الافصاح عن مشاعره أو ما أثار غضبه من تصرفات وسيعين الطرفين على فهم بعضهما مما يسهل احتواء المشاكل الزوجية.
92 الفكرة الخامسة :
اذا واجه الزوجان مشكلة فيمكن أن يتفقا أن يجلسا معا فيحللا المشكلة ثم يتصوروا التوقعات والنتائج ثم يتخذا القرار معا فالتفكير معا سيكثر من الحلول المتاحة وسيقرب بينهما وسيجعل كل منهما يرضى بالنتائج أيا كانت لأنهما أختارا الحل معا.
93 الفكرة السادسة :
نستطيع أن نتعامل مع المشاكل الدائمة( مثل أن تكون الزوجة مبذرة) بشكل ايجابي بأن نحاول أن نوجه هذا الانفاق للخير وفي سبيل الله وكذلك يمكن للزوج أن يطلب منها أن يكون الانفاق الزائد الذي فيه تبذير من مالها الخاص وليس من ماله فربما بذلك يقلل من مشكلة التبذير ويتعامل معها بشكل ايجابي.
94 الفكرة السابعة:
اللجوء الى الله والدعاء دائما حتى اذا لم تكن هناك مشكلة أن يوفق الله بيني وبين زوجي أو العكس كأن تقول ( اللهم ارضه بي واستر عيوبي عنه وعيوبه عني- اللهم ازرع في قلبه حبي).
95 الفكرة الثامنة:
اصلح مابينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس.
وقال أحد الصالحين اني لأرى أثر المعصية في زوجتي ودابتي.
96 الفكرة التاسعة:
اذا لاحظت أن زوجك(أو زوجتك) تغير معك وأصبح كثير الغضب فحاولي أن تفكري بهدوء ربما هناك سبب آخر غير الذي يقوله سبب خفي عليك وربما يكون أمر هام فراجعي نفسك أولا ثم اجلسي معه في هدوء في جلسة توفرين له فيها ما يحب وقولي له لاحظت كثرة غضبك هذه الأيام وهذا شئ يؤلمني حيث لاأطيق أن أغضبك فهل هناك شئ في قلبك وهكذا تحاول أن تستدرجه في الكلام ليعرفا معا المشكلة الحقيقية فيحلوها معا.
97 الفكرة العاشرة:
اذا حدث خطأ منك وتوقعت غضب زوجتك (أو العكس) فربما تفيد رسائل الجوال بأن ترسل لها رسالة عاطفية( وهذه الرسائل كثيرة هذه الأيام) قبل أن تلقاها فيخفف ذلك كثيرا من غضبها مهما كان التصرف سئ.
(1) صندوق الأبناء: يمثل هذا الصندوق تحدياً كبيراً للأبناء عن طريق كتابة أي مشكلة في نفسية الابن تجاه الوالدين أو تجاه الأخوة والأخوات، بحيث تفتح البطاقات فيما بعد وتناقش بدون ذكر الأسماء على طريقة (ما بال أقوام).
(2) صندوق الجوائز: نخصص بعض الهدايا القيمة للأبناء لمشاركتهم في حل المشكلات العائلية التي قد تطرأ، بحيث نعطي الهدية لأفضل حل، حيث نعودهم من خلال هذه الطريقة على المشاركة الفاعلة داخل الأسرة.
(3) الحوار الأسري: جلسات الحوار الأسرية المتبادلة وهي تركز على تدريب الأبناء على استيعاب المشاكل وحسن حلها لتهيئتهم للمستقبل، حتى يستطيعوا أن يعرفوا كيفية التعامل مع أي مشكلة وسبل العلاج لها.
(4) برنامج مشكلة وحل: يخصص لهذا البرنامج وقت أسبوعي من وقت العائلة، بحيث يتم طرح مجموعة من المشاكل الموجودة ويقوم الأفراد باقتراح الحلول المناسبة لها وصولاً للحل الأمثل لإشعارهم بالمشاركة العائلية.
(5) جلسة نقاش ومكاشفة: تكون بين الزوجين كل ليلة تقريباً لاحتواء أي مشكلة قد تطرأ، وحلها بالأسلوب المناسب والأمثل.
98- وقع عائلتي: سأستفيد من هذه الدورة التدريبية وادخال مراجع اخرى لنفس الموضوع واعادة تنظيمها والحاقها بموقع عائلتي الذي سوف أصممه كي يستطيع لكل الزوار الإطلاع على مادة الدورة. الهدف:بناء موقع متكامل عن الأسرة. الواقعية: الإمكانيات جاهزة والموارد البشرية متوافرة.
99-الخط الساخن: سأقوم بمساعدة تطوعية في قسم الخط الساخن بمركز رعاية الأسرة للمساهمة في علاج القضايا الأسرية والزوجية الواردة ويمكنني تطبيق هذا بالتعاون مع إدارة المركز والعاملين في قسم الخط الساخن. الهدف: المساهمة في علاج قضايا الخط الساخن في مركز رعاية الأسرة. الواقعية: من خلال الاتصال للتنسيق مع مدير مركز رعاية الأسرة ورئيس قسم الخط الساخن والعاملين والمتطوعين في القسم
100- بيوت السعيدة: في مدينتي مركز للرعاية الأسرية والوالدية بعد انتهائي من هذه الدورة سأقوم بعرض امكاناتي عليهم اعتماداً على شهادتي بهذه الدورة للمشاركة في برنامجهم التوعوي لأهمية البناء السليم للأسرة المسلمة وسيكون دوري التركيز على أهمية احتواء المشاكل الزوجية. الهدف:نشر فكرة احتواء المشكلات الزوجية. الواقعية: سيتم هذا بالتعاون مع إدارة المركز والعاملين فيه في المشاركة في أحد برامجهم وتقديم المادة من خلالها.
101إستفادة الشخصية: أفادتني هذه الدورة بالكثير من المعلومات في فن احتواء المشاكل الزوجية في حياتي المستقبلية وتقديم المساعدة للكثير من الزميلات والقريبات اذا واجههن مشاكل أو مواقف ضغط.
102المشاركة بالمنتديات: سوف اشارك في مجموعة من المنتديات التي تحتوي على أقسام اسرية والتي تتطرق لبعض المواضيع النفسية والأسرية وستكون وسأعرض هذا الموضوع ضمن المنتدى. الهدف: نشر الفكرة في المواقع التي تجذب الفئة العامة من الشباب. الواقعية: هذه الفكرة يمكن انجازها بكل سهولة نظراً لأن أغلب المواقع الشبابية يمكن المشاركة فيها بطريقة مجانية.
103قدوتنا السيرة :
يقوم الزوجين بالجلوس اسبوعيا لمدة ربع ساعة ويدرسون فيها كيف كان الرسول في تعاملاته وكيف كان يعامل الناس وماذا كان خلقه صلى الله عليه وسلم حتى يقتدون به ، وبذلك تزداد القربى بين الزوجين والحب مما يجعل الحياة بعيدة عن المشاكل.
104زيادة الثقافة الاسرية:
أن يشترك الزوجين في دبلوم أو معهد متخصص في زيادة الثقافة الزوجية بالاضافة الى حضور دورات وقراءة كتب تعتني بامور الاسرة وايجاد الحلول للمشاكل ، وبذلك يتجاوزون ما قد يحصل لهم مستقبلا أو حاليا .
105الترويح:
وذلك بعمل رحلة ترويحية للعائلة تلطف الجو وتبعد الجفاف ويكون فيها اشياء ممتعة وحبذا لو كان الزوجين على انفراد حتى تتأجج لديهم مشاعر القربى والود ويؤدي الترويح غايته في تحسين نفسيتيهما.
106وقفة:
هذه الفكرة تعتمد على التروي والتحليل أي قبل حدوث المشكلة أو قبل العصبية لابد من الهدوء لوهلة والتفكر في الحاصل هل يستحق الفعل الذي سنقوم به وهو من اي نوع من المشاكل وما هي أفضل طريقة للتعامل أي لا ندع لهوانا ونفسنا المجال للعصبية والغضب والتصرف الذي نندم بعده.
107الرسالة النصية:
وذلك اذا حدثت مشكلة يقوم المتسبب بالمشكلة بالاعتذار برسالة نصية مفاجأة وودية بأن يعزم الزوج زوجته على العشاء أو تدعو الزوجة زوجها على سهرة وهكذا.
حتى نحتوي المشاكل وتحلو رحلة الحياة.
108اطلاع على المواضيع المتخصصة
مثل قراءة كتاب التفاهم في الحياة الزوجية أو الاستماع لمحاضرة المصارحة في الحياة الزوجية وغيرها إذ أن ذلك يساعد على فهم الطرف الآخر ومعرفة كيفية التعامل معه الأمر الذي يؤدي إلى تقليل حصول الخلافات أو على الأقل فهم الطرف الآخر
109حضور المحاضرات وتنظيمها
التي تتحدث عن هذا الموضوع وأسباب المشاكل وطرق علاجها حتى يتسلح الإنسان بالمعرفة لمواجهة هذه الأمور بالطريقة الصحيحة
110خلق الجو الهادئ في المنزل
لتحقيق معنى السكن الذي أريد به الزواج فعندما يحس الإنسان بالهدوء والراحة يصبح أكثر قدرة على فهم المشكلة وحلها بالطريقة الصحيحة وارتياح الإنسان في منزله وإحساسه بالأمن وتوفير جو الراحة والسعادة والهدوء يحببانه في المنزل ويجعلانه لا يلتفت إلى المشكلات البسيطة التي تحصل
111تشجيع الحوار
فبالحوار يفرغ الشخص ما بداخله ويجعل الذي أمامه يفهمه كما أنه يفهم الشخص الذي أمامه ويستطيعا التحدث عن مشاعرهما وتفريغ الغضب المكبوت والسؤال والاستفسار عن أي شيء وكلها من الأسباب المسببة للمشاكل
112اتخاذ هواية أو تخصيص وقت لعمل الشخص ما يحب
وذلك بهدف تفريغ الطاقات فعندما يتخذ الشخص هواية كالرسم مثلا فهذا يساعده على التعبير عن نفسه باستخدام الألوان ويعطيه فسحة للتفكر والتأمل الأمر الذي يساعده في حل المشاكل
113تقوية الجانب الإيماني
التقرب إلى الله بالعبادات والقيام بالأعمال الصالحة كلها من الأمور التي تبعد الشيطان الذي يهدف إلى تدمير العلاقات الأسرية والاستقرار فيها فالأذكار والمأثورات وتحصين النفس والأولاد من الأمور المساعدة في إبعاده وتقليل تأثيره
114- الفكرة الأولى:
التثقيف للزوجين : عندنا في السعودية في حالة العقد على الزوجين يشترط لذلك إحضار إثبات الكشف الطبي للزواج لخلو الزوجين من الأمراض .
أنا أقول يجب الآن مثلما اتخذت الخطوة الأولى للفحص الطبي يجب الآن الأخذ الإجباري لمن أرد الزواج أن يحضر دورات جادة في الحياة الزوجية ويعطى بنهاية الدورة ما يثبت تأهله لذلك فهذا من أول الخطوات الهامة في احتواء المشاكل الزوجية .
115 - الفكرة الثانية :
غطي عينيك ياحبيبي :
يتدرب الزوج والزوجة على مهارة التغافل وذلك بتذكير بعضهما البعض بهذه المهارة وذلك في حين وقوع المشكلة والزوج يريد الهجوم على أمر تافه ، ترسم الزوجة ابتسامة عريضة وتقول له غطي عينيك يا حبيبي والعكس مع الزوجة ، ومع الزمن يصبحا مدربين معتمدين في احتواء الحياة الزوجية .
116- لفكرة الثالثة :
سجل عتابك هنا
تعلق ورقة في مكان يختاره الزوجان بحيث لو أراد أحدهما الحديث عن أمر أزعجه والطرف الآخر غير موجود في المنزل ، فيكتب الزوج على الورقة مرئياته وملحوظاته في هذه الورقة حتى يستطيع تهدئة نفسه ، وبمجرد أن تأتي الزوجة للمنزل ، مباشرة تنظر للورقة وترى الملحوظات وتعالجها فوراً وتقدم اعتذارها له بأسلوب جاذب وتعطيه شيئاَ من المخدرات المباحة التي تغير سلوكه وتهدأ نفسه .
117 - الفكرة الرابعة :
تبادل الأدوار ( عن طريق الكروت )
وأعني بها أن يتبادل الزوجان أدوار الشخصية الزوجية ( المتسامح ، المهاجم ، المراوغ ، الوديع ) فيما بينهما في حالة وقوع المشكلة وتطبيقها بشكل جيد للوصول إلى الحل وذلك بكتابة هذه الشخصيات على كروت وتكون لدى الطرفين والرجل يرى ما يناسبه فيظهر الكرت المناسب والزوجة ترى ما يناسبها في حوار زوجها الآن فتظهر له الكرت المطلوب وهكذا .
118- الفكرة الخامسة :
لا تغضب
الفكرة الواضحة تماماً لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... فقط ثم ستحل المشكلة بعد الهدوء والتركيز .. لا تغضب ...
119- الفكرة السادسة :
التأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم :
حيث يجهز كلا الزوجين قصص وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم وكيف عالجها وتجعل في مذكرات أو أوراق بشكل جذاب وجميل ، ويذكر أحدهما الآخر في حسن اتباعه وهو النبي صلى الله عليه وسلم ومن هو وما هي مكانته ومع ذلك وقعت مشاكل زوجية معه حتى يعلم أمته من بعده ، فلنتبع سيرته .
120- الفكرة السابعة :
تهادوا تحابوا
قدم هدية لزوجتك أو قدمي لزوجك هدية قبل الوقوع في المشاكل أو إذا تبين دخان المشكلة قبل نارها افعل ذلك لتلطيف الأجواء وتهيئتها
121- الفكرة الثامنة :
( خاصة للمرأة )
تزيني لزودك باستمرار ولا تجعلي الزينة في أيام معينة من الأسبوع أو بالمناسبات ، لالالالالالالا ، بل اجعلي الزينة شعاراً لك في المنزل ، فذلك يرقق الزوج ويلين معاملته ويصبح لطيفاً جداً ويجعله يتغافل كثيراً كثيراً .
( مجربة مع أزواج جلف ) لا تفوتكن يا زوجات .............
1- قدوتنا السيرة :
2- زيادة الثقافة الاسرية:
3- الترويح:
4- وقفة:
5- الرسالة النصية:
122- الاطلاع على المواضيع المتخصصة
123- حضور المحاضرات وتنظيمها
124- خلق الجو الهادئ في المنزل
125- تشجيع الحوار
126- اتخاذ هواية أو تخصيص وقت لعمل الشخص ما يحب
127- تقوية الجانب الإيماني
128- الفكرة الأولى:
129- الفكرة الثانية :
130- الفكرة الثالثة :