كيف تستطيع أن تستفيد من مادة كيف نضمن نجاح الخطبة؟ في أفكار عمليه ؟
1- فكرة مركز الأسرة السعيدة :
وهو مركز متخصص في إعداد الأسرة السعيدة يذهب إليه كل راغب في الزواج ويعمل هذا المركز على مستويات ، المستوى الأول منه يعمل على تأهيل المقبلين على الزواج لتأسيس الأسرة وتقديم المعلومات الوافية عن هذه المرحلة وكيفية اختيار الزوج لزوجته بما يتلاءم مع شخصيته ومؤهلاته العلمية وقدرته العقلية والمادية بحيث يحدث تكافئ بينهما أي يقدم المركز المساعدة في الاختيار ثم متابعة هذا الزواج في المستوى الثاني الذي يتم فيه عقد النكاح وتقديم النصائح والمساعدة في هذه المرحلة وتقديم المشورة اللازمة مع مجموعة من الهدايا المتمثلة في كتيبات وأشرطة لما بعد الزواج والحقوق الواجبة لكل منهما للآخر لمعرفة ما لهما وما عليهما ، ثم ينتقل إلى المستوى الثالث الذي يكون قد تم عقد القرآن وإتمام مراسم الفرح ووضع أول لبنة في الأسرة السعيدة ، ومتابعة هذه الأسرة لتتخطى هذه المرحلة الحرجة من بداية الحياة الزوجية لتكتمل معرفة الزوجين ببعضهما البعض ودخولهما في مرحلة السكن والرحمة والمودة ثم ينتهي هذا المركز بالمستوى الرابع الذي تجنى فيه ثمار هذا الزواج الناجح بإنجاب الأطفال ويعمل المركز على تقديم النصائح والمشورة عن طريق مرشد الأسرة السعيدة لكيفية تربية الأبناء والتعامل معهم في جميع المراحل العمرية ليكونوا بذلك امتداد لهذه الأسرة السعيدة بتكوين مجتمع سعيد بإذن الله يعم فيه الأمن والاستقرار والتكافل الاجتماعي .
2- فكرة بنك المعلومات الزوجية :
وهو عبارة عن بنك شبيه بالبنك المالي المعروف إلا أن الفرق أن هذا البنك يتعامل مع معلومات وليس أموال وتقوم فكرته كالتالي : أن يقام مكان متخصص يطلق عليه بنك المعلومات الزوجية يتقدم العميل بفتح حساب خاص به ويتم التعامل في هذا البنك بسرية تامة عن طريق رقم هذا الحساب ويتم التواصل بين البنك والعميل عن طريق رسائل الجوال أو الفاكس أو الإيميل ، وذلك في حالة تعرض هذا العميل لمشكله سواء في مرحلة الخطبة أو الزواج يقوم بالاتصال بالبنك برسالة تعرض مشكلته ، ويقوم البنك بالرد برسالة تضم التوجيهات الخاصة بحل المشكلة .
3- فكرة المسابقات :
وهذه الفكرة لتقديم الأسئلة العشرة الخاصة بنجاح الخطبة كنوع من المسابقة التي يشترك فيها كل من المخطوبين بأن تكتب هذه الأسئلة على أوراق وتلف ثم توضع في علبة أشبه بعلبة الحلويات وتقدم للمخطوبين كلا على حده بحيث يجيب كل منهما على الأسئلة ثم يلاحظ مدى تكافؤهم ومناسبتهم لبعضهم البعض قبل إعلان الموافقة.
4- فكرة هدية العروسين :
وهي عبارة عن ملف خاص يضم الأسئلة العشرة الخاصة بنجاح الخطبة مع كتيبات خاصة بالتعريف بالزواج وأهميته ، وكيفية جعله سكن ومودة ورحمة بالإضافة إلى مطويات توعوية بموضوع التعارف بين الزوجين ، وتقدم كهدية رسمية مع عقد النكاح .
5- فكرة درع النجاح الزوجي :
وهذه الفكرة لرفع الحرج في تقديم الأسئلة العشرة بأن تقوم أسرة المخطوبة في جلسة التعارف بتقديم درع مطبوع عليه الأسئلة وتقديمها للخاطب ، على أن يجيب على هذه الأسئلة التي يتم التعرف من خلالها على مدى صلاحيته كزوج لأبنتهم ، وفي حالة مناسبته للزواج يتم تقديم هذا الدرع كهدية للزوجين ، ويكون تذكار لهذه المناسبة السعيدة .
6- فكرة برنامج تلفزيوني بعنوان (النخبة في نجاح الخطبة) :
ويقوم هذا البرنامج على تقديم نماذج لزواج ناجح اجتازت الأسئلة العشرة بنجاح وتقديمها للجمهور ويتم مناقشة هذه المرحلة وأهميتها من خلال هذه النماذج كما تقدم المعلومات الخاصة والتجارب الخاصة بنجاح الخطبة من خلالهم أيضا والتأكيد على ضرورة الوعي بهذه المسألة الهامة في الزواج ويتم تمرير الأسئلة الخاصة بنجاح الخطبة من خلال شريط متحرك يظهر على الشاشة بين الحين والآخر ، كما يتم التواصل مع الجمهور من خلال التصويت فقط على أهمية هذه الأسئلة لمعرفة مدى إدراك الجمهور وفهمه لأهمية الموضوع .
7- اعطاء المخطوبين كتاب او اصدرا لمعرفة الاسئله المهمه والطرق الصحيحه لتكويت علاقه ناجحه بين الطرفين وطرق انجاح الخطبه والزواج .
8- مساعدتهم في وضع خطه لحياتهم القادمه وتوحيد اهدافهم مثلا اوصي كلا الطرفين ان يكون لديه مذكره يدون فيه كل ما يحتاجه من الطرف الاخر حتى يكون الطرفين على وضوح في بداية علاقتهما .
9- تحفيز الطرفين على التبادل الثقافي بين الطرفين كأن يخبر كل منها ما لديه من معلومات مميزه لانجاح حياتهما الزوجيه القادمه .
10- تثقيف الاسر عن طريق الدورات والتدريبات الاجتماعيه لإدراك ومعرفة الصفات والمقاييس المناسبة والهامه في الموافقه على المتقدم لابنتهم .
11- اعطاء المخطوبين اصدرا او كتابا عن الحياة الزوجيه وطرق حل المشكلات الزوجيه والاسريه .
12- استمديت القوة من هذه المادة في اتخاذ قرار صعب بالنسبة لبناتي، في اقترانهم بشريك حياتهم أو باختيار زوجة ابني التي تعينه على بر والديه.
13- نشرت فكرة النماذج الأربعة للأسرة التي كانت سعيدة على الرغم من وجود المشكلات ، إلى المجتمع النسائي الذي يعتبر وجود مثل هذه المشكلات سبب في تعاسته.
14- تطبيق الشاب والفتاة لهذه الأسئلة العشرة في مرحلة الخطبة يضفي على الموضوع الجدية ويكتسب بذلك النظرة الكاملة والشاملة عن الحياة الزوجية.
15- إدخال نموذج جديد على المجتمع بدلاً من النموذج التقليدي في السؤال عن الخاطب ومقابلته مع مخطوبته.
16- التعرف على أساسيات الزواج الناجح من خلال هذه الأسئلة العشرة.
17- أقترح كتابة الأسئلة في بطاقات صغيرة ملونة تلف بشكل قطعة الشوكلاته ويقدم للخاطب أو المخطوبة وُيتناقش فيهما فيما بعد.
18- كتابة هذه الأسئلة بشكل جميل وجذاب وطباعتها على ورق، يوزع على مراكز تدريب الفتيات والنوادي الرياضية أو النوادي الشبابية، وذلك لنشر الوعي بين فئة الشابات والشباب المقبلين على الزواج.
19- مناقشة طريقة عرض هذه الأسئلة على الخاطب مع صديقاتي في اجتماعاتنا الثقافية الأسبوعية وتقديم عدة اقتراحات حسب كل مجتمع وكيفية تقبله لهذا الموضوع.
20- أصبحت أكثر إيجابية في إعطاء الرأي لمن يستشيرني في أمر الخطوبة، من الأقارب والصديقات.
21- عرض هذه الأسئلة في التلفاز بشكل إعلانات تربوية هادفة ، لتعزيز المبادئ التربوية .
22 اختر... ولكن استشر واستخر: يمكن للرجل أن يختار الفتاة التي تناسبه ويرتاح لها ولصفاتها. ولكن يجدر به أن يستشير. مثلا: إذا كانت فتاة معروفة لدى والديه والمقربين من عائلته يأخذ رأيهم فيها فربما تكون فيها صفات هو لا يعرفها. وإن لم تكن معروفة سألوا عنها ولو عن بعد. ويكلل كل ذالك بصلاة الاستخارة.
23- من الحب ما أعمى البصر: للرجل والمرأة على حد سواء عندما يكون الحب بينهما حبا قويا فإن ذالك ربما يعمي أحدهما أو كلاهما عن رؤية عيوب الآخر. لذالك يجب التريث كثيرا في هذه الحالة, مثلا: بإطالة فترة الخطبة وتسجيل كل العيوب الواضحة والتأكد من إمكانية تجاوزها وعدم تأثيرها على استقرار الأسرة وسعادتها مستقبلا.
24- اعرف نشاطه بدعوته إلى نشاطك: يمكن للخاطب والمخطوبة أن يتعرف كل منهما على نشاط الآخر ومدى تقديره للعمل الخيري وخدمته للناس مثلا: بدعوته إلى نشاط الذي يشترك فيه الطرف الأول ومعرفة انطباعه على ذالك. ومن ثم تكون بداية الحوار حول هذه النقطة.
25- لا تسأل كل من هب ودب: يجب التحري جيدا في السؤال عن الطرف الآخر وعدم الاكتفاء بالمعلومات من شخص واحد مهما كان قريبا فأحيانا كثيرة يكون الحسد والحسابات الشخصية دافعا للكذب وتشويه الحقائق, مثلا: اسأل من تثق به وتعرف جيدا حبه لك وحرصه على مصلحتك.
26- استقرار أسرته مقياس جيد لاستقرار أسرتكما المستقبلية: إن المشاكل النفسية التي يعاني منها الإنسان داخل أسرته منذ طفولته تكون أحيانا عقدا نفسية منها ما يمكن تجاوزه ومنها ما يكون له الأثر الخطير على مؤسسة الزواج. والأهم في الأمر أن يكون الإنسان على بينة من الأمر. مثلا: يبادر بطرح موضوع الحديث عن أسرته وطفولته ومن ثم سيتحدث الطرف الآخر بنفس الموضوع فيستشف مدى استقراره الأسري.
27- هديتك له.. تنير لك الطريق: أهده كتابا مثلا واسأله بعد فترة من الوقت عن رأيه فيه. فإن ذالك سيمكنك أن تعرف مدى لهفته على القراءة ومدى تقديره للموضوع الذي اخترته أنت.
28
- الرؤية الشرعية
جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وقال له خطبت فلانة , فقال له المصطفى أنظرت إليها ؟ قال : لا , فقال النبي اذهب وأنظر إلى ما يدعوك إلى الزواج منها . ( أو كما قال صلى الله عليه وسلم), وهذا دليل يحث على ضرورة النظر إلى المخطوبة.
الغريب في الأمر أن النظر يعتبر من المحرمات عند بعض القبائل فلا يستطيع أن يرى الزوج زوجته إلا يوم الدخلة أو ليلة الزفاف ويعتمد في هذا الأمر على رؤية أهله ونظرة أمه وأخته وذوقهما في الاختيار وهذا أمر لم يأمر به النبي (صلى الله عليه وسلم) بل حث على النظر للمخطوبة وقال بأبي هو وأمي ( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) أي من الأحرى أن يؤدم ويوافق بينكما وربما النظرة ترسم عاطفة وتبعث أحاسيس وألفة وربما على العكس يشعر كل من الطرفين أن هذا الشخص ليس ما يتمناه وليس هو على غاية هواه وما يريد , وكما قال النبي ( صلى الله عليه وسلم) : ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أأتلف وما تناكر منها اختلف ) فمن هنا تأتي أهمية النظرة الشرعية التي قد تمنع كثير من المشاكل المستقبلية وعدم التقبل ومن جهة أخرى يأتي التوافق والانسجام .
29
الوعي قبل الزواج
أذكر من قصة حدثتني بها أحد الأخوات الكريمات عن دورة تدريبية تثقيفية أقيمت في الجامعة كانت بعنوان ( سنة أولى زواج ) وحضرها العديد من البنات اللاتي لم يتزوجن و المخطوبات والمتزوجات حديثا وكانت المحاضرة من أروع ما يكون لدرجة أن الفتيات قاموا بتقبيل رأس الأخت المحاضرة وهم يقولون : ماذا كنا سنفعل لو تزوجنا من قبل أن نأخذ هذه المحاضرة ؟ ماذا كنا سنفعل مع أزواجنا بدون هذه المحاضرة ؟ كيف كنا سنتعامل مع هذا الإنسان الغريب ؟ وكيف نستطيع أن نرضيه ونحتويه ؟ كيف سندير عجلة هذه الأسرة في خضم الحياة ؟ الخ ....
وهذه الأسئلة وغيرها كثير وهذه ردة الفعل الغير متوقعة من البنات أكبر دليل على مدى احتياج البنات لمثل هذه المحاضرات والندوات خاصة إذا كانت في الوقت والمكان المناسب , فمسألة التوعية هي مسؤولية الجميع وليست على عاتق شخص واحد أو فئة واحدة فكم من الفتيات تغيرت حياتهن بسبب محاضرة أو شريط أو دورة تدريبية .
30
- استبانة الانسجام والتعارف
من أعظم وأروع ما تحمله مادة ( كيف تنجح الخطبة ؟) هو ذلك الاستبيان الذي أقترحه الدكتور الرائع / جاسم المطوع , والذي يتكون من عشرة أسئلة كافية وافية يستطيع من خلالها الزوجين أن يعرفا كل شيء عن الطرف الآخر , وتعرف الزوجة مدى اهتمام الزوج بالحياة الأسرية وكم سيستمر هذا التفاعل , ويسرني إدراج هذه الأسئلة نظرا لأهميتها :
- ما هي طموحاتك المستقبلية ؟ هدفك في الحياة
- ما هو مفهوم الزواج لديك ؟
- ما الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
- هل من الضروري إنجاب الأطفال مبكرا ؟
- هل تعاني من أي عيوب خلقية أو أمراض صحية ؟
- هل أنت اجتماعي ومن هم أصدقائك ؟
- كيف هي علاقتك بوالديك وأهلك ؟
- ما هم مفهوم التدين لديك ؟
- هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
- ما رأيك في تدخل أهلك أو أهلي في حياتنا الشخصية ؟
- أفكار لنجاح الشباب
بات من المهم والضروري في هذه الأيام اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة التي تساهم وبقوة ي إنجاح الزواج ولعله من أهمها الشباب , وأقصد بالشباب أي مساعدتهم فيما يلي :
31- المساعدة المالية / في هذه الأيام التي انتشر فيها الغلاء في كل شيء , بات لابد من مسعدة الشباب على الزواج ليكملوا نصف دينهم ويستروا أنفسهم عن الرذيلة ويساهموا في القضاء على العنوسة ونحوه, ولعله من المهم هو أن يتزوج الشاب ويدخل في قفص الزوجية بلا ديون لأن الدين هم بالليل وغرم بالنهار .
32- دورة عن الخطوبة / نظرا لما لمس وعرف عن أهمية الدورات التدريبية وأثرها الإيجابي بات من الضروري عمل هذه الدورات في كل مرحلة عمرية وقبل كل خطوة يخطوها الإنسان فربما تغير برمجة تفكيره في أمر كان مقتنع به .
33- دورة عن ميزانية العائلة / المال عصب الحياة وكثير من المشاكل الزوجية تجد أن المال طرف حاضر فيها , ولذا وجب عمل توعية عن الميزانية العائلية وكيفية التعامل مع الأموال في حال الشدة والرخاء فكما يقول المثل الشعبي ( صبري على نفسي ولا صبر الناس علي ) فأستطيع أنا وزوجتي بقليل من التفاهم حول الأمر المالية وضع المال المناسب في المكان المناسب , وبذا تدور عجلة الحياة الزوجية بشكل أفضل .
34- الثقافة والأفكار / إن مسألة الثقافة من أهم المسائل التي تساعد على احتواء هذه الأسرة على السكينة والوقار , فبالوعي ترتقي الأنفس وتتهذب الروح وتتقارب وجهات النظر .
مركز خاص للمقبلين على الزواج
نادى دكتورنا الكريم وكثير من قبله ومن بعده بضرورة إيجاد مراكز لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج , والأسئلة التي تطرح نفسها
- لماذا هذه المراكز؟
- وما مدى الاستفادة منها ؟
- ومن سيكون مسئول عنها ؟
- وهل ستنجح أم لا ؟
- وهل ستكفي لكل هؤلاء الشباب ؟
- وما الذي ستقدمه ؟ وغير ذلك من التساؤلات المهمة .
وللإجابة على هذه الأسئلة نحتاج إلى مختص في هذا المجال , ولكن سأقوم أنا بدور ذلك المختص وأقول مستعينا بالله :
فالمراكز مهمة جدا في خدمة الشباب المقبلين على الزواج وسيستفيدون منها استفادة سريعة ومباشرة , وستقوم في صقل بعض الإيجابيات في شخصياتهم حتى يتسنى لهم التعامل والتفاعل مع زوجات المستقبل بكل يسر وينعمون بحياة آمنة مستقرة , ومن خلال ما قرأنا وشاهدنا على القنوات الفضائية فإن هذه المراكز أثبتت فاعليتها وأثرها الإيجابي في المجتمع خاصة إذا كانت تلقى دعما جيدا وخاصة إذا كان القائمين عليها أصحاب عرف ودين وتقى وصلاح وفهم واعي وإدراك متفتح .
لقد نجحت هذه المراكز بالفعل وأثبتت فاعليتها وليس من الضروري أن تستوعب جميع الشباب في نفس الوقت ولكن على فترات وتتم المساعدات المالية على حسب الاحتياج والضرورة .
35
لابد من الصراحة عند اجابة المقبلين على الزواج ,فللصراحة أثر كبير على استقرار الحياة الزوجية بعيدا عن الخدع والكذب لأنه يضر الكاذب والطرف الآخر ,والوضوح مسؤول عن نجاح الزواج فمثلا عند التصارح بموضوع الهدف فاذا كان الهدفين قريبين من بعض فهذا يمكنهم من التعامل بصورة ترضي الطرفين وتنجح الزواج .
36
على الزوج الذي دائرة صداقاته واسعة ويحب قضاء وقت معهم عليه أن يوازن بين بيته وأصدقائه فلا يغلب جانب الأصدقاء على البيت .
37
يجب على الأم ان رغبت بالتدخل أن يكون تدخلها ذكي حتى لا يؤثر عليهم ولا يكون بتغليب جانب على الآخر ويكون تدخلها بحكمة .
38
على معظم الأهل أن يعلموا أنهم غير مؤهلين لمساعدة البنت على اختيار الزوج المناسب لها ,ولكن عليهم نصحها بمساعدة مركز توجيه وطلب رأي أصدقائها ثم تكون هي المسؤولة عن قرارها هي بنفسها .
39
ان حدوث مشكلة او سوء اختيار فعلينا الصبر تأسيا بأكمل نساء العالم فمنهم الغير متزوجة ومنهم الأرملة ومنهم المحرومة من الأولاد والزوج الشديد الظالم وهناك السعيدة بزوجها وأولادها ك(مريم وآسيا وفاطمة وخديجة) .
40
ان سؤال عن النشاط الخيري والتطوعي يفيد أن الخير موجود عند الزوجين وهذه من الأمور المهمة التي تبين معدن الزوجين وقدرتهم على العطاء .
41: لا تتسرع في إصدار الحكم على شخصية الخاطب أو المخطوبة، إذ إن جميع جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل
42: من الخطأ اللجوء إلى الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة، أو هرباً من مشكلة أو صدمة ما أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة بدون موافقتك الشخصية. فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل المتبادل من الطرفين، الذي لا يزال أو يتغير بتغير الظروف.
43: الفتاة المؤمنة العاقلة تتثبت من أمر خاطبها وتتثبت من حاله وسيرته، لأنها تعلم علم اليقين أن الزواج ليس بالأمر العادي الذي يُقدم عليه، بل لابد فيه من التثبت ولابد أن تتوثق الفتاة لنفسها من صلاح زوجها، فإنها ستتزوج رجلاً ليس لفترة وجيرة أو مرحلة عابرة، بل إنها حياة عمر كامل - بإذن الله عز وجل – ويترتب عليها السعادة والشقاء كما هو معلوم، فلابد إذن من التثبت ولابد من العناية، وهذا هو الذي نلمسه من هذه الكلمات الكريمة، ولكن ها هنا أمر لطيف لابد من الانتباه إليه قبل الإجابة على سؤالك الكريم وهو: الاعتدال في ذلك والتوسط، فليس المطلوب هو الإغراق في هذا الأمر حتى يصل الأمر إلى حد التعقيد وإلى حد الارتياب، ولكن المطلوب هو حصول المعلومات الحسنة المطلوبة التي يطمأن وجودها في هذا الخاطب والذي يظهر أنه متصف بها - بحمد الله عز وجل – فحينئذ تحصل الطمأنينة ويحصل القبول ويتم الأمر على خير حال - بإذن الله عز وجل -.فلابد إذن من الاعتدال والتوسط فلا إفراط ولا تفريط وخير الأمور أوسطها.
44: العقل والعاطفة يجب أن يتزنا عند الاختيار توازنًا دقيقًا يجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذي الجناحين جناح العقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذا الطائر إلا إذا كان الجناحان سليمين ومتوازنين لا يطغي أحدهما على الآخر… العاطفة حدها الأدنى -عند الاختيار- هو القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة في الارتباط وقد تصل إلى الحب المتبادل بين الطرفين… أما الاختيار بالعقل يعني تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكلية والدينية.
45 عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن الشخص كامل الأوصاف غير موجود، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتبها حسب ما تحتاجه من شريك حياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتبارك أن ذلك قد يكون على حساب المستوى الاجتماعي والاقتصادي مثلا وهكذا .
إذا لم تحدد أولوياتك ستجد نفسك مع كل اختيار مطروح عليك ترى العيب أو الشيء الناقص في هذا الشريك وتضعه على قائمة أولوياتك؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك كل مرة ستجد العيب الذي تعلن به رفضك أو حيرتك في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكامل الذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.
46 رتب بنود التكافؤ ترتيبًا تنازليًا حسب أولوياتك - والتي تختلف من شخص إلى آخر - وأعط لكل أولوية درجة تقديرية، ثم قم بتقييم كل صفة من صفات – الشريك أو الشريكة المرتقبة - وامنحها درجة، حتى تنتهي تمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذا الترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحدة واحدة وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقب مناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.
في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.
47: شعورك بالقلق طبيعي:
الكثير يشكو وهو مقدم على الاختيار بأنه لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أو رآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعله يخشى ألا يكون اختياره صحيحًا ونقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كل المقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه ويخفونه وراء علامات السعادة.
ويكون سبب هذا القلق هو إحساس الإنسان أنه مقدم على خطوة كبيرة في حياته ويكون سؤاله الحائر - بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب - هل فعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ وهو شعور يزول بمجرد استمرار الفرد في إجراءات الارتباط وربما يعاوده القلق مع كل خطوة جديدة سواء وهو يتنقل من الخطوبة إلى العقد أو من العقد إلى الزفاف ثم يزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها… فلا داعيَ للقلق.
48 موقف الأهل من اختيارك:
يجب أن يسبق الإقدام على الاختيار حوار طويل مع الأهل؛ للتفاهم على أسسه حتى يقتنعوا بما أنت مقدم عليه حتى لا تفاجئهم باختيارك أو يفاجئوك برفضهم…. كما يجب الاستماع لرأيهم وعدم اعتبار كل خلاف مع وجهة نظرهم هو عدم فهم لك أو لمشاعرك، بل يجب أن تزن رأيهم بموضوعية وبهدوء… لأنه ربما بحكم خبرتهم يرون ما لا ترى… لا نقول بقبول كل ما يقولونه ولكننا لسنا مع رفض كل ما يعرضونه، واعلم أنهم إذا شعروا أنك تختار على أسس وتدرك ما أنت مقدم عليه فلن يقفوا ضدك.
49 التعارف قبل الخطبة:
ونعني به أن الخاطب عندما ينوي الزواج فإنه يبدأ بالبحث والسؤال عن شريكة حياته، ولهذا ينبغي أن فيمن يسأله الخاطب أن تتوفر فيه عده صفات حتى تكون المعلومات صحيحة وبالتالي يكون القرار صحيحاً ولذلك يجب أن تتوفر في ناقل المعلومات الصفات التالية: «العدل، الأمانة، العلاقة الطيبة، العشرة».
وتأتي هذه المرحلة بعد الموافقة المبدئية على الخطيب وهذه المرحلة هامة جداً حيث يعتمد عليها القرار على الموافقة النهائية وهنا سوف نطرح أسئلة يتمكن من خلالها كل من الخاطب والمخطوبة طرحهما على الطرف الآخر لتعرف على جوانب شخصيتهما كأحد الجوانب المساعدة وتشكل الإجابة الدقيقة على هذه الأسئلة 50% من الخطوبة الناجحة والـ 50% المتبقية تتم من خلال التحري كل منهما عن الآخر عن طريق الأهل وخلافة وهناك من هذه الأسئلة ماهو أساسي يختص بكلى الطرفين وهناك ماهو خاص فقط المخطوبة، وهناك ماهو خاص للخاطب وهناك أسئلة فردية ثانوية لكلاً منهما يفضل أن يتعرفا عليها.(هي الأسئلة العشرة التي ذكرتهاخلال هذه المحاضرة)
50:المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، تقلل الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك.
51
تأسيس مراكز اجتماعية يمثل كل واحد منهم نموذج مختلف من (نماذج النساء اللاتي تملكن (أسيا ، مريم ، خديجة ، فاطمة) ونشتق أهدافه من أوضاع هؤلاء النساء ونستفيد من خبرتهم التي رفعتهن إلى مصاف (من كمل من النساء) حسب حاجة المجتمع .
52
إعداد برنامج تلفزيوني يطرح فيه الأسئلة العشرة كل مرة يتناول سؤال وشريحة وبعده يتناول لقاء مع الأمهات وماذا فعلوا لتوجيه أبنائهم ، ولقاء مع الخطباء والأئمة لتوجيههم إلى ماذا تتناول خطبهم .
53
توفير خدمة مجانية للمقبلين على الزواج لطرح تساؤلاتهم وبعين على الإجابة مع الخدمة أناس يريدوا ويهدفوا إلى نشر التوعية والإرشاد ، وليسوا مجرد موظفين بل محتسبين ولديهم حس المواطنة والرغبة في الخدمة ومعالجة القضايا الاجتماعية .
54
إلزام المقبلين على الزواج وقبل إتمام العقد بأخذ دورة عن الزواج وأهداف وأساليب التعامل مع الطرف الآخر .
55
عمل دراسة عن أهداف الزواج لكل طرف وتكون العينة مختلفة الأعمار (طالبات متوسط وثانوي وجامعي وموظفة) لعمل برامج توعية وفق تصنيف الإجابات .
56
لابد من تدريب الوالدين ليكونوا أصدقاء لأبنائهم بدلاً من أن يلجئوا للأطراف الخارجية للاستشارة .
57
تأسيس مراكز لفحص التقوى لدى الفرد سواء بمعرفة جوانب التقوى وكيف يطبقها الخاطب.
58
أقترح إضافة فقرة للأسئلة العشرة وهو تنفيذ أسئلة أنماط الشخصية وهي مادة مرت علينا في الدبلوم لأنها تحدد نمط شخصية الخطيب ، وكيفية التعامل معه .
59
1/ألا يعقد الزوج إلا قرب الزفاف، فيكون بينهما أسبوعاً أو شهراً على الأقل ((ودرء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح))
60/ أن نيسر الزواج فتعم البركة، فإذا تقدم الزوج وكان ذا دين وخلق ورضينا به ما المانع أن يقال له: اعقد وخذها معك مع مراعاة الضوابط وعمل الترتيبات دون تكاليف باهظة مرهقة، فتزف إليه مباشرة، فلا ننظر لتكميل دراسة أو كثير مهرٍ ونفقة أو وليمة للخطبة وأخرى للزفاف وغيرها للزيارة، وليكن قدوتنا السلف الصالح رضوان الله عليهم
61/لا تتسر في إصدار الحكم على شخصية الخاطب أو المخطوبة، إذ إن جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل
62/يجب ألا تكون نظرتك إلى الطرف الآخر نظرة خيالية بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب، وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يحقق لك سعادتك. فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية
63/ يجب ألا تكون نظرتك إلى الطرف الآخر نظرة خيالية بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب، وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يحقق لك سعادتك. فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية
64/ من المهم ألا تلجأ إلى الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة، أو هرباً من مشكلة أو صدمة ما أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة بدون موافقتك الشخصية. فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل المتبادل من الطرفين، الذي لا يزال أو يتغير بتغير الظروف.
65/ المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك
66- توعية الفتيات الصغيرات بأهمية مرحلة الخطوبة: فعلى عكس ماهو متعارف بين الناس بأن الخطبة هي فترة سباق زمني بين الخاطب و مخطوبته لإظهار أفضل ما في النفس و التجمل في عين الحبيب، هذه الفترة يجب أن تكون مرحلة الصراحات حيث تطرح كافة المسائلات و المخاوف الزوجية المستقبلية حتى تكون الأمور على بينة واضحة بين الزوجين مستقبلاّ. وهذا الوعي أستطيع أن أنشره من خلال عمل درووس صغيرة لصديقاتي و أخواتي ممن هن في مرحلة الخطوبة أو مقبلات على الزواج.
67- عمل توجيه أسري مدرووس في نطاق العائلة: و هذا يكون للمتزوجين الذين يرغبون في تعويض ما فاتهم من مصارحات أثناء فترة الخطوبة. فالرجل و المرأة في مجتمعاتنا العربية يتركون الأمور بينهم على البركة دون تخطيط مسبق و تقسيم مشترك في المسؤوليات و إيجاد مناطق مشتركة للتفاهم ولذا يمكنني أن أعرف هذه الفئة من المجتمع بأهمية طرح ومناقشة أهدافهم و طموحاتهم و تقسيم مسؤوليلتهم مع شركائهم في الحياة الزوجية.
68- طباعة العشرة الأسئلة و توزيعها بين الناس: هذه الأسئلة العشرة ذات قيمة كبيرة للمقبلين على الزواج لا يدرك قيمتها إلا من خاض تجربة الزواج و وقع في مطباتها و لذا قررت أن أقوم بكتابة ورقة عمل تحتوي على هذه الأسئلة مع ذكر مقدمة تشرح قيمتها و من ثم توزيعها على العائلات الصديقة و القريبة بهدف توعية المقبلين على الزواج وذويهم نحو مفهوم الخطبة الصحيح.
69- فهم طبيعة الرجال: بعد الاطلاع على مادة كيف نضمن نجاح الخطبة و بخاصة الجانب الذي تحدث فيه الأستاذ جاسم المطوع عن أنواع الرجال و صنفهم من حيث علاقاتهم الاجتماعية مع أصدقائهم من جهة و علاقتهم مع أزواجهم من جهة و أعني كيف يقسم الرجل وقته بين أصدقائه و بين أهله وجدت بالفعل تفسيراّ لما أعاني منه من سلوكيات زوجي في هذا الجانب. و لذا يمكنني الآن أن أتوقف عن البحث عن السبب و محاولة إيجاد حلول بديلة لهذه القضية و ذلك بدلاّ من تضييع الوقت في محاولة تفسير هذه السلوكيات.
70- محاولة تحديد أهداف أسرتي: فحتى الوقت الحالي و بعد مرور هذه الأعوام من زواجنا لم أناقش مع زوجي ماهي أهدافي أو أهدافه في الحياة أو ما هي طموحاته أو طموحاتي في الحياة. أما الآن بت أعرف ماهي نقطة الاختلاف الحقيقي بينه و بيني في طريقة التفكير فهو يتصرف بغرض تحقيق أهدافه هو و أنا أسعى لتحقيق أهدافي و لكن كل في طريق. أما الآن فعلينا أن نحاول إيجاد مناطق مشتركة بين أهدافنا و أن يتبنى كل منا هدف الآخر لتحقيق ماهو أفضل لأسرتنا.
71- تبني مادة كيف نضمن نجاح الخطبة و جعلها نهج عائلي: و ذلك عن طريق تعريف أبنائي منذ الصغر بالأسلوب المتبع في هذه المادة و جعله ورث عائلي لمن أراد الزواج في نطاق الأسرة ابتداءاّ بهم و استمراراّبذرياتهم من بعدعم إن شاء الله بهدف تجنيبهم ما مررنا به أنا و والدهم من مصاعب ناجمة عن عدم فهم الخطبة بالمفهوم الصحيح.
72- عنوان: زيادة التقارب بين الزوجين ، الآلية : ربما تكون هناك مشاكل في في حياة زوجين لم تتم خطبتهما بالطريقة الصحيحة فلو افترضت أن أخي وزوجته أول سنة زواج ولديهم العديد من المشاكل فيمكن أن أستخدم هذه الأسئلة بالتقريب بينهما بعد أجلس مع كل واحد منهما وأعرض الأسئلة وأرى الاجابات وأقترح على كل واحد منهما لو كانت اجابة الطرف الآخر مختلفة فهل لديك مانع ؟ هل يمكنك اضافة اجابته عندك ؟ هل ستحاول أن تقنعه بإجابتك ؟ .
73- العنوان : حفلة من خلالها أهدي هدية المخطوبين لابني وخطيبته،الآلية : أتفق مع العائلة على عمل حفلة عائلية يتم اعلان الخطبة فيها ويتم عمل برنامج خفيف من الفقرات التمثيلية والأناشيد الجميلة بواسطة أفراد العائلة نفسها ثم يتم تقديم هدية الفرحة للخاطبين ، وبعد الحفل أتابعهم لحل الأسئلة والتقريب بوجهات النظر إن أمكن أو ملاحظة الفروق وأصل للنتيجة الايجابية سواء بالزواج أو الانفصال بالتراضي .
74- العنوان : توعية الشباب ، الآلية : بعد عشر سنوات سيكون أبنائي وأبناء اخوة زوجي في عمر الزواج فأنا من خلال اللقاءات العائلية يمكنني أن أعمل مسابقات أعرض فيها الأسئلة على الشباب وعلى البنات من خلال مسابقة (الجواب المقنع)
75- العنوان : عمل ورش عمل هدفها توعية وارشاد الأمهات والبنات في الحياة الزوجية ،الآلية : من خلال سكني في مجمع أعرف العائلات التي تسكنه يمكنني عمل ورشة للأمهات ويكون عنوانها (كيف تضمن نجاح الخطبة ) ، أيضا ورشة أخرى للبنات : اعرض عليهن الأسئلة العشرة بعد تقسيمهم الى مجموعات وكل مجموعة تقول رأيها والاجابة الخاصة بها ، وبذلك اتعرف على عقلياتهن واعرف مايحتاجونه .
76- العنوان : مقالات عن الأسئلة العشرة للخطاب، الآلية : من خلال عملي مع جماعة اخوات الخير في اللجنة الاعلامية يمكنني عمل مقالات تتضمن هذه الأسئلة وعدد من القصص الطريفة من الماضي والحاضر .
77- مشروع الوردة الأسرية الخاص بتوعية المقبلين على الزواج بالعشرة أسئلة.
78- فقرة إعلامية تمثيلية تلفزيونية بعنوان (من أجل زواج ناجح) تطرح فيها الجوانب العشرة.
79- ورشة تثقيفية في المدارس الثانوية والجامعات عن طريق حملة (زواج آمن) تقيمها إحدى الجمعيات الخيرية أو أحد المراكز الأسرية.
80- مشروع صفحة أسبوعية في إحدى الجرائد المحلية بعنوان (للمقبلين على الزواج) يتم التركيز فيها على الجوانب العشرة المذكورة، إضافة إلى الاستبيان الخاصة بشريك الحياة.
81- مشروع (في كل بيت أسرة مستقرة) من خلال إعداد مطوية توعوية للمقبلين على الزواج، بإيصال المطوية لكل شاب وشابة في كل بيت عن طريق توزيعها مع الصحف المحلية أو فواتير الكهرباء أو غيرها من الطرق.
82- المشاركة في بعض المجموعات البريدية الالكترونية ونشر المبادئ الواردة في هذه الدورة التدريبية.
83- المشاركة في الصحيفة الدورة للجامعة "صحيفة اليرموك".
84- تصميم موقع للعلاقات الأسرية تتضمن هذه الدورة التدريبية وباقي الدورات ودعوة الكثير من الناس لزيارة الموقع.
85- تساعدني هذه الدورة في اختيار شريك حياتي في المستقبل من خلال اتباع الخطوات الواردة فيها بالطريقة التي تناسبني.
86- مساعدة زميلاتي ومن يهمني أمرها في اختيار شريك حياتها.
87- إعداد جداول خاصة بالأسئلة المهمة وتوزيعه
عمل جدول بالأسئلة وتوزيعها على الشباب والشابات المقبلين على الزواج في العائلة أو أبناء الأصدقاء مع توضيح كيفية استخدامه
88- توفير المادة العلمية للإطلاع
توفير أشرطة وأقراص مدمجه توضح المادة ووضعها في مكتبات جمعيات المحافظة على القرآن ومكتبات المساجد لتكون في متناول أيدي الشباب
89- توعية ذوي التأثير في المجتمع
توعية أئمة المساجد والأخوات الداعيات المعروفات بهذا الموضوع لما لهم من دور كبير واتصال مباشر مع الشباب ولاحتكاكهم بشريحة كبيرة من الناس تؤهلهم للقيام بهذا الدور كما أن لهم مصداقية كبيرة عند هؤلاء الناس الأمر الذي يجعل استشارتهم وتدخلهم في هذه المواضيع طبيعي
90- إنشاء عيادات خاصة بالاستشارات الأسرية
تأهيل عدد من الحاصلين على شهادات عليا في الاستشارات الأسرية وتوفير العيادات الخاصة لهم في المستوصفات والمستشفيات تحت عنوان الاستشارات الأسرية وتساعد هذه العيادات الأشخاص المقبلين على الزواج في تقييم شريك حياتهم بالإضافة للاستشارات الأخرى
91- استخدام وسائل الإعلام في نشر المادة
استخدام الجرائد اليومية والمجلات في نشر هذه المادة بوضع الجدول فيها وبيان كيفية استخدامه وبيان عنوان الشخص المتخصص الذي يستطيع القارئ الرجوع له للاستفسار والاستشارة
92- إعداد جداول خاصة بالأسئلة المهمة وتوزيعه
93- توفير المادة العلمية للإطلاع
94- توعية ذوي التأثير في المجتمع
95- إنشاء عيادات خاصة بالاستشارات الأسرية
96- استخدام وسائل الإعلام في نشر المادة
97
الإعلام الهادف :
الإعلام بجميع أنواع المرئي والمسموع والمقروء ، فهو مادة سهلة للدخول لجميع فئات المجتمع فإنك تذهب لأقصى أطراف البلدان فترى الإعلام حاضر ، لكن يكون بدراسة وبطريقة مدروسة تربوية هادفة تقبل من جميع فئات المجتمع ، فتطرح فكرة تحاور المخطوبين والنظر لبعضهما البعض كخطوة أولى نحو بناء أسرة قوية ويستدل من الشرع بذلك وأن هذا أمر مطلوب ومرغوب ، ومع الزمن بإذن الله ستنجح الفكرة ، لتفهم الأسر والرقي بالمستوى الاجتماعي الآن ، وقد وقع كثير من هذه الأمور حيث بدء يتقل بعض أولياء الأمور لهذا الأمر واستخدام جميع وسائل التوعية في المجتمع .
98
المعالجة المسرحية :
يمكن تقريب فكرة الحوار بين المخطوبين عن طريق التمثيل الهادف الفكاهي بقصد تقريب وتبسيط الموضوع لدى الكثير وخاصة المجتمع الخليجي الذي يكاد يرفض الفكرة فربما بدء يتقبل ذلك كما كان في السابق يرفض تخفيض المهر إلى أن أصبح الأمر ميسور وقبول المهر اليسير بين فئات المجتمع .
99
الإحصاءات والدراسات مع حياة الناجحين :
هذا سلاح هام وهو الأرقام ، حيث أصبح الناس يؤمنون بصحة الأرقام والإحصاءات التي يصدرها المراكز المتخصصة في شتى المجالات وتفعيل ذلك عن طريق الناجحين الذين سلكوا هذه الطرق التي أدت بهم للنجاح ، وذلك عن طريق العرض التلفزيوني المباشر حتى يكون أكثر مصداقية لدى الناس .
100
الجائزة المالية :
تعلن جائزة مالية بأي طريقة من الطرق كأن تقدم غرفة النوم أو أدوات كهربائية أو أثاث بالمجان ويتبنى هذه الجائزة مركز استشارة أو مؤسسة حكومية أو أهلية ، وتكون الجائزة لمن يعقد القران بعد إجراء خطبة بطريقة علمية هادفة تحت إشراف تلك المؤسسة .
101
أجب عن عشرة ؟
تستخدم طريقة الاستاذ جاسم المطوع للوصول إلى نتائج إيجابية لدى الطرفين لأن فيها جدية في الطرح والفكر والوصول إلى الحقائق بأسلوب راقي تربوي دون جرح وتعد على أحد وتطرح الفكرة على راغبي الزواج ويحفز لذلك بأنه سيضمن بإذن الله زواج هادف وناجح إذا اتبع الخطوة الأولى في الخطوبة .
102 الحفلة العائلية:
هي حفلة تقام بين فترة وفترة بين الزوجين أو العائلة جميعها، وبإمكان الزوجين أن يقدم هديته في حفلة مرتبة سواء بين الزوج وأولاده وتكون مفاجأة للزوجة أو بين الزوجة والأولاد وتكون مفاجأة للزوج مما يزيد ترابط العائلة.
103 مفاجآت شهرية:
وذلك بوضع جدول بين الزوجين سواء شهرياً أو غير ذلك وينسق الزوجين كيف يريدا ترتيب لمن الدور لتنفيذ المفاجأة وتكون هذه المفاجأة بأي شكل أراد ومثلاً دور الزوجة (ترتب الغرفة وتغيير فيها وتشعل فيها الشموع في أنحاء الغرفة مما يضفئ جو جديد في الغرفة)، أما الرجل أن يترب العشاء خارج المنزل بأن يقوم لها بطاقة دعوى أو أن يشتري لها حاجة رمزية لو وردة تجدها في السرير أو التسريحة.
104 لحظة حوار:
أن يتفق الزوجان على وقت معين لتحاور مع بعضهما البعض في الأمور الشائكة فيما بينهم ووضع الحلول للمشكلة الذين يريدون حلها وأن يجعلا قوانين وضوابط في هذه الجلسة بحيث يصلا في النهاية إلى نتيجة معينة وأن لا يدعا الملف مفتوحاً ويحاولا إتباع خطوات الحوار الناجح لمساعدتهما على التفاهم وتحقيق حوار ناجح يخرج بفائدة كبرى.
105 الضوء الأحمر:
وذلك بأن يتفق الزوجان على وضع استمارة لكل منهما عند إحساس كل من الرجل والمرأة بأي تغيير نفسي، أما بالنسبة للرجل فعند ما يحس أنه يريد أن يدخل كهفه أن يقترح إشارة تكون دليلاً للمرأة على أن الرجل يكون أن يكون بمفرده ولا يريد أن تدخل أو أسئلة حتى لا يضع خط أحمر بالقلم على التسريحة.
106
اما المرأة عند إحساسها بالضيق وبعدم الثقة أي تريد أن تنزل إلى البئر أن تقترح لزوجها إشارة لزوجها فيعرف الزوج بما يحصل لزوجته فيحاول تفهمها. فمثلاً أن تكتب له في التسريحة أو في ورقة عن شعورها أو كذلك بإمكانها أن تضع خط على التسريحة بلون مخالف مثلاً أخضر أو أن تدع صندوق في وسط الغرفة أو غير ذلك.
107فكرة " رسالة الخطبة "
هذه رسالة يحاول كل من المخطوبين أن تصل للطرف الآخر وتحتوي على كل ما
يرغب الخاطب أو المخطوبة معرفته اضافة إلى سؤال الطرف الآخر الأسئلة العشرة،
وبذلك تكون الأمور واضحة للطرفين، وكذلك تكون سهلة.
108فكرة " تهيئة الأم لأبنائها"
في حالة خطبة البنت تقوم الأم الواعية بنصح ابنتها بأمور الخطبة وما عليها أن
تفعل وأن من حقها أن تنظر للخاطب وكذلك ان أرادت أن تعرف أي شيء عنه
تستطيع أن تسأله وخصوصا الأسئلة العشرة، وكذلك الحال بالنسبة للإبن الخاطب.
109فكرة" منشورات مدرسية"
في هذه الفكرة يقوم قسم الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس بتوزيع نشرات
تحتوي على الأسئلة العشرة ، وهنا نحصل على فوائد عدة منها أن معظم هؤلاء
الشباب قد يتوقف عن علاقاته المحرمة ويفكر في الحلال ، والثانية أنه عندما يقدم
على الخطبة يكون قد تعرف على الطرف الثاني ان كان هو شريكه أم لا.
110فكرة " ولكم في الصالحين عبرة"
وذلك بتتبع سير الصالحين في الخطبة فقد كان الرسول –صلى الله عليه وسلم-
يراعي حال الخاطب والمخطوبة وبأن يكونوا في تناسب ، فقد رفض الرسول – صلى
الله عليه وسلم تزويج فاطمة لأبوبكر ولعمر –رضي الله عنهما- وتركها لعلي بن أبي
طالب ، وبما معنى قول الرسول- صلى الله عليه وسلم – لايوجد أنسب لفاطمة
من علي.أي لو لم يكن علي موجودا لما كانت فاطمة تناسب أحدا. لذلك علينا أن
نستفيد من هذه السير العطرة في حياتنا.