كيف تستطيع أن تستفيد من مادة تنمية الحب بين الزوجين في أفكار عمليه ؟
1: الابتعاد عن التسلط:
يظن بعض الرجال أنه يجب أن يكون صاحب القرار في كل كبيرة وصغيرة تخص الأسرة، مع أن اتخاذ القرار لا يعني التسلط ولا يلغي دور رأي الآخرين، وكذلك الزوجة إذا كانت متسلطة على الرجل، سيسود البيت جو من التوتر والرغبة في الهروب منه ومنها.
2: حل المشاكل أولا بأول، وعدم السكوت عنها:
لا تخلو حياة زوجية من المشاكل والخلافات، ولكن كثرتها وتكرارها بشكل مستمر يولد الشعور بالضجر والرغبة في التخلص من هذه العلاقة، وخاصة تلك المشاكل والخلافات التي لا يقف الزوجان عندها، ولا يقومان بجلسات حوارية لوضع الحلول المناسبة لها لئلا تزداد وتتفاقم.
3: عدم الاستهزاء وجرح المشاعر:
الاستهزاء والسخرية سواء للمظاهر الجسمية أو الاجتماعية تولد الكراهية؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر المصاب، خاصة وأن المرأة تهتم بالمشاعر، فإذا كانت المشاعر التي تحصل عليها من زوجها مشاعر تولد الكراهية والبغض والإحباط كالاستهزاء، فإن ذلك بالتالي يبعد الاحترام والحب والميل، كذلك إذا صدر من الزوجة لزوجها فيجب أن يكون دور الزوجين هو المحافظة على المشاعر الجميلة بينهما، وحفظ الكرامة لكل واحد منهما سواء معه أو أمام الآخرين، فمثلا لا يعيب أحدهما سلوك الآخر أو مظهره الجسمي أو تصرفاً له قد يكون بدر منه عفوياً أمام الآخرين.
4: عدم الاهتمام والانشغال الدائم عن الآخر:
الانشغال الدائم لأحدهما عن الآخر سواء داخل المنزل أم خارجه، سواء في العمل أم مع الأصدقاء أم في ممارسة الهوايات أم أعمال أخرى، تشعر الطرف الآخر بالإهمال والنبذ، ويشعر بفراغ كبير لاسيما إذا كان لا يستطيع أن يشغله بشيْ ما يواكب فيه انشغال زوجته، لذلك لابد أن يكون هناك اهتمام بالطرف الآخر ولو كان ذلك على حساب بعض الأعمال الضرورية، حتى لا يشعر بالإهمال وبالتالي بالفتور العاطفي.
5 عدم التثبيط والتقدير:
قد يكون لكل من الطرفين رغبات وطموحات وحاجات تحتاج إلى المساندة والمساعدة في تحقيقها، ولكن عدم تفهم الطرف الآخر وعدم تقديره لمدى الحاجة إلى هذا المطلب، تجعله لا يدرك أهميته بالنسبة لها. فيقوم بتثبيط الهمة والتوبيخ واستحقار هذا المطلب مما يولد الشعور بالتململ وعدم الرغبة في تحقيقه، وبالتالي يكون سبباً للكبت والشعور بالقهر، إلى جانب أنه يولد الإعجاب بالآخرين إذا أبدوا إعجابهم لهذه القدرات وعدم استغلالها، وبالتالي يشعر بعدم الحب لأنه لم يحقق له طموحه، وفي بعض الأحيان يكون ذلك بعدم التقدير للجهود التي يبذلها الآخر في الحياة الزوجية.
6: الغيرة المعتدلة:
فالغيرة الشديدة تدمر العلاقة الزوجية، وتنقلها من الأمان إلى القلق والشك، فتثور الأسئلة التشكيكية بينهما، وبعدها يسود سؤ الظن والتكذيب في الإجابات، مما يولد العنف والخوف، وبالتالي يعتبر ذلك مطباً قوياً مهلكاً للعلاقة بينهما …
7: التعاون في بعض الأشياء:
الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.
8: التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر.
9: العاطفة وإخراج المشاعر:
العاطفة في الحياة الزوجية هي الجاذبية التي تشد كلا الزوجين نحو الآخر، فهي شعور داخلي ناتج من استحسان أوصاف وطبائع وأخلاق الطرف الآخر، وميل فطري للنواحي الجمالية، والصفات الخَلقية والخُلقية لشريك المرأة بحاجة إلى ما يخفف عنها عناء الأعمال المنزلية، والرجل بحاجة إلى ما يخفف عنه متاعب العمل، وكلا منهما بحاجة إلى ما يسري عنه همومه، وبحاجة إلى إحساسه بأن هناك من يعتني به ويراعي مشاعره.
10: المزاح والمداعبة، ومقابلة الطرف الآخر بالكلمة الرقيقة والابتسامة الحانية، وعدم التجهم والعبوس في وجهه دون مبرر، وهذا من أهم وسائل الترويح عن الطرف الآخر وتخفيف أحزانه، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يمازح زوجاته ويداعبهن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه أن وضع اللقمة في فم الزوجة فيه أجر ومثوبة، وهو من صور المداعبة.
11: احترام الزوجين لأهل الطرف الآخر:
أهل الطرف الآخر والإشادة بهم، وعدم ذكر عيوبهم والتنقيص بهم، فإن في ذكر عيوبهم إيذاء للطرف الآخر وتنقص به، إلا إذا كان على سبيل التحذير من عادة أو خلق معين يتصفون به.
12: التغزل في الطرف الآخر:
التغزل بالطرف الآخر وذكر النواحي الجمالية فيه، والإشادة بأخلاق الطرف الآخر وحسن تعامله، وشكره على ما يقدم من خدمات، والإغضاء عن هفواته بتذكر حسناته من وسائل تنمية الحب.
وكذلك إطراء الزوج لحسن اختيار الزوجة للباسها، وحسن صنيعها في الطعام، وحسن ترتيبها لأثاث المنزل، واهتمامها بشؤون العائلة، وحرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها، وحرصها على اختيار ما يفضله من اللباس، وانتقاء ما يميل إليه ذوقه من العطر والزينة وغيرها، وكذلك الحال بالنسبة للزوج.
13 : وهو شريط خاص بلحظات الحب وتبادل العبارات العاطفية يقوم الزوجان بتسجيله ، وإعادة سماعه بين فترات لتتبع تطورهم العاطفي الذي يتجلى في تغير الكلمات أو زيادة في العبارات وتنوعها ، مع حدوث ارتباط بمشاعر الحب والود السابقة فيعمل ذلك على تنمية الحب وإحساس الزوجين بالتقدم في هذه المسألة ، وفي حال التغيير السلبي يستطيع الزوجين تدارك الأمر .
14:وتقوم هذه الفكرة على تقديم الزوج الذي يتحرج من قول كلام الحب لزوجته بتقديم كعك (أو ما يسمى بالجاتو) ، مكتوباً عليها ( أنا أحبك) أو أي كلام حب آخر ، و لا يشترط وجود مناسبة لتقديمها إذ يستطيع أن يصنع الزوج من ذلك مناسبة سعيدة في أي وقت يشاء ، وفي الوقت نفسه يعبر لزوجته عن حبه لها ، وتقديره لجهودها وهذا بدوره يساهم في تنمية الحب بينهما.
15 : وهي أن يقدم أحد الزوجين للآخر بطاقة دعوة للعشاء في أي مكان يحبه الطرف الآخر ، وذلك عند أي مناسبة أو حدوث أي شيء يفرح الطرف الآخر ، حتى ولو كان بسيطاً ، أو كان من ضمن هوايات واهتمامات الآخر كفوز المنتخب الذي يشجعه أو فوزه بجائزة في الرسم أو النحت ، فهذا يساهم في تنمية الحب إذ يشعر الآخر بأن شريك حياته يهتم باهتماماته وهواياته حتى ولو كانت بسيطة .
16- فكرة الوقت المخصص : وهي تخصيص وقت محدد يتفق عليه كلا الزوجين، يقضيانه مع بعضهما البعض في جو رومانسي يسوده الحب والمودة ، حتى ولو كان هناك أطفال صغار فيتم تركهم في هذا الوقت تحت رعاية بعض الأهل الموثوق بهم ، مع مراعاة أن لا ينشغل أحد الطرفين عن هذا الوقت مهما كان الأمر ملحاً ، والهدف من ذلك أن الالتزام بهذا الوقت كفيل بأن يجعل كل من الزوج والزوجة يشعر باهتمام الآخر ، وحبه ، وتقديره ، بالإضافة إلى أن هذا الوقت يقرب بين الزوجين أكثر ، وبالتكرار يتكون لديهم رابط بمشاعر الحب في هذا الوقت ويكون ذلك سببا في تنمية الحب بينهما بإذن الله .
17- فكرة سيناريو الحب : وتقوم هذه الفكرة على أن ينتحل كل من الزوج والزوجة شخصية المؤلف ، ويقومان بوضع سيناريو لعلاقة الحب بينهما يكتب كل منهما ما يتمناه من أحداث ، ويضيف كل منهما الإضافات التي يرغب فيها ، ولم يذكرها شريك الحياة ،ويشكلان مستقبلهم العاطفي من وجهة نظرهم الخاصة ، على أن يتم تطبيق هذا السيناريو على أرض الواقع ، و يكون ذلك بمثابة التخطيط لمستقبلهم العاطفي .
18- تقديم المادة لحديثي الزواج والمقبلين عليه لأنها تحوي الكثير من النكات العاطفية التي قد تخفى على الزوجين.
19- نظرا لحاجة ما فوق الأربعين وكذلك المسنين إلى الحب يمكننا الاستفادة من يوم المسنين العالمي وتقديم هذه المادة لهم في ظل مشاريع اجتماعية و إنسانية.
20- الأسرة مدرسة الأبناء فالأسرة بمشاعرها وأخلاقها وحبها وعطفها وقيمها تصنع رجالا وإناثا قادرين على تأسيس أسر ناجحة لذا على الأبوين أن يقوموا بالتعبير عن حبهم على المستويات التالية:
21- الكلمات:خاطب الأبناء بكلمات الحب والعطف ( ولدي، حبيبي، بني، سروري، سعدي ،زهرتي ،العطوف ،عزيزي الخ . . . )
22- الحركات والأفعال: (كلم صغيرك وأنت تمسح على رأسه ، امسك يده وقبلهما،ضع طفلك الصغير في حجرك، احمل طفلك على ظهرك وتصاب له ،أيقضه من النوم وأنت تمسح على جبينه وتخلل شعره ، أجلسه إلى جوارك وضع يدك على كتفه ،قدم له الهدايا،اصحبه المنتزهات والى مجالس العلم والى المسجد الخ . . .).
إذا قمنا بذالك سوف نربي أبناء أسوياء يتدفق الحب والحنان منهم إلى من حولهم ،المجتمع والأسرة والأبناء والأصدقاء الكل ينعم بحبهم.
23- الحياة الزوجية كالبحر الراكد أن ألقيت فيه حجرا صغيرا أو كبيرا انطلقت تلك الموجات إلى جميع أطرافه لذا لا تجعل الحيات الزوجية راكدة بل لو حاول كل زوج أن يلقي في كل يوم كلمة صغيرة ستنطلق موجات الحب إلى جميع كيان الزوجة والعكس كذلك لذا لتحقيق ذلك قم بالتالي:
24- تحرى تاريخ ميلاد زوجتك وفاجئها بهدية جميلة .
25- اخرجا معا إلى مكان شاعري ثم فاجئها أن هذا اليوم ذكرى زواجكما.
- أملئ دولاب الثياب بالونات ملونة وجميلة وأرفق معها بطاقة حب جميلة واكتب فيها (احبك) وراقب شعور زوجتك.
a. في مناسباتنا الدينية الإسلامية قدم هدية لزوجتك أو وردة حمراء جميلة وأرفقها بورقة صغيرة مكتوب فيها(الحياة جميلة لكنها بك أجمل، احبك).
26- أنجز بعض أعمالك في البيت وأشرك زوجتك في ذلك مثلا( اجعلها تقوم بكتابة بعض الأمور في الحاسوب ، اجعلها تبحث معك في طيات الكتب والمصادر واستمع لأرائها باهتمام.
27- شارك زوجتك في بعض أعمال المنزل والمطبخ وأشعرها بسعادتك.
28- اجعل يوما في الأسبوع للقيام بحملة لتنظيف البيت أنت والأولاد دون مشاركة الزوجة.
29- أيها الزوجان إن كان أبواكما ومجودين فأغدقا عليهما الحب والحنان أمام أولادكما.
30- إذا كان احد والدي الزوج أو الزوجة قد اختاره الله فلنصحب أولادنا إلى قبره يوما في الأسبوع ونقرأ عند القبر ما ورد عن الحبيب محمد(ص) فان ذلك يغرس الحب في نفوس الأبناء وسيذكرونكم كما تذكرون آبائكم وأمهاتكم.
31- الخاتمة:
إن الحب طاقة عظيمة وقوة غريبة تغوص في عمق الذرة وتملئ العالم والمجرة ، ولا يمكن لنظام في الكون أن يتحرك من دون حب ،وكل حب لا قيمة له ما لم يكن في رضا لله وينسجم مع حب الله.
فالزوجان العاشقان لو ارتد احدهما عن دين الله ونزع ثوب الحب الإلهي نزع الله حبه من قلب شريكه وفرق بينه وبين زوجه . وها هي العاطفة والحنان الأبوي يتفجران من قلب الأب على ولد ه مادام مؤمنا بالله وما أن ينزع حلة الإيمان يأتي النداء السماوي{ إنه ليس من أهلك انه عمل غير صالح} ويمنع من الإرث ويخسر الكثير من الامتيازات التي يحضى بها الولد المؤمن كل ذلك بسبب الحب ولكن أي حب ؟ انه حب الله ،فحب الله أصل لكل حب ولا قيمة لأي حب ما لم يكن متوافقا مع حب الله تبارك وتعالى.
32 – لفتة جميلة تعلمتها من هذه المادة
وهى ان نعلم ان الحب رزق من الله ، وواجب علينا ان نحافظ على هذا الرزق ، بشكره ، لان الارزاق تزيد بالشكر ، قال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، وادائه خالصا لله ، كاملا غير منقوص ، نبتغى به رضا الله ومثوبته ، وننميه ونزيده ، ونبتعد كل البعد عما يقلله او يؤثر عليه او يضره .
33 – ما كنت ادرك ان عدم الاصغاء للحديث يمكن ان يكون له كل هذا التأثير السلبى على الطرف الآخر ، وهكذا تعلمت ان اصغى جيدا للاستماع لزوجتى اثناء حديثها ، ولا انشغل بالقراءة بالجرائد او مشاهدة التليفزيون أو اعطيها اذن واحدة ، واسمع نصف كلامها ، فهذا مما يؤثر على الحب سلبا ، بل لابد من الاهتمام الكامل بحديث الطرف الاخر واعارته كل الاهتمام حتى ينمو الحب بيننا ويزداد .
34 – تعلمت ان اشيع الحب فى داخل البيت وامام الابناء
فليس عيبا ان يسمع الاولاد عبارات التقدير والاحترام والامتنان والمودة والاعجاب من ابيهم لأمهم فينشئوا على ان هذا هو الجو الصحى ، وهوان الحب هو الاصل ، وليست العلاقة بين ابيهم وامهم علاقة جافة قاحلة صحراء جرداء من الحب والالفة والمودة والرحمة التى بنى الله عليها العلاقة بين الرجل والمرأة .
35 – مما يزيد الحب بين الزوجين
الهدايا ، وهذا جانب نغفله كثيرا وننساه ، فقل ان يقدم زوج لزوجته هديه ، وهذا مما تنبهت له ، وهو مما يقوى الحب ويزيده ، وكما قال صلى الله عليه وسلم ...تهادوا تحابوا ...وليس شرطا ان تكون الهدية غالية باهظة التكلفة ، وانما كما قيل ...هدية صغيرة غير متوقعة افضل من هدية كبيرة متوقعة .
36 – تغير وسائل التعبير عن الحب
. والخروج على المألوف مما يزيد الحب ،... كالدعوة الى غداء فى مطعم خارج البيت ، اخذ يوم اجازة من العمل فقط للزوجة والجلوس معها فى مكان هادىء والتحدث سويا والمشاركة فى الحديث ، والاتصال بها بالتليفون اثناء العمل والتعبير عن الشوق لها رغم انه كان معها فى الصباح ، كلها وسائل غير مألوفة تزيد من الحب وتنميه بين الزوجين .
37 – هذه مادة ممتازة (الاشرطة الاربعة ...تنمية الحب بين الزوجين )
يمكن ان تقدم هديه لكل زوجين وخاصة المقبلين على الزواج او الذين نشعر ان لديهم مشاكل زوجية يمكن ان تساعد كثيرا فى زيادة وتنمية الحب بين الزوجين .
38- اهدي شريط لكل من الطرفين كتاب في فهم نفسيات الذكر والانثى او كتب عن حياة حبيبنا المصطفى _صلى الله عليه وسلم _مع زوجاته .
39- يتعلم كلا من الطرفين العطاء لانه يزيد من ميزان الحب بين الطرفين ويقويه كأن يضع كلا منهما مذكره يكتب فيها تواريخ هامه في حياة كلا منهما ويهدي كلا منهما هدية في هذه التوارايخ والايام المميزه .
40- ان يقرر الزوج تعلم التعبير عن حبه لزوجته قولا وهي تتعلم تحقيق له الامن والهدؤء المنزلي .
41- يتشارك الزوجان هواياتهم مما يزيد لهم التواصل والمحبه .
42- تعليم الزوجين فنون واهمية التغاضي عن عيوب بعضهما والنظر إلى محاسن الطرف الاخر مما يزيد الاحترام والتقدير والتواصل فيما بينهم .
43- استماع الزوجين معاً لهذه المادة مفيد لتنمية الحب بينهما
44- تطبيق فكرة بنك الحب عملياً
45- تطبيق قواعد المحافظة على الحب و بإمكان الزوجين إنشاء قواعد جديدة خاصة بهما
46- معرفة علامات الحب تساعد الزوجين على معرفة نواحي القصور في علاقتهم و تداركها
47- تمرين المصارحة يقرب بين الزوجين و يزيد تفهمهما لاحتياجات بعض
48- التعبير عن الحب و الاعجاب بطرق متعددة للابتعاد عن الروتين مثل عن طريق مسجات الهاتف النقال ، كتابة كلمات جميلة على المرآة، رسائل رومانسية في أماكن غير متوقعة، و غيرها
49- أهمية المشاركة بين الزوجين ممكن تعزيزها بإيجاد هواية أو نشاط مشترك يقوم به الزوجين معاً
50- تخصيص وقت معين من اليوم للحوار و التواصل و كذلك يوم معين بالإسبوع مخصص للزوجين فقط
51- جعل الدعاء للطرف الآخر روتين يومي قبل خروجه من المنزل و عند انهاء كل مكالمة هاتفية و قبل النوم
52- استخدام علم البرمجة العصبية اللغوية بتكرار عبارات تنم عن الشعور بالسعادة و الأمن و الاستقرار مع الطرف الآخر
53- المصارحة و عدم الاحتفاظ بالأسرار مخبأة عن الطرف الآخر
54- عدم اطلاق الأحكام و ذلك لكي لا يخاف أو يتحرج الطرف الآخر من المصارحة
55- الاعتراف بالحب
قوة جاذبة تلك التي تربط بين الزوجين على الرغم من أن الفروقات بينهما كثيرة لا تنحصر في البنية الجسدية أو البيئية، بل تتعدى ذلك إلى اختلاف ذهني تام. وكيف تنمو هذه القوة الجاذبة التي نطلق عليها اسم (الحب)؟ هذه العاطفة الزوجية الرائعة التي تسكن قلبي الزوج والزوجة تحتاج إلى رعاية واهتمام، وأفضل رعاية لهذه العاطفة الرقيقة، هي إعلام الطرف الآخر بمقدار ما يكنه قلبك له من حب، فلا يكفي أن تعيش هذه المشاعر، وتكتمها معتقداً بأن الطرف الآخر على علم بها، بل أنت وهو في حاجة إلى إطلاق حبكما والتمتع برسم خطواته و تعابيره وتلوين أيامه ومراحل نموه وإظهاره في كل اللحظات وفي كل المواقف. وأجمل وأرق وأرقى أسلوب لإظهار الحب، هو إطلاق كلمة أحبك في كل الأوقات بلا استئذان، وبلا مقدِّمات، وبلا حاجة، لوجود مواقف تتطلَّب إعلان الحب.
56- الإكثار من تصرفات التودد والمحبة:
وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخران رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة في فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى
57- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى:
فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول
58- التعبير المادي بين حين وآخر:
فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أومن غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.
59- تعلم فن الشجار الزوجي:
الذي يجب أن يكون داخل حجرة النوم بعيدا عن الجيران والأهل ويكون الحوار قصيرا ومثمرا ومعرفة تصفية العلاقات والقضاء على الأحقاد وتلاشي رواسب العداوة .
60- التغافل و التسامح:
أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات: والتركيز على الايجابيات وان يتعاملا فيما بينهما كما يحبان لا كما يريدان إن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.
تعلمت كيف أنمي الحب في بيتي وبالأخص عند زوجتي
تعلمت أن من أهم أسباب كسب الحب تحقيق رغبة الطرف الآخر بشئ يحبه ويرضيه وهي أسرع وسيلة
تعلمت أن ليس كل الأسر يوجد أو يكون فيها الحب إلا بالمواقف الطيبة والعشرة الحسنة وأ نبنيه نحن وبذلك يتولد حب العطاء
تعلمت أن أحب نفسي وأرغبها قبل حب الطرف الآخر
تعلمت أن الشك سببه الغموض والوضوح هو سبب رئيسي في زوال الشك وبذلك يبقى الحب ونهاية لمشكلة يمكن أن تقلل الحب
61- خصصت ملف خاص لي في الكمبيوتر وأسميته بنك الحب، وجعلت أشكال وألوان محببة لي، ثم كتبت فيه كل الحسابات البنكية للحب، وجعلته الصفحة الأولى لي كلما فتح الكمبيوتر، لأدون فيه حساباتي، وحتى أجمع أكبر رصيد ممكن.
62- عرضت هذه الفكرة على صديقاتي اللاتي أتدارس معهن أسبوعياً المواد الثقافية والتربوية والتنموية، وقد لاقت هذه الفكرة رواجا جيد .
63- إرسال ملخص هذه المادة لإحدى صديقاتي التي كان لديها مشاكل بعد زواج 18 سنة ، فهذه المادة تقوي دعامات الحب بين الزوجين على أسس صحيحة ومتينة.
64- التدرب على قانون الحب مع الزوج بصفة خاصة ومع الآخرين بصفة عامة ، بشكل عملي ، واكتساب مهارة التسامح لكلا الطرفين.
65- لفت نظر الأزواج والزوجات إلى جمع نقاط في بنك الحب كما نعمل على تجميع وزيادة الرصيد في بنك المال.
66- أقترح عمل مطوية لحسابات التوفير في بنك الحب، ويكتب في كل صفحة حساب للتوفير وتحته خانات فارغة لتعبئتها شهرياً. وتوزع هذه المطويات في البنوك لتـثـقيف الناس وتوعيتهم بأن هناك شيء يجمع ويوفر غير المال الذي يركض الجميع ورائه.
67- توصلت إلى حقيقة مهمة جداً وهي أن حب الزوج لزوجته أن تبقي له 24 ساعة ، ليس اسمه الحب الحقيقي وإنما الاسم الحقيقي له حب التملك . وهو خطير قد يوصل الزوجين للفراق.
68- استفدت في المادة أن ثبتت معلومات كانت عندي بطريقة عملية منظمة وبذلك أستطيع التحدث عنها ونشرها بثقة ومنهجية.
69- أقترح أن تعطى هذه المادة المكتوبة على الإنترنت ككورس صغير لمدة 15 دقيقة يضغط عليها المتصفح لينال المعلومات الملخصة والمفيدة، ويقوم بالتدريبات والإجابة على الأسئلة الموجودة بداخلها فيقيم نفسه من خلالها ، ويأخذ علامته على شكل قلب كلما ارتفعت علامته كان حجم القلب أكبر .
70- كشَفَ البرنامج عن نوع من أنواع الطلاق المنتشر بين كثير من الأسر ، وهو من أخطر أنواع الطلاق ، وهو الطلاق العاطفي الذي يتمثل بأن يعيش الزوجان جسدين في بيت واحد من غير علاقة عاطفية . وتنمية الحب بين الزوجين هو الحل ، حتى يعود للطرفين القرب النفسي والجسدي .
71- إنما الحب بالتحبب.
في العديد من أسرنا خاصة العربية منها يكون الحب موجودا في قلب كل من الزوج والزوجة اتجاه بعضهما ولكن للأسف يغيب التعبير عنه, فتصبح الحياة الزوجية روتينية لا طعم لها فيضطر الزوج للبحث عن أخرى تشبعه عاطفيا, أما الزوجة فغالبا تموت عاطفتها قهرا دون أن تدري مشكلتها ودون أن يدري بها أحد, أو ربما تلجأ هي الأخرى لخيانة زوجها وحتى بالحديث والفضفضة مع رجل غريب سواء معها في العمل أو غيره. و الحل بسيط للغاية وفي يديهما معا وهو لأن ينفضا عنهما ذالك الأسلوب الحياتي الراكد وينفخا الروح من جديد في الكائن الذي ألا وهو رابطة الحب و المودة ,
يحاول كل طرف أن يأخذ المبادرة في شيء ما مهما صغر مرة كلمة لطيفة, مرة لمسة حانية, مرة قبلة عابرة, مرة هدية بسيطة..... إن الزوجين بمثل هذه الأمور سيكونان في إطار حركي يلتهب يوما بعد يوم
ويشجع الطرف الآخر كي يتقدم ويعزم على أخد مبادرات أخرى تنمي رصيد الحب فترجع الحياة من جديد للعلاقة الزوجية.
72- أشبع زوجك عاطفيا حتى لا يجوع فيجوع قلبك ويظمئه.
هذه الفكرة للرجل والمرأة على حد السواء.
فأحيانا قد يظن أحدهما أن زوجه في غنى عن الأمور التي تشبع الحب ما دام لا يشتكي ويقدم أجمل مالديه ولكن المفروض في العلاقة الزوجية أن يكون كل طرف على انتباه وفي مأمورية دائمة لشحن قلب الطرف الآخر بالحب. مثلا : يكون لكل منهما برنامجا يوميا لبضع حركات وكلمات عند الخروج , عند النوم وعند الاستيقاظ,عند الأكل...... ثم يحرص كل واحد أن يكون له كل نهاية أسبوع شيئا مما يحبذه زوجه يحرص أن يقدمه له مثلا : الزوج يأتي لزوجته بالوردة التي تفضلها, والزوجة تعمل للزوج المساج الذي يفضله أو الأكلة التي يشتهيها..... نفس الشيء في المناسبات التي تجمعهما...... إن مثل هذه الأمور على بساطتها تغذي قلب الزوج وتوفر الإشباع العاطفي, فتحفزه بالتالي كي يتحرك ويبدأ عطاءه في عالم الحب.
73- هل المجموع موجب أم سالب؟
الفكرة على شكل تمرين اختباري . تضع مثلا الزوجة لائحة بقائمة الأشياء التي يحبها الزوج وتسعد قلبه و الأشياء التي يكرهها وتضايقه. في نهاية كل أسبوع تعطي + 1 لكل شيء يعجبه وعلامة – 1 لكل شيء يضايقه. ثم تقوم بجمع النقاط. إن وجدت مجموعا موجبا تقر بالا بأن رصيد حبها لزوجها قد زاد وسينفعها مستقبلا. وإن كان المجموع سالبا تحاول أن تعوض العلامات الضائعة خلال الأسبوع التالي. بهذه الطريقة ستكون في مراقبة دائمة وعلى بصيرة بكل ما من شأنه أن ينمي الحب مع زوجها وكل ما قد يهدمه, فتستطيع أن تدرك النقاط المسحوبة وتعوضها قبل فوات الأوان وقبل تراكم السحب المتكرر نفس الفكرة يمكن أن يطبقها الزوج أيضا.
74- أعيدي ما سحبته واصبري قليلا حتى تنضاف قيمته للرصيد:
مثلا: إذا أخطأت أيتها الزوجة بحق زوجك فأسرعي واعتذري له بالطريقة المناسبة لنفسيته ولحجم الخطأ, ثم حاولي تقديم كل ما يسعده دون أن تنتظري منه الشكر أو الرضى فهو غالبا يكون راضيا عنك من داخله بمجرد اعتذارك ولكن طبيعة الرجال يأخذون وقتا طويلا حتى يلتئم الجرح عندهم. واصلي حركات إرضائه وإسعاده ولا تأبهي رد فعله فإنك بذالك ستدفعينه إلى العودة إليك بنفس راضية وقلب محب.
75- شهادة بظهر الغيب تنمي الحب وتربي الحبايب :
اقتراح لكل من الزوج والزوجة. مثلا : الزوجة في جلسة مع أطفالها وفي غياب الزوج تحدتهم عن أبيهم عن شيء أو أشياء تعجبها فيه وتقدرها بشيء كبير كأن تحدتهم عن تفهمه لها وصبره عليها وعطفه على ضعفها, تحدتهم عن تضحيته من أجلها ومن اجلهم..... إن هذا الحديث يجعل الأطفال يحسون بقيمة أبيهم فيقدرونه ويقدرون جهوده أكثر فيمنحونه ما يليق به من بر واحترام, كما أنهم سيخبرون والدهم في فرصة سانحة بكلام أمهم عنه وشهادتها فيه بظهر الغيب وهذا من شأنه أن يزيد من شعلة الحب بين الزوجين.
76- تذوق عسل شهر العسل بعد الأربعين:
الأزواج بعد سن الأربعين تفتر أحيانا مشاعر الحب بينهم فيجدر بهم أن الحب والمودة وذالك مثلا: بالسفر إلى عين المكان الذي قضوا فيه شهر العسل من الأفضل أن يأخذوا معهم كل شيء يذكرهم بتلك الأيام من ملابس وصور وأكلات وغيرها....... ويقضوا بضعة أيام في خلوة مطلقة وخلال كل جلساتهم هناك يحاول كل طرف أن يذكر الآخر عما عاشاه من لحظات خلال شهر العسل وانطباعه عنها. إن هذه الرحلة سترجع بهم سنين إلى الوراء إلى أيام الشباب و الحب الملتهب فيسهم ذالك في تجديد حياتهم الزوجية بعد أن أصابها الروتين وإحياء قلوبهم بالحب والمودة والرحمة بعد أن أخذ الفتور منها مأخذ كبيرا.
77
بعد يوم من العمل الشاق والمجهد ذهنيا او جسديا فلتكن هناك فترة تشابك بالأيدي بين الزوجين وليعرب احدهما للاخر أن هذه الوسيلة تساعده كثيرا في التخلص من التعب والارهاق ولذلك فهو يحرص عليها كلما كان متعبا
78
كتابة قائمة بمعتقدات كل من الزوجين بمقومات الحياة الزوجية السعيدة على ان يطلع عليها الطرفان ويتناقشا في محتوياتها فهذه الطريقة تطلع كل طرف على ما يحتاجه الطرف الآخر للسعادة
79
اليوم الشهري للتغافر حيث يتفق الزوجان على موعد شهري يتفرغا فيه ليبث كل منهما للآخر عن تصرفات حدثت ىمنه في الفترة السابقة آلمته أو تسببت في مضايقته وكان يود عدم حدوثها وحتى لا يعكر صفو قلبه تجاه شريك حياته الذي يرغب في الحفاظ عليه وجب عليه إعلامه وهو على ثقة ان هذا التصرف لم يكن مقصودا منه المضايقة
80
اليوم السنوي لإبقاء الحب والود حيا :
وليكن الذكرى السنوية للزفاف او لعقد القران على ان يخصص هذا اليوم للزوجين فقط دون البناء او على القل الجزء الأكبر منه ويقوم كل طرف بإهداء الطرف الآخر هدية تدخل على قلبه السرور مصحوبة بكلمات ودية وعبارات محببة تعيد إلى الذاكرة ما مضى من ذكريات سعيدة ولا يجب الالتفات إلى ما يتناقله البعض من ان مثل هذه التصرفات تدخل ضمن دائرة البدع ويكفي استحضار النية انها وسيلة من وسائل توثيق العلاقات واستمرار الود والحب بين الزوجين
81
الزيجات الناجحة : اكتب اسماءخمس عائلات تعتقد انت وشريك حياتك ان زيجاتهم ناجحة وعلاقتم متميزة ثم اكتبا التصرفات التي تعتقدا أنها أثمرت ذلك النجاح والتميز ثم ناقشا كيفا تصلا إلى هذا المستوى او اعلى من التميز في العلاقات واكتبا واجبات عملية للتنفيذ فكثيرا ما يؤدي تقليد الناجحين والمتميزين الى النجاح والتميز
82- صمتها نجاها
هذه قصة فتاة طيبة وحنونة ومؤدبة وتحب زوجها بشكل لا يوصف وهي تحمل في داخلها براءة الطفولة والخوف من المجهول والعفوية الجميلة التي لا تعي كثيرا مما يعلمه فتيات هذه الأيام , وشاءت الأقدار أن يكون زوجها من الطراز العصبي الذي يسخن ويحنق ويزمجر بسرعة شديدة
لكنها من فرط حبها له تتحمل كل انفعالاته وهفواته وسقطاته فهو أيضا له إيجابياته وحسناته التي لا تظهر دائما لكنها على قدر ما يرضي الزوجة .
وعندما يغضب الزوج كعادته كانت الزوجة تلوذ بالصمت وتلجأ إلى الهدوء والتأني في التلفظ بأي كلمة حتى لو كانت هذه الكلمة في صالحها ولكن الزوج كان يعاني من مشكلة أن الزوجة غير متفتحة ورجعية بالنسبة لبنات هذه الأيام وهو يبحث عن التجديد والتغيير والحياة العصرية المتطورة , وفي أحد ثوراته وغضباته المعتادة ازداد عيار هذه المشكلة وكأن لسان حال الزوج يبحث عن طلاق أو انفصال حتى يهتني بحياة ربما من وجهة نظره تكون أجمل وأفضل ولكن الغريب في الأمر أن الزوجة رغم صراخ زوجها وعصبيته وشتمه لها وربما ضربه إلا أنها لم تنبت ببنت شفه.
وعندما اعتدل مزاج الرجل وهدأت أعصابه , رجع وأعتذر وقال لها لو فتحت فمك حال غضبي بكلمه لطلقتك ولكن صمتك نجاك .
وهذه تذكرنا بقصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يطلق السيدة ( حفصة ) فجاءه جبريل وقال له يا محمد إن الله يقول لك لا تطلقها فإنها صوامة قوامة )) انظروا ماذا شفع لها فاعتبروا يا أولي الأبصار.
83- وأخيرا قلت أحبك
هذه القصة كنت أنا مطلع على أحداثها فبينما كان هذا الرجل يعيش حياة هانئة هادئة مع زوجته إلا أن زوجته كانت تلح في طلب سماع كلمة ( أحبك ) من لسان زوجها رغم معرفتها بحبه لها فقالت ( بلى ولكن ليطمئن قلب ) لكن يجهل على الكثير من النساء أن تركيبة الرجل وتكوينه تختلف عن طبيعة المرأة وتكوينها ولابد للمرأة من الإطلاع على بعض الكتب والمراجع السمعية والبصرية التي تتناول مثل هذه الأمور والإستراتيجيات في فن التعامل مع الزواج ونحو ذلك .
العجيب في الأمر أن هذه المرأة لم تكل ولم تمل في طلب هذه الكلمة وكلما طلبتها من زوجها يغرق هذا الزوج في بحر من الضحك لا يعرف له سببا ورغم هذا الضحك فإنه لا يذكر كلمة ( أحبك ) بل حتى في أكثر الحالات تلاصقا وقربا ورومانسية لا يذكرها , فكيف استطاعت هذه المرأة أن تسحب هذه الكلمة من زوجها رغم خجله وتهربه منها بشتى السبل ؟
في أحد الأيام وبينما كانا في عزلة عن الجميع في جو يملؤه الحب والعاطفة والانسجام الأسري في أجمل معانيه تعلقت هذه الزوجة برقبة زوجها وهي تقسم عليه بالله ثم بكل جميل بينهما وبالحب الذي تحمله في قلبها له وبكل شيء جميل يجمع بينهما ولم تزل تتعلق فيه وتقبله وتسمعه عبارات الحب والغرام والعاكفة والانسجام وأنها لن تدعه حتى تسمع الكلمة التي تحب أن تسمعها منه منذ زمن ولو همسا ولو بصوت خافت لا تسمعه هي ولو بحركات الشفة ولو.. ولو .. ولو.. ومع إصرارها وتغنجها وتعطفها وتبذلها لزوجها لم يكن أمامه إلا الانصياع لأمرها والنزول تحت ضغطها والاستسلام لأوامرها والرغبة في إرضائها , فقال الكلمة التي تتمنى أن تسمعها منه وباتت تزغرد وتضحك وترقص مبتهجة وسعيدة .
ما أود قوله أن المرأة تستطيع أن تأخذ ما تريده من الرجل بكل سهولة ويسر ولكن هذا يعتمد على الطريقة والأسلوب وربما الزمان والمكان .
84- الحب والكبرياء
لعل مما تطرق له الدكتور جاسم في هذه المادة ( حب الذات ) فمن المهم على الإنسان أن يحب ذاته أولا ثم يبدأ بحب من يريد , فمن يحب نفسه سيحب كل شيء يتبعه , فحب الله ينبع من حب الذات أول فمن حب ذاته بصدق لابد له من طاعة الله حتى لا يلقى الله وهو عليه غضبا فيلقيه في النار وبئس المصير والعياذ بالله ومن حب ذاته بصدق سيحب النبي بصدق فمحبته صلى الله عليه وسلم تنبع بإتباع نهجه وسنته وهديه بأبي هو وأمي وكذلك حب الوالدين والأبناء ومن هم من حولنا إذ أن الشخص الذي يمتلئ قلبه بالحب لا يستطيع الكره أو الحقد أن يجد سبيلا إلى قلبه .
ولكن القلب إذا رفع أسهم هذا الحب بمعنى توجه الحب من حب إلى كبرياء وعظمة كأن يرى المحب نفسه على حبيبه وربما على الحب تكون هنا بداية النهاية , وقد يصادف أن يحب الرجل امرأة أو فتاة لجمالها أو لمالها أو نحو ذلك وتتعالى هي على ذلك الزوج أو ذلك المحب ومن ثم يحدث الفتور في الحب والنفور من قبل الطرف الأول .
حدثني صديق لي كابتن طيار عن صديقة الذي تزوج امرأة غاية في الجمال ولم تكن تحسن أي شيء سوى التزين والوقوف أمام المرآة والاهتمام بالموضة والماكياج وآخر الصرخات حتى جاء الوقت الذي أسمعها الزوج فيه صرخته المدوية بالطلاق ورغم هذا لم تندم أو تحاول الإصلاح والاعتذار والوعد بالتغيير وإنما كان الموضوع بالنسبة لها شبه عادي لتأكدها من جمالها الذي سيأتي لها بعريس آخر .
85- التربية على الحب
هذا زوج ابنة أختي يتحدث عن والديه وربما تحدثت بنت أختي عن ذلك الأمر الذي لم نألفه في أسرتنا حقيقة , الأمر الذي أثار ولا يزال يثير فضول بنت أختي هو قمة الحب والولاء والوفاء والعطاء بين هذين الزوجين ( الأب والأم ) فتحكي وتقول بينهما ألفة وحب وتوافق عجيب لم أرى مثله وربما لن أرى.
هما دائما مع بعضهما البعض لا يأكل أحد دون الآخر ولا يجلس أحد بعيد عن الآخر لا يسافر أحد دون الآخر وما أجمل أن يأخذ هذا الرجل زوجته في كل مشوار يذهب إليه لقضاء مستلزمات الأسرة أو التنزه أو زيارة أحد الأقارب ومن أجمل القصص أنهما كانا في السوبر ماركت وكانت هناك درجة صغيرة فسبقت الزوجة زوجها ووقفت عليها ونبهته عليها وأخذت بيده حتى تجاوزها إلى غير ذلك من المواقف العظيمة الرائعة التي لا يفي المجال لذكرها .
والشاهد في الأمر أن ابنة أختي تعيش هذا الجو الأسري الرومانسي الرائع مع زوجها وذلك بفضل الله ثم بفضل التربية على الحب التي حضي بها الزوج من قبل والديه وهو بينهم فمن زرع لابد له من الجني فازرع الحب بين زوجتك وأبنائك وسترى ثماره على أبنائك في المستقبل مع زوجاتهم ومع من يتعاملون معهم .
86- ما في حاجة اسمها حب
هذه وللأسف سياسة بعض المغالطين أو غير المثقفين أو اللذين يعتقدون أن لا فائدة من الحب أو ربما لا يثقون أن هناك ما يسمى حب مطلقا .
وربما القصة التي وردت في الأثر عن أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عندما جاءه أحد الرعية يشتكي من أنه لا يحب زوجته فقال له الفاروق كلمة رائعة جميلة عظيمة تكتب بماء الذهب على صفحات الفضة
(( وهل كل بيوت المسلمين بنيت على الحب ))
بمعنى لو أن كل رجل أو زوج أراد أن يطلق زوجته أو يهجرها لأنه لا يحبها لوجدت أن ثلاثة أرباع النساء مطلقات أو منفصلات عن أزواجهم وهذا يؤكد مبدأ أن الزواج لا يقوم فقط على الحب وأن هناك أيضا ما يسمى بحب العشرة والذي يأتي بالصحبة الحسنة والطيبة والقائمة على مبدأ (( الطيب أحسن )) .
ومن وجهة نظري أنا أرى أن الحب من الممكن زراعته وبنائه وإيجاده إذا أراد الطرفان هذا الأمر واتفقا عليه وجلسوا جلسات مصارحة مطولة وبشفافية عالية ويتفقوا على كل شيء ويناقشوا جميع الأمور والاهتمامات عاجلها واجلها وخاصة الأهداف المستقبلية التي عادة ما تنشأ المشكلات بسببها إذ ينفرد طرفا دون الآخر بذاته ورقيّه ونمو نفسه وينسى الطرف الآخر وربما يهمشه ثم بعد سنوات يجد أن هناك فجوة بينهما وقد ازدادت الفجوة اتساعا ويبدأ هذا الطرف بالبحث عن طرف يتناسب معه وهو بثوبه الجديد وتحدث المشاكل والانفصال لا قدر الله .
87-
على كل طرف من الازواج ان يتعرف على الطرق التي يتم بها الاشباع العاطفي عند الطرف الاخر ،فالرجل لا يحب التنافسية مثلا في ادارة البيت و يجب ان تثق فيه زوجته و تصدقه وتمدحه زوجته و تقدره . و بتلبية الزوجة لهذه الامور يتم الاشباع العاطفي عند الرجل،و قد تفغل الزوجة عن بعض هذه الاسباب.
88-
على الام و الاب ان يشيعوا الحب و العاطفة بالبيت،والابوين هم الاساس في ان يخرجوا ابناءهم اما حنونين و يعرفوا التعبير عن مشاعرهم و حبهم و اما جامدين لا يقدرون على التعبير ،فهذه مسؤولية الابوين فلينظروا كيف يعبروا عن حبهم ليعرفوا كيف ستكون شخصية ولدهم.
89-
اصل الحب بين الزوجين يجب ان يكون لما يقوم به الزوج و يقدمه من امور حسنه و تحبه لذاته و العكس ايضا،و ليس الحب المبني على الشكليات كالمال او الجمال حتى تتم المودة و الرحمة و تحافظ على الاسرة وحتى لا تنهدم عند ذهاب المال او الجمال.
90-
بعض الناس تعبيرهم عن المحبة يكون عن طريق الغيرة و حب التملك وطريقة التعبير هذه خطأ،لانه قد يصل حب التملك الى الانانية،و هذه يؤذي العلاقة الزوجية فالحذر من هذه الطرق.
91-
على الازواج ان يتدربوا على التعبير عن مشاعرهم لان طبيعته عقلاني و لكن الزوجات عاطفيات يقدرن على التعبير بشكل اسهل ،و على الزوجات ان يصبروا على ازواجهن و لا يصدونهم عندما يعبروا حتى ولو كانت الزوجة بحاجة للأكثر.
92-
عند اشاعة الحب بالبيت فنحن نشبع الولد من ناحية المشاعر و التعبير عنها فتكون نفسيته متزنة لا يتأثر بأي كلمة جميلة من أي احد فنبعدعنه شبح الانحراف أو ان ينساق وراء اي احد لمجرد انه قال له كلمة تشبع و ترضي مشاعره.
93-
بعض الازواج يتعامل احدهم مع الاخر بالاساءة والاخر يتعامل بالحسنى و قد تزيد المعاملة بالاساءة عن حدها و لفترة طويلة ،فلا حل الا الحسنى و الصبر و الاحتساب عند الله حتى لا تنهدم العلاقة الزوجية.
94-
إدراج فكرة أنه : لا بد أن يتعلم الإنسان كيف يحب نفسه أولاً ثم يحب زوجته وأولاده وأهله ، فعلى الإنسان أن يحب نفسه ويلتفت لنفسه ثم ينطلق للآخرين فإن فاقد الشيء لا يعطيه فإذا كان الإنسان لا يحب نفسه فكيف يقدم الحب للأخرين .
95-
تدريب الأزواج على الاستفسار عن علامات الحب
هو تمرين يقوم به الزوجين بأن يسأل كل منهما الآخر ما هي علامات الحب من وجه نظره ، فالزوج يسأل الزوجة وإذا تريدي معنى أن أفعل حتى تشعري أني أحبك والزوجة كذلك . ثم يتكلم كل منهما عما يريده من الأخر.
96-
عمل دورة تدريبية للمتزوجين يتعلموا من خلاله كيف ينمو ويحافظوا على حبهم من خلال قواعد المحافظة على الحب الزوجي ويتدربوا على تطبيق القواعد .
97-
تدريب المتزوجين على أساليب الحب في بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم ومعاملاته مع زوجاته وأساليب حله للمواقف بين زوجاته وطريقة الحافظ على حبهم وتنمية هذا الحب لكل زوجة من زوجاته ولاشك أن هذا الحب في بيت النبوة من أرق أنواع الحب.
98-
تعلم من لغة الحوار ومن الاستماع الناجح في العلاقة الزوجية لأن ذلك له تأثير شديد على تنمية الحب واستمرار العلاقة بين الزوجين وإيداع العاطفة والحب في بنك كل من الزوج والزوجة.
99-
تدريب الأزواج على تأمين بنك الحب ثم يتدربوا على كل الزوجين أن يمروا على بنك الحب ويطلبوا من موظف بنك الحب تقرير شهري لحسابك العاطفي حتى يقيم كل منهم ويحدد إذا كان لديه رصيد أم لا وإذا كان هناك رصيد من العاطفة والحب فهل يحتاج لتنمية والمحافظة عليه وهذا مانحرص عليه في بنك الحب.
100/التوازن في الإقبال والتمنع ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية
101/الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكملات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه . 102/الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ، بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين
103/الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة: كالثلث الأخير من الليل ، أو بعد الانتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حيا دائما وما ذلك على لله بعزيز
104/ الابتعاد عن سوء الظن بشريك الحياة ، أو التشكيك في سلوكه دون مبررات وأدلة ،
105/احترام مشاعر الطرف الآخر وأحاسيسه ، والابتعاد عما يكدر خاطره ويجرح مشاعره ، فقد روي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال لصفية بنت حيي – وكان أبوها من اليهود - : " لقد كان أبوك من أشد الناس عداوة لي حتى قتله الله " فقالت : يا رسول الله " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ، فلم يذكر – صلى الله عليه وسلم – أباها بعد ذلك بسوء ، حفاظا على مشاعرها واحتراما لأحاسيسها .
106/مخاطبة شريك الحياة بالكنى والألقاب الحسنة وتدليل الأسماء أو ترقيقها أو ترخيمها ، كما روي أنه صلى الله عليه وسلم – كان يخاطب السيدة عائشة بقوله : " يا عائش " أو " يا حميراء
107/ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف
108/ التجديد ومحاربة الملل
كما رأينا من خلال هذه المادة الهامة القيمة أن تنمية الحب بين الزوجين ضروري لاستقرار الطرفين وبالتالي لاستقرار الأسرة . وسأقدم عدة أفكار على شكل نصائح تصلح لكل من الزوجين لتنمية الحب بينهما وربما أستخدم لفظ الزوج مرة ولفظ الزوجة مرة للتنويع ولكن الأفكار تصلح للطرفين
109التوجه إلى الله والدعاء:
فإذا أخلص كل من الطرفين نيته عند الزواج لله وذلك بإنشاء أسرة مسلمة تكون لبنة ناجحة في مجتمعنا الإسلامي ومراعاة تقوى الله دائما فإن ذلك لابد أن يحقق الحب في القلوب التي هي بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء. ولا ننسى الدعاء دائما أن يوفق الله بيننا وأن يستر عيوب كل منا عن الآخر ويرزقه حب الأخر.
110-الصبر:
ماذا إذا اكتشفت بعد الزواج بعض العيوب في زوجك أو ربما كان كثير الإساءة إليك فلا تيأسي واستعيني بالله ثم حاولي أن تبحثي عن محاسن زوجك وتقبليه كما هو ومن ثم يبدأ الحب وإذا شعر زوجك( بطرقك الكثيرة المتنوعة وبصبرك عليه ) بحبك واهتمامك به وحاجته إليك فسيتغير معك تدريجيا(فإذا أردت أن تحب فكن حبيب) وستجدين أن حبك له سيكون أفضل وسيلة للتغيير.ولا تستعجلي ولا تنسي الاستعانة بالله في كل خطوة.
111-فكرة البرواز:
لما لا تعبرين عن حبك لزوجك من حين لآخر بوضع ورقة في برواز جميل بدلا من الصور وتكتبين له فيه عبارة حب جميلة وستجدين الكثير منها في رسائل الجوال والنت وغيرها وتضعين البرواز في حجرة النوم ليراه كل يوم مع تغيير العبارات من حين لآخر.
112-. تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية:
فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم ، لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا
113-تخصيص وقت للجلوس معًا:
مع الإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم، وقد تعجَّب في حديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة.
114-. الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة :
كترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.
115-. التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات:
كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر .
116-النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب:
فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ؟ وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب.
117- التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج:
وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف وشجعي الأولاد أيضا على أن يكونوا في استقبال زوجك عند عودته بالترحاب وحاذري أن تبادريه بمشاكلك ومشاكل الأبناء عند عودته بل انتظري حتى يرتاح ويهدأ تماما وكوني في كامل زينتك عند استقباله.
118-لمسات أخرى في استقبال زوجك:
عطري له حجرة النوم وجهزي الملابس التي يفضل أن يرتديها عند عودته من العمل وضعيها على السرير بشكل جميل.
استقبليه في الأيام الحارة بكوب عصير أو ماء بارد.
إذا كان زوجك يعمل مدة طويلة فاحرصي على أن يكون بينكما وجبة واحدة على الأقل مشتركة.
119-أشرك زوجتك في التخطيط للمستقبل :
من المفيد والصحي جدا في العلاقة الزوجية أن يحترم الزوج أراء ورغبات زوجته ويشركها دائما في خططه للسفر أو المشاريع المالية أو حتى الخطط البسيطة مثل قضاء يوم معين عند أحد الأهل أو غيرها وذلك أسوة برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
120-احرص على نزهة مع زوجتك وحدكما من حين لآخر:
فلتفاجأ زوجتك بنزهة من حين لآخر وحدكما ولتدبر أحد لرعاية الأبناء. وقد تكون النزهة بسيطة جدا مثل الحدائق العامة أو الكورنيش أو في رحلة بحرية أو مطعم فخم أو غيره حسب الإمكانيات.
121-أماكن ظريفة لترك رسائل حب قصيرة :
- داخل فوطة زوجك . -داخل كتاب يقرأه حبيك أو حبيبتك هذه الأيام. - داخل وسادة النوم. - داخل محفظته أو حقيبتها. - علقيها مع ميدالية المفاتيح. - ضعها على التسريحة أو الصقها في مراية التسريحة.
122-رسائل الجوال:
ما أكثر العبارات الجميلة السهل الحصول عليها والتي يمكن أن يتبادلها الزوجين.
123-البريد الالكتروني:
تستطيعين استغلاله لإرسال رسائل حب لزوجك أو استعمال المواقع الخاصة بالبطاقات الجميلة المعبرة عن حبك وأرسلي له منها من حين لآخر.
124-خصص يوم لزوجتك تلعب فيه دور مصباح علاء الدين:
وتقوم بتلبية رغباتها في هذا اليوم والقيام ببعض أعمالها من أعمال المنزل أو مساعدة الأولاد أو تجهيز الفطور لها في السرير أوغيرذلك من الأعمال التي تزيد من حبها لك.
125-إكرام الأهل:
فليحرص كل طرف على حب وإكرام أهل الطرف الآخر والحرص على زيارتهم وكسب ودهم فإن ذلك يقوي الاحترام والحب بين الزوجين.
126-التجديد:
قضية مهمة جدا في تجديد الرومانسية بين الزوجين .. ألا وهي محاولة التجديد الدائم لكل شيء في حياتكما.. في الكلمات .. في البطاقات .. في البرنامج اليومي .. في ترتيب أثاث المنزل .. في النزهات !! في أماكن الجلسات .. فإن التجديد يمنح الحياة الزوجية دفعة قوية من النشاط والحيوية.
127- المصارحة:
احرصا دائما على مصارحة بعضكما بالأخطاء تنفيسا عما تكتمه في صدرك .. وحتى لا تدعا مجالا لشيطان لتكبير تلك الأخطاء في نفسكما وتضخيمها وتفسيرها بتفاسير غير صحيحة.. فالمصارحة بين الزوجين هي أول خطوة لحل الخلافات الزوجية !!
128-اسم الدلع:
احرص على منادة زوجتك (والعكس) بأحب الأسماء إليها.
129- تبادل عبارات الشكر والثناء
130سمع أبو تمام الشريط الرابع لمادة تنمية الحب بين الزوجين وتأثر كثيرا فقرر أن يعوض أم تمام ويضيف لحياته الزوجية الكثير من العواطف ، فاشترى لأم تمام جوالا وعلمها كيفية استعماله وبدأ في تخصيص وقت كل يومين صباحا ، عندما يسخن سيارته ليسجل لها رسالة صوتية فيها الكثير من كلام الإطراء والغزل أو يكتب لها رسالة فيها قصيدة ، ثم يبعثها لأم تمام قبل عودته من العمل بساعة ونصف تقريبا أو في تمام 12 ظهرا ، وبذلك يضمن عند رجوعه الابتسامة الحانية والنظرة المفعمة بالحب ، والزينة والبخور .
131قامت جنان بتغليف كرتونه متوسطة الحجم ، بجلاد أحمر مزينة حوافه بشريط كاروهات أحمر وأسود وكتبت على الصندوق بالصدف بنك الحب ووضعت عليه صورتها وحلمي زوجها ، واتفقا على أن يجتهدا ويبعث كل منهما للآخر برسالة أو صورة شاعرية أو بطاقة ، أو هدية في صندوق الحب ، وكلما تضايق احدهما من الآخر وضع للطرف الثاني شريط لاصق لونه أسود ورسالة توضح الموقف .
132سارة تحب التمثيل والإنشاد ، قبل موعد زوجها خالد أعدت له مفاجأة بمناسبة يوم زواجهما ، فقد لبست أجمل الثياب وأعدت الكاميرا الديجتال وصورت مقاطع تحتوي الكثير من الذكريات الجميلة التي مرت عليهما ، وغنت له بعض الأغنيات بصوتها العذب ثم سجلت هذه المقاطع عن طريق برنامج RealPlayer ثم سجلت هذه المقاطع على CD ووضعته بغلاف جذاب وكتبت لعيه (للحبيب................)
133أبو أحمد وأم أحمد زوجان يعيشان حياة هادئة ولكن فيها الكثير من الأمور المنغصة ، وأبو أحمد لايقتنع بأن يخصص لأم أحمد وقت يجلس فيه معها وإن طلبت منه ذلك بعد نوم الأبناء فتح التلفاز وقال لها : تكلمي هاأنا أسمعك . أم أحمد في نفسها (والله مشكلة )، وإن أحبت أن يتمشيا معا خارج المنزل قال : لا أحب المشي ، ففكرت ودعت الله وصبرت إلى أن هداها الله إلى فكرة تتضمن أن تذهب برفقته إلى صلاة العشاء ، فتكسب الوقت بالمشي معه ذهابا وإيابا وتكسب الطاعة والجر.
134سمر ووائل تعودا منذ تزوجا من عشرة أعوام أن يقدما لبعضهما الهدايا وكان وائل يعرف غرامها بالورود فكان يتفنن في كل مناسبة أن يحضر لها كل أنواع الورود وينوع في تصميم بوكيه الورد حتى الورد المجفف أحضر لها منه هدية وكانت تحتفظ بكل الورود وتجففها وفي العام العاشر لزواجهما أحضرت كل الورود التي جففتها عبر السنين ، وأحضرت عدد أربع لوحات فلين كبيرة وألصقتها على الحائط ثم كتبت بالقاطع بيتا من الشعر ألفته يعبر عن حبها ، وألصقت الورود على الكلمات لتكون منها أحلى منظر وكانت قد اختارت الحائط الذي يعلو حافة سريرهما لتكون هذا المنظر.
144-لوحة أحبك: كل زوج وزوجة يكتبان أكبر عدد ممكن من الكلمات الحلوة تجاه بعضهما البعض، وممكن أن تكون اللوحة أكثر شمولية لتشمل أفراد العائلة.
145-ابتسم بس: الفكرة تقتضي بتوزيع وجوه مبتسمة في أنحاء المنزل من أجل تنمية الحب، وكلما حدثت مشادات أو (عبوس للوجه) نذكر: ابتسم بس.
146-دستور الحب في الأسرة: تجتمع الأسرة في بداية الأمر للاتفاق على بنود دستور الحب داخل الأسرة وبنوده، ثم تعلق بعد الاتفاق، وفي نهاية كل أسبوع يتم تقييم هذه البنود ومدى التزام أفراد الأسرة بها.
147-تهادوا تحابوا: إنشاء مشروع أسري داخل الأسري يعنى بتقديم الهدايا في كل شهر وبدون مناسبات من باب (تهادوا تحابوا) من أجل تعميق الحب بين أفراد الأسرة، بحيث تكون الهدية مختلفة لشخص مختلف في كل مرة.
148-لمسات حب: عبارة عن جدول لدى كل الزوجين لمتابعة لمساتهما تجاه بعضهما البعض، وتجاه الأبناء.
149-سأقوم بزيارة لمركز حماية الأسرة في مدينتي بشكل دائم من أجل مساعدة بعض حالات الطلاق أو التفكك في بناء علاقة زوجية صحيحة من خلال الاستفادة من الإجراءات العملية الواردة في الدورة وتطبيق بعض الاستبيانات والتمارين الموضحة في الدورة لتحقيق اهداف ارشادية وقائية علاجية.
150-سأرفق هذه المادة في الموقع الذي اريد انشاءه عن الحياة الزوجية.
151-سأطبق علامات الحب في علاقتي مع زوجي في المستقبل(إن شاء الله) كإظهار الإهتمام،الوله والشوق، القرب الجسدي،كلمات الحب،الإحترام والتقدير.
152-سأقوم بعمل لوحة مبنية على فكرة بنك الحب تتكون من قلبين كبيرين اللذان يمثلان قلبي وقلب زوجي وفي اسفل اللوحة مربع مرسوم فيه قلوب ملونة كل قلب يحمل نوع من أنواع الحسابات ونضعها في غرفة النوم بحيث تكون تحت الأنظار بشكل دائم بحيث نتذكر أن هناك حسابات يجب أن نملأها دائماً.
153-سأستغل الإجتماع الدوري لنساء العائلة للحديث عن بعض النقاط الأساسية الواردة في هذا البرنامج ودعمهن بالأساليب العملية لزيادة الحب والعاطفة مع ازواجهم